رواية بين نارين كاملة بقلم نهى عمر ونور الشامي عبر مدونة دليل الروايات
رواية بين نارين الفصل الحادي عشر 11
دخل الاطباء بسرعه و نهى تقف بخوف شديد تنظر اليهم وهم يحاولون انعاش قلبه حتي نجحوا ورجع النبض مره اخري فأقتربت نهى بلهفه منه وتحدثت بدموع مردفه: عمر… بالله عليك رد عليا
فتح عمر عيونه ببطئ ثم لامس يديها وتحدث بتعب شديد مردفا: انا كويس
نهي بلهفه: انت بترد عليا يعني فوقت… رد تاني بالله عليك
عمر بابتسامه وتعب: انا كويس متخافيش اكيد مش عفريتي ال بيرد
اقتربت نهى منه ثم احتضنته بشده وهي تبكي مردفه: انت عارف عملت فيا اي في اليومين دول انا كنت هموت من الخوف عليك مكنتش عارفه اتنفس وحسيت ان الدنيا كلها وقفت
ابتسم عمر وجاء ليتحدث ولكن وجدوا الجميع يدخل واقتربت منه والدته وتحدثت بدموع مردفه: حبيبي عامل اي يا قلبي
عمر بتعب: انا كويس يا ماما متقلقيش
سليم بابتسامه: الف سلامه عليك يا صاحبي
ابتسم عمر ونظر الي نهى التي كانت تنظر اليه بدموع وهي تحمد الله انه استعاد وعيه ولكن تبدلت معالم وجهها عندما وجدت هذه الفتاه تقترب منه وتحتضنه بلهفه مردفه: عمر عامل اي انا لسه عارفه والله انهارده وجيتلك فورا
نظر عمر الي نهى التي تنظر يضيق فتحدث مردفا: انا كويس يا دعاء متقلقيش
زهره بابتسامه: حمد لله علي سلامتك يا قلبي تعبتي نفسك ليه
دعاء: انا لو متعبتش لعمر هتعب لمين يا خالتي
نهى بضيق: هو انتي مين
نظرت دعاء اليها ثم تحدثت مردفه: انا دعاء بنت خالته … انتي نهى اكيد مراته صح ال خطفها واتجوزها غصب عنها
نهى بضيق: اه انا بس مش غصب عني ولا حاجه ما انا كويسه اهه
دعاء بابتسامه: ياريت يا قلبي تفضلوا كويسين دايما بس ال اعرفه انكم هتطلقوا
نظرت نهى بضيق الي عمر ولم تتحدث فطلب عمر من سليم ان يخبر الطبيب انه يريد الخروج من المستشفي وبعد اصرار كبير أذن له الطبيب بالخروج بعد ثلاث ايام وفي كل هذه الايام كانت نهى بجانبه طوال الوقت لم تفارقه ولو للحظه واحده اما في مكان أخر وبالتحديد عند ساميه جلست بغضب شديد تنظر الي الحرس وهي تتحدث مردفه: عرفتوا هتعملوا اي؟! تتصرفوا او تخترعوا اي حاجه حتي لو هتهدوا السجن دا فوق دماغ الكل المهم ابني يخرج بأي طريقه وتحاولوا بكل الطرق تهربوا رضا من المستشفي
الحارس: بس يا هانم رضا بيه لسه في غيبوبه وفيه حرس قدام باب اوضته من الشرطي هنخرجه ازاي
ساميه بعصبيه: اتصرفوا حتي لو هتصرفوا ملايين المهم ابني وجوزي يهربوا مهما كان اي ال هيحصل
الحارس: حاضر هنعمل كل ال نقدر عليه
في مساء اليوم التالي عند عمر كان يجلس وهو يضحك بشده مع دعاء التي منذ خروجه من المستشفي وهي لم تفارقه فوضعت نهى الطعام امامه وتحدثت مردفه: لازم تاكل علشان تاخد علاجك
عمر بضيق: لا… مش عايز اكل
دعاء بابتسامه: لا هتاكل بالعافيه انت تعبان ولازم تاكل كويس وانا ال هأكلك بنفسي
نظرت نهى بعصبيه لم تتحمل اكثر من ذالك فسحبت منها الطعام وتحدثت بضيق مردفه: ارتاحي انتي يا دعاء انتي تعبتي معانا انا هساعده
القت نهى كلماتها ثم اقتربت منه وتحدثت مردفه: اتفضل لازم تاكل
نظر عمر اليها بابتسامه وتحدث مردفا: شكرا انا هاكل بنفسي
اخذ عمر الطعام وتناوله وفي اخر الليل في غرفته كان ممدد علي الفراش يضع يده علي رأسه وهو يفكر مازال لم ينسي ما حدث لنهي بسببه.. يتذكر منظرها وقتها وهي علي الفراش كل شئ مازال يدور في ذهنه حتي انتبه الي يد احد علي رأسه ففتح عيونه ووجد نهى امامه فتحدثت مردفه: انا كنت بشوف درجه حرارتك علشان الدكتور قال لازم نتابع درجه حرارتك
اعتدل عمر في جلسته ثم تحدث مردفا: قررتي هتسافري امتي؟
نهى بعدم فهم: اسافر فين
عمر بضيق: ورق الطلاق جاهز خلينا نروح نطلق وانتي تشوفي حياتك ودراستك.. من وجت ما اتجوزنا وانتي تقريبا حياتك وقفت كلها كفايه ال حصلك بسببي لحد دلوقتي
نهى بحزن: هو انت مش عايزني علشان ال حصل معايا صح؟!
