Ads by Google X

رواية عزيز الفصل الثاني 2 - بقلم نور الشامي

الصفحة الرئيسية

  رواية عزيز كاملة بقلم نور الشامي عبر مدونة دليل الروايات


 رواية عزيز الفصل الثاني 2

انصدم الجميع عندما وجد عزيز يصفق بسعاده ونجمه جلبابها يحترق فاقترب طارق منها بلهفه وحاول ان يخمد النيران حتي نجح فتحدث كارم بحزن مردفا:  اسف يا بنتي.. اسف 

نظرت دهب الي عزيز بغضب ثم تحدثت مردفه:  اي الجنان ال احنا فيه دا... لو اختي كان حوصلها حاجه كنت هعمل اي عاد دلوجتي 

عزيز بتذمر:  هي بتتكلم ليه كده.. انا مش عارف اللغه دي 

دهب بحده: لغه اي عااد.. اي ال عملته دا اختي كانت هتموت بسببك 

عزيز بضيق:  لا يا شاطره اختك كانت هتنور.. انتوا ال طفيتوا النار.. ليه بقا لييه 

نجمه بدموع:  خلاص يا دهب انا زينه 

عزيز بتذمر:  انتي زينه ولا نجمه يا كدابه جدو قال اسمك نجمه 

اقتربت انغام منه ثم تحدثت مردفه:  حبيبي مينفعش كده انت غلطت هي كان ممكن يحصلها حاجه بسببك لازم تعتذرلها 

عزيز بحده:  لا انا مغلطتش كنت هخليها تنور 

صرخ طارق بغضب مردفا:  تنور اي وزفت اي؟ هي كانت هتمووت بسببك.. مش هتبطل استهتار بقا 

نظر عزيز اليه بحزن ثم صعد الي الاعلي فاكمل بحده مردفا:  انا مش موافق يا جدو.. مش هتجوز حد ومش عايز فلوس.. لو انتوا شايفين ان دا العدل فمش عايز حاجه 

زيدان بضيق:  يبجي اكده كل املاكي واملاك ابوك هتبجي باسم نجمه مرت عزيز وجزء منها هيبجي لأختك 

طارق بحده:  مش مهم مش عايز حاجه 

القي طارق كلماته ثم صعد وخلفه سما اما عند عزيز كان يجلس في غرفته بحزن حتي دخل جده وتحدث مردفا:  مالك يا حبيبي 

عزيز بحزن:  طارق بيكرهني ومش بيحبني 

زيدان بضيق:  مين بس ال جال اكده اخوك بيحبك جووي 

عزيز بتذمر:  لا مش بيحبني وبيزعقلي وانا مليش علاقه بيه تاني 

زيدان بحزن:  طيب اي رايك في نجمه... دي هتبجي مرتك 

عزيز بعدم فهم:  يعني اي هتبجي مرتك؟!  

زيدان:  يعني هتتجوزها هي عروستك 

عزيز بتذمر:  دي وحشه ومعفنه وانا مش شايفها اصلا ولابسه حاجات كتير ومش حلوه.. وحشه وكل ما اشوفها هقولها انها وحشه 

زيدان بضيق: يعني هتزعل جدك منك .. نجمه حلوه جووي انت بس ال مشوفتهاش كويس ولو متجوزتهاش انا اكده هزعل منك وهموت 

عزيز بلهفه:  لا لا بلاش تموت يا جدو وانا هتجوزها بس ازاي بقا هلبس بدله وهي فستان ونعمل فرح كبير 

زيدان بابتسامه:  طبعا هنعملك احسن فرح في البلد كلها 

اما عند طارق نظرت سما اليه بغضب شديد ثم تحدثت مردفه:  يعني ال سمعته انا مش جاريه هنا انت عارف كويس انا ميين يا طارق مش انا ال تتجوز عليا 

طارق بحده:  انتي هبله هو انا اصلا قولت اني موافق ما انا قدامك قولت لا 

سما بعصبيه:  وجدك قاال خلاص ملكش ميراث ولا هتاخد حاجه وكل حاجه هتروح لاخوك المجنون 

طارق بغضب:  سما الزمي حدودك متنسيش ان دا اخويا ومش معني اني مش عاجبني ال بيحصل اسمح لحد يغلط فيه 

سما بعصبيه:  ليه دي الحقيقه ان اخوك المجنون والبنت الهبله ال جدك جايبها من البلد المعفنه ال جاي منها هتاخد كل حاجه و

لم تكمل سما كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها من طارق الذي تحدث مردفا:  البلد المعفنه ال بتقولي عليها دي اصغر واحد فيها ارجل من عيلتك كلها انتي نسيتي نفسك ولا اي 

نظرت سما اليه بصدمه وغضب ثم ذهبت الي الخارج وجاءت لتنزل الدرج ولكن فجأه دفعها عزيز بقوه وقبل ان تقع مسكتها ايه وسحبتها اليها فصرخت سما علي عزيز وتحدثت بغضب مردفه:  انت كنت عايز تموتني انت اي حكاايتك بالظبط معايا 

