رواية زوجتي المجنونة كاملة بقلم هيام شطا عبر مدونة دليل الروايات
رواية زوجتي المجنونة الفصل الحادي عشر 11
احتضن ذلك العاشق كف هالة بين يديه وهم يتجولون بين تلك المولات التجاريه لإانتقاء
ثوب الزفاف
كان ينظر لها بقلب عاشق احب فيها كل شىء احب برائتها احب هروبها منه ومن الإعتراف بمشاعرها التى تظهر فى وميض عينيها احبها منذ سنوات ولكنه فهم اخيرا أنه لا يستطيع العيش بدونها
وقفت اخيرا أمام ثوب رائع فى الجمال خ.طف قلبها حين رأته
تأملها وهى تقف أمامه كالمسحورة به
سألها هو بخبث
ها يا لولو مفيش حاجه عجبتك
أجابته وهى تنظر إلى ذلك الثوب بإعجاب شديد
ده حلو قوى يا عمر هيبقى حلو عليا صح
أجابها بوله
انتِ أى حاجه هتبقى عليكِ روعه يا قلبي انتي الي بتحلي كل حاجة حتي حياتي هتحلي بوجودك اشتعلت خجلا وهربت من نظراتة وحمحمت
خلاص انا هاخد ده
اوك يا حبيبتى
لوسمحتى يا أنسة عوزين ده
اتت العامله وهى تشيد برقة الثوب وجماله وتقول
حضرتك هتقسيه هنا
آومت لها هالة اخذت الثوب واتجهت لتقيسة
توقفت لحظة وهى تهمس لعمر
عمر اوعى تيجى تشوف الفستان عليا
سألها مستنكرا
وده ايه أن شاء الله انا لازم اشوفك بيه واشوف مظبوط ولا لاء
قالت علا برجاء ودلال عليه
وحياتى يا مورى بلاش تشوفه عليا ماما قالت هيبقى فال وحش لو العريس شاف العروسة بفستان الفرح قبل الفرح
انفجر هو ضاحكا على كلماتها واعتقادات أمها بالفأل واقترب منها حين ظهر الغض.ب على وجهها منه وهو يقول وآثار الضحك مازالت على وجهه
فال ايه يا هالة دى حاجات مش موجود ومبعترفش بها اصلا
ثم اقترب منها وهو يهمس لها
وبعدين انا هم.وت واشوفك بالفستان يا قلبى
نظرت لعينيه التى تقطر حب لها وهى توافقه على طلبه دون نقاش
طلت عليه بطلتها البهيه وهى كالبدر فى تمامه وقف أمامها كالمغيب عن ما حوله وتقدم إليها وهو يقول ايه الجمال ده يا لولو الفستان هياكل منك حته
اش.عل وجهها من الخجل ومن نظراته المتفحصه لها
تراجعت خطوة للوراء وهى تقول بصوت متلعثم من تأثيره الطاغى عليها
انا…..انا .. هروح اغير بقى
هربت من أمامه بسرع ومن تلك الأعين التى تراى فيها اش.اعل رغبته بها وهذا ما تخشاه منه
بعد أن ابتاعو ثوب الزفاف أصر عمر أن يشترى لها أشياء أخرى وايضا وقف أمام ذلك الركن فى ذلك المتجر وتصنم أمام ما به
واقف كدا ليه يا عمر ولكنها ابتلعت باقى جملتها حين وقعت عيناها على ذلك الثوب الذى وقف يحدق فيه بنظره مبهمه
ايه رأيك يا حبيبتى تعالى اشترى لك حاجات من هنا ده هيبقى تحفه عليكى
نظرت إلى ما يشير إليه وجدته ثوب نوم حريري ) غمز لها بعينيه بمشاكسة وهو يشير على ذلك ذالك الثوب الذى يظهر أكثر ما يخفى تحول وجهها للاحمر القانئ وهى تهرب من أمامه
والله انت قليل الادب لم يعير لكلماتها اهتمام ودخل إلى ذلك المتجر وابتاع لها منه العديد من التصاميم خرج بعد فتره وهى دخلت الى ذلك المتجر كى تنتقى له حلة الزفاف
دخل بعدها وهو يحمل تلك الحقائب فى يده
ايه ده يا عمر سألته ببراءة أجابها بوق..احة
دى اهم حاجه يا حبيبى ثم غمز لها بعينه
لم تفهم مقصده وجذبته من يدي وهى تقول بحماس
تعالى يا عمر البدله دى هتبقى حلوه عليك قوى
انقضى اليوم وكان من أسعد ايامها واجملها وهى ترى حبيبها يدللها ويلهو ويحاول أسعادها بشتى الطرق
تخلت هى عن تحفظها نحوه حين تركته يقتنص تلك القبلة منها فى طريق عودتهم وهو يهمس لها
بم.وت فيك يا هالة
ابتسمت له بحب وهى تبتعد عنه بخجل….
