Ads by Google X

رواية القاسي و نور الصعيد الفصل الثالث عشر 13 - بقلم سنسن ضاحي

الصفحة الرئيسية

  رواية القاسي و نور الصعيد كاملة بقلم سنسن ضاحي عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية القاسي و نور الصعيد الفصل الثالث عشر 13

تنفسها تبأطأ كثيراً، أما … سيف.. فقد ثُقل راسه كثيراً.. لم يرآها بل دخل المرحاض… غسل وجهه ومازال راسه ثقيل.. جداً… بدل ملابسه… وآيضاً لم يراها ولم يشعر بها أرتمي علي سريره… وهو لا يعي شيئ.. فقد خُدر كُلياً…. حتي سمع أنين… أنين متالم… متالم لابعد مدي ممكن… فلم يستطع أكثر وقام من مكانه… ولكن قد أنقبض قلبه… كانه يعتصر… هو آيضاً… لم يشعر بجسده… لكن هذا الصوت آلم فؤاده… تشوشت رؤيته… كانت قد وضعت كمية.. مخـ ـدرة لا بأس بها…. وضعتها بغباء دون حساب العواقب الصحية لهذا….

𝓐𝓵 𝓼𝓪𝓷𝓪𝓪

لكن بداخله شئ دفعه للمقاومة المقاومة فحسب…. حتي وجدها…. لم يستوعب عقله ما رآه للتو…. هز راسه… آهو كابوس؟ أم حلم ثقيل لعين

.. هل تلك هي؟ المشاغبة خاصته؟ مُلقية تسيل من انفها دماء؟ من فعل هذا…. للتو آتجه اليها بتوتر… لم يستطع… من الاساس… تذكر أسمها…. ولكنه حاول… حاول… بكل ما لديه… أفاقتها… لم تفق بعد… ماذا حدث لها وله…. خلع قميصه القطني… حتي بدئ عـ ـاري الصـ ـدر… جفف الدماء التي التحقت ع رقبتها من آثر شدتها…. لم تتوقف لكنه حاول… ظل يحاول إقاقتها… وهو من الاساس لا يعي شئ

…. لكن إنقاذها الان هو كل شئ بالنسبة له فقط….

أما الآخري طرقاتها عالية علي باب الجناح… لكنه في دنياه معها… هدئت آنفاسها… حتي… أصبحت طبيعية…. ولكن مازالت وجنتها متالمة…. متالمة منتفخة… حمراء… من آثر صفعاتها….. كل هذا وهو لا يعي شئ ولكن قلبه مندفع ليذكره من هي من هي فقط…..

تبعثر شعره الناعم… بدئ غاية في الوسامة كتلة من الجاذبية… رائع رائع للغاية… لكنه…. لا يعي شئ.. وهذه مأساة…. حتي بدأ مفعول آخر للمنشـ ـط….. ياللماساة الان

…. حملها بين زرآعيه… وضعها علي… السرير…. عقله الان في المريخ… دون حسب العقابات…. لا عقل لا حسابات… كل مابه… خارج عن أرادته…… حتماً ستكون العاقبة وخيمة

… تبعثر شعره… عيناه تشع جمالاً لن ترآه في غيره… أقترب منها… وهنا فتحت جفن عيناها لا تري شئ… ولكنها رات وجهاً وسيماً… شعر مبعثر خصلات متمردة… يقترب منها ببطء حتي آختطف قبلة….

أما الآخري ظلت تركل بقدميها في باب الغرفة بكل مالديها من قوة لا آحد يسمعها….كلاهما غارقان….ظلت تركل بكل قوتها…..لا أحد يستجيب….حتي آحست بأقتحام الصباح وشروقه….فذهبت لغرفتها….

……

جاء الصباح فتح سيف عيناه فـ وجد نفسه لايرتدي شيئًا…بخلاف صداع راسه لكنه الان قد فاق…لحظة استيعاب…لحظة…لحظة…تركيز…نظر بجواره…هي…هو…كلاهما لاشئ يرتدونه…ماهذا؟…لحظة آخري من التركيز…لحظة آخري…هل أغتصبها؟…ما كل هذا الدمار بوجهها…..آثار ضرب وتعنيف علي وجهها….تبًا….مر وقت وقد آمر آحد العاملات بالثرايا باحضار كوب من الشاي له…..دخل الغرفة مجددا مازالت نائمة….ومازال هو يأنب نفسه إيضاً….هو بالنسبة لنفسه…من الاوغاد

فاقت بعد وقت…لم ينزل من الجناح بل ظل يحتسي شاي علي كرسي قريب منها….الان فاقت…فتحت عيناها…لحظة تركيز ايضا…تليها لحظة أستيعاب….الآن أنقبض قلبه…حينما…نظرت لنفسها مرة تالتها مرة للتاكيد…ثم ملامح وجه مندهشة…ثم تحسست وجنتيها وجسدها….ثم وجهت آنظارها له….وجدته يبادلها نظرات حزينة…لملمت الفراش حول جسدها…..

