رواية انا قبيحة كاملة بقلم نور الشامي عبر مدونة دليل الروايات
رواية انا قبيحة الفصل العاشر 10
نظرت وصال بصدمه كان تظن ان ادم هو من صفعها علي وجهها ولكنها وجدت والدها هو من يقف امامها بغضب شديد وتحدث مردفا: اختك فيييين
جاءت وصال لتتحدث ولكن وجدت ادم يدفعه بغضب شديد مردفا: اقسم بالله هقتلك معنديش اي مشكله اوعي تتجرأ تحط ايدك علي مراتي تاني علشان هقطعلك ايدك فاااهم؟!
رضا بعصبيه: انت اواي تعمل اكده دي بنتي وانا حر معاها ازاي ترفع ايدك عليا… هي دي تربيتك يا حج صفووان
صفوان بحده: ايوه دي تربيتي.. انا ربيت ولادي ان ال يمد ايده علي واحده يجتله… مبجيتش بنتك بجت مراته يبجي ملكش حكم عليها
رضا بعصبيه: لع دوول بناتي ولازم اربيهم واكسرلهم دماغهم كمان
صفوان بغضب: لع خلااص دول بجوا بناتي انا… الاب ال يضرب بناته اكده بالطريجه دي يبجي مينفعش يكون اب… عايزين تدخلوا البيت دا يبجي بأحترامكم
نظر رضا بعصبيه ثم اخذ نبيله وذهبوا فتحدث ادم بحده مردفه: جميله فييين يا وصال
وصال بتوتر: صدقني معرفش ال اعرفه انها هتمشي وخلاص معرفش هتروح فين
ركل أدم الكرسي بقدمه بغضب ثم ذهب وخلفه صفوان اما في الاعلي عند أنس كان يتحدث في الهاتف بغضب مردفا: مش هعرف استني حاولةا تعرفوا العنوان من الفون بتاعها وخلاص اكيد فيه حل اتصرفوا وانا مستنيكم
القي انس كلماته ثم القي الهاتف بعصبيه ونزل الي الاسفل فتحدثت زهره بضيق مردفه: انا اسفه… بس يا اخوي مدام هي سابتك خلاص يبجي مينفعش تدور عليها
يسرا بعصبيه: زهررره… اخرسي مينفعش تجوولي اكده
زهره بحده: لع يا ماما هجول اكده… ال سابته يسيبها… مهما حوصل هي كانت لازم تجوله انها هتمشي بتجولوا عليا اني عيله وطلعت هي ال تصرفاتها متنفعش حتي للعيال
زهره بعصبيه: انتي بتجولي اكده علي اساس اي… انتي تعرفؤ اخوكي عمل اي او اي ال حوصل
صرخت زهره بغضب مردفه: لع انا اعرف امي وابوي كانوا بيعاملوها ازاي… اعرف اخوي دافع عنها مع الكل ازااي…. اعرف انها كانت عايشه اهنيه زي الاميره… اختك هي ال معندهاش ثقه في نفسها هي ال حاصه بالنقص دايما… اخوي زعلها تمام مش عايزه اعرف عمل اي بس اقل حاجه كانت تقوله انها هتمشي مش تهرب وتسيبنا ندور عليها في كل مكان اكده زي الهبل اختك مش عارفه تتحمل مسؤوليه جواز ولا تتحمل مسؤوليه اي حاجه في الدنيا ولا محترمه البيت ال اتجوزت فيه
نظرت وصال اليها بعصبيه وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها ادم بحده مردفه: خلاااص بقا دا مش موضوعنا دلوقتي مين الغلطان ومين الصح
انس بلهفه: عرفت حاجه عنها يا ادم….. عرفت مكانها
ادم بضيق: لا يا أنس بس عمي بيدور عليها وهنلاقيها متقلقش
اما عند جميله كانت جالسه في هذا البيت في احدي المناطق البسيطه في نفس مدينتها حتي خرجت هذه السيده العجوز وهي تحمل كوب من العصير فنهضت جميله واخذت منها العصير وتحدثت بلهفه: ارتاحي يا حجه وانا هجيب كل حاجه لنفسي
جلست السيده ثم تحدثت بابتسامه مرفه: تعرفي انا مبسوطه جووي ان اخيرا حد هيكون معايا… طول عمري خايفه اموت اهنيه لوحدي ومحدش يعرف عني حاجه ولا يعرف حتي اني موت
