رواية عشقت ابنت اختي الفصل الحادي عشر 11 - بقلم الاء محمد
رواية عشقت ابنت اختي الفصل الحادي عشر 11
"عندما أقول لك أحبك، لا أقولها و كأني معتاد عليها أقولها لتذكيرك بأنك أفضل شيء حدث لي على الأطلاق" ♥️
اسيل من بعد ما سابت فريد واقف مع سلمي وهي بقت مضايقه و حاسه بخنقه من فكرت أن هو واقف بيضحك ولا كانه لسه مضايق بسببها راحت واقفه قدام اوضه فرح و بقت تخبط وهي هطق من الغيظ بس محدش كان بيرد راحت فاتحه الباب ودخلت وبقت تنده علي فرح
اسيل .. فرح يا فرح
اسيل ملقيتش حد راحت طالعه برا الاوضه لقيت صالح ابن عمها قدامها
اسيل .. متعرفش فرح فين
صالح .. فرح طلعت برا
اسيل .. طلعت برا راحت فين
صالح .. راحت العياده بتاعتها
اسيل .. شكرا يا صالح
صالح .. العفو
وراح سابها ومشي راحت هي بقت تنزل علي السلم بس وهي نزله قبلت سلمي اللي كانت بتغني وهي طالعه وشكلها مبسوط راحت اسيل بقت تبص عليها بغضب و بقت تنزل وهي مضايقه بس مره واحده واقفت بسبب سلمي
سلمي .. بقولك ايه بما انك تعرفي فريد كنت عوزه اسئلك كام حاجه عنه كدا
اسيل بضيقه .. و تسئليني انا ليه ما انتي كنتي واقفه معا مسئلتوش لي
سلمي بهيام .. عندك حق ابقا اسئله و اهي فرصه نكمل كلامنا
اسيل بقت مضايقه من طريقه كلام سلمي اللي كان فاضل شويا وعيونها تطلع قلوب راحت اسيل قالت
اسيل بتسرع .. ريحي نفسك فريد خاطب وبيحب خطيبتو
سلمي بخيبت امل .. ايه خاطب بس هو مقاليش كدا
اسيل بغيره .. امال قالك ايه
سلمي بخبث .. ملكيش دعوه و علي العموم انا هسئله علي موضوع الخطوبه
سلمي خلصت كلامها وسابت اسيل واقفه مصدومه بسبب كلامها اللي هي قالته مش عارفه قالته ازاي واللي سلمي اكيد هتقول لـ فريد أن هي قالته راحت قبل ما تطلع السلم تاني لقيت اللي بيوقفها
فرح بستغراب .. اسيل انتي نزله ولا طالعه
اسيل بتوهان .. ايه انتي جيتي ازاي اقصد رجعتي ليه
فرح بستغراب .. مالك مكنتيش عوزاني ارجع ولا ايه
اسيل .. لا انا اقصد اني دورت عليكي ملقتكيش و سئلة صالح عنك قالي انك في العياده
فرح بضيقه .. انا فعلا كنت رايحه العياده بس العربيه العجله بتاعتها فرقعة و مش بس كدا ده في واحد كيف البهيمه كان هيدوسني بعربيته
اسيل بخصه .. يخبر وانتي عامله ايه حصلك حاجه
فرح بابتسامه .. الحمدلله كويسه و ارتحت اكتر لما هزقته كمان
اسيل بضحكه .. احسن يستاهل بقا القمر ده حد يزعله
فرح بضحكه .. والله انتي اللي عسل بس مالك كنتي متنحه ليه حد قرب منك
اسيل .. ها اصل وبقت تبص حوليها
فرح بتفهم .. طيب تعالي نقعد فوق ونتكلم براحتنا
طلعت فرح هي و اسيل علي فوق و دخلو اوضه فرح عشان اقرب من اوضته اسيل و قفلو الباب وسط قلق اسيل
فرح .. ها بقينا لوحدينا حصل ايه
اسيل .. اصل وبقت تحكي اللي حصل معاها هي و سلم علي السلم
