رواية هن (غرف مغلقة) كاملة بقلم ياسمين النحاس عبر مدونة دليل الروايات
رواية هن (غرف مغلقة) الفصل الثاني عشر 12
ابراهيم قام بسرعه وسمع الصوت من اوضه مسك .. دخل و وقف مكانه مش فاهم في ايه
اسماء اتخضيت من فتحت الباب ومن ابراهيم
بصيت لبنتها وبتحاول تهديها..
مسك بتعيط وايدها ورجلها بتحركهم بحركات تشبه التشنج .. قربلها بسرعه وحاول يهديها ويتكلم جنبها بصوت عالي يخرجها من كابوسها
مسك بدات تهدي زي عادة كل ليله .. تصرخ وتعيط في عز نومها لحد ما تهدي لوحدها
ابراهيم فضل محاوط مسك بخوف عليها لحد ما هديت ونامت
بص لمامته وبيشاورلها في ايه ؟! قامت وابراهيم معاها ودخلت اوضته
ابراهيم بقلق : في ايه ياماما مسك مالها ؟ و ايه التشنجات دي ؟؟
اسماء حكيتله اللي حصل لليلي وازاي ماثر علي مسك
ابراهيم : ازاي متحكيش علي تعبها ؟ كل يوم بكلمك وتقولي بخير ومتقلقش علينا
اسماء : انت في ايه ولا ايه يابني كفايه تعبك وسفرك
ابراهيم اتنرفز و جاب اخره : متقوليش تعب .. كنتي لازم تعرفيني وابقي جنبها
اسماء بتحاول تهديه : ابراهيم اهدي انا قولت هتتعب شويه وهتبقي كويسه بس متخيلتش ان كل ليله تبقي كدا
ابراهيم اتعصب : كمان !!1
فتح دولابه وخد تيشيرت وبنطلون ودخل الحمام
اسماء : ابراهيم هتروح فين ؟؟ انت لسا راجع
دقيقتين وطلع : ماما سيبيني لوسمحتي
اسماء فضلت وراه وهو ماشي ومش بيرد عليها لحد ما زهق : ياماما مش هقدر اقعد كدا وانام وارتاح وهي مش مرتاحه ! ولا قادره تتكلم ولا تحكي عن كوابيسها ! تخيلي معايا بتحلم بايه ؟ بتحلم اتخطفت زيها ولقيت اللي ينقذها ولا لأ !
فتح الباب وهينزل اسماء منعته : طب عشان خطري متنزلش دلوقتي محدش فاتح اصلا
ابراهيم بتعب : هدور .. هدور علي حد كويس يطلعها من حالتها دي
اسماء سابت ابراهيم ينزل وهو نزل السلم جري وحاسس ان طاقته بتنتهي !
_____________________________________
شادن قاعده بأرهاق في البلكونه بعد نوم الكل .. نسمات الهوا البارده بتضرب قلبها قبل جسمها , حاسه ان روحها بتتقطع !
قامت تعمل مشروب دافي عديت في الصاله جنب المرايه .. بصيت لنفسها وهي باللينسيز
شعرها الاسود بدأ يتأثر بحالتها النفسيه .. بشرتها بقيت باهته .. خسيت وباين علي وشها جدا
لكن عيونها بالازرق حلوين ..! حلوين جدا ومبهرين .. للحظه حبيت نفسها بيهم رغم اتضرارها ليها في بداية حبها لنفسها ولحياتها واختيار ربنا ليها .. (اتحركت ودخلت المطبخ وتفكيرها مكمل وبتكلم نفسها ) مفكرتش باللينسيز انها بتغير شكلها او بتلعب فيه .. فكرت في اذاها وجرحها .. الانسان لازم يتقبل شكله ويحبه ويديه الامان النفسي والدفئ , مفيش انسان كامل , الجمال درجات لكن العوض كامل ! ,, مفيش انسان موجوع عوض ربنا ليه مش كامل .. (حطيت المايه في كوبايتها وقلبت مشروبها وطلعت البلكونه )
بدأت تشرب .. فكرت في ابراهيم ! ليه بيجي في بالها ؟ ليه حاسه بالذنب وتانيب الضمير ناحيته ! .. مين يستحمل يقعد مع بنت اربع ايام في شقه مقفول عليهم من غير ما يفكر فيها بطريقه وحشه !
