رواية غفوة قلبي كاملة بقلم ملك امير عبر مدونة دليل الروايات
رواية غفوة قلبي الفصل التاسع 9
_اسمعي الي بقلك عليه
=ح…
وسمع صوت صويتها
_غفران غفرااننن
اتعصب عدي ورمي الفون في الارض الي طمنه انو هيجبوها هنا فضل يتوعد هو كل دا لسه ميعرفش ان وائل له يد في الحوار دا كلو رجع تاني هو وسويلم كان راسم البرود عل وشه قدام الكل كان بيحاول يركز في الشغل وكان دي طبيعه عمله اصلا لحد ما لاحظ وجود ماجد عل جنب الي وشه كله نازف دم ومع ذلك نظره عينه الي زي الصقر زي ما هي فضلو كدا ساعات لحد ما جه معاد نوم الكل ال اتفق فيه سويلم وعدي أنهم يدو لماجد مياه او اي حاجه لانه نزف كميه كبيره من الدم كانو بيراقبو الكل وعايزين يتاكدو أنهم نامو عدي كان بيجهز المياه وبيحاول يقرب براحه عشان لو اي حد صاحي يقول انو طالع برا للحمام لحد ما اخيرا وصل سويلم كان بيامنو عدي كان بيشرب ماجد وهو بيطبطب عليه
_خدو غفران
بص في الارض وهو حابس دموعه
«هتيجيي هنا صح اكيد انا عايز اقلك حاجه وا…
“عدي اخرج بسرعه في حد جاي
_ابقي قولي بعدين متقلقش انا هحميها بحياتي
وعمل عدي انو داخل من برا وشاف الواد الي كان بيتخانق معاه الصبح
٠ويش صرت تتواعد معاها كل ليله ولا شو
_يخال اقسملك ما في ف خاطري غير واحده ما بقر لحبيبتك الي بتكتبلها ورق وتعبيه جوا المخده وترسله لها بليل ف بلا هالحركات كلها اعرفها
٠مم خلص بصدقك بس ما بيجيني نوم تيجي ناخد شاي وبنتكلم شوي
_يلا يزيد بضوي قدام البيت عل ما تيجي بالشاي
٠خلص بجيبه وبجي علطول
طلع عدي ونور الدنيا كان بيبص حواليه واتنهد جامد حاسس انو عاجز مش قادر يعمل حاجه هو لو اتصرف اي تصرف غبي هيبقي بيضحي بيها وبسويلم وكمان ماجد مش قادر يفكر غير انو عايز يخلص كل حاجه وياخدها ويمشي بعيد عن الدنيا كلهاا جه زيد من ورا
٠والله شكلك دايق طعم الهوي بل ومخلصه كله
_بتدري ما اقدر اشوف حدا غيرها بعتقد ان لما بشوف حد بس عينه تيجي عليها بالغلط بحس بجمره اتحطت بين ضلوعي وتخلي قلبي ينصهر
٠اووف يخال كانك توصف حالي بس ما اقدر اطولها
_ليش انت شب مزيون يعني
٠ما تريدني هيك مشان هيك جيت انضميت للجماعه مشان لو حصل اي شي بيحبسوني واقول والله لو كنت حر كنت اتزوجتها ما بدي اصدق انها ما تحبني بلي ما بيكفي هيك لا بتحب اخي وهو كمان بحس اديش روحي بتنحرق اخوي مع اقرب روح لقلبي تعلم ويش معني انك تخسر حالك بس لتضمن وجود قطعتين منك
_وبتظن الي تسويه صح كم عمرك ي زيد
٠عمري ويش بيفيد صار الي صار وشيبت قبل اواني بس عموما عندي 24
_طب كتير حلو يعني بتقري كتاب الله وبتدري كل شي عنه ليش جالس هنا مع ان عندك حياه ممكن تعيشها وتحب من جديد وتعيش من جديد بس وانت قلبك مملي بالايمان
٠طب ليش ما قلت لحالك هالكلام
_لاني ما بينتظرني احد تركتني هي وامي وابوي واعز اصحابي لمين بدي اعيش ف صار الامر عادي بالنسبه لي لكن انت لسه عمرك صغير بتقدر تعيش سنك ودنيتك كلها وبكيفك وتلاقي الي تبغاك
٠يعني برايك اترك هون
_ايوه هاد اسلم
٠بس بيطاردوني لحد ما يقتولوني
_ممم ما بعرف بس ممكن تبطل تشتغل وتنزل لقربتك كتير بحجه انو اخوك او امك مرضي
٠بتفكر يسالم والله
_ما بكره الخير الك والحياه ما بتقف بفراق حد