عمر بلهفه: لا مش صح… انا مش عايزك انتي تكوني معايا علشان انا حياتي زي ما انتي شايفه كده وكفايه ال حصلك بسببي انتي مش هتكوني مبسوطه معايا
حاولت نهى ان تسيطر علي دموعها ثم تحدثت مردفه: ماشي… انا همشي هحضر هدومي وامشي ولما ورق الطلاق يجهز ابقي اتصل بيا وقولي
القت نهى كلماتها وجاءت لتخرج ولكن قاطعتها دخول زهره وهي تتحدث مردفه: لا هتفضلي موجوده هنا لحد ما ورق الطلاق يخلص خالص.. انتي مرات ابني لحد دلوقتي ومكانك في بيته لحد ما تطلقوا مش هتمشي
نظرت نهى الي عمر ثم تحدثت مردفه: هو عايزني امشي يا ماما هقعد ازاي في بيت صاحبه مش عايزني فيه
عمر بحده: انا مقولتش كده انتي مراتي ودا بيتك واقعدي فيه براحتك
زهره بضيق: اهه سمعتي حتي لو قال عكس كده هو ملوش دعوه انا لسه عايشه وانا ال اقول هتفضلي هنا لحد ما تطلقوا تمام
نهى: حاضر
اقتربت نهى منه ثم وضعت الادويه امامه وتحدثت مردفه: العلاج دا ميعاده دلوقتي لازم تاخده.. عن اذنك
القت نهى كلماتها ثم ذهبت الي غرفتها اما في الاسفل عند سليم تحدث بحده مردفه: وانتي ناسيه برده ان عمر متجوز وال بتعمليه دا بيضايق مراته
دعاء بضيق: وانت مشوفتش هو بيعاملني ازاي انا بحبه وهو كمان بيحبني ولو مكنش بيحبني مكنش اتعامل معايا كده وانت اكتر واحد عارف ان عمر بيتعامل مع الكل جد
سليم بحده: لا هو اتعامل معاكي كده علشان انتي بنت خالته وهو بيحبك زي اخته فبلاش جو الاوهام ال في دماغك دا يا دعاء علشان عمر بيحب نهى حتي لو مش واخد باله دلوقتي بس بعدين هيكتشف وهيعرف انه بدأ يحبها
القي سليم كلماته ثم ذهب فجلست دعاء وتحدثت مردفه: بيحبني وهيكون ليا لوحدي مهما قولتوا كلكم
في اليوم التالي صرخ منصور بغضب مردفا: ازاااي كل دا يحصل… تعرفوا احنا في اي دلوقتي او الاضرار ال هتحصلنا بسبب اهمالكم
سليم بضيق: يا فندم انا اتصلت بيهم والكل بيدور عليه في كل مكان
منصور بعصبيه: ورضا كمان هرب ولا ابنه بس
سليم بضيق: لا بس احمد هو ال هرب… رضا احنا شددنا الحراسه عليه ومحدش هيعرف يهربه
منصور بحده: احمد هينتقم منكم كلكم ومش هيعدي كل ال حصل انا متأكد انه هيحاول يقتل عمر ونهي حتي انت كمان حياتك في خطر
سليم بضيق: متقلقش يا فندم كل حاجه هتبقي تمام ان شاء الله وهنلاقي احمد
منصور: وقبل ما تلاقوا احمد انتوا التلاته تخلوا بالكم من نفسكم كويس وبلاش نهى تعرف
سليم: حاضر يا فندم
القي سليم كلماته ثم ادي التحيه العسكريه وذهب اما عند نهي كانت تنظر بغضب من بعيد وهي تري دعاء تضحك معه ويشاهدون احدي الافلام وهي تلامس يده وتضع يديها علي كتفه فتحدثت مردفه: اقوم اولع فيها بجاز دلوقتي ولا اولع فيهم هنا الاتنين ولا اعمل لأمهم اي دول
تنهدت نهى بضيق ثم اقتربت منهم واغلقت التلفاز وتحدثت بحده مردفه: دعاء خالتك عايزاكي
نهضت دعاء وذهبت ثم نظرت الي عمر بضيق شديد وذهبت خلفها فتحدث مردفا: هي بتبصلي كده ليه دي