جميله بحزن: بعد الشر عليكي يا حجه زينات متجوليش اكده
زينات بابتسامه: بصي يا جميله انا هبجي زي امك بالظبط اهنيه اي حاجه تحتاجيها يا بنتي جوليلي
جميله: تسلميلي يارب… انا هروح الجامعه وبعدها هروح الشغل الحمد لله شوفت شغل اهنيه… ومحدش عارف اني لسه في الجامعه دي الكل فاكر اني نقلت
زينات بضيق: تغتكري يا بنتي ان ال عملتيه دا الصوح؟! جوزك مش هيزعل
جميله بحزن: لع يا حجه هو مش عايزني… مش انا البنت ال استاهله.. هو يستاهل واحده احسن مني بكتير وطول ما انا معاه هضيعله حياته هو عايز يسافر وعايز يعمل حاجات كتير بس وجودي معاه هو ال مانعه
جميله بضيق: طيب جومي يا حبيبتي غيري هدومك ونامي
ابتسمت جميله ثم دخلت الي الغرفه وابدلت ملابسها وفتحت حقيبتها واخرجت صوره انس ثم وضعتها بجانبها علي المكتب وبجانبه صوره وصال وتحدثت بابتسامه مردفه: خليكم جدامي اكده علشان كل ما اشوف صورتكم بكون مبسوطه
مر اسبوعين علي هذا الحال جميله تذهب الي الجامعه بحذر حتي لا يراها احد ويخبر انس ثم تذهب الي عملها في هذه الصيدليه التي تقف فيها ولم تتصل بوصال الي مره واحده اما عند أنس فكانت حالته تزداد سوء في كل يوم يمر عليه وادم يبحث عنها في كل مكان عنها هو وصفوان في غرفه أدم كان يبدل ملابسه فوضعت وصال امامه كوب من العصير وتحدثت مردفه: انت مش بتاكل حاجه اشرب العصير
نظر ادم اليها بضيق ثم تحدث مردفا: ملكيش دعوه اكل ولا لا… تعرفي في الاول انا كنت ندمان علي ال عملتهمعاكي وانك بسببي اتجوزتيني غصب عنك بس طلعت غبي انتي تستاهلي اكتر من ال حصلك مليوون ودلوقتي انا ال عايش معاكي غصب عني… انتي ازاي معندكيش رحمه كده… شايفه أنس تعبان وحالته كل يوم بتبقي اسوء ومش في دماغم انتي ازااي كده
وصال بتوتر وحزن: انا معرفش حاجه صدجني… اختي جالتلي انها هتمشي وبس علشان انس مش عايزها
صرخ ادم في وجهها بغضب مردفا: زهره معاها حق اختك معندهاش احساس ولا بتتحمل مسؤوليه حاجه انس دايما يوقف جمبها وهي بسهوله سابته هي عملت زي منه هما الاتنين شبه بعض بالظبط وانتي كمان ألعن منهم تعرفي اني كرهتكم كلكم… انتوا جايبين الخيانه والقرف دا كله منين
نظرت وصال اليه بصدمه وخوف وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها صوته مردفا: لو أنس حصله حاجه بسببكم اقسم بالله العظيم هخليكم كلكم تتمنوا الموت وتلعنوا الساعه ال قررتوا تخدعونا فيها انا ممكن اسامح علي اي حاجه ما عادل يكون الموضوع ليه علاقه بأنس كل السنين دي مسمحتش ان حد يأذيه مش علي اخر الزمن هيجي شويه عيال زيكم ويأذوه
القي ادم كلماته ثم القي الكوب علي الارض وذهب من الغرفه وفي المساء كان انس يجلس امام البيت في سيارته لا يريد ان يدخل ويصعد الي غرفته الكئيبه ولا يري أحد وفجأه وجد منه تجلس بجانبه في السياره فتحدث بحده مردفا: اي دااا؟! انتي اي ال جاابك هنا ولا قاعده جمبي لييه انزلي
منه بحزن: انس هو انت بجد خلاص مش عايزني… مبجيتش حابب تشوفني
أنس بعصبيه: هو انتي تتحبي اصلا يا منه علشان اتنيل وارجع احبك تاني؟! هو انا اهبل اوي كده… انا بحب مراتي
منه بحده: مراتك ال سابتك؟!
