Ads by Google X

رواية القصيرة و صاحب الهيبة الفصل السابع 7 - بقلم منة عصام

الصفحة الرئيسية

  رواية القصيرة و صاحب الهيبة كاملة بقلم منة عصام عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية القصيرة و صاحب الهيبة الفصل السابع 7

محمود: أنا مش هنزل إلا لما اتباس، ماتحلمش بجواز إلا لما اتباس.
حسن: أي يامحمود مش ڪدا، ميسون هاتي لجوزڪ حاجة يستر نفسه عشان ينزل يجيب المأذون.
ميسون: أنا جبتله أحلى تيشرت في الدولاب.
محمود: أنتي أي لبسڪ قصدي خرجڪ.
ميسون: ياحودة العيلة هتفرح بيقولڪ هيتجوز زينب.
حسن: قوليلو ياميسون عشان تقريبًا مش واخد باله.
محمود: هي بقت ڪدا طيب التيشرت، أنا سايب البيت لا في بوس ولا جواز، ولمعلوماتڪ يا أوزعه مافيش المرجيحة الڪنتي عوزاها.
ميسون وحسن وهما بيجروا وراه: استنا بس ياحودة تعالى هبوسڪ والله، يامحمود استنا جوزني وڪلنا هنبوسڪ.
هاشم: يعني أنا قاعد اتحايل عليڪي أقولڪ ڪلمتين وهو بيتحيلو عليه يتباس لا أنا أقوم اتعلم من ابن عمي خليڪي ياهمستي لحد ما أروح ابص برا بقى.
همس: تبص برا أنا ڪان عندي ڪياس سودة تحت المرتبة فوق.
هاشم بهزار: ياهمستي أنا هبص فين بس أنا هشوف محمود عشان فرح حسن، استنا ياالهتتباس الواد حسن طلع بيحب زينب وهي ڪمان بتحبه وڪلنا اتغفلنا.
يسرية: الجوازة دي علىٰ جثتي، أنا مش موافقة.
محمود: ڪان لازم أدخل دلوقتي، هاشم نزل خبر في ڪل الجرايد “الأبن الأڪبر لعائلة ناحج، حسن عبدالسلام ناجح شقيق محمود عبدالسلام ناجح يُعلن عن عقد قرانه غدًا علىٰ ابنت عمته”
هاشم: اعتبره نزل ياڪبير.
محمود: وأنتي يازينب هتخدي ميسون وهمس واتنين من الجارد وتنزلوا النهاردة تشتروا ڪل لوازم الفرح، أمي هتشرفي بنفسڪ علىٰ تخهيز أوضة العرايس، وأنت ياحسن تعزم بنفسڪ ڪل العيلة والمعازيم وڪل دا النهارده.
حسن: بجد هتجوزهالي بڪرا.
محمود: ربط علىٰ ڪتفه هو أنا عندي أغلى منڪ أنت أخويا وصحبي وفرحتڪ تهمني وبعدين أنا ماصدقت ناطقت ياعم دا أنا ڪنت قربت أقولها علىٰ مشاعرڪ لو ڪنت فضلت ساڪت
حسن: أنت ڪنت عارف، طيب ازاي أنا ما حڪتش لحد.
محمود: ياحسن أنت الڪبير آه بس أنت ابني إن ما ڪنتش هفهمڪ هفهم مين.
يسرية: بإنفعال لا يامحمود مش هتعمل الفي راسڪ والجوازة دي مش هتتم.
محمود: أنا هروح اتفق مع المأذون ڪل واحد يلحق يعمل الوراه، وساب البيت ومشي والڪل انصرف.
ثناء: ماله حسن يايسرية مش مالي عينڪ ليه، مش سيد الرجاله واحسن من حمزة الڪنتي هتجوزيها ليه.
يسرية: لا مش أحسن حسن دا ظل محمود وأنا مش هجوز بنتي لظل.
ثناء: صفعت يسرية ڪفًا “قلم محترم جبلها شلل في العصب السابع” لو عبدالسلام عايش ما ڪنش هيتردد لحظة عشان يضربڪ، دا أنتي اتجننتي رسمي مافيش راجل في عيلة ناجح بيتقال عليه ظل.
يسرية: بعد ما استوعبت الحصل بدأت بالهجوم علىٰ ثناء لضربها، في نفس اللحظة الدخل فيها محمود؛ يسرية بسرعة رهيبة سحبت العصا التي تتڪأ عليها ثناء ليراها محمود تسقط…
محمود: جري وساعد والدته في القيام ومن ثم أجلسها، وبلهفة: أمي أنتي ڪويسة؟؟
نظرت له ثناء بحزن ولم تنطق، وقف محمود وڪله شر ووجه ڪلامه ليسرية: والله ياعمتي لولا عظم التربة لڪونت خليتڪ بوستي رجلها وبعدها دفنتڪ مڪانڪ، لڪن احمدي ربڪ إن عبدالسلام في تربته شفعلڪ، ونادىٰ بعلو صوته على الحرس
تطلعوا مع يسرية هانم لحد اوضتها والباب يتقفل والمفتاح يجيلي، وأڪمل ڪلامه وعينه في عينها وباصص بڪره لحد ما الفرح يخلص مش عايز أسمع عنڪ وادعي ربڪ افضل فاڪر عضم التربة وقدر اسامحڪ…

google-playkhamsatmostaqltradent