حسيت بلمسة سقعه وانكمشت علي نفسها وغمضيت عينها بتعب
_ انا بحبك … انا مش مصدق انك ممكن تكوني في حياتي .. عارفه اختلافك دا محليكي في عيني اوي .. لدرجه نفسي المس عيونك الجميله واقولك انك اجمل واحده شافتها عيني
متهربيش مني لاني مش هسيبك .. اللي بحبها بتبقي أميره في حياتي , ومفيش ملك بيسيب اميرته !
فتحت عيونها بخوف من حلمها التاني بيه .. بلال ! .. ليه بيجيلها في حلمها ومش بيسيبها
ليه بتشوف الواقع مرتين .. الأولي بلهفه وسعاده والتانيه بوجع ومرار !
_________________________________
سيف واقف في شقته مع الصنايعيه والعمال وبيديهم تعليماته .. حس بهزه في جيبه وكان اتصال من مجدي
سيف للعامل : بالله عليك خلي بالك من الحته دي مراتي هتحط فيها ديكور خفيف وهتبقي واضحه للعين
رد علي باباه : ايوه يابابا
مجدي : انت فين يا سيف
سيف : في شقتي يابابا واقف علي ايد العمال اهو
مجدي بحيره : طب دلوقتي استلام شحنه عربيات من مينا بورسعيد مين هيروح يستلمها
سيف بزهق : عندك مصطفي يابابا يروح هو انا هشيل كل حاجه
مجدي : اخوك مع خطيبته دلوقتي بيحجزوا الفستان
سيف بص لفوق بتعب وبص للعمال وببشاورله بايده
سيف : طيب يابابا حاضر
مجدي : هتتحرك امتي ؟
سيف : دلوقتي .. ابعتلي الايميل بتاع الشحنه وكل التفاصيل علي الايميل عندي
مجدي : طيب ياحبيبي خلي بالك من نفسك
سيف قفل وهو مضغوط .. بص للعمال : انا مش هتاخر كملوا علي ما اجي ولو في حاجه كلموني
سيف اتحرك وبعد فتره طويييله من السواقه وصل المينا .. بدأ يتعامل وخد وضعه وبيتحرك بثقه ودقيق جدا في تعاملاته بالورق وكل التفاصيل
سيف جنبه مخلص جمركي كبير ومركز معاه في شحنته .. خده وراح يطمن علي العربيات
بص للمخلص : الله ينور عليك كله زي الفل
المخلص : تحت امرك يا استاذ سيف .. هتتوكل علي الله امتي
سيف : الشحنه سواقينهم برا ..خد كام واحد وانقلوهم وانا وراكوا
طلعوا برا والسواقين ركبوا العربيات ومستنين اشارة سيف يتحركوا
المخلص شاف عربيه داخله وصاحبها نزل باحترام وسلم علي المخلص ومد ايده لسيف يسلم عليه
سيف بجديه : اهلا اتشرفت بيك
المخلص بص لسيف : عارف يا استاذ سيف رغم اني مخلص ودي شغلتي ورزقي بس والله ما شوفت احسن ولا اجدع من الراجل دا في اخلاقه ( سيف ابتسم واتحمس يعرف باقي كلامه )
الشاب : تسلم يا راجل يامحترم دا من اخلاقك العاليه بس
سيف بترحيب : سيماهم علي وجههم ماشاء الله بس شغلك ايه يافندم
الشاب مد ايده لسيف بابتسامه عمليه : مازن العمري ! صاحب مكتب العمري للاستيراد والتخليص الجمركي
_________________________
رقيه مامتها بعتتها تجيب هدوم لباباها واحمد نزل ومقالش راح فين دخلت بيت باباها وحاسه انها دخلته زي ما كانت بتدخله زمان براحه وسعاده .. دخلت اوضتها وبقيت متمسكه بالبيت وامانها اللي حسيته لما دخلت
دخلت الحمام خدت شاور وغيرت بهدومها قبل جوازها .. حضرت شنطه صغيره للبس عبدالله وجابت عبايه مريحه لنيره نزلت من البيت وشافت سعاد قريبه للعماره
خافت وبقيت مش عارفه تعمل ايه ؟ وهي ليه جايه وعارفه البيت فاضي ؟!
مشيت باقصي سرعه عندها وخايفه تشوفها او تلحقها ..
خدت تاكسي للمستشفي وكلها رعب وتوتر … وصلت المستشفي وحاولت تهدي وميبانش عليها حاجه
احمد ناداها وهي وقفت وبصتله ..
