رواية القصيرة و صاحب الهيبة كاملة بقلم منة عصام عبر مدونة دليل الروايات
رواية القصيرة و صاحب الهيبة الفصل الثالث عشر و الاخير 13
في غرفة ميسون ومحمود…..
ميسون: ڪنت وقفه قدام المرايا بسرح شعري، ڪنت منتظراه علىٰ أحر من الجمر، عوزة أحڪيله عن ڪل حاجة حصلت في غيابه أحڪيله أزاي وحشني وإزاي طلع أغلى من روحي، فجأة لقته محوطني دخل وأنا سرحانه ووقف ورايا وحضني.
محمود: الجميل سرحان في أي؟
ميسون: لفيت وبصيت لعيونه وأيده لسه محوطاني، هو الجميل في حاجة تشغل باله غيرڪ ياحودة، وطبعت بوسه علىٰ خده.
محمود: دفنت راسي في ڪتفها وبين خصلات شعرها اتنفست بتنهيده، وحشتيني وحشتيني أوي.
بتقول مش أول مرة يقول وحشتيني بس ڪانت أصدق من أي مرة لأول مرة أحسڪ يامحمود بتحضني بقلبڪ مش بأيدڪ وڪأنڪ محاوطني بحصون قلبڪ ومشدد عليا بڪل شعور جواڪ، من يوم ما وعيت علىٰ حب محمود وأنا بتعامل معاه بالأحساس البيوصل منه مش بعدد الڪلمات ولا الأفعال، أصله قال ڪتير وعمل أڪتر بس دا محمود عايش يراضي الڪل، اه هو ما بيتڪلمش ولا بيحڪي مع حد غيري بس ولو أصعب حاجة توصل من محمود الشعور وأنا قلبي ڪان بيرقص في ڪل مرة بحس فيها بمشعره.
بعد شوية من اسدال الستار علىٰ مشاعر تصاعدت بها الأرواح في سماء العشق حتىٰ ڪونت نسج متين من المشاعر، ڪان محمود حاطت أيده علىٰ بطن ميسون وهي بتسأله…
ميسون: حودة تفتڪر هنجيب بنوته ولا ولد صغنن شبهڪ.
محمود: أنا ڪل الفارق معايا أنه هيڪون منڪ واخد قلبڪ، أنتي أمه، ولد بقى بنت مش فارق.
ميسون: صحيح ياحودة هتعمل أي مع عمتو يسرية؟
محمود: هعمل أي دي مهما ڪانت عمتي هخرجها الصبح وأعتذرلها هي عمتي برضو ودا فرح بنتها مهما ڪان.
ميسون: بس أنا خايفة تحاول تقتل حد فينا تاني.
محمود: تقتل حد فيڪم أزاي؟!
ميسون: هو حسن ما حڪاش ليڪ الحصل؟
محمود: أي الحصل.
ميسون: لا ياقلبي ما تشغلش بالڪ.
محمود: ميسون انطقي مابحبش الطريقة دي أي الحصل؟
ميسون: أصل عمتو يسرية حاولت تقتل ماما ثناء، وبدأت تحڪيله ڪل الحصل…
قام محمود من سريره وبسرعة لبس هدومه وخرج من الأوضة والشر بيتطاير من عيونه.
محمود: حسن حسن أنت فين، وقف في بهو البيت الڪبير ونادى بصوته الجهوري، ليرتجف الجماد في المنزل قبل أجساد الأحياء بداخله
في ذاڪ الوقت ڪان هاشم في غرفته بجوار همس…
هاشم: روح البيت رجعت تاني ڪانوا أصعب يومين بجد.
همس: فعلا ياصغنن ڪانوا صعبين أوي ڪنت مفتقداڪ رغم أنڪ ما فرقتش.
هاشم: ياقلب الصغنن أنا جمبڪ مفتقداني ليه بس.
همس: ڪنت معايا بس عقلڪ وروح بعيد، أنت ابني وأنا الوحيدة البعرفڪ وفهماڪ ڪنت تايه وشارد ديما بتبقى وخدني في حضنڪ بس مش لقياڪ ولا لقيه أمان وجودڪ.
هاشم: شدها لحضنه، اه عقلي ما ڪنش معاڪي بس روحي ڪانت موجوده أزاي أفرقڪ بروحي وأنت روحي يابنوتي، وشدد علىٰ ضمها وقال: أوعي تاني مره تحسي بقلة أمان وأنتي جوا حضني وتسڪتي عرفيني عشان وقتها أڪيد أنا الڪنت محتاج أحس بالأمان ما ڪنش قصدي أسلبه منڪ ثم……بتر جملته لما صوت محمود رج السرير تحتهم وقاموا لبسوا مخضُدين.
أما عند حسن وزينب العتادوا في الفترة الأخيرة يسهروا في مڪتب الڪبير…
حسن: متخيلتش أن هيجي اليوم وتڪوني ليا متخيلتش تحبيني مش تطلعي عشقاني وأنا المغفل المش واخد باله.
زينب: مش قادره اتخيل أي الڪان هيحصل لو ڪانت أمي جوزتني حمزة.
حسن: والله ڪنت هدفنه أنا اه ڪنت ساڪت بس ماڪنتش هسيبڪ لحد غيري، ڪنت… وقطع ڪلامه لما سمع محمود بيزعق بأسمه…
أما عند ثناء فصحيت مفزوعة
ڪانت نامت من تعب الأيام الفاتت ومن السهر والڪلام مع صورة عبدالسلام نامت والصورة في حضنها وصحيت علىٰ صوت محمود مفزوغه
اتجمعت العيلة ڪلها وأصدر محمود أمر بأن يسرية هتعيش في البيت الخاص بتدريب الحرس وأنها مش هترجع من هناڪ إلا عشان تتدفن وڪان قرار غير قابل للنقاش أمر نافذ.
وبعد مرور شهور من الموقف دا ڪان حسن اتجوز زينب، وميسىون خلفت 3اطفال توؤم، وهمس منتظرة نونو خلال شهور، وفضل محمود ڪبير عائلة ناجح محافظ علىٰ أسمها، وحسن ڪان بياخد زينب ڪل فترة تزور أمها الڪانت لسه بجبروتها ورفضة تستسلم، وبڪدا تڪون قصتنا خلصت علىٰ عائلة سعيدة وحب حقيقي قلوب صافية.
تمت.بحمد الله
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية القصيرة و صاحب الهيبة ) اسم الرواية