فرح لما عرفت أن الموضوع في اسم فريد اللي هي فكره لما اسيل نطقته اول اسم لما كانت تعبانه راحت بقت تحاول تخلي اسيل تتكلم
فرح .. طيب وايه الغلط في كلامك عادي
اسيل .. اصل فريد مش خاطب و انا قولت كدا عشان سلمي تبعد عنه
فرح بترقب .. اااه وانتي عوزه سلمي تبعد عنه ليه ما هو حر يقول هو ايه اللي عوزه
اسيل بضيقه .. معرفش انا لي قولت كدا انا بس اضيقت لما شوفتها واقفه معا و عملين يضحكو
فرح بخبث .. وانتي زعلانه ليه افرضي عجبته و حابب يتعرف عليها
اسيل بغيره .. ايه عجبته دي وبعدين هو اصلا مش بيفكر فيها عشان هو اصلا بيـ
اسيل كانت بتتكلم بندفاع وإحساس اول مره تحسه وهو أن في نار قيده في قلبها راحت مره واحده سكتت لما لقيت لسانه هيعترق بحب فريد ليها
فرح باستدراج .. بيـ ايه يا اسيل كملي
اسيل بتوتر و قلق .. بيـ بيـ بيضايق من الأسلوب ده اه هو كدا
فرح بعدم اقتناع .. بيضايق وهي الكلمه دي تستاهل كل التوتر ده
اسيل .. قصدك ايه اني انا كدابه يا فرح شكرا يا فرح انا غلطانه اني اتكلمت معاكي
اسيل كانت بتتكلم وهي بتتحرك نحيت الباب عشان تطلع و تقدر تهرب من نظرات فرح ليها بس قبل ما تفتح الباب فرح اتكلمت
فرح .. اسيل هو انتي بتحبي فريد
اسيل بصدمه و عيون مبرقه راحت لفت لـ فرح كانت واقفه مستنيا رد اسيل اللي قلبها كان بيدق جاامد و بتاخد نفسها بالعافيه
اسيل بتوتر .. ايه اللي بتقوليه ده يا فرح
فرح بتأكيد .. مش انا اللي بقول كدا دي تصرفاتك و توترك و كمان كلامك لـ سلمي هما اللي بيقوله كدا
اسيل وهي بتاخد نفسها بالعافيه .. لا اكيد لا فريد خالي مش اكتر
فرح بتأكيد .. لا يا اسيل فريد مش خالك ولا حتي يقربلك
اسيل .. انتي لي بتقولي نفس كلامه
فرح .. و هو قالك كدا لي الا اذا كان هو كمان بيحبك
اسيل بغضب .. غلط ده مش حب ده تعود مش اكتر فريد طول عمري كان زي ضلي هو اكتر واحد بيشجعني و بياخد باله مني وقت تعبي استحاله يكون حب
فرح وهي بتقرب من اسيل .. بس الحب مش بـ ايد حد ده ربنا هو اللي بيزرعه في قلوبنا يعني عندك اقرب مثلا ابوكي و امك ربنا زرع حبهم في قلوب بعض و جمع بنهم رغم كل اللي حصل بينهم
اسيل .. بابا و ماما كانو زمله في نفس الجامعه يعني مفيش بينهم اي قرابه لكن فريد انا وعيت علي الدنيا وهو خالي عوزه ازاي بين يوم و ليله انسا كل ده
فرح .. حاولي مش هتخسري حاجه و بعدين من كلامك انتي اكتر واحده عارفه وعارفه لو هو فعلا بيحبك و لا تعود زي ما بتقولي
اسيل سمعت كلام فرح و راحت طالعه من الاوضه من سكات و بتفكر في كل حاجه حصلت من وقت ما وعيت علي فريد لحد تصرفاته معاها لما عرف أن هي مش بنت أخته و إصراره علي حبه ليها
عند فريد كان قاعد هو و عمر في الاسطبل بتاع عيله عمر
