رواية لا تلتمس مني حبا كاملة بقلم رانيا الخولي عبر مدونة دليل الروايات
رواية لا تلتمس مني حبا الفصل السادس و العشرون 26
شعرت حنين بالرعب على أخيها وحاولت الاتصال بذلك الرقم لكنه لم يجيب
أخذت تبحث عن قاسم حتى تخبره بشأن تلك الرساله لكنها تراجعت عندما تذكرت تحذيره
لكن لما حظرها من قول شئ لقاسم
هل يريد أن يخبرها أن قاسم وراء اختفاءه ؟
نفت ذلك فوراً ، فقاسم لم ولن يفعل ذلك
وربما أيضاً تكون إحدى ألاعيب فهد كى يضع الشك بينهم كما فعل من قبل، ستنتظر حتى الصباح ثم تعاود الاتصال به.
عادت إلى غرفتها وحاولت الاتصال به مره اخرى لكنه مازال مغلقاً
ظلت على تلك الحاله حتى عاد قاسم الذى مازال رافضاً التحدث معها صاعداً إلى غرفته دون النطق بشئ.
فمازال غاضباً منها
لكن لما ما ذنبها فيما فعله أخيها ؟
كان عليه أن يلتمس له ألف عذر فهو لم يعرف الحقيقة بعد، ومازال فى نظره ذلك القاتل الذى خدع الجميع واجبرها على الزواج منه .
كان عليه أن يهدئ من روعه ويمتص غضبه ثم يخبره بكل شئ ، لا أن يعاند أمامه بذلك الشكل .
صعدت خلفه لتجده قد آوى إلى الفراش
فإقتربت منه فى تردد خوفاً من رد فعله
فهى تعرف جيداً كم هو صعب المراس
فجلست بجواره وهى تناديه بصوت هادئ
_ قاسم
لم يجيبها بل ظل على عناده فوضعت يدها على كتفه وهى تقول
_ قاسم انت لازم تسمعنى
رغم لمستها التى هزت ثباته الا أنه مازال متمسك بعناده فعادت تقول
_ قاسم انا مش بحب التجاهل ده، قوم وواجهنى، انا والله……
قاطعها نهوض قاسم الذى نظر إليها بحده ارعبتها وصاح بها قائلاً
_ انتى اية؟ هتبررى موجفك جدامى بأيه؟
عارفه أن اخوكى چاى ومخبرتنيش، حتى ممنعتيش چايته وسيبتيه ياچى عشان يجف جصادى ويهددنى جدام رچالتى
انتى ايه ياهانم انتى ايه؟
قال كلمته الأخيرة بصوت هادر جعلها تنتفض بخوف شديد ونظرت إليه بعتاب واضح وهى تقول
_ مشكلتك ياقاسم انك بتحكم من قبل ما تسمع
رد قاسم بنفس حدته
_ زى ماعملتيها انتى جبل سابج وحكمتى من غير متسمعى
لم ينسى ، ولن ينسى ويمحو ذلك الخطأ الذي ارتكبته رغم تفاهمه بحالتها فى ذلك الوقت
صاحت به حنين بألم
_ يبقى متغلطش غلطتى عشان متندمش ندمى واسمعنى.
رد قاسم بعناد وهو يقوم من فراشه ويوليها ظهره
_ مفيش حاچه ممكن تتجال
وقفت حنين قبالته وقالت بإصرار
_ لأ لازم تسمعنى وتفهم اللى حصل
باسم لما اتصل عليا وقالى أنه جاى عشان يخدنى رفضت وقولتله انى بحبك ومستحيل اسيبك
افتكر انى بقول كده تحت تهديد منك، ولما حاولت أفهمه رفض وأصر أنه ييجى وقفل الفون ورفض يرد عليا
_ وخبيتى ليه؟ ليه مجلتيش؟
اجهشت حنين فى البكاء وقالت بألم
_ خفت .
