رواية رهينة عبر الزمن كاملة بقلم دودو محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية رهينة عبر الزمن الفصل الرابع عشر 14
بقسم الشرطه
تكلم “باسل” بعصبيه وهو يضرب سطح المكتب بيده قائلا
-يعنى أيه الفيلا فاضيه هيكونوا راحوا فين أنا متأكد أنها معاه
أتاه صوت رجولى مرتعد قائلا
-والله يا باشا ده اللى حصل محدش جه الفيلا من أمبارح من ساعة ما رقبنا الفيلا وهى فاضيه
أغلق الخط ونظر إلى حور وقال بغضب
-أختك تقى فين يا حور أنا متأكد أنها مع فريد أخويا
نظرت له بخوف وقالت
حور:-ق ق قولت لحضرتك معرفش هي فين
تكلم بنبره غاضبه وقال
باسل :- هجيبها يعنى هجيبها ولو من تحت الأرض
أجهشت بالبكاء وقالت من بين شهقاتها
حور:- تقى أختى معملتش حاجه أنا اللى ضربته بالسكينه والله العظيم أختى ما عملت حاجه
نظر لها وقلبه أنفتر عندما رأى دموعها تنهمر منها زفر بضيق وقال
باسل :- ممكن تبطلى عياط أنتى قولتى مش هتعيطى تانى علشان مترجعيش الحبس تانى
تذكرت الاتفاق إزالة دموعها سريعا وقالت بهلع
حور:- خ خ خلاص أهو مسحت دموعى مش هعيط تانى خالص هدخلنى عندهم تانى؟
أبتسم لها وقال بهدوء
باسل:- لأ خلاص
وهاب واقفا وقال
-أنا ماشى ومتقلقيش محدش هيقرب ليكى
ركضت إليه بخوف وقالت
حور :- أ أ أيه هتمشى وتسيبنى هنا أ أ أنا خايفه
ربت على كتفها وقال
باسل:- متخافيش العسكري واقف بره ومحدش هيقدر يقرب منك وأنا هروح أنام ساعتين علشان أفوق وهكون هنا بكره الصبح
حدقت به بصدمه وقالت
حور :- بكره لسه هتيجى بكره
أبتسم لها وقال
باسل :- ايوه وهبعت ليكى أكل ومايه
وأتجه إلى الباب ونظر لها وفتح الباب وخرج وأغلق الباب خلفه
أتجهت إلى الأريكه وجلست عليها وضمت ساقيها بالقرب من صدرها وظلت تنظر إلى الباب برهبه وخوف شديد …
……………………………………………………
بالفيلا الخاصه بعاصم
طرقت “نيره” على باب غرفة عاصم وفتحت الباب ودلفت وقالت
-فاضى يا عاصم
أجابها بأبتسامه حنونه وقال
عاصم :- تعالى يا حبيبتى أنا فاضى
جلست بجواره على السرير ونظرت له بأرتباك وقالت بتلعثم
نيره:- ع ع عاصم كنت عايزه أقولك حاجه
نظر لها بأستغراب وقال
عاصم:- قولى يا حبيبتى خير
تكلمت بخجل وقالت
نيره :- أ أ أنت عارف أستاذ عمرو اللى في قسم الحسابات
حاول يتذكره قال
عاصم :- مش فاكره بس ماله ضايقك ولا حاجه ؟؟
ردت عليه سريعا وقالت
نيره :- لالالا معملش ليا حاجه د د ده شاب محترم خالص ب ب بس هو عايز يجى ويتقدم ليا جه النهارده وقالى كده
تكلم بغضب وقال
عاصم :- وليه مجاش طلب أيديك منى ده حيوان وميعرفش حاجه عن الرجوله أنا بكره هروح اكسره صف اسنانه
تكلمت بقلق وقالت
نيره :- لالالا يا عاصم هو ميقصدش حاجه هو قال يسألنى الأول
نظر لها نظره مطوله وقال بتساؤل
عاصم :- أنتى عايزاه
توترت وقالت بنبره متلعثمه
نيره :- ها م م مش كده بس يعنى أ أ أنا قولت أصلى صلاة أستخاره واللى ربنا عايزه هيكون
رد عليها بلؤم وقال
عاصم :- أممم صلاة أستخاره أنا بقول نرفضه أحسن
ردت عليه سريعا وقالت
نيره :- لالالا
ونظرت على الأرض بخجل
أبتسم لها وقال بنبره حنونه
عاصم :- ربنا يسعدك ويفرح قلبك يا حبيبتى أنا هسأل عليه وأتأكد من أخلاقه أيه واللى فيه الخير يقدمه ربنا
………………………………………………………..
