رواية الانتقام كاملة بقلم منة محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية الانتقام الفصل السادس 6
فارس بصراخ: أه….
ذهب صديق فارس لبيت فارس…
تناول زياد مع والدته و زوجته الغداء وكانوا يقضون مع بعضهم اوقات جميلة وإذ يقطع هذه اللحظه طرق الباب
فتح زياد الباب ليجد ( أحمد صديق فارس)
زياد:اهلا يا احمد اتفضل
احمد بخوف واضحًا على وجهه:فارس..
زياد:ماله فارس
احمد:كان بيكلمني وفجأه اتخانق مع حد وبعد كدا سمعته يصرخ والخط قطع حاولت اتواصل معاه تاني تليفونه اتقفل
نعمه بخوف:ابنِ حصل له ايه!
احمد:مش عارف والله يا طنط
زياد:متعرفش هو كان فين
احمد:كان منتظرني قدام النادي
زياد:طيب يلا نروح هناك
ذهبت كلًا من زياد وأحمد لمكان النادي وظلت مريم بجانب نعمه…
نعمه وبكاء وتوسل: يارب احمي لي ابنِ يارب…اللهم انِ استودعتك ابنِ أنك لا تضيع ودائعك يا ارحم الراحمين
مريم:هيرجع باذن الله يا ماما متقلقيش
وصل زياد وأحمد إلى المكان وطلب زياد أن يراجع كاميرات المراقبة
مدير المكان:للأسف يا فندم الكاميرات عطلانه بقالها يومين
زياد بعصبية:يعني ايه عطلانه انت مجنون
مدير المكان:أنا مش هسمح بالتطاول أبداً أنا قلت لك ان الكاميرات عطلانه
زياد:ما تقولو انكم مشتركين في اللي حصل
مدير المكان:لو عندك دليل أثبت وانا راجل بمشي بما يرضي الله وقلت لك الكاميرات عطلانه بقالها فتره
زياد بتحذير:أنا لو عرفت انك مشترك في اللي حصل هخرب بيتك
مدير المكان:اتفضل اطلع برا
زياد:ماشي يلا يا أحمد
ذهب زياد واحمد الي قسم الشرطة ليقدموا بلاغ بأختطاف اخيه…
عاد زياد الي البيت حزينًا قلقًا على أخيه
مريم:ها يا زياد عرفت حاجة
زياد: للأسف لأ
نعمه:ابنِ فين يا زياد أنا عايزه فارس
زياد:امي انا رحت للمكان وموصلتش لحاجة وبلغت في قسم الشرطة عن اختطافه…
ظل الوضع قلقًا في البيت لمدة اسبوعين كان زياد يبحث عن أخيه في مكانه التي يحبها ولكن لم يجده...
مريم:هنعمل ايه يا زياد
زياد:مش عارف انا حاسس ان ايدي متكتفة مش عارف أعمل ايه
مريم:خير باذن الله يا حبيبي
زياد:يارب
قطع كلامهم صوت رنين هاتف زياد
زياد بتنهيد:الو
المتصل:حضرتك أخو فارس
زياد:ايوه انا خير
المتصل:اخوك في مستشفي*****
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية الانتقام ) اسم الرواية