رواية بين نارين كاملة بقلم نهى عمر ونور الشامي عبر مدونة دليل الروايات
رواية بين نارين الفصل الثالث عشر و الاخير 13
سيطر عمر علي السياره في اللحظه الاخيره قبل ان يصتدم في هذه الشاحنه ثم نظر بحزن شديد ونزل من سيارته ووقف يتذكر نهى عندما دخلت الي المطار فنظر الي ساعته وتحدث مردفا: لو رجعت هلحقها ولا لا… الطياره ممكن تكون طلعت
القي عمر كلماته ثم اتصل باحدي اصداقاءه الموجودين في المطار واخذ سيارته وذهب بسرعه اما عند نهى كانت تصعد درجات الطياره وهي تنظر خلفها تنتظر لأخر لحظه ان يأتي ولكنها تعلم انه لم يأتي ثم دخلت واغلقواباب الطياره وانطلقت اما عند عمر نزل من سيارته بسرعه وهو يركض داخل المطار فأترب منه صديقه وتحدث مردفا: للأسف يا عمر انت اتأخرت
نظر عمر اليه بحزن ثم جلس علي احدي الكراسي بحزن وهو يضع يضع علي وجهه اما بعد مرور شهرين كان عمر يصرخ علي احدي الظباط ومنصور يقف بعيدا ينظر اليه بضيق حتي انصرف هذا الظابط فأقترب منه وتحدث مردفا: في اي ليه كل العصبيه دي
عمر بحده: يا فندم بقالنا 3 شهور بندور في كل مكان ومش لاقين احمد والظابط المحترم جاي يقولي ان امه هربت من المراقبه انهارده واختفت اربع ساعات محدش يعرف عنهم حاجه فيهم شويه مستهترين ومش بتوع شغل يبقوا يقعدوا في البيت
منصور بضيق: تمام بس انت مش ملاحظ انك عصبي شويه وبعدين هو انت معندكش غير قضيه احمد بس ما انت عندك قواضي تانيه كتير ركز فيها شويع وقلل عصبيتك دي علشان انت مبقيتش مظبوط الايامدي
تنهد عمر بضيق ثم تحدث مردفا: حاضر يا فندم
القي منصور كلماته ثم ذهب فجلس عمر وهو يشعر بالضيق ثم مسك هاتفه وظل يعبث فيه حتي ظهر ايميل نهى وهي تشارك اخر تحديث لها ان هذا اليوم وهبها الله افضل هديه في خياتها ولكن الشخص الوحيد الذي يجب ان تشاركهه هذه الفرحه غير موجود لذاهي تشعر ان شيئا ما ناقص فاغلق عمر الهاتف وهو يفكر بأستغراب في كلامها….. ما هذه الهديه هل ارتبطت بشخص اخر؟! وهل تقصد بالشخص الذي يجب ان تشارك معه فرحتها هل هو.. ام تتحدث عن والدتها….. ظل يفكر كثيرا وهو قلق ان تكون ارتبطت بشخص اخر… فأتصل بوالدتها ولكن وجدها علي الانتظار اما عند ليلي كانت تتحدث في الهاتف بعصبيه مردفه: ازاااي يعني هتخبي حاجه زي دي… انا اصلا مش موافقه ومستحيل اشاركك في الموضوع دا لازم عمر يعرف دا حقه
نهى بضيق: لا يا ماما مش هيعرف هو اصلا ناسي ال حصل بينا في الليله دي اذا خلفت ولد او بنت هربيهم لوحدي وعمر مش هيعرف
ليلي بعصبيه: ازاااي يعني مش هيعرف انتي كده بتخربي الدنيا لو عرف عرف بعدين مش هيسامحك وهياخد منك الطفل ال هتجيبيه ومش هيسكت بلاش تعنلي كده يا نهى علشان خاطر ال في بطنك علي الاقل انه بتولد وابوه معاه
نهى بحده: لا يا ماما.. انا هبقي امه وابوه ومش هخليه محتاج لحد وعمر مش هيعرف اصلا علشان ياخد مني ابني محدش هيقوله
ليلي بعصبيه: انا هقوله انا مش هخبي حاجه زي دي… ولازم تنزلي مصر علشان ابقي جمبك
نهى بغضب: والله العظيم يا ماما لو قولتيله ما هتشوفيني تاني طول العمر
ليلي بضيق: ماشي يا نهى مش هقول حاجه بس ال بتعمليه دا غلط وكمان عايزاكي تفكري في اليوم ال عمر هيعرف فيه علشان رد فعله مش هتتوقعيه
