رواية الانتقام كاملة بقلم منة محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية الانتقام الفصل التاسع 9
آه يا فارس نسيت اقولك متحلمش أنك ترجع تمشي او تتكلم تاني لان أنا مش بعطي لك الدوا الصح تؤتؤ انا بعطيك دوا يتعبك اكثر او بمعني اصح يموتك بالبطئ
تركت مريم غرفة فارس و ذهبت لتجلب الطعام إليه…وبعد فترة عادت إليه بالطعام
مريم:يلا يا فارس علشان تاكل
فارس اعترض عن ذلك بإشارة أنه لا يريد أن يأكل
مريم:متخافش اووي كدا مش حطالك سم في الاكل يلا
أطعمت مريم فارس وأعطت له الدواء وتركته وذهبت
أجرت مريم اتصال هاتفي
مريم:عايزاكم تختفوا الفتره دي خالص انتوا فاهمين
مجهول:تمام يا فندم مفهوم
عاد زياد الي البيت و مر اليوم كباقي الأيام لم يحدث أي جديد
وظل هكذا الوضع لم يتغير
(اليوم التالي)
مر اليوم كالعادة باعتناء مريم بفارس وذهاب زياد الي عمله ومحاولة منه في التعرف على المجرم الذي فعل هذا بأخيه
مريم:انا هدخل انام تصبح على خير
زياد:وانتِ من أهل الخير…أه صح مشوفتيش مجموعة أوراق كنت جايبها من كام يوم
مريم بنعاس:لا والله مش فاكره
زياد:انا هشوف
ظل زياد يبحث عنهم في البيت وتبقي دولاب صغير فتحه زياد ليبحث عن أوراقه ليجد (هاتف مقفل)
ظل زياد يفكر لمن هذا الهاتف؟ولماذا هو موجود داخل هذا الدولاب…اخذ زياد الهاتف وفتحه ولكن وجد ان الهاتف مقفل برقم سري تسرب الشك إلى قلبه وأن مريم تخونه وشعر بالغيرة الشديده كأي محب يغار علي حبيبته
أخفي زياد الهاتف ومر باقي اليوم نامت مريم ولكن زياد لم يستطيع النوم ظل يفكر في هذا الهاتف وماذا يوجد بداخله!
(اليوم الموعود)
خرج زياد مبكرًا وذهب إلى صديق له يعمل في مجال الهواتف
سامر(صديق زياد):اهلا يا زوز عاش من شافك
زياد:ازيك يا سامر وحشني والله
سامر:وانت والله يا صاحبي خير
زياد:التليفون دا بقاله فتره وانا نسيت الرقم السري بتاعه تقدر تفتحه ليا
سامر:بس كدا حاضر من عنيا
ظل سامر يعمل علي فتح الهاتف
استيقظت مريم تبحث عن زياد ولم تجده…
عند زياد…
سامر:اهو يا باشا التليفون اتفتح
زياد: شكرًا ليك يا حبيبي هجيلك اقعد معاك
سامر:مستنيك يا باشا
فتح زياد الهاتف واخذه وذهب الى عمله ظل الهاتف يضئ معلنًا عن وصول رسائل…وجد زياد رقم مجهول يتصل علي الهاتف…فتح زياد الخط
المحمول:استاذه مريم احنا عايزين باقي حسابنا
فصل زياد الخط وظل يري الرسائل
فتح زياد الرسائل واكتشف أن المجرم الوحيد في حادثة أخيه فارس هي حبيبته مريم التي عاش يحلم أن يجمعهما بيتًا واحدًا ظل يتذكر جميع ذكرياتهم مع بعضهم و يتذكر الفتره القصيرة التي عاشها معها
عاد زياد الي البيت…
كان زياد كالجماد لا يتحدث ولم يعطِ أي ردة فعل
مريم:مالك يا زياد انت مش بترد عليا ايه
قطع كلامهم صوت رنين الباب
فتح زياد الباب وسمح لهم بالدخول
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية الانتقام ) اسم الرواية