رواية كيف للفؤاد ان يدق لغيرك كاملة بقلم روضة موسى عبر مدونة دليل الروايات
رواية كيف للفؤاد ان يدق لغيرك الفصل العاشر 10
يحيى بحب شديد لم يشعر به الا مع معذبه فؤاده وقلبه: بجد انا مبسوط اووى انك وافقتى بيا انتى متعرفيش ان حاسس بايه دلوقتى انا حاسس انى اسعد واحد فى الدنيا ووعد منى ليكى انى هخليكى مليكه كفايه انك ملكه قلبى ربنا يخليكي ليا يا حبيبتى….
ولكن ياسمين كانت تريد ان تنشق الارض وتبلعها حقا وتحولت وجنتيها للون الاحمر الشديد انها لم تحب قبل يحيى فهى حقا احبت يحيى بشده ولكنها ولاول مره بحياتها يتغزل بها احد هكذا ولكن قلبها كان يرقص من الفرح لانها وجدت الشخص الذى سيكون امانها وسندها و ياله من شعور كما هو حقا جميل ولكن ليس مع اى حد فقط من يقدرون مشاعرنا وحبنا لهم
ياسمين بكسوف: ويخليك ليا ي…..
يحيى بمشاكسه: هى القطه ملقتش تاكل لسناك غير دلوقت كمليها طيب وبعدين تاكله
ياسمين وهى تضربه بكف يديها الصغير: احترم نفسك وعلى فكره بقا… انا كنت هقولك ويخليك ليا يا يحيى قالتها وهى تخرج له لسانها
يحيى بخبث: تمم انا هروح الشركه عشان نادين رنت عليا وكانت عاوزينى ضروري.
ياسمين بغيره شديده وقد جعلها كالثور الغاضب: وهى تعووووزك ليه ان شاء الله….
يحيى وقد كان قلبه يتراقص على صغيرته المجنونه انها تغار عليه وبشده وقد اكد له ذلك على حبها الشديد له..
يحيى محاولا اغاظتها: حاسبى بس يا حبيبتي احسن انا شامم رايحة شياط هنا هو فى نار ولا ايه…
ياسمين بغضب: يحيى متحولش تختبر صبرى عشان هو خلص ورد على سؤالى..
يحيى بخبث: معرفش بس هى قالتلى متتاخرش يا حبيبي
ياسمين وقد نفذ صبرها من يحيى: هتقول ولا متشفوش وشى تانى
يحيى:اولا مش هقول غير لما تقوليلى بحبك ثانيا انا وبوسينى ثانيا انا براضاكى او غصب عنك هشوف وشك ويوميا ويلا
ياسمين وقد خجلت كثيرا فيحيى جرء جدا ولكنها تجرات وتكلمت: على فكره عيب كده…
يحيى وقد كان يقهقه بشده: ههههههههه مشوفتيش نفسك كنتى عامله نفسك قطه وبتخربش دلوقتى بقيتى شبه الفار الجبان…..
وكزته ياسمين: ماشى يا يحيى والله لندمك على اللى بتعملوا فيا….
يحيى بحب صادق: وانا راضى على فكره انتى اى حاجه منك حلاوه حته وان كانت اذى ليا بس انتى اصلا عمرك ماتكونى اذى ليا عشان انتى بكلمه واحده منك ديه دواء ليا….
***********************
عند عمر وجويريه.
جويريه لا تعرف ما بداخلها لعمر ولكنها مشاعر كثيره لا تعرف اهى مشاعر اخويه ام اعجاب ولكنها تعرف انها تكون سعيده جدا عندما تتحدث معه او تجلس معه واكثر عندما يهتم بها فهو كثير الاهتمام بها وتحزن عندما لاتراه او تسمع صوته عندما تسمع تشعر وكانها لها الحق هى فقط فى سماع صوته
جويريه بحزن: معرفتش حاجه عنها خالص ياعمر
عمر الدموع متدفقه فى عينه لان حور بالنسبة له كل شئ انه لا شئ بدونها يتذكرها بعفويتها وجنانها ومشاغباتها له و طفولتلهم سويا وحبها الشديد له وتعلقها به كثيرا وهو كذلك انه الان يشعر انه ضعيف لايستطيع التفكير يتخيل ماذا بها الان اهى على قيد الحياة ام ماتت لا لا انها بخير انها حور مهما كانت ضعيفه فإنها تظهر كل شئ قويه وحتى وان لم تكن تستطيع يحدث ويقنع نفسه ان لم يصيبها مكروه وانها بخير
عمر بحزن شديد: لسه ومش افكر يا جورى مش قادر اتخيل انه ممكن حصلها حاجه انا ساعتها معرفش ممكن ايه يجرالى انا بجد بتعذب حاسس انى السبب فى كل انى سبتها هى ماما من غير راجل في البيت مع ان غصب مش عاوزها تبقى اقل من حد ولا حد يقولها كلمه تجرح مشاعرها بس لو كنت اعرف ان ده هيحصل مكنتش فكرت حته اسيبها ثانيه واحده
جورى وهى تحاول تهدئته: حاول بس تهدى ياعمر عشان تعرف تفكر وفى مقوله بتقولك “تفاؤلوا بالخير تجدوه” وبعدين فيه ربنا وهو اكيد حفظها بإذن الله..
