رواية غفوة قلبي كاملة بقلم ملك امير عبر مدونة دليل الروايات
رواية غفوة قلبي الفصل السابع 7
كان هيحضنها بس وقف للحظه
_لا عادي مانت ختي عل غيابي الايام الي فاتت
شال ايدها ومشي وهو في داخب قلبه مقهور منها ومن ماجد الي بقي يعامله زي الغريب رغم ان ماجد بيتعامل كدا عادي مع نرجس بس لي عمل دا معاه هو مش قادر يفسر حاجه وقرر انو مش هيعمل حاجه غير انو يركز في شغله الفتره دي وبس وعدت الايام بين عدي وغفران محدش يعرف حاجه عن التاني غفران بتحاول توصل لعدي وكل ما تكلمه الفون يبقي مغلق وعدي بيحاول ينساها وقدر انو يتزرع وسط تجار المخدرات دول وماجد كان بيحاول يوصله بس مش عارف يوصله
عند غفران
كانت قاعده مشغله اغاني وقاعده تفكر هو ممكن يفاجئها ويجي ويقولها تنزل زي قبل كدا ولا ممكن يخليها قاعده وتلاقيه داخل عليها من الشباك كانت قاعده تتخيل هو ممكن يجي ازاي لحد ما الباب خبط طلعت تجري عل الباب عل امل ان يكون افكارها بتتحقق لكن اول ما فتحت اختفت ابتسامتها ولقته وائل
=اتفضل عل ما انادي ماجد
«مش هتساليني اخباري ولا اي مالك في اي
=مفيش عادي ورايا مذاكره بس عن اذنك
راحت قالت لماجد ورجعت الاوضه قافله عل نفسها تاني
عند عدي كان قاعد بيدخن سجاير بكميات كان في الجبل كانت كل حاجه حواليا معتمه مفيش اي حاجه واضحه غير شعله السجاره
“اي يعدي ليش تركتنا
_عادي ما كنت ابغي اجلس وسط الجماعه كلها
“يرجال في شي شاغل بالك
_لا ما في يستاهل انو ينحط براسي
“ومين قال انو براسك هاد محطوط بقلبك
_ويش ويش صرت تفهم بالقلوب كمان ي سويلم
“يعدي القلب ما بيحتاج ينفهم بينحس عيونك لحالها بتكفي
_كان ودي عيونها كمان تخبرني بحبها بس الحين بدرك انها نسيت وجودي
“عل اساس انك بتغتح موبايلك او بتحاول توصلهم كلهم
_ ما بيفيد بشي والله يخي يلا بنعاود ما بدنا حد يلاحظ اننا بينا موده لازم يشوفونا اخصام
“يلا يخي
مشيو الاتنين كانو واحد ورا التاني عدي دخل الاول وبعدين جه بعده سويلم
…..وين كنت ي سالم قلبت عليك المنطقه
_كنت ابغي اختلي بحالي شوي
بصله وسكت
عند غفران
كانت قاعده في المدرج جمب نرجس الي قاعده تكلم ماجد ومش معاها
=هتفضلي مع الزفت دا كتير ما خلاص
~في اي يغفران ما علطول بكلمه
=مفيش ينرجس انا مش هحضر وياريت متجيش ورايا
طلعت وهي كانت عل وشك العياط صورهن ذكرياتهم الي ممكن مش كتير بس هي اتعلقت بيه اتعلقت بيه جدا مش قادره عل بعده اكتر من شهر وهو مش موجود كل حاجه بقت وحشه
عند ماجد
كان قفل مع نرجس وكان قاعد مع اللوا
«يعني اي اتكشف لازم نخليه هو وسويلم ينسحبو
‹انت عايزني ابوظ المهمه كلها عشان اتنين
«سيادتك بتقول اي
‹زي ما سمعت مينفعش ينسحبو بعد كل دا
«اه ف تضحي بحياتهم
‹مش بضحي سواء عدي او سويلم الاتنين يقدرو وسويلم معاهم من زمان اكيد مقدروش يكشفو بالسهوله ديي وعدي مش عبيط عشان يعمل اي حركه دي احتمال بسيط
«سيادتك لو مش هتتصرف انا هتصرف وهوصلهم لو عل موتي انا مش هضحي بصاحبي عشان مهمه تافهه كفايه الي خليتني اعمله معاه عشان تخليني اقرب من وائل والي اصلا لو حد كشفه هيبقي بسبب وائل الي هيعرفه من اول ما يشوفه
‹يعني اي
«يعني هسافر سينا مش هتزرع وسطهم بس عشان الحقهم لو حصل اي حاجه
‹صدقني دي مخاطره بس تمام يماجد مش هعارضك بس هحملك نتيجه اي خساير
«وانا قدها
عند عدي
كان قاعد بيسمع كل حرف بيتقال كان طبعا مغسر في شكله بحجات بسيطه زي انو يخلي لون بشرته اغمق من الطبيعي وعينه كان حاطط لينسيز عشان شكله الحقيقي لوحد يعرفه ميقدرش يكشفه بسهوله كان بيراقب الي بيحصل بس مش قادر يركز كل الي في باله غفران مش قادر يمحيها من عقله فضل يحاول لحد ما سمع معاد التسليم واخيرا قرر انو يفتح موبايله عشان يوصل الخبر
استني عدي لحد قبل الفجر وطلع مشي مسافه كبيره ولغي وضع الطيران اي كان عامله لقي رسايل كتير من امه وصاحبه الي كلن بيحاول يشرحله حجات كتير وكل دا ملفتش غير رساله واحده مضمونها كلمه “بحبك” كانت من غفران هنا عدي حس ان قلبه هيتخلع من كتر النبض فضل متنح لحد ما قال لنفسه فوق فوقق وبعت رساله للوا مضمونها معاد التسليم وان هو وسويلم هيحاولو يسيطرو عل الي الاشخاص الاساسيه مش الي شاغلين تحت ايدهم
وقفل الفون تاني وظهرت قصاده صورته هو وغفران الي كانت يوم كتب الكتاب الي كانت عباره عن انها بتبصله ابتسم وباس الصوره وووو
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية غفوة قلبي ) اسم الرواية