احمد : كنتي فين ؟
رقيه دمعت وقالت بتوتر وتقطيع : كنت .. في البي..ت.. بس..
احمد بقلق : بس بس في ايه اهدي (قعدها علي كرسي ونزل علي ركبه قدامها ) في ايه حبيبتي
رقيه : مفيش بس شوفت خالتو
احمد : وعملت حاجه ؟
رقيه : لا هي مشافتنيش انا خوفت تيجي ورايا او تكلمني
احمد ابتسم يهديها : طب دا محصلش الحمدلله يبقي تخافي كدا ليه ؟! .. انا اختي قويه مبتخافش ولا تتهز
رقيه شاورت براسها اه كتير بخوف وحضنت رقبته وهو طبطب عليها وقومها معاه
احمد : طب يلا ندخلهم .. صحيح (بص لرقيه ) محمود دخل المستشفي
رقيه عينها وسعت واحمد اتكلم قبلها : انا السبب يارقيه .. ويوريني نفسه بس باي محضر وانا هكله علقه اجمد من اللي فاتت
رقيه بخوف : ليه ؟ ليه يا احمد انا خايفه عليك
احمد : صاحب الحق مبيخافش هو اللي يخاف مش احنا .. بكرا لازم تعملي توكيل للمحامي
رقيه شاورت انها موافقه
احمد اتنهد : ولازم نقول لبابا وماما
رقيه بصيتله ونطقت بسرعه : لا لا بابا هيتعب .. دا تعب لما غيبت عنه هيعمل ايه لما يعرف اللي حصل .. لا لا مستحيل .. مش دلوقتي ابدا
احمد مسك ايدها : روكا لازم يعرفوا مننا ياحبيبتي قبل ما يعرفوا منهم .. خالتك مراحتش كدا علي الفاضي ! اكيد عرفت بتعب محمود وكانت جيالنا وشويه وهتلاقيها هنا
رقيه بتوسل : احمد عشان خطري مش هقدر احكي والله
احمد : لازم يارقيه دا لمصلحتك
رقيه سكتت واحمد بيشدها لجوا وهي ماشيه خايفه وافتكرت اول قلم خدته من محمود علي وشها .. وكلمته وهو بيقول هتجيبلي العار
دخلت مع احمد الاوضه وقعدت علي الكنبه .. عبد ونيره استغربوا شكلها
احمد بصلهم : بابا احنا عايزين نقولكم حاجه بس مش هنقول غير لما توعدنا انك هتهدي ومش هتتعب
عبدالله كشر : في ايه ؟ ( بص لرقيه ) مالك يارقيه وشك شاحب كدا ليه
نيره بصتلها وقلبها دق بخوف وحاسه ان اللي جاي مش خير
احمد بص لرقيه وشجعها تتكلم .. بصيت ليهم التلاته ومش عارفه هتحكي ازاي
______________________________
ابراهيم طول اليوم برا بيدور علي عيادات نفسيه ومراكز تخاطب وبيستشيرهم
واغلبهم بيعمل سيرش عنهم ويكلمهم وكلهم اكدوا كلامه .. لازم تتعرض علي دكتور نفسي والدكتور الخاص بحالتها قبل ما الحاله تتدهور واللي حصل يتخزن في ذاكرتها
عرف عياده نفسيه كويسه واتواصل مع دكتور مسك وفهمه حالتها وحدد معاد لـ مسك
روح البيت دخل اوضة مسك كانت صاحيه .. اتخضت علي فتحت الباب وبصيت لابراهيم وابتسمت
ابراهيم زعل علي خضتها منه وقربها وقعد جنبها علي سريرها
ابراهيم بسعاده : بنوتي الحلوه عامله ايه
مسك حضنت ابراهيم كأنها مستنياه من زمان ومسكت فيه جامد : وحشتني اوي
ابراهيم طبطب عليها : وانتي اكتر ياحبيبتي .. طمنيني عليكي
مسك مسكت ايده وشاورتله يسرحلها شعرها وهو ابتسم
ابراهيم : طب لفي كدا .. مسك قعدت وضهرها ليه وادتله الفرشه وبدأ يسرح شعرها وبيكلمها
ابراهيم بحب : عارفه بسرحلك شعرك ازاي ؟
مسك بصتله في المرايه ببراءه
ابراهيم بيسرح وبيكلمها : من تحت لفوق عشان ميقعش وبيقي ماسك نفسه وقوي زيك
مسك بصتله وهو بيتكلم وساكته
ابراهيم : هعملك ضفيره
