رواية العروسه الهاربه وانتقام الشيطان الفصل الثاني عشر 12 - بقلم سلمى محمود
رواية العروسه الهاربه وانتقام الشيطان الفصل الثاني عشر
يُسر: انا مش عايزه انام هنا
أسد بهدوء تام هو ومتجاهلها كان هيدخل الحمام مسكته من ايده وهو بص لإيدها وبص في عينيها المحمرة من كُتر البُكا: انا بكلمك
أسد زاح ايدها بعيد وقال: اظن ان انتِ مراتي دلوقتي.
يُسر بغضب هي وبتقرب منه وبتشاور عليه: انا مش هنام في الأوضة دي دقيقة
أسد هو وبيقرب منها وملامحه كلها بتتحول لغضب: مش هكرر كلامي تاني
يُسر بدموع نفخت في وشه وقالت:انتَ اكبر شيـ. ـطان فعلا
أسد رد عليها بإبتسامة: شكرا.
طلعت برا الأوضة بغضب وهو بصلها وتجاهلها تمامًا خلع هدومه ودخل الحمام بتاعه.
شافت أم حسن قدامها ويُسر بصتلها وتجاهلتها جرت الكنبة اللي في الدور بتاع القصر لكن أم حسن وقفتها
يُسر بصتلها وقالت: عايزه إيه.
ام حسن فتحت ليها ايدها ويُسر بإستسلام حضنتها وقالت: انا معاكِ يا بنتي متخافيش محدش هيقدر يإذيكِ وأسد بيه اتجوزك غصب علشان ينتقم من اهلك والله يبنتي انتِ شيفاه قلبه أسود لكن....
يُسر بدموع ومقاطعه لكلام ام حسن : وشـ. ـيطان
ام حسن: لا والله يبنتي قلبه ابيض من جوه مستحيل يإذيكِ.
يُسر هزت راسها وشدت الكنبه: لا واضح قلبه ابيض قوي.
أم حسن: اساعدك.
يُسر : لا شكرا.
جرتها ودخلتها الاوضة وقفلت الباب حطتها بعيد عن السرير خالص طلع من الحمام وكان لابس بنطلون أسود وتي شيرت بحملات رفيعة وشعره نازل على وشه والفوطه عليه وبيمسح شعره لقيها واقفه قدامه وقالت: انت هتنام هنا.
وشاورت على الكنبة.
ضحك بسخرية وقال: اعلى ما في خيلك اركبية.
يُسر: لا هتنام على الكنبه.
أسد هو وبيقرب منها وهي بترجع لورا: القصر قصر مين
يُسر بخوف: قصرك انت.
أسد: والاوضة اوضة مين.
خبطت في الحيطة وقتها وقالت: اوضتك انت.
أسد: والسرير سرير مين
يُسر بلعت ريقها وهو انفاسه في انفاسها وقالت بخوف: انت.
أسد: يبقى تنامي على الكنبة ومسمعش صوت تاني مسموع.
يُسر بعدت عنه وزاحته وقال هو وباصص ليها بشماته: السرير واسع لو تحبي ت....
يُسر بمقاطعه: هتخمد على الكنبه.
بعد عنها وفتح دولابه طلع غطا ورماه في وشها مسكته بغضب وقالت: حـ. ـيوان.
أسد: سامعك.
ونام على السرير وطفا الانوار.
يُسر بغضب نفخت واتغطت هو وبتنفخ بعصبية
أسد ضحك ولأول مره يضحك وتبان اسنانه ونام وقال بصوت واطي: لا حول ولا قوة الا بالله.
.......................................
في صباح اليوم التالي في المستشفى
طلع كانوا كلهم متجمعين حولين جبل الخديوي وقال: جهزيلي عبايتي يا ليلى
ليلى: على فين يا جبل
جبل: على السرايا يعني على فين.
دخل أحمد وقتها وقال: عمي.
جبل: تعالي ادخل
باس على إيده وقال: الحمدلله على سلامتك يا عمي.
جبل: الله يسلمك، انت داري باللي عملته يُسر.
أحمد بحزن مصطنع قام وقال: شافت نصيبها مع واحد تاني وانا نسيتني خلاص.
جبل: انساها يا ولدي زي ما نحنا نسيناها.
أحمد بصلهم وكانت نظرات في عيونهم غريبة وقال: هي اتجوزت النقيب أسد العشماوي.
جبل هز براسه وتجاهل كلامه وقال: هاتي العباية يا ليلى
ليلى بخوف هي وبتبص في عيون أحمد: حاضر حاضر
أحمد: عن اذنكم انا
طلع وقال بخبث هو وماشي جمب امه وابوه: الموضوع ده فيه انَّ وأسد العشماوي مش غريب عليكم يا عائلة الخديوي.
_انت مش هتطلع معانا يا ولدي
أحمد: روحوا انتوا وانا رايح مكتبي.
ابوه: بس يبني الناس لسه بتتكلم علينا في الرايحه والجاية.
أحمد: يتكلموا انا مالي
كان ماشي وحط السماعه في ودنه ورن على الشخص المجهول: ها يباشا
أحمد: متنفذش دلوقتي خالص اعرفلي كل حاجه عن النقيب أسد العشماوي كل حاجه بالتفصيل افتح ملفات قديمة جديدة كله.
_امرك يابيه.
أحمد قفل ولمح فاطمه ماشية وعينيها جات في عينيه: الحمدلله على سلامتك يا أحمد.
أحمد: الله يسلمك يا فاطمه، اخبار يُسر يا فاطمه
فاطمه بإرتباك: معرفش عنها حاجه
أحمد: فاطمه؟!
فاطمه: تمام، تمام والله معرف انها اتجوزت غير زيي زيك والله انا كنت واقفه في صفك ومكنتش معاها لحد اللحظة دي معرفش حتى ساكنه فين.
أحمد: اممم طيب.
مشي أحمد وهي بصتله بخوف وطلعت تاكسي هو دخل في الشارع وطلع منه تاني وقال بصوت عالي: تاكسي، اطلع ورا التاكسي ده.
هز براسه السواق وطلع.
كان ماشي ورا فاطمه وهي بتبص للتيلفون بتاع يُسر وبصت لـ صورتها ودمعتها نزلت وقالت: وحشتيني والله.
وصلت عند القصر ونزلت كانت بصاله بزهول ودخلت وقالت للحارس: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عايزه اشوف أسد العشماوي
_اقوله مين حضرتك
فاطمة: فاطمة صاحبة مراته.
•تابع الفصل التالي (رواية العروسه الهاربه وانتقام الشيطان) اضغط على اسم الرواية