عند فريد وتقى
خرجت “تقى” عند فريد الجالس أمام النيران المشتعله وقالت له بتساؤل
-أنت هتمشى ولا قاعد؟
وهو ينظر إلى النار قال
فريد:- لما النهار يطلع مش هينفع أمشى دلوقتى الدنيا خلاص هضلم والسكه هنا خطر بليل
ثم نظر لها وقال بتساؤل
-أيه زهقتى وعايزانى أمشى
ردت عليه سريعا وقالت بنفى
تقى :- لأ خالص أنا مش عايزاك تمشى علشان هخاف أقعد هنا لوحدى
أجابها بنبره هادئه وقال
فريد :- متخافيش أهم حاجه متخرجيش بره الباب طول ما أنا مش هنا أنا هروح الشركه أشوف الشغل المتعطل ده وهغير هدومى وأجيب شوية حاجات وأجى على طول
نظرت له بتوتر وقالت
تقى :- م م ماشى مش هتاكل ؟!
حدق بها وقال بأستغراب
فريد :-أكل !! أنتى بتعرفى تعملى أكل
أومأت رأسها له وقالت بثقه
تقى :- أه طبعا أنا أكلى لا يعلى عليه
نظر لها بعدم تصديق وقال بتهكم
فريد :- مبخافش أنا غير من الثقه الزياده دى وبعدين يعنى أشمعنا ده اللى فالحه فيه ما أنتى فاشله في كل حاجه
نظرت له بحنق وقالت
تقى :- أنت بؤقك ده أيه بينقط دبش عايز تيجى تاكل تعالى مش عايز براحتك
وتركته وهرولت إلى الداخل
زفر بضيق ونهض دلف إلى الداخل ونظر لها وقال بتساؤل
فريد :- فين الأكل ؟!
ردت عليه بضيق وقالت
تقى :- عندك في المطبخ
حدق بها بأستغراب وقال
فريد :- والمطلوب أيه أروح أجيبه مثلا
هدرت به بغضب وقالت
تقى :- متجبهوش ليه على رجلك نقش الحنا ولا يعنى علشان حضرتك باشا مينفعش تدخل المطبخ
حدقها نظره ناريه وتكلم بالهجة تحذير
فريد:- حسك عينك صوتك يعلى عليا تانى أول وأخر مره تتكلمى معايا بالطريقه دى فاهمه
وخرج وتركها
زفرت بضيق ونظرت على أثره ونهضت بغضب
وبعد عدة دقائق خرجت وقالت
تقى :- أنا حضرت الأكل قوم يلا
رد عليها دون أن ينظر لها وقال
فريد:- مش عايز
تكلمت بغضب وقالت
تقى :- ممكن بلاش تتقمص زى الأطفال وتقوم تاكل
هدر بها بغضب وقال
فريد:- قولتلك مش عايز
أقتربت منه وأمسكت يده وحاولت أن تحركه وقالت
تقى :- قوم معايا بقى ما أنا مش هسيبك غير لما تيجى معايا وتاكل
نظر إلى يدها وهى ممسكه بيده سحبها منها وقال بغضب
فريد :- حسك عينك تلمسينى شغل الشقق الشمال اللى أنتى متعوده عليه ده مش هينفع معايا علشان أنا عمرى ما هبص على الشغل الرخيص ده ولا بميل ليه
حدقت به بصدمه لا تصدق ما سمعته الدموع أنهمرت من عينيها وحركت رأسها شمال ويمين وقالت
تقى :- أنت حيوان مستحيل تكون بنى أدم أنا مقصدش حاجه غير أن أقومك تاكل وقولتلك مليون مره أنت متعرفش حاجه أنا مش زى ما مفكر كفايه بقى أنا فيا اللى مكفينى ومع ذلك بحاول أكون قويه وواقفه على رجلى الأكل عندك على الترابيزه عن أذنك
ودلفت إلى الداخل
نظر لها بضيق وأغلق عينه حتى يهدأ من روعه وألقى حطب على النيران فأزدادت إشتعال
………………………………………………………
بالفيلا الخاصه بوحيد
دلف باسل وهو منهك الفيلا وجلس على الأريكه وقال بنبره متعبه
-السلام عليكم
أجابه وحيد بقلق وقال
-وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أيه أخرك كده يا أبنى
رد عليه سريعا وقال
باسل :- مش أنا مسكت واحده من البنات والتانيه قربت خلاص أوصلها
وتتبع بنظراته ردة فعل والده
حدق به بصدمه وقال بعدم تصديق
وحيد :- بنات مين ؟!!