رفع حاجبيه متسائلاً
_ خفتى منى ولا خفتى عليه؟
نظرت إليه حنين بعتاب وقالت
_ لأ خفت منك يا قاسم، انت مش بتتفاهم وديماً مندفع فى عصبيتك، مش بتدينى حتى فرصه اشرحلك موقفى
وصدقنى انا خلاص مبقتش قادره اتحمل عصبيتك اكتر من كده
اشاح بوجهه بعيداً عنها حتى لا يتأثر بعبراتها لكنها واصلت قائله
_ قاسم انا بحبك حتى وانا فاكرة أنك قاتل بردوا فضلت احبك، وحبك جوايا كان بيزيد مكنش بيقل ابداً، مستحيل اعمل حاجه تضايقك أو تزعلك
فياريت متغلطش غلطتى وتحكم من غير ما تسمع.
مازال على موقفه ولم يلين فقالت برجاء
_ صدقنى أنا حاولت امنعه واقسمتله انى عايشه معاك برضايا، بس هو معذور لانه لسه معرفش الحقيقة وانك بالنسباله……..
صمتت حنين ولم تستطيع نطقها فأكمل قاسم
_ جاتل مش إكده؟
ازدردت ريقها وقالت
_ باسم بعد ما سابنى هنا مكنش بيرضى يرد عليا، يادوب بعتلى رساله بيقولى فيها أنه حاسس بالذنب من ناحيتى ومش هيقدر يسمع صوتى الا لما يخلص إجراءات السفر …
أخفضت عينيها احراجاً منه وتابعت
_ معرفتش أوصله عشان اعرفه الحقيقة وعشان كده مصدقنيش لما قولتله انى حبيتك.
رفعت نظرها إليه ورفعت يدها لتضعها على خده وتابعت
_ صدقنى ياقاسم دى الحقيقة، انا بحبك ومستحيل اقدر ابعد عنك ولو لحظه واحده، انت بتوحشنى حتى وانت معايا أرجوك متبعدش عنى ، بعدك والموت واحد.
لم يستطيع قاسم الصمود أكثر من ذلك وقد استطاعت ببراعه أن تمحى غضبه بكلماتها التى لامست شغاف قلبه الذى يهيم بها عشقاً حاول جعل صوته ثابت كى لا ترى تأثيرها عليه
_ عارف ياحنين عارف، بس مكنش ينفعل تخبى عليا
ردت حنين بصدق
_ صدقنى مكنتش اقصد اخبى عليك بس خوفت من رد فعلك مش اكتر.
رفع قاسم حاجبيه بدهشه من قولها وقال
_ للدرچه دى شايفانى جاسى؟
هزت راسها بالنفي وقالت
_ لأ انت مش قاسى أبداً بالعكس انت مفيش فى حنيتك، بس عصبى آوى.
سقطت حصونه ولم يظل ثباته فابتسم لها بحب وقبل يدها التى وضعتها على خده وقال
_ بس تنكرى انى بكلمه منك بتخلينى أهدى وابقى تحت امرك ؟
هزت حنين وقالت باعتراف
_ لأ طبعاً منكرش، بس بردوا انا اللى بصالحك كل مره
_ خلاص أن شاء الله بعد متولدى انا اللى هصالحك ولا تزعلى
شعرت حنين بالقلق ينتابها عند ذكر تلك الكلمة وقالت بخوف
_ مش عارفه ليه يا قاسم قلبى بينقبض لما بفتكر اللحظه دى، خايفة أ……….
منعها قاسم من نطقها بخوف ظاهر وقال
_ شششش متقوليش كده، أن شاء الله هتقومى بألف سلامة، انتى عارفه اننا ملناش غيرك، وبعدين أنا روحت فين؟ صدقينى مش هسيبك لحظه واحده.