عمر .. عملت ايه
فريد .. ولا حاجه زي ما هي مش عارف اعمل ايه معاها
عمر .. طيب ما تفكك منها و شوف واحده تانيه
فريد .. بمذاجي انا مش كدا صح انتو لي مش مصدقين أن انا بحبها و قلبي مش قادر علي بعدها
عمر .. طيب حبتها امتي و ازاي هي اه طول الوقت كانت قدامك بس كنت عارف انها بنت اختك لحقت تحبها امتي بقا
فريد .. انا عارف ان اللي هقوله ده غلط بس غصب عني غصب عني فكرت فيها و شوفتها حبيبتي بس ده عشان كان في حاجه جوايا بتقولي أن هي حبيبتي مش بنت اختي
عمر .. فريد انت عارف انت بتقول ايه افرض طلعت بنت اختك ومش غريبه عليك كنت هتعمل ايه
فريد .. انا عمري مفكرت أن أظهر مشاعري ليها أو أن هي تعرف عنها حاجه كنت بقول أن هي اختي و بنتي و كل حاجه عشان كدا كنت يقول إن موضوع تعود لحد ما عرفت الحقيقه حولت امنع تفكيري فيها بس غصب عني قلبي كان غرق في حبها
عمر .. اهو دلوقتي محدش غرق غيرك فعلا وهي مش شيفاك غير انك خالها وبس
فريد .. في حاجه فدماغي هعملها و هي اللي هتحدد وقتها
عمر برفعت حاجب .. حاجه حاجة ايه دي
فريد .. أن اخليها تحس بحبي و هي اللي تعترف من نفسها أو علي الاقل احس ان هي ممكن تفكر فيا ولو واحد في الميه وقتها مش هسبها مهما حصل
رجع فريد بيت عم فرح و راح دخل من بعد ما عمر و صله و اول ما دخل لقي الكل قاعد راح سلم عليهم و راح مقرب من نجوي راح بايس راسها
فريد .. عامله ايه يا امي
نجوي بابتسامه .. بخير يا حبيبي طول ما انتو بخير
فريد راح قاعد و بقا عيونه بدور علي اسيل اللي زهقت من القاعده في الاوضه وقررت ان هي تنزل تقعد مع نجوي شويا من بعد ما اتاكدت أن فريد مش موجود راحت نزلت و اول ما شافت نجوي قاعده بقت تبتسم و تقرب منها لحد ما ابتسامتها اختفت لما عيونها اتقبلت مع عيون فريد راحت بقت تقرب منهم وهي متوتره بس بقت تحمد ربنا أن سلمي مش موجوده عشان تتكلم مع فريد و يعرف اللي هي قالته
اسيل .. اخبارك يا نوجه عامله ايه
نجوي .. لو يهمك تعرفي كنتي نزلتي قاعدتي معايا بدل الحبسه اللي انتي حبسه نفسك فيها
اسيل بتوتر .. حقك عليا يا تيته كنت تعبانه شويا
رواية احببت ابنت اختي الفصل الحادي عشر 11 - بقلم الاء محمد
رواية احببت ابنت اختي الفصل الحادي عشر
فريد كان قاعد حاطت رجل علي رجل بس اول ما سمع ان هي تعبانه راح اتعدل في القاعده بسرعه
فريد بقلق .. تعبانه ايه انتي كويسه حصلك حاجه اكيد مختيش الأنسولين ولا مكلتيش حاجه