عمر بهدوء: بإذن الله…
*************************
ل الليل على جميع ابطالنا.
مالك وهو بيدور على حور فى البرج
مالك فى سره (اقسم بالله لو مالقيتها لبست لهندمها على اليوم اللي جت فيه…)
مالك وهو بيفتح بابا الاوضه بيبص بعيونه عليها فى الاوضه ومره واحده ثبت مكانه من كماية الجمال اللى شافه…
مالك بغيره لم يعرف سببها: غيرى الزفت اللى انتى لبسها ده.
حور ببرود: على فكره انتا اللى جايب الفستان وبعدين مافيش هدوم هنا..
مالك: طب تمام انا صحبى هيبقى شاهد ليكى وانا كلمت بابيا وهو هيجى شاهد ليا..
حور:اللى انتا شايفه اعمله
مالك وهو بيحاول يستفزها: ماشى على فكره انا مش هجوزك من جمال عيونك ديه خطه فى دماغى عشان ادمره واخليه يجى يترجانى وانتى اصلا مطوليش انك تبقى حرم مالك المنشاوى..
حور ببرود شديد: على فكره انا مجتش ابوس ايدك واقولك اجوزنى انا اصلا ميشرفنيش انى اجوز واحد زيك وإن شاء الله اخوايا بس يعرف وهيمحك من على وش الارض….
مالك بضحك شديد: لا ضحكتينى انتى بكره تشوفى اخوكى وهو جاي يترجانى عشان بس اسمحوا وارجعلوا كل حاجه هو لسه شاف حاجه منى..
حور بغضب: على فكره انتا قولتيلى انى لو وفقت اجوزك هتبعد عنهم وملكش دعوه بيهم ولو عملت غير كده تبقى مش راجل
كان المؤذون موجود ويحيى ووالد مالك ثم نظروا للسلم وجدوا مالك ومعه ملاك من ملائكة الجنه بملامحها الجميله وبشرتها البيضاء مع احمرار وجنتيها وجسدها الممشوق ولكنه ليس واضح لانها تدريه بملابسها الفضفاضه… كانوا بداخلهم يحسدون مالك على هذه الملاك التى بجانبه..
ولكن لحظه يحيى يتذكر اين راى تلك الفتاه اجل انها صديقه ياسمين حبيبته ولكن مهلا انها مفقوده مهلا اهى اخت عمر الفهد لذالك خطفها مالك جاء فى تفكيره الف سناريو
يحيى وهو يقوم: استأذن بس اخد مالك دقيقه ثم اخذ مالك دون ان ينظر ردهم
يحيى بعصبيه: انا عاوز افهم كل حاجه دلوقت ديه مين ديه….؟
مالك: مش وقتوا يا يحيى هكيلك بس بعدين
يحيى مقاطعا ايها دون ان يكمل: مالك متعصبنيش الجوزاه ديه مش هتم غير لما اعرف الحوار كله اقول ومتقوليش ان ديه اخت عمر الفهد…؟!!!!
مالك ببرود: ايوه هيه…
يحيى بغضب منه: يا برودك يا اخى وبتقولها كده بكل برود انتا متعرفش مامتها عامله ايه من غيرها او صحبتها او اخوها احنا لو عاوزين ننتقم منه نوقعله شركته مش ندمره نفسيا هو وعيلته انتا لو كنت حكتلى انك هتعمل كده انا مكنتش وافقت خالص وبص بقا الجوزاه ديه مش هتم وانا هخدها ونمشى هرجعها لاهلها
مالك:!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
********************
ياتره يحيى وياسمين هيكمله مع بعض..؟!
جوازه مالك وحور هتكمل ولا فعلا يحيى هيوقفه
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية كيف للفؤاد ان يدق لغيرك ) اسم الرواية