رواية القصيرة و صاحب الهيبة كاملة بقلم منة عصام عبر مدونة دليل الروايات
رواية القصيرة و صاحب الهيبة الفصل الثاني عشر 12
أمام مڪتب وڪيل النيابة يقف فريق من طلاب محمود ناجح يتهافتون علىٰ الترافع عنه أملًا في أن يجد أحدهم صغرة قانونية لأخراجة، ڪما يُتابع أڪبر القناوات الأعلامية وڪبار الجرائد الأخبار علىٰ أحر من الجمر، وفي رڪن هادئ يقف ابن الخطاب ينتظر انڪسار ڪبير عائلة ناجح ليشعر بنشوة انتصاره، أما عن أفراد عائلة ناجح ف واقفون بشموخ واضح وڪأن جملة محمود أمر لا يُرد”مهما حصل مش عايز عياط ولا انڪسار ياحسن أحفاد ناجح رجالة في عز الشدة أسود أنتم من بعدي أوعو تنڪسروا، وأنتي ياميسون أنا هخرجلڪ بأمر الله ثقي أني خارج وإياڪ أشوف دموعڪ”
داخل مڪتب وڪيل النيابة…
وڪيل النيابة: قررنا نحن وڪيل نيابة قسم**** بالأفراج عن محمود عبدالسلام ناجح بدون ضمانات من سرايا النيابة مع استدعاء ڪلًا من ****،****.
أحنا بنعتذر علىٰ الحصل معاڪ يا أستاذنا حضرتڪ راجل قانون محترم بنتعلم منڪ ڪتير، البلد يشرفها وجود محامي زيڪ فيها، وأنا شرفني أني ڪتبت برائة حضرتڪ.
محمود: شڪرا جدا لحضرتڪ المسألة ڪانت تخص الوقت واحنا قدرنا نسبقه ونتصارع معاه.
الصحافة: لازلنا نُجزم أن العالم القانوني لم يُنجب إلىٰ الآن رجل مثل الأستاذ محمود ناجح فقد استطاع الخروج من تلڪ القضية دون مرافعة، أو ضمان، نتسائل الآن ڪيف حدث ذالڪ، وأي صغرة في القانون قد أنقذته؟؟!
عند حمزة: خرج أزاي، مش ممڪن دي ڪانت لبساه لبساه عمل أي ولا أي الحصل هتجنن أزاي خد برائة… وقع السحر علىٰ الساحر ونقلبت ڪل المسائل، ڪان الشر يتطاير من عينه وڪأنه برڪان خامد منذ زمن وهاقد حان ثورانه.
خرج محمود من سرايا النيابة ولم يطلق بأي تعليق للأخبار… وفي البيت الڪبير نطق حسن…
حسن: هو مبروڪ، والحمدلله وڪل حاجة بس إزاي أنا طول الليل بدور علىٰ دليل ومالقتش، عملتها أزاي؟
هاشم: لا وخد الڪبيره ياحسن الأخبار انتشرت من دقايق عن استدعاء حمزة عادل الخطاب المُدبر الرئيسي لقضية الأستاذ محمود ناجح.
حسن: لا دا يقعد بقى ويفهمنا.
محمود: ضحڪ افهمڪم أي، أنا راجل ساب بيته من يومين من غير ما يتباس هطلع اتباس وانزل احڪيلڪم.
حسن: طيب ما أنا ڪتب ڪتابي بڪرا وما اتبستش وقاعد عادي.
محمود: يابني طيب أنت قاعد مجبر أنا أي يجبرني.
هاشم: طيب منا مراتي موجودة وماتبستش برضو وساڪت هنعلي علىٰ بعض، فهمنا ياعم واطلع اتباس وما تزهقناش.
محمود: هي باين عليها مافهاش بوس، وڪلها شنبات وهضطر احڪلڪم الحصل….
فلاش باڪ
محمود: هو ممڪن تسبلي ملف القضية الهيتعرض الصبح علىٰ النيابة ياهيثم ياشا.
هيثم: طبعًا يا أستذنا.
محمود: تسلم ياباشا….. الحط الشنطة في عربيتي عارف أني بأمن علىٰ شنطة العربية قبل ما اتحرڪ، وڪمان عارف مڪان الڪاميرات، البلاغ تم بمڪان الشنطة ومواصفتها مش مجرد بلاغ وشڪ عادي، الظابط الفتش العربية طلع الشنطة من الڪرسي اليمين من الزوية المافيهاش ڪاميرا، يعني لو حسن دور للصبح مش هيلاقي حاجة، وهنا عرفت لازم ادور فين.. بس لقتها
الو أيوة يا ميسون اسمعيني ڪويس جدًا ونفذي الهقولڪ عليه؛ أنا وميسون ڪنا متعودين نتقابل في الجزء دا من الجنينة عشان ڪدا ماڪنش فيه ڪاميرات ترقبه بس أنا ڪنت سايب في ڪاميرا متوصله ب اللاب بتاعي عشان احتفظ بذڪرياتي مع ميسون وهنا ڪان دليل برئتي، خليت ميسون تبعتلي الهرد بتاع الڪاميرا ولما رجعته لقيت الواد المحمد مسؤول الحرس اتحفظ عليه وهو بيحط الشنطة، ودا ڪان بداية البرائة، بعدها جالى حمزة وقررت اسجل اعترافه، ولحسن حظي إنه مش بس اعترفلي بأنه هو الدبر القضية دي لا دا أعترف أنه بيشتغل في تهريب الدولارات ڪمان وودا نفسه في ستين داهيه، وقتها ڪلمت محمد وقولتله مايحولش مع الواد أنه يعترف أنا مش محتاج اعترافه
حسن: لا دماغ شغاله صحيح.
هاشم: ولا صدق من سماڪ تعلب المحاماه.
محمود: خلاص ياصفر منڪ ليه خلصنا وحسدتوني طيب ڪبروا خمسوا أي سواد علىٰ دمغڪم.
فضلوا يضحڪوا لحد ما قال محمود: أنا طالع اتباس المح ڪلب فيڪم علىٰ باب الأوضة هقطع خبره ماحدش يتحرڪ من هنا تجهزوا للفرح بهدوء، ونادا علىٰ عليا، عليا عليا..
عليا: أوامرڪ ياباشا.
محمود: المحڪ تخبطي علىٰ باب الأوضة ياعليا هطلع عينڪ لو مين طلبني اوعي تخبطي عليا.
عليا: التأمر بيه يابيه.
في غرفة محمود وميسون تقف ميسون…
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية القصيرة و صاحب الهيبة ) اسم الرواية