صدح هاتفها معلناً عن وصول رساله جعلت حنين تتصلب بين ذراعيه لتتذكر أمر باسم أخيها ويعود الشك زاحفاً إلى قلبها
فقررت أخباره بأمر تلك الرسالة التي تلقتها
لكنها تراجعت كى لا يعنفها مره اخرى لعدم أخباره منذ البداية، فرفعت وجهها إليه قائله
_ قاسم انا قلقانه آوى على باسم من وقت ما خرج وانا بتصل عليه بلاقى فونه مقفول
ارتبك قاسم ورد باستياء
_ متقلقيش ممكن يكون فصل شحن الصبح يبقى كلميه تانى
لا تدرى لما ازداد انقباض قلبها من ملامحه التى تبدلت عند ذكر اسم أخيها، فابتعدت عنه قليلاً وهمت بالنهوض لكنه منعها قائلاً
_ رايحة فين؟
ازدردت ريقها بخوف وقالت
_ هشوف الولاد وآجى
_ بس صباح معاهم
ضغطت حنين قبضتها على هاتفها وقالت
_ لا.. لأ انا بحب .. اطمن عليهم قبل ماأنام
أومأ لها بتفاهم وخرجت من الغرفة لتسند ظهرها على بابها وهى تضع يدها على قلبها و تدعوا بداخلها ان يكون أخيها بخير .
دلفت إحدى الغرف وقامت بفتح الرسالة لتتسع عيناها ذهولاً عند قراءة محتواها
” جوزك خطف اخوكى ولو مش مصدقانى هتلاقى ايده الشمال فيها جرح صغير
لو خايفة علي اخوكى وعايزة تنقذيه بلاش تعرفي جوزك بحاجه واستنى رسالة منى اعرفك المكان ”
أغلقت حنين عينيها بصدمة كبيرة حتى شعرت بالأرض تلتف من حولها وكادت أن تسقط لولا أن استندت على أحد المقاعد
لتجلس عليها وتسند رأسها على ظهر المقعد بضياع وتدعوا ربها أن تكون تلك الرسالة ليست سوى كذب وافتراء عليه
لن تستطيع تحمل صدمه أخرى
لم تعد تقوى على تحمل مزيد من الصدمات التى انهكتها.
نظرت إلى محتوى الرسالة مره اخرى ثم قامت بحذفها وعادت إلى الغرفة وهى تحاول بعناء الصمود وعدم البوح بما عرفته
ستنتظر حتى تتأكد مره اخرى ثم تواجهه بكل شيء وعندها سيكون العقل هو المتحكم تلك المره.
استلقت على الفراش بجواره وشعرت بالنفور عندما وجدت يده تحاوطها ورأت ذلك الجرح الصغير الذى أخبرها به صاحب الرسالة فأيقنت وقتها من صدق كلامه، فأوقفت يديه قائله
_ انت انجرحت كده فين ؟
حمحم قاسم بارتباك وقال بعدم اهتمام
_ متجلجيش ده جرح صغير مش فاكر حتى من ايه.
جذبها قاسم إليه، لكنها منعته بضيق لم تستطيع اخفاءه وقالت بجمود
_ لو سمحت ياقاسم أنا تعبانه وعايزة انام
نظر قاسم إليها بقلق شديد عندما لاحظ شحوبها وقال
_ تعبانه من ايه؟ تحبى اتصل على الدكتور ؟
هزت راسها برفض واولته ظهرها قائله
_ لا مفيش داعى انا هنام والصبح هكون كويسه.
تعجب قاسم من أسلوبها ونظر إلى هاتفها ألذى خرجت به لتعود بتلك الحاله ثم وضع رأسه على الوسادة وعينيه لا تنزاح من عليها بقلق بالغ
*********
ظلت حنين طوال النهار تنتظر رسالة من ذلك المجهول لكى يطمئنها على أخيها
وأرادت أن تذهب إلى قاسم وتخبره بكل شئ، لكنها تراجعت حتى تتأكد بنفسها ثم تواجهه بفعلته.
لكن لما فعل ذلك ؟ تعلم جيدا أن باسم اهانه حقاً أمام رجاله، لكن أن يصل به إلى خطفه و ….
آذيته؟ هل أذى أخيها
انخفق قلبها عندما تذكرت جرح يده
ربما أصيب به عندما هاجم باسم
هزت راسها بخوف تنفض ذلك الهاجس من رأسها
قاسم لن يفعلها، هو يعشقها ولن يؤذيها فى أخيها.