…………………
كان نهار هالة وايضا ليلها مليئ بالسعاده بينما كان النقيض عند علا التى فضلت البقاء فى حجرتها وتتهرب من اسألة امها واخواتها التى ارسلوا في طلبها كى تجلس معهم ولكنها تعللت أنها تشعر ببوادر برد
همت الحاجة سعاد لكى تذهب لها غرفتها تطمأن عليه خصوصا وأن فارس لم يعد إلى المنزل بعد انا غادر فى الصباح الباكر
أوقفها على وهو يحدثها بحنان
خليكِ انتِ يا أمي أنا هطلع لها واجبها واجى لك
صعد على ووقف أمام شقت أخته التى كانت لاحمد ولكنه تركها لأخته بعد زواجها وبنى هو منزل له وحده
طرق الباب عليها وهو ينادى عليها بصوته المرح
لوله افتحى يابت
انتفضت من على فراشها وهى ترتدى حاجبها حتى تخفى جزء من أصابع ذلك الن.دل على وجهها ولكن صفعته ظاهرة على وجهها
اتى صوتها من خلف الباب
حاضر يا علوه هاجى اهو ثوانى
وضعت بعض مستحضرات التجميل تخفى به اثار تلك الصفعه
فتحت الباب لأخيها دلف على الى الداخل وعيناه تتفحص أختة غاليته
جلس على اول مقعد واجهه وهو يسألها بمرح
ايه يا لوله محدش شافك النهارده يعنى
إجابته بتسويف حتى لا تقلق أهلها عليها فهى بعد تفكير طويل دام طوال الليل قررت أن تؤجل اى فعل إلى أن تتأكد من ريم من أخبر
فارس بحديثها معه
عادى يا على صحيت لقيت نفسى مصدعة
قولت أريح النهاردة فى البيت
نظر لها نظره متفحصه وهو يسألها بتشكيك
مالك يا علا فيه ايه هربت بعينها بعد عن أخيها وهى تفرك فى يدها وتضع يدها الاخرى على حجابها تتأكد من موضعه وهى تقول
قولت لك يا على مفيش حاجه تشرب ايه يا حبيبي
حين همت لكى تهرب من عين أخيها المتفحصة وقعت عين على على تلك العلامة الزرقاءالتى ظهرت من الحجاب مسك يدها وهو يقترب منها ثم أزاح الحجاب ببطئ وصعق حين رأى اصابع القذ…ر مطبوعه على وجنت أخته الحبيبة
ج.ن جن.ونه واستشرست ملامحه حين وضع يده على وجنتها وأنّت هى بألم ظهر على وجهها
هو اللى عمل فيك كدا يا علا
سألها وهو متأكد من الإجابة
لم تعد تستطيع أن تخفى الأمر بعد ذلك
ارتمت فى أحضان أخيها وهى تبكى بحرقه تبكى على عمرها الذى ذبل مع عديم الن.خوه سألها أخيها مرة أخرى
قولى يا علا فيه ايه صوته اللهيف
هدأت شهقاتها وبدأت تقص على أخيها مرار قصتها التى تحياها
مع من استأمنوه عليها وكان أول ما خان الامانة
اشت.عل على من الغضب فار الدم فى عروقه بعد أن علم بحق.ارة ذلك الفارس
هتف من بين أسنانه وهو يقول
لك..لب ده لازم يطلقك وانا مش هسكت
طب وماما يا على مش هتتحمل الزعل
أجابها
ومش هتستحمل تخسر بنتها انتى أغلى حاجه فى حياتنا يا حبيبت قلب اخوكى
هتعمل ايه معاه يا على
أجابها بغضب ظهر جليا فى صوته وهو يزمجر بغضب
هخليه يطلقك ويغور من هنا
سيبى ليا انا الموضوع ده وراكى رجاله يا حبيبتى ثم أردف يقول وهو يحتضن وجهها بين يديه ويطبع قبله حانيه على وجنتها موضع الصفعة انتى ريحى النهارده وبكره أن شاء الله يحلها المولى
…………………..
