رواية الانتقام كاملة بقلم منة محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية الانتقام الفصل الرابع 4
ظل هكذا الوضع لمدة شهرين لم يحدث شئ يذكر…
في صباح يوم جديد…
زياد:مريم أنا نازل الشغل
مريم:ماشي
زياد:هتنزلي؟
مريم:اكيد هنزل
زياد:مريم مش كفايه بقى
مريم:كفايه ايه؟
زياد:كفايه المعامله دي…خلينا نتعامل كزوجين عاديين
مريم:ربنا يسهل
زياد:طيب ممكن نحاول
مريم:زياد انت هتتأخر على الشغل
زياد:ماشي يا مريم بس خلي بالك أنا صبري قرب ينفذ وانت عارفه زعلي وحش
مريم:انت بتهددني ولا ايه؟
زياد:لا مش بهددك بس انا اتخنقت من الحياه دي اومال انا متجوز ليه
مريم:مالها ما الحياة فل اهي
زياد:ماشي يا مريم أنا هنزل قبل ما اتعصب عليكي
ذهب زياد الي عمله وذهبت مريم الي عملها وقررت الانتقام من فارس…
بدأت تفكر مريم كيف تأخذ حقها من فارس وبدأت تخطط في ذلك…
عادت الي المنزل وابدلت ملابسها بفستان قصير ذو حمالة رفيعة ووضعت القليل من المساحيق التجميلية وانتظرت كي يعود زياد.
سمعت الباب يدق ظنت انه زياد..
مريم:ايوه مين؟
_انا فارس
مريم باستغراب: عايز ايه
فارس:هو انتِ هتسيبني واقف كدا
مريم:اسفه مش هعرف افتح لك زياد مش موجود
فارس بحيث:طيب وايه المشكله دا أنا حتى اخوه
مريم بصوت مرتفع:بقولك يا فارس امشي ومتفكرش تتعامل معايا علشان هتشوف مني وش مش هيعجبك
فارس بضحك:انتِ بتهدديني يا قطقوطه
مريم:لا يا فارس أنا مش يهدد أنا بنفذ على طول ونشوف مين فينا اللي هيزعل في الاخر
فارس:لا لا دا احنا تجرأنا اوي يعني على العموم لما يجي زياد قولي له اني عايزه
مريم:تمام
تنهدت مريم ودخلت احضرت العشاء ووضعت الشموع لعمل جو هادئ ورومانسي…
وصل زياد البيت وتفاجأ من مظهر مريم وبدت على وجهه علامات الصدمة…
زياد:أنا مش مصدق نفسي
مريم بضحك:ليه؟
زياد:احنا كنا متخانقين الصبح علشان معاملتك ليا تتغير فجأه كدا مكنتش أعرف أنك مطيعه…
مريم وقد اقتربت منه:بصراحة أنا فكرت في كلامك وطلع عندك حق…
زياد:يعني شيلتي حولي الانفصال من دماغك
مريم:انت صدقت ان انا عايزه انفصل…دا مجرد كلام
زياد:مريم أنا بحبك اووي اووي
مريم:طيب يلا قوم بدل هدومك بس متتأخرش
زياد: حاضر من عيوني…
ذهب زياد ليبدل ملابسه واحضرت مريم دواء الخاص بزياد
وذهبت تعطيه له
مريم: اتفضل
زياد:ياااه حتى الدوا بتاعي بقيتي عرفاه
مريم:أنا واخده بالي من كل حاجه يا بيبي
زياد:دا أنا كرهت نفسي الفتره اللي فاتت يا لهووي
مريم:أنا عايزة أروح لماما بكرا
زياد:بكرة نبقى نروح المقابر
مريم:لا مش قصدي مامتي أنا قصدي مامتك انت
زياد باستغراب:مامتي انا!!مش دول اللي انت مش بتحبيهم
مريم بحنيه:
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية الانتقام ) اسم الرواية