رواية سأحبك بالتاكيد كاملة بقلم بتول عبد الرحمن عبر مدونة دليل الروايات
رواية سأحبك بالتاكيد الفصل السابع عشر 17
خرج عمر من مكتبه واتفاجئ بيها قدامه بتبصله باستغراب
عمر : مالك … في حاجه ؟
سابته ومشيت من غير م ترد
عمر : اومال فين ساره … وانتي مين
السكرتيره : ساره قالتلي استأذن من حضرتك أما تخرج أنها هتمشي بدري علشان في حاجه مهمه حصلت عندها في البيت واضطرت تمشي
عمر : وانتي مين مشوفتكيش هنا قبل كده
السكرتيره : أنا صاحبتها كنت معاها هنا وقالتلي استني على م اقول لحضرتك
عمر : واللي هنا كانت عايزه ايه ؟
السكرتيره : مقالتليش … هو كانت عايزه حضرتك وقولتلها انك جوه
عمر : تمام .. تقدري تمشي
راحت ميرنا لمكتبها وعلي طلبها علشان الشغل وبعد م خلصت كلام عن الشغل سألته : هو أنا لو عايزه اقدم استقالتي … اقدمها لمين ؟
علي : نعم … تقدمي استقالتك ؟
ميرنا : لو أنا حاسه نفسي اني مش مرتاحه في الشغل … ممكن ساعتها اعمل ايه
علي : ليه هو حد ضايقك … لو حد ضايقك قوليلي وانا هقول للمدير يشوف شغله معاه
ميرنا : المدير اللي ملهوش وجود اصلا … ولا بتحاولوا تخبوه والسبب مجهول
على : تقصدي ايه مش فاهم
ميرنا : مقصدش … بس انا عايزه اقدم استقالتي … بس ياريت المدير ميعرفش
على : بس عمر هيقوله … اي حاجه عمر بيعرفها المدير لازم يعرفها
ميرنا : طب م هو لازم … مش هما الاتنين نفس الشخص … علشان كده بطلب منك متعرفهوش
علي : ايه ده … انتي
ميرنا : عرفت … بس عارف المشكله فين … اني حبيت زميلي مش مديري … تعرف … أنا لحد دلوقتي معرفش اي حاجه عنه … عيلته معرفش حد فيها … معرفش حياته ماشيه ازاي … حتي ابسط حاجه كدب فيها … كان يقولي أنه المدير هنا … مفيش اي علاقه ناجحه بتتبني على الكدب خالص … في الأول لما قالي أنه بيحبني كنت أنا كمان بحبه ومبقدرش اعدي يومي من غيره … بس رفضت حبه ده علشان خوفت يكون بيشفق عليا خصوصا اني مليش أهل ولا ليا اي حد … بس دلوقتي لازم اقطع اي امل … لاني عرفت أنه مديري مش مجرد زميل … يعني أعلى مكانه هنا … وعلشان اموت الحب اللي حبتهوله … لازم مشوفهوش تاني … وعلشان مشوفهوش تاني … لازم اقدم استقالتي
علي : علفكره انتي فاهمه كل الموضوع غلط … مش زي اللي في دماغك … عمر صاحبي من ايام الثانوي … وعمره م هيبصلك بنظرة شفقه … لو كنتي فعلا صعبانه عليه كان هيساعدك من بعيد لبعيد … هو حبك من قبل م يعرف عنك حاجه … بس مكانش عايز يعترف بده
ميرنا : حصل خير … بس انا مش عايزه اكمل
علي : ممكن تقولي لعمر ولو هو وافق تقدري تتفضلي … بس انتي مساعدانا جدا هنا
ميرنا : اللي خلقني خلق غيري … بس انا مش حابه اتواصل معاه … لو امكن ممكن انت تقوله
علي : تمام
عند نيره تحت
نيره : ليه بتكبري المواضيع
ميرنا : هيا كبيره لوحدها
نيره : أنا مش هكلمك … انتي مسؤوله عن تصرفاتك
ميرنا : لاء أنا عايزه رايك … بس هو حتى محاولش يتمسك بيا بل تخلى عني بكل سهوله
نيره : هو زعل … بس انتي كبرتي المواضيع اوي بجد
ميرنا : كبرته … يعني هو مدير الشركه ومقالش وكبرته … معرفش عنه حاجه وكبرت الموضوع
نيره : م ممكن كان يقولك … انتي حتى مسبتلوش فرصه … اختارتي البعد
ميرنا : أنا بجد محتاجه اتكلم معاه
عند علي
عمر : أنا مكنتش اعرف اني هتعلق بيها كده
علي : طب ليه محكتلهاش عنك
عمر : هيا كانت ناقصه
علي : طب هيا عايزه تقدم استقالتها
عمر : هروح اتكلم معاها
خرج من المكتب وكانت هيا واقفه بره في مكتبها
ميرنا : عايزه اتكلم معاك
عمر : وانا كمان … تعالي بره الشركه
ميرنا : اوك … يلا
نزلوا وركبوا عربية عمر
عمر : تحبي نروح فين
ميرنا : لو نتمشي ع النيل حلو اوي
عمر : اوكي
عمر : عايزه تقدمي استقالتك بقا
ميرنا : أنا معرفش حاجه عنك … أنا حبيت عمر مش مديري
عمر : ايه ده ؟
ميرنا : في ايه
عمر : حبتيني … حب حب ولا حب كأخ
ميرنا : لا حبيتك بجد … بس عمر زميلي في الشغل مش مديري
عمر : الاتنين سيان
ميرنا : ليه انت معرفش حاجه عن حياتك
عمر : علشان اني مسالتيش
ميرنا : علشان بحس اني متطفله
عمر : طب وده ذنبي … تحسي اني حبيتك علشان صعبانه عليا وتحسي انك هتكوني متطفله لو سالتيني عن حياتي … هل ده ذنبي … ليه بتعاقبيني بذنبك انتي … ليه تكسري نفسي
ميرنا : عايزه اتاكد من حبك ليا
عمر : وطول الفتره دي متاكدتيش … مهمل شغلي ومعاكي علطول … ده انتي بنفسك قولتيها … قولتي ليه انت دايما سايب شغلك وبتسالني إذا كنت اكلت أو نمت … ده معناه ايه
ميرنا : ممكن يكون مثلا انك بتشفق عليا وحابب تساعدني
عمر : كنت هساعدك من بعيد لبعيد … أنا عملت حاجات كتير اوي علشان اعرفك اكتر … ودي مش من شخصيتي
ميرنا : انا اسفه … انا اسفه بجد على وجهة نظري
عمر : مش عايزك تتأسفي … ابدا … عايزك تسيبيلنا فرصه … ولا ليه شايفاني اخوكي
ميرنا : لا عمري م شوفتك أخويا … بس كنت بخلع بشياكه
عمر : هعتبرني مسمعتش … لسه مصممه تقدمي استقالتك
ميرنا : اقدمها اه … بس لما اموت … عارف … طول عمري بقرأ روايات واتعلقت بيهم لدرجة اني وانا جايه كنت متوقعه بقا هيحصلي زي الروايات بس لاقيت في الشركه حاجه مختلفه … شركه من غير مدير … مكنتش فاهمه ليه … كان عندي فضول اعرف … مكنتش اعرف انه جنبي علطول
عمر : مش مهم كل ده … أنا بقا عازمك على عزومه سكر
من بعيد كان واقف بيتكلم في الفون
_: واحده شغاله في الشركه لأنهم خرجوا مع بعض من الشركه
*_ حلوه البنت دي
_: مشوفتهاش من قريب بس بيضحكوا وبيهزروا
*_ طب خليك وراهم واول م يسييها لوحدها قولي
فضلوا طول اليوم يهزروا مع بعض ويضحكوا ووصلها قدام البيت
ميرنا : هتحكيلي كل حاجه عنك … اتفقنا
عمر : اكيد … يلا علشان الوقت اتاخر
ميرنا : تصبح على خير
عمر : وانتي من اهلي
ميرنا ابتسمتله ونزلت
كانت بتتكلم في الفون مع نيره بتحكيلها اللي حصل ولقت الباب بيخبط
فتحت الباب ولقت واحده هيا اول مره تشوفها
_: انتي ميرنا ؟
ميرنا : ايوه انا مين حضرتك
_: أنا خطيبة الاستاذ اللي انتي بتتسرمحي معاه ليل نهار وكانه ملهوش خطيبه
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية سأحبك بالتاكيد ) اسم الرواية