أجابه بنبره هادئه وقال
باسل :- البنات اللى قتلوا أبن عمهم وهربوا مسكت حور الصغيره والكبيره هربانه مع أبنك بس هوصلها قريب أوى
أبتلع ريقه بصعوبه وقال بتلعثم
وحيد :- أ أ أخوك و و وهو أخوك ماله بالموضوع ده بس يا أبنى
نظر له وقال
باسل :- ليه هو أنا مقولتلكش مش لأقيت واحده منهم في فيلة أبنك فريد
نظر له بتوتر وقال
وحيد :- و و وهو أخوك هيعمل كده ليه وبعدين هو بقاله كتير أوى مرحش الفيلا
أجابه بهدوء وقال
باسل :- أكيد بيعمل كده علشان خاطرك يا بابا وبعدين أبنك مختفى مع البنت التانيه ودى عليها مسأله قانونيه لانه كده متستر على مجرم لو خايف على فريد يا بابا خليه يسلمنا البنت اللى معاه صدقنى يا بابا أنا هعمل ما في وسعى علشان أثبت برأتهم بس لازم الأتنين يبقوا تحت أيدى
قال بتوتر
وحيد :- صدقنى يا أبنى أخوك ملهوش دعوه
نهض ونظر لوالده وقال
باسل :- أنتو حرين بقى محدش يزعل من اللى هيحصل
وأتجه إلى الدرج
نظر له وقال بترجى
وحيد :- باسل ممكن أشوف البنت اللى عندك يا يا أبنى
نظر له وقال بطاعه
باسل :- حاضر يا بابا بكره هخدك معايا
وصعد إلى الطابق العلوى ودلف غرفته
تنهد وحيد بقلق وقال
-ربنا يستر ومتحصلش مشكله لفريد بسببهم
وأتجه إلى غرفته
……………………………………………………
عند فريد وتقى
دلف فريد إلى الداخل وجد تقى نائمه على الأريكه زفر بضيق وأتجه إليها وربت على كتفها وقال
-أنتى قومى نامى في الأوضه جوه تقى يااا تقى
فتحت عيناها ونظرت له بغضب وقالت
تقى :- نعم عايز أيه ؟!
رد عليها بنبرة أمر وقال
فريد :- أدخلى نامى جوه أنا هنام على الكنبه علشان الصبح أمشى على طول
أجابته بالرفض وقالت
تقى :- لأ أنا هنام هنا مش هنام على سرير حد
نظر لها بضيق وقال
فريد :- خلاص براحتك بس أعملى حسابك أن الباب خفيف وممكن أي ذئب يدخل وياكلك تصبحى على خير
وخطى بأتجاه الغرفه
هابت واقفه وركضت إليه بخوف وقالت
تقى :- خ خ خليك أنت نام هنا أنا هدخل أنام في الأوضه
نظر لها وقال بتهكم
فريد :- مبحبش حد ينام على سريرى
وأتجه إلى باب الغرفه
ركضت خلفه وقالت بخوف
تقى :- بالله عليك خلينى أنام في الأوضه أنا خايفه أنام على الكنبه
عقد حاجبيه بعبس وقال بتهكم
فريد :- ولما أنتى مش قد الكلام وجبانه بتقوليه ليه ؟!
