رواية خادمة الفهد كاملة بقلم صفاء حسني عبر مدونة دليل الروايات
رواية خادمة الفهد الفصل الرابع 4
كان فهد يشعر بشي ثمين يضيع من بين يده وخصوصا بعد ما عرف انها اتسممت و اول مره تنزل دمعه من عيونه وقال ارجوك يا فارس انقذها لو كنت بتعزنى
استغرب فارس حالة فهد وكان ينظر الى عم ابراهيم لكى يفهم ما الموضوع
حاضر لكن مش البنت تقرب ليك ياعم ابراهيم والا ايه الحكاية
بلع ريقه ابراهيم وقال
اه يا دكتوره قربتى مراتى تكون بنت اخوها
بدا يشك فارس وما بين نفسه مش كان قال بنت اختها دلوقتي بنت اخوها لا انا لازم افهم والحل استغل الفرصة وانقل اقعد مع فهد وافهم قصة ملك دى
ثم طلب من ابراهيم
ممكن تجيب طبق كبيره وماء وملح ولبن بسرعه
ساله فهد
ليه لبن مش انت بتقول تسمم
بدا يوضح فارس وقال
دلوقتى البنت عندها تسمم الجهاز العصبي المركزي ولذلك هى عندها غيبوبة وتشنجات، الهياج (الهوس )
وعشان احتمال ملحقش اسعفها فى المستشفى وسين وجيم يلازم إعطاء لبن بارد وبياض بيضة
إعطاء مسكن قوي لتخفيف الألم
كان وصل ابراهيم بالحاجات
واقترب فارس منها ورفع راسها وبدا يسقيها اللبن بالملح لكى تتقيء
كان يشعر فهد بالغيرة ولكن لا يريد فارس يشك مرة اخرى فخرج وجلس فى الحديقة وهو مستغرب حاله وكان يتجنن من نفسه
فى الداخل بدا ينزل اللبن معدة ملك وبدات تشعر بالقيء وقربت اسماء الطبق الكبير وبدت تتقي فيه ملك وهى وجهها مشحوب
ثم عاد بها علي السرير واعطاها مسكن وركب لها محلول
خرج فارس وطلب من اسماء ان تستمر بالكمادات
اتجه نحو فهد وهو يجلس ويظهر على وجهه الحزن وجلس بجواره وقال
متخفش هى بقيت كويسه جدا رجعت كل الا كان في معدتها واضح مفاتش على ميعاد اخذ الحباية وتاثره كثير ولذلك لم يتافعل
ساله فهد بقلق
طيب انت تقدر تعرف المادة الا دخلت جسمها تكون ايه وليه الاعراض ده جات ليها رغم الحمدلله لحقينها
بدا يشرح ليه وقال
افهمك البنت صغيره وضعيفة بناينها وقلت غذائها وتم اعطاء الحباية مع كحول فبعد ما شربته غابت عن الوعى وبعد كده الاعراض بدات تظهر بالصعوبة ده
تذكر فهد وهى كانت رافضة تشرب وقت ما عرض عليها تشرب ويعود بالذاكرة
لم سالته عن المهمه فرد عليها
طيب خدى اشرب معايا علشان اعرف احكى ليك
نظرت له ببراءة وقالت
ممكن مشربش مش هقدر معدتى بتتعب منه
افتكر فهد انها بتشتغله وقال
ازى تقدم لي مشروب ومش تشرب ده قلت ذوق وانا كدة هقوم
نظرت له بحزن وخافت ل تتعاقب من اعتماد وكل مره الا كان بيقعد معها بيشرب هو الاول ف مش بينتبه
ام فهد كان يريد يستمع لها ويجعلها تتكلمي بدون حساب
ليوصل ان كنت تصلح ام لا وساله
ليه كل التفكير ده مش فارق معاكي ان كنت امشي او اقعد
نظرت له ببراءة وقالت
مش عارفه هتصدقنى والا لا انا من يوم ما دخلت المخروبة ده اللهى تولع بيهم كلهم وانا مرتحتش ل حد غيرك وبجد مش عايزك تزعل لكن اقسم بالله العظيم لم غصبوا عليا اشرب تعبت واغمى عليا وفضلت تعبانه اسبوع لكن عشان خاطرك هشرب لكن على شرط
بدا فهد يشعر انها صادقة ولكن هو من يومر هنا ويتشرط والا احد غيره وقال