٠شو شو بالنسبه الك وقفت
_فراقها هي غير وبعدين ما وقفت لساتني بعيش ومشانا كمان بعرف ان الله بيجمعنا في يوم
٠بيعجل الله جمعتكو
خلص زيد جملته وسمعو صوت عربيات
_شكلك بتدعي بحراره
زيد مفهمس بس هما دخلو للهنجر تاني كان عدي شايفهم داخلين كذا وواحد شايل غفران الي كانو مغطين وشها عدي كان وشه احمر وباين عليه ممكن كان شويع ويطلع دخان من ودنه بس اطمن أما حطوها في اوضه لوحدها هنا حس ببعض من الامان ليها بس مقدرش يمسك نفسه فعلا وقرر انو هيخشلها ب اي طريقه ووصل انو هينطلها من الشباك الي لقاه مفتوح فعلا اول م شافها كان حاسس بنبض كتير اوي حس ان قلبه هيسيبه ويروحلها كان مش قادر يتحرك حتي انو يصحيها بس قرب منها واخيرا وابتدي يهز كتفها وهو حاطط ايده عل بقها لحد ما فاقت واول ما فاقت برقت وكانت بتصوت بس ايده كان كاتمه صوتها
_اهدي اهدي دا انا عدي
بصتله باستغراب بعدين حضنته
=انا كنت فاكره اني مش هشوفك تاني انت وحشتني اوي بجد الحياه من غيرك وحشه
_اهدي يعيوني اهدي بصي انا مش هعرف افضل كتير بس اطمني انا معاكي ومفيش حد هيقدر يعمل اي حاجه طول مانا هنا وكمان ماجد يرا متقلقيش
=مش هقلق حاضر
باس راسها وبصلها مقدرش هنا يمسك نفسه اكتر بس قرب منها وباسها وهي اتخضت فضلو في لحظتهم لحد ما الباب خبط عدي شاورلها تعيط ونط بسرعه من الشباك كان راجع الهنجر باين عليه السعاده وكان مبتسم سويلم وماجد فهمو والاتنين كان هيلطمو عل وشهم من كتر تهور عدي انو يروحلها
_مين الي دخلها
“زيد متقلقش
_اه تمام بس لي
“بيدولها الاكل ما استاذ زيدان طلع جنتل بقي
اتنفس بعصبيه ونفخ
_انطمر يسويلم بديش اتعارك وياك
“خلص خلص خلقك بيديق اكثر من هيك ايش
بصله عدي بقرف وسابه ومشي عدي ساعات من اليوم عدي بيحاول يخش لغفران تاني وم عارف لحد ما اخيرا زيدان رجع وكان جايبين غفران وماجد سوا كانو جمب بعض عدي كان مركز معاهم لحد ما زيدان دخل المكان وفضل باصص عليهم
….. والله منظز عائلي جميل بينقصه اتنين تدري
«ما بينقصه غير راسك تنحط تحت رجولي
وتف عليه
…..حماستك وخدتك ونسيت ان معك صبيه متل الورد وين فونه
جه واحد من الرجاله وهو مسك غفران من شعرها واتصور معاها ومع ماجد
…..ويش مسجل رفيقك
«ويش دخلك فيه
…..ما تخليني اكسـ.ـرلك عضمك ويش مسجلهه
للحظه ماجد كان هيقول بس الي لاحظه ان زيدان مقرب اوي وكمان انهم مش رابطين رجله بص لعدي وسويلم بمعني يهاجـ.ـمو ودا فعلا الي حصل ماجد مسك زيدان من رجله وشقلبه عل وشه كانو كلو بيضـ.ـرب في بعضه ماجد كان بيتعامل من غير ايده لحد ما عدي جري عل غفران وفك ايدها
_متتحركيش من هنا بس غفران طبعا مقدرتش تفضل كدا وراحت فكت ايد ماجد الي ابتدي فعلا يضـ.ـرب الي قدامه اكتر بكتير كلهم اتلهو ونسيو ان غفران معاهم لحد ما سمع عدي صويتها لقي زيدان بيشدها وبيطلع برا جري وراه باقصي سرعه
_زيدااان
…..بعلمك كنت مفكرني ما بعرف انو انت عدي كل الي بسويه الحين ان معي مرتك الي بنشاركها بينا
وضحك جامد
_لو لمست شعره منها همو.تك
…..بنشوف مين بيمـ.ـوت
خلص كلمته وابتسم ابتسامه عدي مفهميش كلامه غير لما حس حد طعـ.ـنه في ضهره بص لغفران ووو
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية غفوة قلبي ) اسم الرواية