ـ”” عملت فياااااااا آيه، ليه عملت كده…..كنت عملت فيك اي…..آغتصـ ـبتني….ضـ ـربتني…آنت لي حيوان كده….دموعها تنهال كـ آنهار….بل هي آنهار….حاولت الصرآخ….فتالمت رأسها….أستغاثت بالله بالدعاء والانتقام منه….تحسر قلبه عليها أقترب منها موأسيًا

ـ””حقك عليا…والله أنا هتجنن…والله ما عارف…عملت كده كيف….والله ده مش طبعي….أفهمي انا مش غشيم ولا حيوان….حقك عليا يانور….عارف كل اللي هقولهولك….مش هياثر ولا ليه لزمة بس حقك عليا….عارف أني عملت غلط…بس غلط مش فاكر عملت كده كيف…انا كل اللي فاكره أخر مرة…واحنا بناكل…بعد كده مش فاكر عملنا ايه…أنا بعصر عقلي عشان افتكر…مش فاكر والله…بلاش دموع وعياط….حقك عليا….قومي غيري…وهتتحل والله هتتحل…اللي عاوزة تعمليه فيا انا راضي بيه…والله بس مش فاكر حاجة…هتجنن…بحاول افتكر بس مش فاكر..”

تنهال دموعها فقط بصمت صمت شق كيانها فطر قلبها حتي صاحت في وجهه بقوة

…..” أطلع برة مش عاوزة أشوفك قدامي ”

،،،،” حقك عليا…آنا…..قاطعته بصراخ يحمل الجنون…” قولتلك آطلع برة….”

….نزل لأسفل لكنه كأن تائهًا…ألغي كل أعماله…ولكن لحظة…لما تلك مرتابة….لماذا…تقف متوترة هكذا….ضيق عيناه….حاولت تمويهه….”” مالك ياسيف شكلك تعبان…”

نبرتها مهزوزة متوترة….لماذا؟….

نفض آفكاره تلك….” آية هو آنتي سمعتي صوت أمبارح…؟

…..حاولت الكذب ولكن تكلمت بدهاء….” آيوة طبعًا كان فـ صويت وصراخ في جناحكم…’

تحمس للمزيد واردف باستفسار….” وايه كمان….؟

آردفت مجارية ومسايرة له….” كان صويت جامد بس….طأطات رآسها في خجل

فـ آكمل….” بس ايه….؟…كملي…

رسمت الخجل مرة آخري ببراعة…” بس بس يعني مش هقدر آكمل…الاه ياسيف بقي…”

الآن تاكد له إنه وقع في ذنب لايمكن غفرانه….تاكد له إنه وغد من الاوغاد….نظرت له بمكر حينما وجدته شارداً فـ اردفت….'”” هو كان في أيه ياسيف….بتسأل ليه…”

تجاهلها وخرج من الثرايا…أما هي وجهت أنظارها لاعلي ثم صعدت….طرقت الباب بهدوء…حينها كانت تمشط نور شعرها…ومازال جسدها يؤلمها….تشممت جسدها باشمئزاز حينما وجدت إن عطره مازال عالقا بجسدها حتي بعد الاستحمام….

ـ”” مين…..!!!

بمكر وخبث ـ “” آنا آية ياحبيبتي…..”

فتحت الباب والتعب يلملم جسدها من كل إتجاه….

آخذتها آية بداخل آحضانها وقبلتها علي وجنتها…بينما ظهر الشر والغيرة والغيظ في آن وآحد علي وجهها حينما وجدت

…رائحته عالقة بها عطره يغمرها…حاولت أخفاء،…غيظها وقنوطها ونيرآن غيرتها…

تحسست وجنتها بالم…بينما الآخري تعطشت لسماع…عن مغامرات أمس…مع إنها علي علم إنها من فعلت بها كل هذا…لكنها مغتاظة آيضًا وتشعر بالبؤس لما حدث بينهم…كل مارتبت له…كأن لها هي فقط…

أما “نور” فـ برغم ماحدث بينهم، لم تفشي ماكان بينهم…أو ما فعله بها…. لن تفشي سره أبداً….

ـ” أبداً ياحبيبتي ده أنا أتكعبلت في السجادة…’

ـ”” غريبة وهو معقول السجادة تعمل فيكي كل ده؟

ـ”” أيوة ممكن أصل أنا حساسة وجسمي حساس،

فـ بيتاثر بكل حاجة…”

نيران الحقد تشتعل بدآخلها….لا تهتم نور بكل هذا…بل بدت تائهة…في ما حدث وكيف حدث….لكن الآخري تحدثت بدهاء

ـ”” اصل سيف قال أنتقمتلك منها….وأنا مكنتش أحب يحصل فيكي كده…عشان آنا بعزك…”

فاقت من شرودها مجدداً….”” أنتقملك؟…مني!….أزاي ده

….هو انا كنت عملتلك أيه أصلاً….يستدعي الإنتقام..

….بالحقد فقط والخبث كالحية والمكر الذي ضاهي مكر الذئاب تحدثت….” ابداً اصل اللي حصل فيكي أمبارح حصل فيا أنا بردو….وأنا جاية عشان نترابط عليه…مش عارفة أقوله ازاي…هتفضح….علي الاقل أنتي مراته.

.ومتجوزك….ثم إنهمرت دموعها بخبث بينما،آعتلت الدهشة وجه الآخري…..فـ آكملت آية بمكر….” سيف كأن سكران…وأغتـ ـصبني…..”

google-playkhamsatmostaqltradent