فريد كان بيتكلم بخوف علي اسيل اللي بقت تحس احساس حلو من وقت ما جت بيت عمها و عرفو أن هي مريضه سكر محدش فكر يسئلها عن ايه الادويه اللي هي بتاخدها مفيش غير فرح بس احساسها دلوقتي مختلف حست بدقات قلبها يدق مع كل كلمه فريد بيقولها وهي عيونها علي ملامح وشه اللي اول مره تنسحر بيها و عيونه اللي باين فيها الحب و الخوف ليها و عليها فريد خلص اخر كلمه وراح قايم عشان يحضر ليها الاكل زي ما كان بيعمل علي طول بس قبل ما يتحرك من قدام اسيل كانت ادها لمست أيده و عيونها بقت علي وشه فريد اول ما حس بلمست ادها راح واقف مكانه و عيونه كلها بقت علي ملامحها اللي لو عاش عمره كله قصادها كل مره هيقع في حبها اكتر من كل مره محسش غير بشفايفها وهي بتتحرك وبقت تتكلم وهي ناسيه وجود نجوي
اسيل .. فريد انا كويسه متقلقش عليا
فريد بحب ظاهر .. لو مقلقش عليكي انتي هقلق علي مين يا اسيل قوليلي انتي
اسيل بقا قلبها يدق جامد راحت سحبت ادها من ايد فريد اللي كان حضنها بشوق لكل حاجه فيها
اسيل بتوتر .. انا كويسه و ياخد الدواء ممكن يكون قلت نوم عشان مش لسه متعودتش علي المكان هنا
فريد بعتاب .. ومين اللي جابك هنا مش انتي برضو يا اسيل
اسيل .. ولي متقولش أن ده كله ربنا كتبه ليا عشان اقدر اتعرف علي اهلي وهما يتعرفو عليا
فريد .. عندك حق في ديه و اكيد ربنا هيحقق ليا اللي انا بحلم بيه يا اسيل
اسيل انكسفت وراحت بقت تبص في الأرض راح لفت انتباها وجود نجوي اللي كانت قاعده معاهم و حضرت كل اللي حصل بينها هي و فريد راحت قامت بارتباك و كسوف وطالعت برا بسرعه
فريد بستغراب .. هي مالها جريت كدا ليه
نجوي بسخرية .. يمكن عشان انا قاعده مثلا كان فاضل الليمون مدام في شجره قاعده
فريد بضحكه .. قصدك ورده مش شجره وراح باسها
نجوي .. والله كل بعقلي حلاوه
فريد راح سايب نجوي وبقا يدور علي اسيل راحت واقفته سلمي
سلمي .. فريد
فريد .. اهلا يا سلمي ازيك
سلمي .. كويسه اه صحيح مبروك
فريد بستغراب .. مبروك علي ايه
سلمي .. اصل اسيل كانت بتقول انك خاطب و بتحب خطبتك
سلمي كانت بتتكلم و هي مش واخده بالها من اسيل اللي كانت واقفه وراها و عيون فريد كانت عليها و لما سمع اللي هي قالته راح بص علي سلمي تاني لحد ما خلصت كلامها ورجع بص علي اسيل اللي بقت تفرك في اديها و بقت تتهرب من نظرات فريد اللي بقا يبتسم بخبث
فريد بصوت واصل لـ اسيل .. لا اكيد اسيل بتهزر معاكي هي كدا علي طول
سلمي بابتسامه .. يعني افهم من كدا انك مش خاطب
اسيل بقت تبص علي فريد و كان باين علي ملامحها الضيقه والغيره راح فريد ابتسم بخبث
فريد بخبث .. لا يا سلمي مش خاطب
فريد قال اخر كلمه اللي اول ما سلمي ما سمعتها ابتسامتها بقت تزيد و بقت ترسم في دماغها احلام اختفت مره واحده لما فريد رجع بص علي اسيل اللي كانت مضايقه من وقفهم مع بعض وبقا يتكلم
فريد .. بس مش معنا كدا اني مش بحب انا في واحده بحبها و اووي كمان