عزيز بحده:  ايوه علشان انا سمعتك وانتي بتشتميني وزعلتي طاارق 

نظرت سما اليه بغضب ثم دفعت ايه بقوه وتحدثت مردفه:  ابعدي عني بقا مسكاني كده ليه 

عزيز بحده:  غبيه اووي هي ال مسكتك علشان متموتيش وانتي ضربتيها اتفوووو عليكي 

اقترب طارق منها ثم تحدث مردفا:  معلش اسف هي مكنش قصدها 

سما بعصبيه:  انت كمان بتعتذرلها هي عجبتك ولا اي 

طارق بحده:  ما تلمي نفسك بقا.. هي انقذتك خلي عندك شويه احساس واشكريها علي الاقل 

سما بغضب:  واشكرها لييه هي مسكتني يعني مش وقفت قدام النار علشاني 

عزيز بتذمر: طارق بقولك اي طلقها والله دي شر او اقولك موتها تيجي ندفنها في الحديقه ال تحت بليل 

لم يتحكم طارق في ضحكته وانفجر في الضحك فتحدثت سما بعصبيه مردفه:  دا بدل ما انت واقف تضحك كده كنت اضربه قلمين 

نظر عزيز اليها بغضب ثم سحب شعرها بقوه وركض الي الاسفل فوقفت سما تمسك راسها بألم وهي تتحدث مردفه:  والله ما انا ساكته علي ال بيحصل دا 

القت سما كلماتها ثم ذهبت فنظر طارق الي ايه وتحدث مردفا:  شكرا انك انقذتيها واسف علي ال هي عملته وال عزيز عمله في اختك

ابتسمت ايه ولم تتحدث باي شي ثم ذهبت اما في الاسفل كان عزيز يركض بسرعه حتي وجد نجمه فأختبأ خلفها وتحدث مردفا:  خبيني بسررعه. بسررعه علشان هي هتجري ورايا 

نجمه باحراج وتوتر:  هي مين دي ال هتجري وراك 

عزيز بضحك:  البومه... تعرفي هي بومه شبها بالظبط بس البومه احلي منها بشويه انا شوفتها لما روحت حديقه الحيوانات.. تيجي نروح نشوفها 

نجمه بتوتر:  نروح فين؟!  

عزيز:  نشوف البومه.. ولا بلاش احنا بنشوفها هنا اهه 

ابتسمت نجمه علي كلام عزيز فتحدث مردفا:  جدو قالي انك هتبقي عروسه.. هتعرفي تبقي عروسه 

نجمه باحراج:  ان شاء الله 

القت نجمه كلماتها ثم ذهبت اما في الخارج كانت هذه الفتاه تدخل بسيارتها الي البيت وخلفها احدي السيارات تنتظر قدومها وبعد خمس دقائق نزل شاب من السياره واقترب منها وفتح الباب ثم ازاح نظارته وتحدث بحده مردفا:  بجالي ساعتين واجف مستنيكي تدخلي بالعربيه في اي عااد مش عارفه تسوقي متركبيش عربيات 

نزلت الفتاه من السياره وانصدمت عندما وجدته امامها فتحدثت مردفه:  انت اي ال جابك 

رماح بسخريه:  هو دا الترحيب يا بنت عمي.. انا كان معادي اوصل كمان يومين بس جولت اجي انهارده علشان تبجي مفاجأه ليكم 

جيهان بضيق وهمس :  مفاجأه زي الزفت 

رماح:  بتجولي حاجه 

جيهان بلهفه:  ها لا طبعا دا انا بقول نورت القاهره كلها 

رماح بابتسامه:  دا نورك يا بنت عمي 

في المساء جلس الجميع علي مائده الطعام التي تحدثت جيهان ببكاء مردفه:  بس دا مش عدل يا جدو انا مش عايزه اتجوز دلوجتي وخصوصا هو.

رماح بحده:  ليه مالي بجا ان شاء الله 

زيدان بضيق:  اخرس انت خالص 

تنهد رماح بضيق ثم تحدث زيدان مردفا:  انا كنت بجول انك اكتر واحده عاقله اهنيه يا بنتي وهتسمعي كلامي ومش هتخسري كل حاجه زي ما اخوكي عايز يعمل

سما بتفكير:  لا يا جدو.... طارق وافق خلاص 

نظر طارق اليها بصدمه ثم تحدث مردفا:  نعم؟!  

سما بضيق:  انت وافقت خلاص... انا فكرت لاقيت انك لازم تسمع كلام جدك وانا عارفه انك بتحبني واكيد هو شايف ان جوازك بيها صح 

اقترب عزيز من رماح ثم سحبه من ملابسه وتحدث بهمس مردفا:  هي هبله.. هو هيحب التانيه دي وهما هياخدو الفلوس وهي مش هتاخد حاجه.. هي قالت موافقه علشان تاخد فلوس بس جدو وطارق هيضحكوا عليها ومش هيدوها حاجه 

ضحك رماح ثم تحدث مردفا:  اجسم بالله طول عمري اجول انك اذكي واحد في العيله دي كلها حتي وانت تعبان.. كفك 

ابتسم عزيز وتحدثت جيهان ببكاء مردفه: يا جدو بلاش تقول كده بعد الشر عليك تموت اي بس 

زيدان بحزن:  لو معملتوش ال انا عايزه هموت من حسرتي.. عايزني اموت 

جاءت جيهان لتتحدث ولكن سمعوا صوت صراخ في الاعلي فصعد الجميع وانصدموا عندما وجدو هذا الصغير يقف علي سور البلكونه ويبكي بشده فتحدث طارق بلهفه مردفا:  ابني 

سما بصدمه:  ساجد... ساجد متتحركش يا حبيبي 

ساجد ببكاء:  بابا.... الحقني 

اغمض طارق عيونه وجاء ليقترب منه ولكن فجأه وجدو عزيز يقف علي وووو 

  • يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عزيز ) اسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent