رواية النصيب الفصل العاشر 10 - بقلم ريل محمد
رواية النصيب الفصل العاشر 10
في يوم رجعت من الشغل و لفيت في البيت ملقيتهاش لقيت لي لي نايمة استغرب قلت يمكن في الحمام رحت اوضتي خدت هدومي عشان اخد شور لقيتها طالعة ولافة فو*طة على جسم*ها و شع*رها ومقدرتش اشيل عيني من عليها و هي كانت متوترة و حاولت تعدي عشان تدخل الأوضة فمسكتها و ثبتها على الحيطة و نزلت على شفاي*فها و بعدين رقب*تها وهي كانت بتزقني قالت لي سبني ارجوك .. كفاية ارجوك ...لي لي هتصحى قلت لها نايمة مش هتصحا و خدتها على اوضتي فلقيتها بتعيط بخوف و بتقول لي عشان خطري بلاش انا مش عايزة سبني ..انا في الأول كنت فاهم انها مكسوفة بس لما شفت حالة الخوف اللي في عنيها اتصدمت بصيت فعنيها و قلت لها انتي خايفة مني سكتت و فضلت تعيط ..قلت لها خلاص بطلي عياط و خدت هدومي و رحت الحمام خدت شور و رحت اوضتي لقيتها لسة مكانها بعدت عيوني عنها و قلت لها قومي روحي اوضتك و البسي هدومك طلعت و هي بتبص في الأرض و لسه بتعيط قلت لها في ايه بتعيطي ليه و صوتي كان عالي فبصت لي بخوف زايد و بطلت عياط و مشيت بسرعة دخلت اوضتها وقفلت الباب و انا قعدت و مسكت راسي بين اديا مبقتش فاهم هي بتعمل كدا ليه و بتصدني ليه استغفر الله و اتمددت على السرير عشان احاول انام و انا مش قادر ..
بعد شوية زمن جات تضرب على الباب رديت و انا متحركتش مكاني عايزة ايه لقيتها بترد بصوت واضح فيه البكاء الغداء قلت لها مش عايز كلي انتي ردت و صوتها اتخلط بالبكاء اكتر انا اسفة ..اتنهدت و قلت لها ادخلي يا ياسمين جات و قفت جمب السرير فقمت اتعدلت وقعدت و سحبتها قعدتها على السرير و مسحت دموعها و بستها على راسها قالت لي انا اسفة يا اسر حقك عليا قلت لها انتي بتخافي مني قالت لي لا والله انت بنسبة ليا الامان و الحنية قلت لها بس انتي كنتي خايفة قالت لي مش منك بس انا خايفة..كل مرة كان بيقرب مني غصبا عني و يضربني ..قلبي وجعني عليها و اضايقت من فكرة ان في راجل قرب لها فسكتها قلت لها خلاص متكمليش و كل حاجة انتهت خلاص محدش هيقرب منك او يضربك طول ما انا عايش .. و انا اوعدك اني عمري معمل حاجة انتي مش عايزاها او خايفة منها و خدتها فحضني و بمشي ايدي على شعرها لحد منامت عدلتها و خدتها فحضني و نمنا ..صحيت على صوت عياط لي لي قمت براحة و رحت اشوفها شلتها و حاولت اسكتها :بس يا حبيبتي بس يا بابا عشان خاطري نامي دا انتي قطعتي عليا اجمل لحظات حياتي..سمعت ضحك ورايا لقيتها ياسمين خدتها مني و قالت لي تنام ليه هي لسه صاحيه وخدتها وقالت لي المية في الحمام دا مش شغالة و راحت الحمام البر و حمتها و جات غيرت لها و بعدين بصت لي و قالت مش يلا قلت لها يلا ايه قالت لي البنت جعانة بصت لها و ضحكت قلت لها خلاص طالع يلا قعدت في الصالة بعد مدة طلعت و ادتني لي لي و قالت لي العب معاها شوية لحد ما اعمل الاكل ... كلنا و انا كنت بحاول القي حجة عشان تنام فحضني...خدت لي لي و قلت لها خليها تنام معايا قالت لي بس هتصحى بليل و بعدين انا مبعرفش انام لوحدي قلت لها طب تعالي نامي معانا قالت لي بس قلت لها مفيش بس تعالي نامي معانا و خدت لي لي و دخلت الأوضة وهي جات نامت و لي لي فنصنا اول ما نامت حطيت لي لي على السرير و رحت من الناحية التانية وخدتها فحضني و هي شددت فهمت انها صاحية بس مكسوفة فبقيت اتكلم و اقول قد ايه بحبها وان مستني منها خطوة بس تقرب فيها او تحسسني انها قابلاني و انا عمري مهزعلها ولا اوجعها و هحطها في عيني شددت من الحضن زيادة و انا كنت مبسوط اوي باللي بيحصل
في اليوم التاني قامت مكسوفة و قالت لي ايه اللي نيمني كدا قلت لها انا بليل مرضتش اكسفك بس انتي اللي جيتي و نمتي في حضني و قلت متسيبنيش انا مش هقدر انام غير فحضنك بصت لي بصدمة و قالت لي كذاب قلت لها طب منتي عارفة اني كداب و انا عارف انك كدابة و كنتي صاحية و عارفة اللي حصل و عشان تقفل الموضوع قالت لي يلا هتتاخر على الصلاة قوم بسرعة و راحت تتوضى وانا نزلت صليت و رجعت قالت لي نام شوية وانا هصحيك على زمن الشغل قلت لها حاضر ربنا يخليكي ليا يارب و بستها من راسها و دخلت انام و انا مبسوط
•تابع الفصل التالي "رواية النصيب" اضغط على اسم الرواية