ابراهيم بيبتسم وبيكلمها في المرايه قدامها : انتي جميله اوي .. قلبك نقي وبريئه .. متخيلتش اني اتوجع لوجعك كدا كأن حاجه لمستني انا (بصلها ) ماهو انا انتي (مسك ابتسمت من حنيته عليها ) .. انتي قويه وهتعدي من اي حاجه وعمري ما اسيبك , عارفه انا عارف ربنا مش هيكسرني ولا يتعب قلبي عشانك .. لانك بركة البيت وسعادتنا الحقيقيه .. لان جواكي حاجه مش موجوده فينا ابدا ولا هتكون (حط الاستيك ولفها ليه وابتسم لعيونها المميزه وضحكتها البريئه وباسها علي راسها هو عارف انها مش هتبقي فاهمه كل كلامه بس طلع اللي جواه وارتاح شويه) ربنا يحفظك ليا (افتكر حاجه وقام ومسك مسكت في ايده )
ابراهيم ابتسم : ثانيه حبيبتي وجاي
مسك سابته وهو فتح شنطته وطلع كيس كبير وحطه قدام مسك : افتحيه ياحبيبتي
مسك فتحته وبصتله وسقفت بفرحه وابراهيم ضحك من براءتها وقعد جنبها وطلع العروسه واللبس اللي نقاه ليها وهي كل ما تشوف حاجه تنبهر وتفرح وتحضن ابراهيم
وبعد وقت من اللعب والهزار والحب .. ابراهيم بص لمسك بتعب
ابراهيم : كوكي انا منمتش كتير اوي خليني جنبك النهارده
مسك فهمت كلامه و وسعت ليه جنبها وابراهيم فرد جسمه وهي نامت جنبه وحطيت ايدها في ايده وناموا بسرعه من غير ما يحسوا
_________________________________
شادن في البيت بتشغل نفسها بحاجات كتير وبتخرج من قوقعتها واحده واحده
شادن بصوت عالي : يا اهل البيت .. ايه الناس الكسوله دي اصحوا بقا
مازن سمع صوتها وطنش وكمل نوم .. فتحت شادن الباب ونطيت جنبه وبتهز فيه جامد
شادن جنب ودنه : مااااازن … مااااازن قوم بقي
مازن بيشد الغطا عليه وشادن بتشيله وكررتها كتير لحد مازهق وقام وبصلها و وشه كله نوم
مازن : عايزه ايه يا زقرده ياصغيره انتي
شادن بمرح : الزقرده عايزاك تقوم وتصحي بقي الساعه 9
مازن حط ايده علي وشك بشكل مضحك : يابنتي 9 ايه احنا في الشتا يعني انام براحتي
شادن قعدت جنبه : لا بقي النهار قصير ولازم نصحي بدري وبعدين انا بتناقش معاك ليه قوم يلا (شدته عليها وهو قام بالغصب )
مازن بزهق : منك لله ياشيخه يارب تتجوزي
شادن ضحكت وحطيت ايدها في وسطها : علي قلبك ومربعه
مازن ضحك وحط ايده علي رقبتها بهزار وشدها ليه : انتي قرده وربنا هو انا اقدر ابعد عنك يابت انتي
شادن ضحكت ووقفت : ايوه كدا .. ماتيجي نصحي الشعنونه بتاعتنا
مازن راح لاوضة ميار وبيفتح الباب : يلا
دخلوا لميار وهزوها ووبيصحوا فيها وهي في عالم تاني
مازن استغرب وبص لشادن : مالها دي
شادن رفعت كتفها بحيره
مازن بصلها بشر : يلا بينا
شادن ضحكت وفهمته : يلا
نطوا الاتنين علي سريرها وبيتنططوا عليها بضحك وميار وبصتلهم فوقيها
ميار بنوم : هو انا في سرير ولا حلة فشار !!
شادن ومازن ضحكوا وشدوها معاهم والتلاته بيتنططوا بسعاده
صحيت علي صوتهم رجاء ، دخلتلهم وضحكت علي ولادها والتلاته اتكسفوا من شكلهم ونزلوا بضحك كأنهم اطفال
ودي الحقيقه الروح بتتجدد وبتحيا مع اللي يديها السعاده والفرحه بسهوله كانها شيئ بيتجدد مع اللي روحه الفاه وبتحبه وبس
ومفيش احسن من الاخوات وارتباطهم وتجديد روحهم ببعض
حتي في وسط احتاجك لحاجات تانيه !