نظر انس بضيق ثم تحدث مردفا: انتي مرقباني بقااا.. وبعدين سابتني او لا دي حاجه تخصني انا انتي ماال اهلك
منه بدموع: أنس انا بحبك جووي سامحني بالله عليك.. او اديني فرصه واحده بس اثبتلك فيها اني اتغيرت وعايزاك
انس بعصبيه: وانا مش عااايزك… ولا عايزك تثبتيلي حاجه.. ابعدي عني يا منه علشان انا اصلا مش طايق نفسي
القي انس كلماته ثم نزل من السياره فنزلت خلفه ومسكت يده وتحدثت ببكاء مردفه: بس انا لسه بحبك يا أنس بالله عليك استني… خلينا نرجع
نظر أنس اليها بأستحقار ثم ذهب ولكنه انتبه لهذه السياره القادمه بسرعه تجاه منه التي تقف تبكي بشده غير منتبهه لها فركض بسرعه تجاهها وهو يصرخ بأسمها ودفعها وفجأه اصتدمت السياره به ووقع علي الارض غارقا في دماءه اما عند جميله كانت نائمه وانفزعت فجأه من نومها وهي تصرخ وتضع يديها علي قلبها فدخلت زينات واقتربت منها وتحدثت بلهفه مردفه: ماالك يا جميله في اي يا بنتي وحاطه ايدك علي قلبك اكده لييه
جميله بدموع وخوف: انا خاسه ان فيه حاجه وحشه حوصلت يا خالتي.. فيه حاجه غلط.. انا عايزه اطمن علي انس ووصال.. انا مش مطمنه
زينات: يا حبيبتي ممكن يكون دا كابوس بس
جميله ببكاء: انا مشوفتش كابوس يا خالتي انا شوفت انس بيبعد عني… انس بيبعد عني… فيه خاجه وحشه حوصلت انا خاايفه
زينات بحزن: استعيذي بالله من الشيطان الرجيم يا حبيبتي واستغفري وبكره الصبح اتصلي بأختك واطمني عليهم علشان احنا دلوجتي متأخر
جميله بدموع وخوف: ياارب.. يارب
اما في المستشفي ركض الجميع الي الداخل ووجدوا منه تقف وملابسها تمتلئ بالدماء وتبكي بشده فتحدثت يسرا ببكاء ولهفه مردفه: ابني فيين اي ال حوصل
خرج الطبيب فأقترب منه صفوان بلهفه وتحدث مردفا: يا حكيم ابني عامل اي… اي ال حوصل
الطبيب: العربيه كانت هتخبط المدام وهو انقذها وللاسف حالته خطيره احنا هندخله عمليات دلوقتي يا حج صفوان بس انا اسف اني بقولك كده.. ابنك نسبه نجاته ضعيفه جدا وطبعا الاعمار بيد الله
القي الطبيب كلماته فصرخت يسرا ونحدثت بلهفه مردفه: ابني هيمووت…. ابني هيضيع مني
صفوان بلهفه: لع… لع اوعي تجولي اكده هو هيبجي زين
نظرت زهره ببكاء حتي انتبهت الي منه التي تقف تبكي فاقتربت منها بغضب شديد ومسكتها من عنقها بقوه ودفعتها علي الحائط وهي تخنقها وتتحدث بصراخ مردفه: اخوي هيموووت بسبب واحده زبااله زيك.. انا هجتلك واخلص عليكي