انا محدش يتشرط عليا ولو مش عاوزه ابعت ل واحدة غيرك عادي
نظرت له بحزن وكشرت وقالت
انا مقصدش اشرط انا مين اصلا،انا واحده مغضوب،عليها من ربنا عشان رماها فى المكان ده وتصدق انت عندك حق،انا خايفه من ايه اموت ما انا بموت هنا الف موتى بالعكس ياريت فعلا اموت وارتاح من المكان ده وعارفه اني اي واحده تحت إشارة منك لكن ومسكت الكوبايه وشربتها مره واحده واكملت سمعت انك مختلف عن كل الا بيجوا هنا وكنت عشمانه لو قعده معاك ممكن تساعدنى اخرج وتم وضع كوب اخر لها
مسك ايدها فهد وقال
خلاص مصدقك متشربيش تاني واحكي لي انتى جيت هنا ازي
عاد فهد من تذكره وما بين نفسه قال
انا غبي ازى تصورت انها بتضحك علي وانها زى كل البنات اللي موجوده ايه اللي عملتوا فيك يا نغم
ارتفع صوته وهو يقول يا نغم
انتبه منه فارس وبيساله
مين نغم ده كمان اوعي تكوني وقعت في الحب عشان كده بقيت عاطفي
نظر له فهد بغضب
بص علي كويس ده شكل شخص يحب او يعيش قصة حب ومفيش بنت تستهال تنحب او تنفع للحب البنات يا صاحبي ٣ انواع بنت سهله ممكن تبيع جسمها عشان الفلوس، وبنت خائنة تكون معاك ومع غيرك، وبنت تمثل الحلال والشرف لحد ما تتجوزها واشرب يا عم النكد
ضحك فارس على وصفه للبنات وقال
اولا انت شاب وسيم والف بنت تتمناك لكن بسبب شغلك واتعملت مع النوعيات دي فاكر انهم كده لكن في نوعين نسيتهم البنت البريئة اللي هي فعلا كده حتى لو موجودة في الوحل هتفضل بريئة والنوع الاخيرة الزوجه العاشقة لزوجها والام الا بترعي اولادها ودول منهم كثير اوى يا فهد
….
صرخت هدير ووقفت عند الباب وهى تآمروا الجميع بالصمت والا انتظر وقالت
مفيش حد يطلع انتم مجنين صح هتروح فين هتناموا فين هتعيشوا ازي انا منكرش ان كل واحده كانت ضحية ووقعت في البيت الملعون ده الا حبت واحد وغدر بيها وهربت ولم تجد ملجا ووقعت هنا والا افتكرت ان برامج التيك توك مجرد ضحك وهزار ومفيهش حاجه لم اتكلم وافتح الكاميرا ومرة بمرة عشان تكسب فلوس وتشتري موبيل حديث الطرحة انفكت بعد ما كان نص الشعر باين وبعد كده مشين على شروطها وواحدة بواحدة لحد ما جينا هنا بعد تهديدات وبين تحت رحمتها، لكن صدقونى احنا اتعودنى على كدة لكن المرة ده بمزجنى مش غصب عنين وناخد عرقنا مش هى تخده فى عيبها ثانيا فى ناس وراها وعندهم لاسته بكل حاجه تخصينا من يوم ما اتولدنى لحد ما بينا هنا
احنا لازم نفكر صح ونادت علي فتاة
يا سالي هات الالب توب بتاع اعتماد وافتحيها وابعت رسالة الطلب مستعجل لمن يهمه الأمر ماتت اعتماد والا نعلم ماذا تفعل
وقف امامها مهاب وهو يصرخ
عايز تبعيني يا هدير وتخلصوا منى
ضحكت هدير وقالت
ابيعك ايه يا عبيط هما استحالة يبلغوا ويدفونها على الساكت من غير ما حد يعرف ومحدش فين يقول مين الا عملها الكل يتهم الباشا الا كان هنا والكاميرات كانت موجوده وهو بيهددها بالقتل ده لو لقدر الله حصل سين وجيم هو الا يكون المتهم والناس الا كانت بتاخد الاومر منهم اعتماد بعد الرساله يجو ونحط احنا شروطنا
ساله شاب وقال
ولو اتاخرو علينا نعمل اي
…..
