رواية احلام المراهقة كاملة بقلم هي جنتة عبر مدونة دليل الروايات
رواية احلام المراهقة الفصل الثالث عشر 13
سلمي في سكنها جهزت شنطتها وطلعت لقت هانا ويو بيبكو
سلمي راحت علي هانا وحضنتها وقالت حبيبتي متبكيش
هنكلم بعض دايما بس وصيتي ليكي اقري الكتب اللي اعطتهالك
هانا : حاضر ياسلمي هتسمعي خبر حلو قريب هيفرح بس
خلي بالك من نفسك
سلمي وهي بتسلمي علي يو : حبيبتي هتوحشيني كتير
ابقي خدي الكتب من يو واقريها
يو:حاضر حبيبتي اوعي تنسيني
سلمت عليهم وطلعت برا السكن لقت فريد مستنيها في
العربيه ولما شافها نزل هو والسواق هو فتح باب العربيه
ودخلت وركب هو من الباب التاني والسواق دخل الشنط في
شنطة العربية وهما في الطريق
فريد:مالك ياسلمي
سلمي :مفيش حاجه
فريد:شكلك مش فرحانه انك هترجعي مصر
سلمي بكسره : لأ فرحانه
فريد:مش باين عليكي
سلمي:……………..
ري ون وصل السكن سأل عنها هانا قالتله انها مشيت من بدري مع فريد
ري ون:مع فريد ؟
جري علي المطار ووصل وبدأ يدور عليها في كل مكان مشلاقيها
وصلت سلمي هي وفريد المطار وخلصو الورق ووصلو للباب
الاخير اللي هيطلعو منه لمكان الطياره لقت اللي بينادي عليها
رى ون باعلي صوته:سلمي سلمي سلمي
سلمي سمعت صوته وقفت مكانها وضهرها ليه ضربات قلبها
سريعه لدرجة انها حست ان قلبها هيطلع من مكانه
فريد: وقفتي ليه يلا نمشي
وهي لسه وافقه
رى ون بكل صوته وهو بيبكي :سلمي متمشيش عشان
خاطري متبعديش عني ارجوكي
وهي بتبكي ومش قادرة تبصله
ري ون:سلمي بصيلي ارجوكي ارجوكي هعمل كل اللي انتي
عايزاه والله هسلم لله عشان خطري متسافريش افضلي معايا
فريد ،::يلا ياسلمي هنتأخر
سلمي بصت ل رى ون وقلبها بيتقطع :انا أسفه مش هقدر
وسابته ومشيت وهي هتموت من حسرتها علي حبها اللي
مش عايزه تعترف بيه
ري ون نزل بركبتيه علي الارض وهو منهار وقعد يصرخ في
المطار والكل بيتفرج عليه وعلي قهرته
طلعت طيارة سلمي بس بدون قلبها سلمي بقت جسد ماشي
بدون قلب رجعت شغلها وهي كل حته فيها متدشدشه لان
دي ثالث كسره ليها اول كسرها لما ابوها مات والتانيه لما
فقدت مي راي وتالت كسرها لما فقدت قلبها
بدأ فريد يحوم حواليها واتعرف علي امها وعرف امه وابوه
عليها وبدأت صحوبيتهم مع اهلها ودا كله تمهيد للي عايزه
واتقدم وهي كانت رافضه بس مع اصرار امها انها عايزه تفرح
بيها وكلام د/علي ليها وافقت وقالت اهي جوازه والسلام
خطبها فريد وكان فرحان انه فاز بيها شكل ومركز وعيلها
وعندها مشفي كبير يعني زياده الخير خيرين
فريد :سلمي هنروح نجيب الشبكه بكرا والفرح الخميس الجاي
سلمي:اللي تشوفه يافريد
فريد: انتي مش فرحانه
سلمي: فرحانه مش هفرح ليه
فريد عارف ومتأكد انها مش بتحبه وقلبها مش معاها بس
بردو عايز يتجوزها مش فاهمه ليه
يوم الفرح والكل فرحان ما عدا سلمي اللي امها عارفه انها