فريد قال كلامه و عيونه علي اسيل اللي قلبها بقا يدق جاامد و ارتسمت علي شفايفها ابتسامه جميله عكس سلمي اللي أحلامها و ابتسامتها اختفت وراحت سابت فريد و مشيت بخيبت امل راحت اسيل اول ما لقيت فريد بيقرب منها بقت تمشي بسرعه عشان ميلحقهاش و كانت ماشيه عكس الطريق اللي بيوصل للاوضه بتاعتها لحد ما بعدت خالص و فجاء لقيت ايد فريد بتشدها ليه راحت دخله جوا حضنه و عيونها علي فريد اللي قلبه بقا يدق جامد في قربها
فريد .. ممكن اعرف لي قولتي لـ سلمي اني خاطب مع اني مش خاطب
اسيل بتوتر من قربه .. انا انا
فريد بتوهان .. انتي ايه
اسيل بدقات قلب عاليه .. بس أنت قولت ليها انك بتحب واحده
فريد وهو بيبعد شعرها من علي عيونها و عيونه في عيونها
فريد بتاكيد .. هو انا مش بحبها
اسيل بتكشره .. مش بتحبها طيب قولت لـ سلمي كدا لي
فريد وهو بيقرب من ودنها .. عشان انا بعشقها ❤️
اسيل بقت في دنيا تانيه من قرب فريد ليها اللي كان قاصد أن هو يقرب منها عشان يشوف تأثيره عليها و بقا يضحك بخبث علي اسيل اللي كانت مغمضه عيونها و مستسلمه ليه خالص
فريد و عيونه علي ملامحها .. و حشتيني
اسيل بتوهان و عيون مغمضه .. وانت كمان و حشتني اووي يا فريد
فريد اول ما سمع اسمه من شفايفها راح مقدرش يمنع نفسه أن هو ياخدها فحضنه راح لق أيده علي وسطها وقربها منه جامد وراح دافن رأسه في رقبتها و بقا يشم رحتها اللي ردة فيه الروح من تاني الغريب في كل ده أن اسيل كان عجبها قرب فريد منها راحت هي كمان بقت ترفع ايديها لحد ما لقتها علي رقبته و بقت تمسك في قميص فريد بتملك وهو بقا يضمها لي اكتر من الاول
فريد بابتسامه و حب .. بحبك يا اسيل ♥️
اسيل دقات قلبها مبقتش عارف تسيطر عليها راحت قالت اللي هي كانت بتحاول تمنع نفسها ان هي كمان تقوله
اسيل .. وانا كمان ❤️
فريد مبقاش مصدق نفسه راح باعد اسيل عنه وبقا يبص عليها وعيونه هتطلع من مكانها
فريد بعدم تصديق .. انتي قولتي ايه
اسيل باستيعاب .. ايه مقولتش حاجه وراحت بعدت عنه بتوتر راح فريد ماسك ايديها وقرب منها
فريد .. انتي قولتي وانا كمان انا سمعتك متحوليش توهميني اني كنت يتوهم عشان انا مش هتوه عن صوتك ولو تهت عنه فـ رحتك لسه موجوده في حضني يا اسيل
اسيل .. مينفعش يا فريد اللي حصل ده لحضه ضعف و مش هتتكرر تاني
فريد بغضب .. لو انتي خايفه انا مش خايف اسيل انا بحبك و انتي كمان بتحبيني يعني مش بتعمل حاجه غلط
اسيل بصوت عالي .. لا غلط مفكرتش لما يعرفو اني بحبك هيقولو عني ايه
فريد بابتسامه .. انا ميهمنيش غير انك اعترفتي بحبك ليا يا اسيل
فريد قال اخر كلمه وراح شد اسيل لحضنه وراح ساند رأسه علي رأسها
فريد بعشقك .. بحبك يا اسيل
اسيل و فريد كانو في عالم تاني مع بعض و سط اعترفاتهم بحب بعض و مخدوش بالهم من اللي كان واقف في مكان بعيد عنهم و عيونه عليهم
•يتبع الفصل التالي "رواية عشقت ابنت اختي" اضغط على اسم الرواية