رواية واصيتي كاملة بقلم نونا رامي عبر مدونة دليل الروايات
رواية واصيتي الفصل السابع و العشرون 27
اسلام وهو يشير إلى زاويه عاليه لى الغرفه ويقول بخبث :
_بصي الكاميرا دى هتصور لحظاتنا الحلوة وبعدها اقدر ابعتها لمازن واهددو بيها ومازن طبعا مش هيحب أن اختو الحلوة تتفضح وهدينى كل إلى أنا عايزة ههههه
ملك برعب وتعرق:
_اسلام أنا ملك حبيبتك اكيد مش هتعمل فيا كده فوق يا اسلام
اسلام بضحكه خبيثه:
_ههههه ما أنا فايق اهو يا بيبى
ثم يكمل بخبث وهو يمسك خصله من شعرها ويلفها حول إصبعه :
_متعرفيش كنت مستنى اللحظه دى بقالى اد اى
لتنظر له ملك برعب ودموعها تنهمر بشده ليشد اسلام على خلصتها بقوه لتصرخ بألم ويقول بغل:
_تلت سنين عشان اللحظه دى وأهى جت اخيرا
لتركض ملك نحو غرفه ما فى المنزل ويركض ورائها اسلام لغلق ملك باب الغرفه بسرعه وتقف خلفه خوفا من أن ينجح فى فتح الباب لتظل تبكى بشده ليقع نظرها على هاتف ارضي لتنظر له بتفكير فلو تحركت سوف يفتح اسلام الباب
اسلام بصراخ من الخارج وهو يحاول فتح الباب ويدفعه بقوه :
_افتحى يا بت انتى يا اما والله اكسر الباب على دماغك
لتحاول ملك الوصول إلى الكرسي الصغير التى يبعد عنها ببعض السنتيميترات لتنجح بعد محاولات عده وتضع عند مقبض الباب وترمض بسرعه نحو الهاتف وكان أول شخص فى بالها هو ادم ف أتصلت عليه بدون تفكير
ادم بقلق:
_اهدى يا ملك أنا عارف كل حاجه خمس دقائق واكون كسرت الباب على دماغو انتى بس حاولى تحمى نفسك منو على اد ما تقدرى
لتستمتع ملك بصدمه ليقول ادم بقلق :
_متفكريش كتير ملك حاولى تستخبى ف اى حته لحد ما اجيلك
ملك ببكاء وصوت منخفض :
_متسبنيش يا ادم
ادم بقلق شديد:
_متخافيش يا قلب ادم مش هخليه يلمس منك شعرايه
ملك انتى قويه وهتقدرى تحمى نفسك صح يا حبيبتى
ملك ببكاء وقد استمدت منه بعض القوه :
_ايوا أنا لا يمكن اخليه يلمسنى حتى لو فيها موتى
لتسمع صوت تكسير الباب وصراخ اسلام لتمسح دموعها بكمها و تركض بسرعه نحو خزانه الملابس التى فى الغرفه وتخرج منها بعض الملئات والمفارش الطويله وتعقدها وتتوجه نحو شرفه الغرفه وتحاول عدم النظور للاسفل فقد كانت فى الدور السابع وتخرج وتتمسك بقوه فى الحديد وتربطها فى اسفل البلكون وتتمسك فى الحبل جيدا وتأخذ نفس طويلا وتسمع صوت وقوع الباب لتمسك فى العقده بسرعه وترمى بجسدها متمسكه فى الحبل فقد كان جسدها معلق فى الهواء
•••••••••••
يدخل اسلام الغرفه ويقول بغضب:
_تعبتينى معاكى جتك القرف
ويوجه نظرة فى أنحاء الغرفه بحثا عنها ليقول بخبث وضحك:
_لا حلوة اللعبه دى بحبها من وانا صغير
ثم يكمل بشر:
_اصل كنت على طول بكسب فيها
ليبحث عنها فى جميع أنحاء الغرفه ليقول بصراخ وغضب :
_اختفيتى ولا اى
ليذهب نحو الشرفه ويفتحها ولاكن لم تكن ملك ظاهرة
اسلام وهو يبحث عنها مرة أخرى فى الغرفه ويكسر فى الاشياء بهستيريه :
_لا لا اكيد مختفتيش اطلعى مش هتضيعى تعب تلت سنين لااااااا
لترتعب ملك وتغمض عينيها بقوه وكأنها تتجهز لنهايتها وتنزل دموعها فى صمت لتظل معلقه فى الهواء ما يقارب العشرين دقيقه وقد بدأت تخور قواها وبدأت يدها فى الافلات ولاكن سرعات ما تستمع لصوت تكسير فى الغرفه وتسمع صوت ادم الحنون الدافئ:
_ملك حبيبتى أنا جيت انتى فين
ملك بصوت منخفض بسبب تعبها :
_انا هنا ي ي يا آدم
لتمسك جيدا فى الحبل فقد كادت أن تفلت يدها
ادم بخوف :
_ملك أنا ادم حبيبك انتى فييين
ملك وهى تحاول اخراج صوتها لتقول بصوت عالى نسبيا :
_انا هوا يا اادم
لتسمع صوت خطواته تبتعد لتقول ببكاء وصوت منخفض للغايه:
_لا لا أنا هنا يا آدم لا متبعدش
ليتوجه ادم نحو باقى الغرف يبحث عنها بخوف وقلق شديد وبدأ الرعب يتسلل قلبه
ليقع نظر ملك على الأسوار الحديدى التى فى يدها التى اهدته لها منه مسبقا
Flash back
منه بأبتسامه وهى تضع الاسوار الحديده الثقيل فى يد ملك :
_بصي بقا عملت فكرة مختلفه ولا تقولى فضه ولا دهب عملتلك اسورة حديد
ملك بأستغراب:
_ااه تقيله اوى يا منه وبعدين فى حد بيلبس حديد
لتنظر لها منه بحزن
لتقول ملك بسرعه ولهفه :
_لا لا والله جميله متزعليش وهفضل لابساها ومش هقلعها ابدا كمان
لتنظر لها منه بفرحه وتقول بأبتسامه :
_كل أما تحسي انك فى مشكله بصيلها وافتكرينى هتلاقى نفسك بتضحكى تلقائي وهتلاقى نفسك بقيتى ملاينه قوه هههه
ملك بضحك:
_ماشي ي ست الخياليه ههههه
Back
لتنظر لها ملك وتبتسم ثم تمسك الحبل بقدميها الاثنتان بضعف وتعب وتمسك بيد واحده واليد التى بها الأسوار تخبط بها بقوه على حديد الصور ليتنج صوت عالى وتظل تخبط بكل ما تبقي لها من قوه
•••••••••••••
قد مازال يبحث ادم عن ملك
ليستمع لصوت طرق ليقبط جبينه ويتوجه نحو الصوت ويجده قادم من نحو الغرفه التى عارك فيها اسلام واسقطه أرضا من الضرب ويتوجه نحو الشرفه ويجد الصوت يتضح له اكثر لينظر الاسفل ويقع نظرة على ملك لينظر لها بصدمه ويخرج بدون تفكير من الشرفه ويتمسك بالحديد ويحاول الوصول لملك
ادم بلهفه :
_ملك هاتى ايدك
لتتنهد ملك براحه عند سماع صوته وتحاول أن ترفع يدها لتلمس يده بعد معاناه ليرفعها ادم ويدخلها الغرفه ثم يدخل هو أيضا لتنظر له ملك بوهن وتسقط بين يديه مغشياً عليها
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية واصيتي ) اسم الرواية