مغصوبه وهو كمان عارف انها مش عايزاه وطلعت سلمي
للفرح والمفاجأة ان سلمي طلعت بفستان فرح ووكاب ونقاب
ودى مفاجأة وصدمه للعريس
فريد:ايه اللي انتي عملاه دا
سلمي :عامله ايه
فريد :في يوم زى دا وتلبسي كدا وفين الفستان المكشوف
اللي انا جبته مش اتفقنا انك هتخلعي شعرك النهارده
سلمي:اخلع شعري لمين للناس الناس هتدخل بدالي النار
ابين جسمي لمين للناس المفرض انك بس اللي تشوفني وانا
لما ادخل بيتنا هخلع دا كله
فريد مسك أيدها وضغط عليها : ادخلي اخلعي البتاع دا
بدل مش هتشوفي مني كويس
سلمي:مش هخلعه واعمل اللي انت عايزه
امه شدته من ايده وقالتله عدي الليله وبعد كدا اعمل اللي انت عايزه
فريد كان قاعد جنبها في الكوشه مضايق ومكشر والكل لاحظ
دا
وسلمي كانت فرحانه واول مره تفرح من يوم نزولها مصر
مش عشان فرحها لا عشان نقابها
وعدت الليله بحلوها ومرها بس بعدها بدأت معاملة فريد
تتغير معاها بقي عصبي بقي بيتلكك علي كل حاجه
وفي يوم صحت سلمي ولبست وقالت لفريد:
انا رايحه المشفي د/علي اتصل عليا وعايزني انزل اتابع
شغلي بقالي ٣اسابيع مروحتش
فريد: ههههههههههه تنزلي ايه ههههههههههه تتابعي ااااااه وان
شاءالله هتنزلي بالنقاب
سلمي:ايوا طبعا هنزل بنقابي
فريد:كلمه واحد عايزه تنزلي اخلعيه وانزلي
سلمي:ارجوك يافريد سيبني انزل
فريد :مفيش نزول بالنقاب ودا كلام نهائي واعملي حسابك
عندنا حفله بكرا وفي ناس كتير جايين وناس هاي كلاس
يعني فيه شرب والذي منه
سلمي :في ايه حفله وشرب الخمر حرام عليك احنا مسلمين
انا اول مره اعرف انك بتشرب الحاجات دي
فريد :لا اعرفي انا بشرب وليا في الستات كمان ولو مش
عاجبك الباب يفوت جمل
اول لماسمعت كدا متعرفش ايه اللي حصل غير انها فتحت
عيونها لقت نفسها نايمه علي السرير وامها قاعده جنبهاوهي
فرحانه وبتقولها مبروك ياسلمي
سلمي :مبروك علي ايه
فاطمه :انتي حامل ياحبيبتي ربنا يكملك علي خير
سلمي اول لما سمعت كلمة حامل زادت القهره في قلبها
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم لا اعتراض على امرك يارب
فاطمة :في ايه ياسلمي انتي مش فرحانه ليه ياحبة القلب
سلمي : مفيش ياماما مش مستعده ابقي ام دلوقتي بس
فاطمه:حبيبتي يابنتي ربنا يقومك بالسلامه ويكمل حملك
علي خير دا انا فرحانه اني اخيرا هكون جده
سلمي:ربنا يفرحك ياماما
دخل فريد :انتي صحيتي مبروك ياسلمي
سلمي وهي بتبص الناحيه التانيه شكرا
عاشت سلمي مع فريد ايام صعبه كلها زعيق وشخط وعصبيه
وساعات بيمد ايده عليها كمان وهي حامل ولا همه عرفت
سلمي انها حامل في بنت سمتها خديجه وهي في بطنها بقت
تسمعها قرآن واحاديث وتتكلم معاها اكنها قدامها وعملتها صحبتها
وجا يوم الولاده وكانت المفاجأة
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية احلام المراهقة ) اسم الرواية