رواية ندم العمر كاملة بقلم دنيا فادي عبر مدونة دليل الروايات
رواية ندم العمر الفصل السادس 6
خلود بتوتر وتفكر في رد تقولو وتستعد للمجادله معهو و تفتح الباب ولاكن لم يكن هو
خلود بتسرُع : اسيل رجعت !!!
جاسر : طب اسألي عليا الاول
خلود بإبتسامه وتحضنو
خلود : اسفه يا جدو
ويدخل وتغلق الباب
خلود : عامل اي يا حبيبي
جاسر : الحمد لله انتي اخبارك اي
خلود بإبتسامه : بقيت كويسه بعد ما شوفتك
جاسر : مرتاحه؟؟
خلود بزفير : هييح اهو بتعود المهم دلوقتي في اخبار جديده عن اسيل؟؟
جاسر : كنت جايلك عشان اكلمك في الموضوع ده
خلود بقلق : اتكلم يا جدو
____________________________________
هاجر : عايزه اي يا اسيل انا دلوقتي في الشغل
اسيل : تمام
هاجر : باي لما ارجع يبقا نتكلم
اسيل : باي
اسيل بعدم تصديق : لا مستحيل هااجررر تكون كده
وتأتي لها رساله مره اخري
اسيل بقلق : في ايي تاني
وتقرأ الرساله ويكن مكتوباً
الرساله ” طبعا قالتلك انها في الشغل ”
اسيل بتوتر : لا بجد ده هبل هو في اي انا مش فاهمه حاجه
______________________________________
جاسر : فهمتي الي قولتهولك يا بنتي
خلود : ياجدو بس
جاسر : مفيش بس هتنسيها يا خلود وتعيشي حياتك حتي لو هي رجعت مفهوم
خلود بحزن : حاضر
جاسر : لا اوعديني بكده يا خلود يا بنتي
خلود بتردد : اوعدك ان انا هحاول والله
جاسر بحزن : ماشي انا همشي
خلود : طيب اسمع كلام ماما واقعد معاهم يا جدو متقعدش لوحدك عشان خاطري ولا اقولك اي رأيك تقعد معايا هنا
جاسر بضحك : اقعد معاكي اي يا خلود ميصحش طبعا انتو لسه متجوزين ومحتاجين تقربو من بعض وتفهمو بعض انتي طبعا فاهماني يا خلود مش كده
خلود : طيب اوعدني انك هتقعد مع ماما وبابا في البيت
جاسر : حاضر ممكن امشي بقا
خلود بإبتسامه : هتوحشني ها ،، ابقا سلملي علي بابا وماما
_____________________________________
7:00PM بليل
خلود بدموع وتوجهه كلامها لذالك الكلب
خلود : ازايي بس اعمل الي طلبو مني جدو ازايييي؟؟
خلود : ده انا بعاملو بطريقه وحشه علي امل ان اسيل ترجعلو ،، هو بيحبهاا هيي مش انااا ،، حتي هو قالهالي بنفسو مهما اعملل مش هاخد مكان اسيل
خلود بإبتسامه : انت اي رأيك يا ريكو باشا انا صح مش كده
خلود : لا واللهِ بصيت علي الارض لي ان شاء الله
زين بنفاذ صبر : لسه الكلب موجوددد هو انا قولت اييي ؟؟؟؟
خلود تنهض من مكانها وتلتفت لي
خلود : انت جيت امتي
زين ملاحظاً احمرر اعيونها ويفهم انها كانت تبكي لانه طلب منها هذا الطلب
زين بهدوء : بصي انا مش هتكلم عن موضوع الكلب دلوقتي عشان جاي مبسوط ومش عايز اعكنن علي نفسي واتخانق معاكي بس بكرا هنتكلم في الموضوع ده وتشوفي حل لي تمام
خلود بإبتسامه : تمام
زين ينظر لها بإستغراب ويخرج من غرفتها
_____________________________________
اسيل : هو انتي الي بعتيلي الصور والمسدجات ؟؟؟
يارا بإبتسامه : اه انا
اسيل بنظرات عدم فهم و قلق : وانتي مين بقا عشان تبعتيلي كده !! وتعرفيني منينن اصلا ؟؟؟
يارا : مش هقدر اجاوبك علي اي سؤال
اسيل : يعني؟؟
يارا : انا كنت بفيديك
اسيل : وانتي هتستفادي اي ب انك تفيديني ؟؟
يارا : ملكيش دعوه بقا المهم الي هتستفاديه انتي
اسيل : كان قصدك اي ب الي بعتهولي ده
يارا بإبتسامه : قصدي الي فهمتيه هاجر صحبتك بتلف علي عمر حبيبك
اسيل بذكاء : ايوا وانتي قولتيلي لي يعني مثلا ليكي عداوه مع حد منهم عشان تخليني اشك فيهم؟؟
يارا بزهق : لا انا قولت اساعدك واحذرك بس
اسيل : اذا كان كده لا متقلقيش عليا انا بعرف اتصرف كويس يعني مش محتاجه مساعدتك وياريت متدخليش في الي ميخصكيش
____________________________________
زين : لو عايزه اجيبلك واحده تساعدك في البيت انا معنديش مانع اهو بالمره ناكل اكل لي طعم
خلود بنظره تحذير : انا شبعت وهشيل اكلي وانت بقا ابقا شيل اكلك
زين : لا لا استني ياماما شيلي كلو
خلود بإستفزاز : لي هو انت معندكش ايدين تشيل بيهم اكلك
زين : ولي انتي متشيلهمش مش انتي بنت
خلود وتتجهه علي المطبخ
خلود بعلو الصوت : اوووف نسيت اشيل اكلك هاتو انت بقا
زين بغيظ : تمام انتي الي اضطرتيني اعمل فيكي كده
_:.
after 5 minutes ..
خلود بصُراخ : يااا زييننننننن
لم يستمع اليها
خلود : ززينننن تعاااالَ بسرررررعه
زين بهدوء : اييي الصدااع ده عايزه ايي
ويضحك عندما رأها واقفه علي سريرها خائفه و ترتعش من شده الخوف
خلود بإحراج : انا عارفه انك بتسأل نفسك ازاي خايفه من صرصار
وتكمل برعشه : عندي فوبياا منهممم ممكن تموتوو قبل ما انا الي يغمي عليا
زين ببرود : بجد؟؟ طب ما توجهي خوفك
ويكمل بتريقه : قوي قلبك و واجهيه بدل ما انتي واقفه خايفه كده
خلود : مش وقت هزار هيغمي عليا والله
وتنظر لهذه الحشره بقر*ف ورعشه : اعععع
زين بيغلق الباب ويتركها لوحدها في الداخل
زين بسخريه وهو يقف امام الباب
خلود بخوف : ينهاااااررر اسوووود دهه طالع علي السريررر يازينننن افتححح الباب
زين كان يضحك بشده وهو يسمع صراخاها
زين : قت*لتيه؟؟
خلود لم ترد
زين : هي صوتها اختفيَ لي
ويفتح الباب و يتصدم ويتجهه اليها متسرعاً
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ندم العمر ) اسم الرواية