القت ليلي كلماتها ثم اخبرتها انها ستأتي لها هي الي الخارج حتي تهتم بها اثناء فتره ولادتها
اما عند عمر في المساء وصل الي بيته فوجد دعاء جالسه تنتظره وعندما رأته اقتربت منه وتحدثت بابتسامه مردفه: اتأخرت ليه يا عمر انا مستنياك من بقالي كتير
عمر ببرود: وانتي مستنياني ليه اصلا يا دعاء… هو انتي مش بتروحي ليه؟
دعاء بضيق: انت بتطردني يا عمر
عمر: لا طبعا بس انا مش فاهم انتي عايزه اي وتستنيني ليه.. دعاء انا بعتبرك زي اختي وهتفضلي زي اختي
دعاء بحزن: بس انا بحبك وانت عارف اني مش بعتبرك زي اخويا وانت دلوقتي طلقت مراتك وبعدين انت فاكر اني مش عارفه البنات الكتير ال علي تليفونك وال كل يوم معاهم اشمعنا هما بتكلمهم وبتشوفهم وانا لا
عمر بحده: علشان انتي بنت خالتي وانا مش بضحك علي حد فيهم ولا اصلا يهموني في حاجه… انتي مهمه عندي علشان كده مش بعاملك زيهم وانا بحبك زي اختي وبس حافظي بقا علي الاخوه ال بينا دي وبلاش ال بتعمليه دا
جاءت دعاء لتتحدث ولكن اعلن هاتف عمر عن اتصال فأجاب وذهب وبعد دقائق ذهب بسرعه من البيت وهو يتحدث الي سليم اما في احدي الاماكن المهجوره كان احمد يجلس مع احد رجاله يتحدث بحده مردفا: خلاص انا كده كده هتحرك كمان نص ساعه وهطلع من البلد كلها المهم بابا وماما تجهزوا كل حاجه تخصهم علشان يعرفوا يسافروا
الحارس: حاضر متقلقش و
لم يكمل الحارس كلماته وفجأه تلقي رصاصه في قدمه ودخل عمر وسليم ومعهم بعض الحرس فتحدث عمر بسخريه مردفا: مين قالك اني كنت هسيبك تهرب مش قولتلك اني عملك الاسود في الدنيا
نظر احمد اليه بغضب شديد ومسكه الظباط وقبل ان يأخذوه صرخ عمر بألم شديد عندما تلقي هذه الضربه بعد مرور يومين في السياره كانت نهى تبكي بشده وهي تتحدث مردفه: يعني اي يا سليم مفاقش
نهى بدموع: طيب بسرعه يلا
في المستشفي ركضت نهى ودخلت الي الغرفه فوجدت عمر ممدد علي الفراش فأقتربت منه ونحدثت بلهفه ودموع مردفه: عمر اصحي انا جيت خلاص ومش هسيبك تاني
ليلي بحزن: اهدي يا حبيبتي وهو هيبقي كويس
نهى ببكاء: ماما هو مش بيفوق لييه خليه يصحي.. انا مش هسيبه تاني.. خليه يصحي علشان يعرف اني حامل في ابنه و
لم تكمل نهى كلماتها وفجأه قاطعها صوته وهو يتحدث مردفا: يعني كان لازم اعمل نفسي بموت علشان تيجي
نظرت نهى اليه بصدمه ثم الي الجميع فتحدثت ليلي بأحراج مردفه: معرفتش اخبي عليه انك حامل
نهض عمر من علي الفراش ثم تحدث مردفا: الرصاصه مجاتش فيا بس كان لازم اعمل كده علشان ترجعي… انا اسف خلينا نبدأ من جديد وننسي كل ال فات
زهره بابتسامه: نهي عمر بيحبك فعلا انتي وهو ابدائوا من جديد
نهى بحزن: بس انت مش بتحبني
عمر وهو يمسك يديها: لا بحبك… بحبك اوي كمان خلينا نبدأ من جديد انا وانتي وابننا او بنتنا ال هيجوا موافقه
نهى بابتسامه : موافقه
اقترب عمر منها واحتضنها فسحبته ليلي وتحدثت مردفه: مينفعش لازم تردها الاول واوعي تسيبها تاني
ضحك عمر ثم مسك يد نهى وتحدث مردفا؛ مستحيل اسيبك تاني
نهى بابتسامه: وانا مستحيل ابعد عنك تاني وووو
القصه كده انتهت بتمني تكون عجبتكم
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية بين نارين ) اسم الرواية