رواية وردة اليمن كاملة بقلم لوجي احمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية وردة اليمن الفصل الحادي عشر 11
دخلت ورد اليمن مصدومه من الاشافته
دخلت تزعق وتصوت وتعلي صوتها
خليل خليل ما له خليل
دخلت طبعا لقيت الشيخ الدجال السحر جوه مش شغاله صفيه كانوا بيحاولوا يفوقوهم السحر زي ما هي قالت بس للاسف بالسحر كان شبه مشلول ولا قادر يتكلم ولا قادر يقف علي رجله
طبعا الورد اليمن كانت عامله زي المجنونه من اللي شافتهم وبدات تزعق في الشيخ وتقول له ايه هو ايه اللي بيحصل قومي يا خليل ما لك قوم يا خليل مالك
الشيخ الخرفان
طبعا كان شكله مقلق من ورد اليمني لانها كانت عامله زي المجنونه قال لها اهدي اهدي
يا ست الناس هو بس المفعول لسه ما اشتغلش بتاع العمل لسه ما بطلش ويوم ولا حاجه وهيبقى كويس
ورد اليمن يوم ايه وزفت ايه دياب مات دياب مات
لو خليل مواقفش في عز اخوه مين اللي هيقف لو عايزه دياب يموت بس خليل يفضل صاحي خليل يقوم يا خليل
طبعا كلها كانت محاولات فاشله ورد اليمن قعدت على الارض قعدت تبكي ومكسوره
انا عملت كل ده عشان خاطرك انت يا خليل انا ضحيت بنفسي وق*تلت جوزي عشان خاطرك ق*تلت اخوك علشان اعيش معاك قوم يا خليل قوم ياخليل
بس طبعا الكلام ما كانش له اي فائده ولا هيجيب نتيجه ولا هيقدم ولا هياخر لقت الغفير عبد العال بينادي وبيقول لها
ان كل حاجه جاهزه زي ماهي أمرت عزاء وجنازه حاجه البلد كلها تتكلم عليها
ان الجثه جاءت من المستشفى وان الناس جاهزه وكل حاجه جاهزه مستنين خليل بيه علشان الدفنه تتم
ورد اليمن بينهيار وبدموع كانت بتعيط على خليل اكثر ما بتعيط على جوزها
قالت له خليل بيه اتشل من كثر زعله على اخوه
ياوليه اتقي الله هو اتشل من الأعمال والاسحار مش من زعله على اخوه انت بتقولي ايه
انا اللي باقول لها كده ما حدش يقدر يقول لها كده طبعا
يعني ايه يا ست الناس
ده كان رد الغفير عليها هندفن ولا هنعمل ايه هندفن ازاي من غير ما اخويا يكون موجود انت عارفه ان سي دياب الله يرحمه وسي خليل ما كانش لهم غير بعض
ورد اليمن قربت علي خليل وهو كان مفتح بس في دنيا تانيه قربت عليه وهي بتعيط وبتقول علي عيني والله ياقلبي من جوه
ونظرت
لعبد العال الغغير وقالت له
هات كرسي بعجل عشان ينزلوا سي خليل في الدفنه عشان الرجاله اللي جايه الدفنه والعزاء تعرف ان اخوه تتشل من كثر الزعل عليه
وفعلا جاب كراسه بعجل وانزله خليل العزاء بتاع اخوه
الدفن والعزه تم واليوم خلص ورد اليمن كل تفكيرها في خليل يا ترى هيخف ولا هيفضل عمره كده على الكرسي ده
وعماله تقول لي نفسها انا عملت كل ده عشان خاطر خليل وفي الاخر خالص خليل يبقى مشلول قاعد على كرسي بعجل
والناس كلها فاكراها زعلانه عشان خاطر جوزها وحزينه وهي هازعل انا عشان خاطر خليل
والليله خلصت والدنيا تفضت وعبد العال
طبعا متولي موضوع خليل وهو اللي بيزق بالكرسي بعجل
شالوا بالكرسي بالعجل هو والرجاله وحطه في صاله الدوار
وقال للرجاله شكرا يا رجاله
راح يقفل الباب وراء الرجاله
ما احسش غير بحاجه نازله على راسه خليته فقدت الوعي
حد ضربه على راسه بشومه
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية وردة اليمن ) اسم الرواية