لم تحكى لأخيها على سرها الصغير الذى يملئ قلبها بحبه ولكنها ستتحدث مع ريم لتعلم منها ماذا حدث
عزمت أمرها على أن تعلم ماذا حدث قبل ما يزيد عن أربعة أعوام
…………………
خديجه جديجه
نادى احمد على خديجه وهو يبحث عنها فى حجر المنزل اخيرا اهتدى إلى صوتها وهى تتحدث فى الهاتف ويبدو أنها تتحدث بمرحها المعتاد مع أحدهم لم يبالى ظنن منه أنها تتحدث مع أخيها ولكن جميع حواسه انتبهت حين التقط أذنه كلماتها وهى تقول
الله يكسفك يا مورى
مورى رددها بينه وبين نفسه
اش.تعلت ن.ار غيرته من جديد ولكنها هى اشعلتها
وهى تدلل غيره ايعقل
دخل عليها وهو يهتف بها بغضب
خديجه انتى بتكلمى مع مين
إجابته بعفويه بكلم هاله يا حبيبي
سألها بتشكيك وخلصتى
اعتذرت من هاله التى كانت تقص عليها ما فعله عمر وهو يتسوق معها ويشترى لها ثوب الزفاف
اقتربت منه بعد أن لمحت بوادر غضبه على وجهه
فيه ايه يا احمد حصل حاجه
ايو حصل
حصل ايه يا حبيبى
صاح فيها بغضب
مين مورى ده يا خديجه جذبها من زراعها وهويس.تشيط من نا.ر الغيره
إجابته ببراءه وعيناها تنطق بالخوف منه
دا… دا…داعمر ابن خالى
هل سكبت الان الزيت على النار كما يقولون
صاح بها بغضب جحيمى
خديجه وانتى بتقولى له مورى ليه يا هانم
نفضت يدها منه بغضب وهى تصرخ به
قولتلك كنت بكلم هاله مش عمر والكلام كان على عمر انهمرت دموعها واشاحت بوجهها بعيدا عنه وتركته وهرولت إلى غرفتها ارتمت على فراشها وهى تبكى من حبيب متملك فى حبه مثل البحر يغمرك بحب جارف صافى ولكن إذا لمح هذا البحر شراع الغيره يطفو فوقه حرقه اغرق الحب فى موج غيرته العاتى
…………………
خرج صافع
الباب خلفه يكاد ي.موت من حزنه عليها وعدها أن لا يبكيها وهو من يبكيها دائما ولكن ماذا يفعل يغار نعم يعشقها ويغار غيره جنونيه لا يتحمل أن تنظر لأحد أن تضحك لأحد أن يسمع
صوتها احد
يتذكر جيدا حين عاد جواد من سفره كاد أن يق..له بنظراته وهو يسلم عليها بود وهى أيضا ترحب به بحفاوه
حمد الله على السلامه يا أبيه جواد
لاحظ جواد عيني صديقه التى اشت.علت من من غيرته عليهاابتسم واقترب منه وهو يريد أن يعبث مع صديق طفولته
فيه ايه يا مستر انت هتغير منى ولا ايه دى خديجه زى ريم ولا ناسى انها صحبت اختى
ومتربه معاها
تحدث احمد وهو يجز على أسنانه طب احترم نفسك بقى وقصر
لم يكن يوما هكذا
ولكن حبها جعله يش.تعل بنار غيره عليها فى فقط
جلس فى حديقة منزله حين لمح على وهو مقبل عليه
ازيك يا احمد خير قاعد بره بيتك ليه
اجابه بتسويف بشم هو
سأله على بجديه
مشفتش فارس النهارده
لاء مشفتوش تحدث احمد وهو يكمل فيه حاجه
ايوه عاوزك فى موضوع مهم بخصوص فارس وعلا
خير فيه ايه
بدا على يقص على احمد ما حدث
…………….
ايوه يا ريم عاوز اقبلك
كان هذا صوت فارس وهو يحدث ريم فى الهاتف لكى يلتقى بها ويخبرها بما حدث وايضا يخبرها بزلة لسانه التى قد تهدم كل ما شئ
هتفت ريم
عاوز ايه يا فارس انا معرفش اخرج دلوقتى ماما مش هنا وجواد كمان مش عارفه هو فين ولو خرجت هقول لهم كنت فين
خلاص هاجى انا
تيجى فين يا مجنون انت
فيه ايه ياريم هاجى عند خالتى
إجابته متستائله هى فين خالتك خالتك مش هنا
أجابها وهو يسخر منها وانا اعرف منين واحد رايح لخالته وملقهاش هناك فيها ايه دى
وبالفعل بعد ساعه كان عند ريم وقص عليها ما حدث
ضربت ريم صدرها وهى تقول
نهارك اس.ود يا فارس انت قولت لها كدا
اكيد هتعرف أنى انا اللى قولت لك مهى محكتش غير ليا وساعتها هتعرف أن انا وانت السبب فى ان جواد ميتجوزهاش واكيد هى شاكه فى ده هنعمل ايه
أجابها بصوت متوتر مممعرفش فكرى معايا
هنعمل ايه
……..خرجت فى نفس الوقت علا لكى تواجه ريم وتعلم سبب أنها افشت سرها لزوجها لماذا فعلت هذا ايعقل أنها كانت تريد الزواج بفارس لذلك افشت سرها له حتى يكر.هها
بخطى واثقه وصلت إلى منزل خالتها وقبل أن تطرق الباب
وجدت يد تجذبها حتى لا تطرق الباب
شهقت بزعر وخوف ولكنها استكانت حين رأت من يمسك يدها أنه م.عذب قلبها هتفت باسمه جوووووووود
أجابها هو وهو مازال يطبق على يدها قلب جود.
…………
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية زوجتي المجنونة ) اسم الرواية