رواية اليتيمة كاملة بقلم وردة جميلة عبر مدونة دليل الروايات
رواية اليتيمة الفصل السابع 7
دخل سليم بغضب ينظر حوله حتى يرى ذاك القزم الذى لا يعطيه ظهره حتى يقلب الدنيا رأسا على عقب دون انتظار المشكلة أن والدته تقول عن هذا الشىء طفل صغير وبما أن سليم الأكبر عليه تحمل أفعاله
وجد دانة على مكتبها تنظر له بتعجب وقلق غريب ليتقدم نحوها بصمت بينما تبتلع ريقها بتوتر واضعا يده على المكتب واخفض رأسه ليحضره من أسفل المكتب من ياقة ملابسه
- يعنى اعمل فيك ايه ؟؟!! اضربك بالنار يا أخى سبنى افوق من عمايلك طيب مش وراء بعضه كده
مراد ناظرا لدانة التى تشعر بالخوف عليه من سليم
- احنا بنهزر بس متخافيش وبعدين يا سليم بلاش هزارك الغبى ده قدام مراتى شكلى ايه دلوقتى بعمايلك دى ؟؟!!!
سليم بعدم استيعاب
- مرات مين يلا أنت لسه بتلبس بامبرز
أخذته دانة وهى تنظر له بقلق ثم قالت لسليم
- سليم بيه ده طفل صغير كده غلط من فضلك بلاش عصبية عليه أو خناق
نظر لذاك القزم الذي يخرج له لسانه بحضن دانة
- ده طفل ده عارف الوزراء واحد واحد ومصاحب عايلة الحلو ده أنا اللى غلبان قدامه وأصلا عارفة عمل ايه ده كان هيولع فينا
وضعته دانة أرضا مواجهة سليم
- حضرتك أخوه الكبير يعنى العاقل هو أكيد مش عارف الصح من الغلط المفروض نفهمه مش...
قاطعها صوت سليم وهو يتلفت حوله بشكل غريب ثم صاح فجأة
- مراد فين .... العربية
خرج من المكتب يركض لتهرع هى لخالد فهو القادر على ايقاف رفيقه عن هذا الجنون وانقاذ الصغير البريئ من أخيه الأكبر
- خالد بيه
نظر لخالد بتعجب
- خير يا دانة دخلتى كده ليه ؟؟!!
دانة بقلق
- مراد هنا وسليم بيه بيجرى وراه
قفز من مكانه وأمسك رفيقه قبل أن يراه الموظفين ومن حسن الحظ أنه بموقف السيارات الخاصة بالشركة ليقف مانعا إياه من الحركة
- سليم الشركة هتاخد باله وسمعتك هتبقى فى الأرض تخيل كده حد يشوف وأنت بتجرى وراء مراد وينزله فيديو ولا جريدة استخدم أخر شوية عقل فاضل عندك
دفعه سليم بغيظ
- هو خلى فيا عقله أشد شعرى ولا ارمى نفسى من فوق الشركة واخلص
توقفت دانة تلتقط أنفاسها من ركضها السريع
- سليم بيه الحق مراد واقف على سطح الشركة وعايز ينتحر
سليم بابتسامة سمجة
- مع السلامة في داهية
خالد بصدمة
- أنت بتهزر بتقولك أخوك هينتحر هو رايح الساحل يلا نلحقه
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية اليتيمة ) اسم الرواية