إذاً اين هو؟
لما مازال هاتفه قيد الإغلاق ؟
عاد قاسم فى المساء فوجدها كما هى لا تنظر إليه، لا ترحب به كما تفعل دائماً
حتى عندما عاد وقت الغداء لم تلتفت إليه وظلت تتظاهر بانشغالها مع الاطفال حتى ذهب ثانية
والان تعامله بنفس الطريقة، ماذا حدث لكل ذلك.
فقد تصالحوا أمس واعتذر لها رغم كل شئ .
وها هى تتظاهر بانشغالها بمتابعة التلفاز وعيناها شارداً فى شئٍ اخر
جلس بجوارها لتغتصب هى ابتسامه باهته لم تصل لعينيها فقال قاسم بحب
_ ممكن اعرف الچميل زعلان مني فى أيه؟
نظرت إليه حنين مندهشه من ذلك الرياء الذى يتحدث به
فقد أصبح قلبها كحجر الجليد وأهابت بها غريزتها أن ترمى بوجهه كل ما عرفت لكن كان هذا كفيلاً بتهديد خطة إنقاذ اخيها
فقالت باقتضاب
_ مفيش حاجه
عقد حاجبيه بمرح قائلاً
_ مفيش ازاى وانا خابرك زين
لو زعلانه جوليلى عشان اصالحك
ومتجوليش انك انتى اللى بتراضينى كل مره
همت حنين بالرد لكن وصول رساله جديده جعلتها ترتبك وتنظر اليه وهى تنهض قائله
_ هشوف الولاد وآجى احضرلك العشا
قطب قاسم جبينه بعدم فهم وهم بالذهاب خلفها كى يصر على معرفة ما يحدث لكنه تراجع وقرر تركها حتى تأتى هى إليه تخبره ما يضايقها .
دلفت حنين الغرفة مغلقة الباب خلفها بأحكام ثم قامت بفتح الرسالة لتتفاجئ بصورة باسم أخيها وهو مقيد فى المقعد ثم نظرت إلى محتوى الرساله
” اظن كده اتأكدت من صدق كلامى
وانى مش بكدب عليكى ”
ردت حنين برساله
” فين المكان ؟”
مرت ثوانى قليله قبل أن يرد قائلاً
” المكان صعب توصلي ليه لوحدك وفى نفس الوقت انا مش عايز عداوة مع جوزك لانى مش قده ، انا قولت اعرفك زى ما اخوكى طلب منى وخلاص ودلوقتى دورى انتهى ”
حنين بلهفه
” لأ أرجوك لازم تكمل جميلك وتعرفنى مكانه وانا هتصرف”
_ بتعملى ايه عندك؟
انتفضت حنين عندما سمعت صوت قاسم خلفها، واسرعت باخفاء الهاتف وقد شحب وجهها من الخوف
وردت بتلعثم
_ مم….. مفيش… انا كنت بحاول اتصل على باسم بس… بس لسه موبايله مقفول.
لاحظ قاسم خوفها والطريقة التي أخفت بها الهاتف مما جعله يضيف عينيه قائلاً
_ وايه اللى مخليكى متلخبطة إكده؟
اهتزت نظراتها بخوف وقالت
_ أ..أنا.. أنا مش متلخبطه ولا حاجه، انا بس قلقانه عليه مش أكتر
لم يقتنع قاسم بردها وعلم أن هناك امرٍ تخفيه عليه، فهز رأسه قائلاً
_ متجلجيش هو بخير ويبجى كلميه بكره يكون فتح تليفونه .
اندهشت حنين من الثقه التى يتحدث بها ونظراته الثاقبه التى تخترق أعماقها كأنه يستشف شيئاً ما
ثم خرج من الغرفة دون أن ينطق بحرف اخر..