ردت مرات عم ملك وبدات تحكي وقالت
الموضوع مش انى بحبها أو بكرها يا فهمت بس البت ده نصائح فاكر لم جوزى سافر وانت جيت علي البيت
ضحك فهمى وده يوم يتنسي لكن قلب لم بنتك دخلت علينا زى الطوبة وانتي فى دقيقه غطيتين وزعقت ليها وقولت مش تدق الباب يا بهيمة لكن اتجنن يا ليلي ازى عرفت تلبس بنت سلفك الليل وان هى إلا كانت معايا
اتنهد ليلي وقالت
وقتها لم خرجت مع البنت برا وانا بزعق ليه عشان دقت على الباب من غير ما تقول لي
فلاش باك
انتى يا بهيمة فى حد يفتح الباب كدة من غير ما تدق على
عيطت بنتها وهى بترد
أنا مش بهيمة أنا لي اسم على فكرة أسمى هبه ف ياريت متغلطيش في والله ل اقول ل بابا
مسكتها من شعرها وخرجتها من الغرفة وهى تصرخ والله طيب هتقولي ل ابوك ايه انك مش بتفهم،والا غبيه،ده اخر دلعه فيك
وخرجتها واغلقت الباب عشان تلوغش على الا حصل
وقتها قام فهمى ولبس هدومه وفتح الشباك انصدم أنه حديد فقال
والله انتى الا بهيمة زى بنتك أخرج ازى دلوقتي لكن اقول ايه مقدرش استغنى عنك يا قمر معكى بحس اني فى دنيا تانيه انت اول واحده علمتني الحب من وانا عايل عندى ١٦ سنه من وقتها واحنا مع بعض مهم جربت مع حد غيرك، بحس ان معاكى حاجه تانيه
كانت ليلي اخذت بنتها وخارج بعيد جدا عن الغرفه عشان عارفه اني النافذة مقفوله وفتحت الباب الخلفي يخرج منه الا بيطلع على الدور الثاني عند ملك وايضا بيخرج على الحديقة
وفضلت تجادل وتعلي صوتها على بنتها لحد ما جات ملك وشافتها بتضربها صرخت فيها
انتى يا ست انتى حد يضرب بنته كدة وتسمعي كل النااس انتى بزمتك امى
صرخت فيها ليلي وقالت
انتى مالك يا صايعي يلا محدش عارف يلمك بربي بنتي عشان متطلعش ذيك
ضحكت ملك
هو انتي فاكرة لم تضرب فيها وتلعن اليوم الا جيبتها فيها كدة تربيه انتى كدة بتعقيدها وبتفقد ثقتها في نفسها وسحبت هبه من امها وضمتها فى حضنها تعالي معايا يا هبه لحد ما عمى يجي كانت عاوزه تمنعهم ومسكت ايديها
زقت ايديها ملك وقالت
اوعي ترفع ايدك عليا مره تاني فاهمه والا
بالفعل طلعت هى وهبه وكانت بتعيط وقالت
انا مش عارفه ماما بتكرهني ليه وديما تقولي انتي مش بتفهمي وغبية
ربطت على كتفها طيب اهدي انتى عملت ايه طيب
فتحت عليه الباب عشان اتاخرت فى النوم وكنت قلقنا عليها وكمان اسئله هناكل ايه والله فجاة لقيتها اتفزعت وفضلت تغطّى في السرير وكانت مخدة طويلة نايمة جانبها وقامت تشتم في
فكرت شويه ملك وما بين نفسها مستحيل ولكن فجاة شافت شاب طويل بينط على الحديقه صرخت هبه حرامى حرامى
جريت ليلي وهي مفزوعة بنت المجانين هتفضحني جريت وقلبت الكلام اسكت يا بت حرامى ايه
ردت هبه شفوته دلوقتي وهو بينط لازم حتي يمسكه
سالتها كان جي من اي نحاية
ردت هبه واضح من فوق اطلع يا ملك شوف سرق ايه
هجمتها ليلي وبصوت عالي
هى يا صايعي تستغلي غايب عمك وتجيب شباب يا واطى انتى عاوزه تتلمى هتسوء سمعت الرجل الغلبان
عادت ليلي باك
ومن وقتها استغلت ان البت بنتى الهبلة صدقتنى وبدت لعبة تسوي سمعتها لحد ما في يوم بنت الرفصة قفشتني وانا جاية عندك
اتنهد فهمى مكنتش اتصور ذكي كدة ولول الواد محمود كان معدى من جانب العيشة نادت عليه دخل مكاني لكن معرفش انتي ازى وجهتها بالجري دي
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية خادمة الفهد ) اسم الرواية