اما عند دعاء جاءت لتذهب الي زهراء ولكن اوقفتها نهى وتحدثت بعصبيه مردفه: هو انتي مش ان تصرفاتك دي زباله اوي وخصوصا ان عمر واحد متجوز وانا مراته الا تكوني مش شايفاني ولا حاجه
دعاء بضيق: لا شايفاكي بس عمر بيحبني وانا وهو بنحب بعض من زمان
نهى بسخريه: ولما انتي وهو بتحبوا بعض من زمان اتجوزني انا ليه ومتجوزكيش ليه
دعاء بعصبيه: علشان ظروف شغله لكن هو بيحبني وانا وهو بنحب بعض ولازم تعرفي الحكايه دي كويس علشان انتي ال متتعبيش
ضحكت نهى بسخريه وهي تتحدث مردفه: هنشوف هو بيحب مين
القت نهى كلماتها ثم اقتربت من عمر وتحدثت مردفه: خد علاجك علشان شكلك نسيته
اخذ عمر العلاج ثم تحدث مردفا: انتي كنتي فين طول النهار بشوفك بس يا علشان العلاج يا علشان الاكل هو انا عيل صغير
نهى بضيق: بحاول اخليك متشوفنيش كتير علشان متضايقش مش انت مش عايز تشوفني
نهى بصدمه: هااا قولت اي؟!
عمر بارتباك: قولت اي… اي ال انا قولته دا صحيح.. مش عارف…. قصدي يعني انك تقعدي ترتاحي علشان متتعبيش ولا اي
نهى باحراج: حاضر هقعد معاك علطول
القت نهى كلماتها ثم ذهبت فابتسم عمر وتحدث مردفا: هو انا بحبها ولا اي…. اي ال بقوله دا اصلا انا بدأت اهبل في الكلام ليه
اما عند دعاء كانت تقف تشاهد كل هذا وهي تشعر بالغضب الشديد حتي جاءت فكره في ذهنها فأبتسمت وذهبت وفي المساء تحدث عمر بعصبيه مردفا: اهدي اي وزفت اي كده نهى في خطر ممكن الحيوان دا يعمل فيها حاجه تاني
سليم بضيق: الحيوان دا همه الاول والاخير هو انت ايوه اكيد عايز ينتقم من نهى كمان بس انت اول واحد هينتقم منك وهيحاول يقتلك
عمر بحده: انا المهم عندي دلوقتي نهى وانت مينفعش حد منكم يحصله حاجه.. انا هخلي نهى متخرجش من البيت نهائي
في المطبخ كانت دعاء تضع هذا السائل في العصير وهي تتحدث مردفه: انا هوريكي دلوقتي يا نهى عمر هيبقي لمين ليا ولا ليكي
القت دعاء كلماتها ثم اخذت العصير وخرجت فوجدت عمر يجلس بضيق ثم اقتربت منه وتحدثت مردفه: سليم فين خرج
عمر بضيق: رجع القسم تاني وانا هروح بكره مش هقعد اكتر من كده
جلست دعاء بجانبه ثم وضعت العصير امامه وتحدثت مردفه: طيب خد اشرب العصير انت لسه تعبان وشكلك مضايق انا مش هسألك مالك علشان شكلها حاجه ليها علاقه بالشغل اشرب بس ومتضايقش
اخذ عمر المشروب فنهضت دعاء وصعدت الي غرفته وهي تشعر بالسعاده اما عند عمر جاء لينهض ولكنه شعر بدوار في رأسه وعدم توزان فحاول مره اخري ونهض وهو ينظر الي الغرف فتحدث بضحك مردفا: كل دي اوض.. انا اوضتي فين دلوقتي بقا ولا اروح انام في المطبخ احسن ما هو انا ال غلطان كان لازم اعلم اوضتي
اما في الاعلي كانت دعاء ترتدي هذه الملابس التي تكشف اكثر مما تستر تنتظر عمر حتي وجدت الباب يتفتح وابتسمت بسعاده عندما وجدت امامها ووووو
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية بين نارين ) اسم الرواية