ضحكة عاليه صدحت فى المكان تدل على مدى السعادة التى تشعر بها صاحبتها
فتعاست البعض هى سعادة لآخرين
_ كده يبقى احنا دقينا اول مسمار فى نعش جوازهم ، اللى قريب آوى هيقابل مثواه الأخير
جلس فهد على المقعد بقلق من الآتى وقال
_ بس انا خايف من رد فعله.
اشاحت ياسمين بيدها بعدم مبالاه وقالت
_ متخفش عليها آوى كده قولتلك مش هيقدر يعملها حاجه طول ماهى حامل فى ابنه.
المهم دلوقت لازم نضرب على الحديد وهو سخن، الشك دلوقت اتزرع جوى الاتنين فلازم نقوى الشك ده جواهم
_ ازاى؟
ردت ياسمين بمكر
_ هقولك …….
تظاهر كلاهما بالنوم وكلاً غارقاً بتفكيره، وقد بدأت الفجوة تتسع بينهم
هو مندهشاً من الهاتف الذى لا يفارقها لحظه واحده والارتباك الذى يظهر عليها عندما يصدح معلناً عن وصول رساله او اتصال .
هى لم تكن يوماً موضع شك بالنسبه اليه، لكن تصرفاتها تخبره بذلك .
وقد صدح الان معلناً عن وصول رساله اخرى فيتفاجئ بها تتسلل من جواره وتدلف المرحاض
فيعتدل هو فى فراشه وقد ازداد الشك بداخله.
أما هى فقامت بفتح الرسالة لتتسع عيناها ذهولاً من محتواها
” انا ممكن اساعدك توصلى لأخوكى بس انا خايف من جوزك لو عرف ممكن يقتلنى ”
ردت حنين
” متخفش وصلنى للمكان وانا هتصرف”
المجهول
” خلاص استنينى بكره بعد العشا عند الوحدة الصحية بتاعت النجع وانا هوصلك للمكان ”
” تمام”
قامت حنين بحذف الرسائل كما تفعل كل مره ثم خرجت من المرحاض عائده بجواره على الفراش وقد كرهت النوم بجواره لكن عليها الصبر حتى تنقذ أخيها وتتأكد بنفسها إذا كان حقاً وراء اختفاءه أو لا
وبعد ذلك ستواجهه بفعلته.
أما هو فظل متظاهراً بالنوم حتى تأكد من نومها ثم أمسك هاتفها وقام بالبحث حتى وصل إلى الرقم التى تلقت منه اخر الرسائل
فذهل عندما عرفه فهو رقم فهد أخيه
قام بالدخول إليه ليرى أن الرسائل تمت حذفها جميعاً
ضغط على الهاتف حتى ابيضت مفاصله واراد أن يحطمه ويحطمها معه لكن عليه الصبر قليلاً حتى يتأكد أكثر.
وضع الهاتف على المنضده ثم عاد لمكانه وهو يفكر فى تلك المعضله..
****”
فى اليوم التالى
ظل قاسم فى الخارج حتى أنه لم يعود لتناول الغداء معهم كما اعتاد وعندما اتصلت عليه لتعلم سبب تأخره
أخبرها بأن لديه بعض الأعمال ولن يعود الا متأخراً
وبعد صلاة العشاء خرجت حنين من الباب الخلفى حتى لا يراها احد ثم توجهة إلى المكان المتفق عليه لكنها لم تجد أحد
اخرجت هاتفها لتتصل عليه لكنه كالعاده قيد الإغلاق، فقامت بارسالة رسالة تخبره بأنها فى انتظاره لكنه لم يرد
ظلت على حالها تنتظر مجيئه أو رده لكن لا اثر له شعرت بالخوف ينتابها مما جعلها تتراجع عن فعلها واسرعت بالعودة إلى المنزل.
حمدت ربها عندما لم تجد سيارة قاسم أمام المنزل فأسرعت بالولوج والصعود إلى غرفتها كى تبدل ملابسها قبل عودته
وما أن دلفت الغرفة وأغلقت الباب خلفها حتى سمعت صوته الحاد يقول
_ كنتى فين؟
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية لا تلتمس مني حبا ) اسم الرواية