رواية براءة قاتلة كاملة بقلم براءة محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية براءة قاتلة الفصل الخامس 5
فقالت براءة باستنكار و صدمة فلم يخبرها الظابط بخطوبتها ( خطيبي انا مستحيل اتجوز الواد الملزء دة )
فنظر لها احمد بتعجب ثم قال ( ملزء انت ألفاظك بقت بيئة و بعدين مش ده الإنسان اللي انت بتحلمي انك تعيشي معاه و تكملي عمرك )
فنظرت براءة باشمئزاز لهذا الشاب الملقي علي الارض يتألم من ألم يده ثم قالت ( لا يا اسطي مستحيل ممكن يكون فعلا بس في حاله واحدة انه عملي عملي )
شعر احمد أن اعصابه بدأت تنهار ثم قال لها ( بيري علي اوضتك مش عاوز اشوفك دلوقتي، يلا )
قال اخر كلماته بصرخة نوعا ما ففرت هاربة ثم دخلت تلك الغرفة الجميلة و كانت تنظر الي صور تلك الفتاة التي تكاد تطابقها شكلا كانت تنظر لها بانبهار انها تعلم الآن أن تلك الفتاة متحررة جدا و هذا يبدوا من طبيعة من ملابسها و تسريحات شعرها ما هذا أن تلك الفتاة تمتلك وشم اسفل بطنها ما هذة انها ورطة حقا كيف ستتصرف أن رأي احد بطنها هذا و بعد تفكير دام للحظات قررت أن تترك الأمر فهي محجبة و لن يراها احد ، و الآن لتفكر فيما هو أفضل ستأخد حماما ينعشها و أثناء ذلك ذهبت الي غرفة الملابس تنتقي شيئا فلم يعجبها شئ فكانت تردد ( ده يظهر اكثر مما يخفي ، و ده قميص نوم و دن لبس رقصات و ده اية ده فين ضهرك من قفاك يخرب بيتك كل الهلومة دي و معندكيش حاجة تستري نفسك بيها ااااااااااه )
قالت آخر كلماتها و شعرت بأحد ما يلمس يدها فصرخت ، ثم نظرت فوجدته الظابط مراد فقالت ( فية اية يا اخينا مش كده و بعدين انت دخلت منين انا متربسة الأوضة كويس )
فقال بملل ( انا مدخلتش انا كنت هنا لما دخلتي نهايته اية العك اللي هببتية النهاردة ده )
فنظرت له بملل و قالت ( عك اية )
فقال ( انتقادك لكل شئ الاكل الشرب طريقة الكلام اللبس حتي خطيبها كل شئ كأنها حياتك انت امال انا بتزفت و ادرب فيكي لية علشان تتصرفي من دماغك انت حاليا بيري تتصرفي زي بيري تاكلي زيها تعيشي زيها )
فقالت باعتراض ( حيلك حيلك أن مش هاعمل ده كله لسبب بسيط اني انا يا باشا انا مش هاقدر اعيش الحياة اللي حضرتك بتقول عليها مش حياتي مش هاعرف اتأقلم اكال أنا اقترحت فقدان الذاكرة لية لاني هاكون فيها انسانة جديدة غيري بيري بتاعتهم دي ثانيا الواد خطيبها ده انا مش طيقاه مش هتجوزه )
فقال الظابط باعتراض ( يا ستي حد قالك انك هتعيشي باقي حياتك هنا دول كلهم يومين هتعرفيلنا الدنيا ماشية ازاي و تمشي )
فباطعته باعتراض اكبر ( يا باشا دي حياتي و اسفة يعني مش هاضحي علشان حد افرض اخوها أصر و جوزهوني سيبلي انا الموضوع و متخافش هجيبلك اللي انت عايزة ارتحت )
فقال لها بقرف ( مش مرتحلك غوري استحمي )
فقالت بتذكر ( صح ست السنيورة دي كل هدومها عريان انا عايزة حاجة استر بيها نفسي )
فنظر لها نظرة غريبة ثم قال بعد فترة ( اتصرفي )
و لبس نظارته و قال لها ( تشاو ) ثم قفذ من الشباك .
………………………………………………..
في وقت لاحق
بعد ان اخذت حماما مريح خرجت من الحمام و هي ترتدي نفس ملابسها لان كل الأشياء التي معها عارية فخرجت و لكن تركت شعرها كانت تجففه لم تنتبه لذلك الذي يجلس علي الفراش و ينظر لها بنظرات غريبة عندما أيقنت و جوده دخلت مهروله الي الحمام مرة اخري و وضعت حجابها و لفته جيدا بحيث لا تظر شعرة واحده ثم خرجت علي استحياء فنظر لها احمد باستغراب و قال ( مالك يا بيري انت بتداري شعرك مني ده انا اخوكي )
فقالت بتوتر أعجبه( معلش اصلي حاسة اني مش مرتاحة أن حد يشوف شعري )
فنظر لها بابتسامة و قال ( مع اني مستغرب و متضايق بس مبسوط ، مستغرب من كده و بصي علي صورك و انت هتعرفي ، متضايق علشان انا المفروض اخوكي انت قبل الحادثة مكنتيش بتنامي غير في حضني و كنت بتقولي مستحيل هتسيبي الحضن ده لأي حد حتي لو مراتي و فرحان لاني عجبني طبع الخجل الجديد اللي عليك بس علي فكرة انا مش هاتقبل ده انت اختي و حرامي تحرميني أن اشوف شعرك و علي فكرة الشعر البني احلي بكتير من الصبغات الغبية اللي كنت بتحبيها )
توترت من كلماته ثم قالت بتهرب ( انت كنت عايز اية )
فقال بتذكر ( كنت عايز يا ستي احاول افكرك بحبيب القلب أسامة )
فقالت بتساؤل ( مين حبيب القلب أسامة )
فقال لها ( أسامة ده يا ستي خطيبك و بدل ريئكشناتك الكتير ده أسامة ده اتقدملك من ٥ سنين و انا رفضته و حضرتك فضلت متمسكة بية و كنت هتنتحري )
فقالت بتعجب ( انا مستحيل )
فقال لها ( يوتيبر و مغني راب )
فقالت باذبهلال ( صنعته اية )
فكرر نفس الكلمات
فقالت هي محدثة نفسها و لكن صوتها كان مرتفع قليلا فكان يصل لأحمد كهمس (
بقي انا بعد ده كله اتجوز واحد هشك بشك بعد ما رفضت المعلم حنتيرة و الاستاذ جلال و الدكتور رضوان اتجوز واحد كل اللي بيعرف يعمله يغني و يرقص )
فسمع احمد بعض الهمس فقال ( ها قلتي اية )
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية براءة قاتلة ) اسم الرواية