___________________________
رقيه صحيت في سريرها في اوضة نومها .. البيت اللي ضحكت فيه ونامت بسعاده وفرحه مش خوف وصحيت علي امان مش خنقه
قامت ودخلت الحمام وخدت شاور دافي ودخلت المطبخ حضرت فطار لعيلتها وافتكرت اللي حصل من كام يوم
فلاش باك ___
في المستشفي واحمد بيحاول معاها تتكلم وتحكي اللي حصل وحكيت كل حاجه وكانت حالة الذهول بتتنقل بين اهلها التلاته والغل والكره كبر اوي في قلب احمد لمحمود
احمد بكره : وربنا لوريه النجوم في عز الضهر .. انا يعمل في اختي كدا
عبد الله بزعل ودموع في عينه : ازاي يتجرأ ويعمل معاكي كدا .. حسبي الله ونعم الوكيل
هو فاكر ان بنتي حقها هيتساب دا بعده
نيره دخلت الحمام في سكوت وهما استغربوها وقفلت الباب علي نفسها وعيطت علي بنتها وانهيارها قدامهم بالشكل دا .. للدرجه دي اتهانت ! ومن اكتر واحد تخيلت انها هتكون في امان معاه ! ازاي يحولها لواحده خايفه وجبانه كدا !
رقيه خافت علي مامتها وخبطت عليها ونيره مسحت عينها واتوضيت وطلعت
عديت جنب رقيه وساكته .. فرشت المصليه وصليت ورغم ان مكان صلاتها بعيد عنهم شويه بس كانوا سامعين صوت عياطها وشهقاتها الكتير
عبد الله زعل علي حالها وكان متوقع دا اللي يحصل ليها لان قلبها كان حاسس
رقيه راحتلها وقعدت جنبها علي الارض .. نيره شاورتلها تنام علي رجليها
رقيه ابتسمت لمامتها ونامت فعلا وبدأت ترقيها الرقيه الشرعيه وتمسح علي جسمها بخوف عليها من اي شر
رقيه من الراحه اللي حسيت بيها نامت … نامت علي رجليها بأمان مفتقداه من فتره كبيره كانت محرومه منه
عبد الله شاور لأحمد يشوفهم وثواني ورجعله مبتسم وقعد جنبه
احمد : بترقيها يابابا .. اطمن ياحبيبي رقيه حقها مش هتضيع وهي نفسها مش هتضيع طول ما عندها عيله تحبها وتخاف عليها .. حضرتك ربتنا نكون ضهر لبعض وهنفضل كدا لأخر عمرنا
ودا وعد مني
عبد الله طبطب علي ضهره وشاورله هو كمان ينام جنبه ويرقيه واحمد ابتسم
من صغرهم وهما بيعدلوا ما بينهم في كل حاجه وعمرهم ما صغروهم قدام ولا كسروا عينهم حتي بين نفسهم … كان كل اللي يدخل بيتهم يحس براحه غريبه ودا كان نتيجه العمل الصالح والخير العامر قلبهم … فضل يفكر كتير لحد ما نام هو كمان
بعد فتره رقيه صحيت وكانت نيره بتقرأ قران قامت وقومتها معاها وطلعوا برا
كان الدكتور داخل داخل وطلع اذن خروج لعبدالله
____
رقيه حطيت الفطار علي الصنيه وطلعت بيها ليهم وفطروا وكل واحد فيهم بيفكر في حاجه مختلفه عن التاني
عبدالله بيفكر ايه الذنب اللي عمله وقع بنته في حد زي محمود ! .. نيره بتفكر ليه محمود ياذيها كدا ويخدعها من جوازه بيها وهو عارف نفسه مبيخفلش ! .. احمد بيفكر ليه كان قاسي كدا عليها وخلاها تجهض مرتين ! ليه مش عايز يخلف اصلا؟؟ ورقيه بتفكر هتفوق لنفسها امتي وهتعدي المرحله الصعبه دي وازاي هتطلق !! استفربت الكلمه في بالها .. طلاق !! وليه اسمه ابغض الحلال ! ليه سمحت لشخص يأذيها بالشكل الاناني والبشع دا !!
فاقوا كلهم علي صوت جرس للباب وكلهم بصوا لبعض !
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية هن (غرف مغلقة)) اسم الرواية