نظرت له بغضب وعقدة ذراعيها على صدرها وقالت بضيق
تقى :- لعلمك بقى أنا مش جبانه وهنام على الكنبه ها
وتحركت بأتجاه الأريكه ولكنها أستمعت صوت بالخارج عادت له مره أخرى راكضه وقالت بنبره ضعيفه
-لعلمك بقى أنا أجبن أنسانه على الأرض سيبنى أنام في الأوضه أرجوك
حرك رأسه يمينا ويسارا مستنكر حركاتها الجنونيه وتركها وأتجه إلى الأريكه وأستلقى عليها
نظرت له بعدم أهتمام ودلفت الغرفه وأغلقت الباب وأستلقت فوق السرير وقالت بحزن
-يا ترى يا حور عامله أيه ونايمه أزاى دلوقتى
وتنهدت وبعد عدة دقائق تذكرت أن فريد نائم بالخارج بدون غطاء ووساده نهضت سريعا وخرجت من الغرفه واتجهت إليه وجدته نائم أقتربت منه بتوتر وحاولت أن تضع الوساده أسفل رأسه دون أن تلمسه ولكن صعب عليها الأمر حركت يدها المرتعشه بأتجاه رأسه حتى ترفعها قليلا وتضع الوساده وفعلت ذلك بنجاح دون ان يشعر بها ونظرت له وهو نائم بمشاعر مختلطه قربت يدها بأتجاه وجهه وحركتها ببطئ شديد على ملامحه تحاول تستكشف هذا الوجه العابس طيلة الوقت تسارعت أنفاسها عندما شعرت بملمس وجهه نهضت سريعا وأبتلعت ريقها ووضعت عليه الغطاء وهرولت على الغرفه أغلقت الباب وركضت على السرير وألقت جسدها عليه وقالت بقلق
-ا ا انتى أيه اللى بتعمليه ده افرضى حس بيكى كان هيبقى الوضع ايه دلوقتى كان ساعتها أكدى فكرته عنك انك واحده شمال وعايزه حاجه منه فؤقى يا تقى وبلاش تهور وشغل جنان
وأغلقت عيناها وبعد عدة دقائق ذهبت في سبات عميق
فتح فريد عينه عندما سمع صوت أغلاق الباب ونظر أتجاهه بأستغراب لقد شعر بيد تقى وهى تلامس وجهه وأجتاحه شعور جديد لا يعلم معناه ولكنه أحب هذا الشعور لترتسم على ثغره أبتسامه صغيره ويغلق عيناه ويذهب في سبات عميق…
………………………………………………………………
بدأت العصافير تغرد لتعلن عن بدء صباح يوم جديد
أستيقظت حور من نومها على صوت “باسل” يقول لها
-حور قومى يلا معايا حد عايز يشوفك
نظرت له بسعاده وقالت
حور:- تقى؟!!