اقتربت وصال منها وحاولت ان تبعدها عنها حتي نجحت فوقعت منه علي الارض وهي تتنفس بصعوبه فتحدث زهره بصراخ مردفه: لو شوفتك اهنيه هجتلك فاااهمه.. هجتلك نهائي.. غوووري من اهنيه
نهضت منه بصعوبه وذهبت من المستشفي فجلست زهره تبكي بشده اما عن أدم فجلس علي الكرسي لم تحمله قدميه ان يقف اكثر من ذالك فنظرت اليه وصال واقتربت منه ومسكت يده بتوتر وتحدثت مردفه: هو هيبجي كويس والله
نظر ادم اليها فأنفزعت وصال من مكانها واقسمت انه لو كانت النظرات تقتل لقتلتها نظراته الأن فورا وتحدث بصوت يشبه فحيح الافاعي مردفا: روحي ادعي وصلي ان أنس يبقي كويس علشان لاقدر الله لو حصله حاجه انا مش هرحم حد ومش هخلي في عيلتك حد عايش.. انا هنهي سلاله عيلتك كلها من اولها لأخر حد فيها ال هو انتي
القي ادم كلماته ثم نهض واقترب من يسرا واحتضنها وهي تبكي بشده وبعد ساعتين خرج الطبيب واخبرهم ان حالته سيئه وسيدخل العنايه المركزه ولا يوجد شئ سوي الدعاء له
وفي صباح اليوم التالي تحدثت جميله ببكاء شديد ولهفه مردفه: انا السبب يا خالتي… انا السبب
زينات بحزن: اهدي يا بنتي وروحي شوفيه وجوليله انك حامل… هو يمكن يسمعك.. روحي يا خبيبتي لجوزك وطمنيني
احتضنت جميله زينات ثم ذهبت بسرعه واتفقت مع وصال ان تجعلها تدخل الي العنايه المركزه بدون ان يراها احد لأن الجميع غاضب منها ونجحت وصال في ذالك اما في غرفه العنايه المركزه دخلت جميله وهي تنظر اليه بحزن وتبكي بشده وهو نائم علي فراش المستشفي والاجهزه الطبيه محاطه بجسده فمسكت يده وتحدثت مردفه: انا اسفه…. جووم بالله عليك انت بتعاقبني علشان سيبتك.. طيب والله مش هسيبك تاني خلاص اخر مره… جوم يا أنس بالله عليك… ادم جال انك بتحبني… هو في حد يعمل اكده في الشخص ال بيحبه… انا كنت غلطانه انيسيبتك كنت فاكره انك مش عايزني واني حمل كبير عليك.. يلا انت اكيد سامعني.. طيب بلاش علشان خاطري.. علشان خاطر أدم هو تعبان جووي عليك ومش عارف يعمل حاجه هتسيبه اكده لوحده؟! و
لم تكمل جميله كلماتها وفجأه وجدت منه تدخل الي الغرفه بلهفه وتتحدث مردفه: انس حبيبي مااللك
نظرت جميله اليها بصدمه ثم تحدث مردفه: انتي اي ال جابك اهنيه
منه بعصبيه: مش انتي سيبتيه عايزه منه اي تاني
جميله بغضب: وانتي مالك اهلك انا مراته وهبقي ام ابنه علشان انا حاامل منه
منه بعصبيه: وانا كمان هنا بصفتي مراته ووووو
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية انا قبيحة ) اسم الرواية