أجابها بالنفى وقال
باسل :- لأ يا حور ده بابا عايز يقابلك
أبتسمت له وقالت بفرحه
حور:- عمو وحيد ده أنا نفسى أشوفه من زمان
مد يده لها وقال بنبره حنونه
باسل :- طيب قومى يلا
نظرت إلى يده بتوتر ورفعت نظرها له وحركت يدها ببطئ أتجاه يده ووضعتها بها وقامت معه وركضت إلى وحيد عندما رأته وقفت أمامه ونظرت له بسعاده
جلس “باسل” على مقعده وتابع ردة فعل حور بسعاده نظر إلى حور نظره أبويا وقال بنبره حنونه
وحيد :- عامله أيه يا بنتى
أرتمت داخل أحضانه وقالت بدموع
حور:-شوفت يا عمو اللى حصلنا أحنا تعبنا أوى وأتبهدلنا من بعد موت ماما
ربت على ظهرها بحنو وقال
وحيد:- حقك عليا يا بنتى معرفتش أحميكم أنا خيبت ظن أمكم فيا هي أعتمدت عليا وسابتكم أمانه في رقبتى وأنا محفظتش على الأمانه دى
أبتعدت عنه ومسحت دموعها وقالت من بين شهقاتها
حور:- وحضرتك ذنبك أيه بس يا عمو كتر خيرك عملت اللى على حضرتك وزياده هما اللى كانوا ناس معدومة الضمير وضيعونا
مسك معصم يدها وربت عليه في حنو وقال بنبره مطمئنه
وحيد :- متقلقيش يا بنتى أنا مش هسيبكم وهقف جمبكم لحد ما تخرجوا من اللى أنتو فيه ده
نظر لهم “باسل” وقال بنبره هادئه
-اقعدوا واقفين ليه
جلسوا على المقاعد المقابله لبعض وقال “وحيد” لها
-متقلقيش يا بنتى أبنى باسل هياخد باله منك ومش هيأذيكى هو طيب وبيحب ينصر الخير وأنا متأكد أنه هيوصل للحقيقه وهيخرجكم من هنا قريب
نظرت له بتمنى وقالت
حور:- يارب يا عمو يارب
أبتسم لها أبتسامه دافئه وقال بنبره حنونه
وحيد:- أنا هقوم ليكم أكبر محامى في البلد وأى حاجه عايزاها أطلبيها منى متتكسفيش أنا زى أبوكى بالظبط
ابتسمت له وقالت
حور:- ربنا يخليك يا عمو ربنا يعلم معزتك في قلبى قد أيه
نهض وقال
وحيد :- همشى أنا بقى وهطمن عليكى على طول من باسل
نهضت ونظرت له وقالت
حور:- مع السلامه يا عمو منتحرمش منك ابدا يارب
أحتضانها وقال بنبره أبويه مطمئنه
وحيد :- ولا منكم يا غاليين يا بنات الغاليه
وأبتعد عنها وقال
-مش محتاجه أي حاجة يا بنتى
أبتسمت له برضا وقالت
حور :- شكرا يا عمو ربنا يخليك
قبل جبينها ونظر إلى باسل وقال
وحيد:- خلى بالك منها يا باسل يا أبنى علشان خاطرى
أجابه بالطاعه وقال
باسل :- حاضر يا بابا ثوانى هبعت حد يوصلك
رد عليه سريعا وقال
وحيد :- لا يا أبنى أنا هعرف أروح لوحدى السلام عليكم
وخرج وتركهم
نظر “باسل” على الأريكه بصدمه وقال
-أيه ده أنتى مأكلتيش أكلك بتاع بليل
نظرت إلى الأرض وهزت رأسها يمين ويسار وقالت
حور :- لأ كنت شبعانه
نظر لها بأمر وقال
نظرت له بأستغراب وقالت
حور:- أجهز !!!!
رد عليها بتوضيح وقال
باسل :- أيوه تجهزى علشان هنبدأ التحقيق وعمك هيكون هنا
نظرة له نظره مرتعده وقالت بتلعثم
حور :- ع ع عمى
أبتسم لها وقال مطمئنن لها
باسل:- أهدى يا حور متخافيش محدش يقدر يقرب منك
شعرت بالطمائنينه أبتسمت له وقالت بنبره هادئه
حور:- وأنا مش خايفه وواثقه أن محدش هيقدر يقرب ليا في وجودك
شعر بسعاده عند سماعه لحديثها أبتسم لها وقال
باسل:- طيب يلا كلى اكلك عشان نبدأ
ردت عليها بالطاعه وقالت
حور :- حاضر
ونهضت جلست على الأريكه وبدأت تتناول الطعام
………………………………………………………
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية رهينة عبر الزمن ) اسم الرواية