رواية احلام المراهقة كاملة بقلم هي جنتة عبر مدونة دليل الروايات
رواية احلام المراهقة الفصل الخامس عشر 15
فريد كان معصب كالعاده بيزعق ويتخانق مع
سلمي وسلمي مش بترد خالص عشان خاطر
خديجه لانها بتتعب لما بتلاقيها بتزعق
فأخدت عهد علي نفسها انها متزعقش قدامها
وبتحاول قدر الامكان خناقاتها تبقي في اوضتها
فبصت الناحية التانيه عشان متنفعلش
فريد:انتي مبترديش عليا ليه بصيلي هنا
سلمي لسه هتبصله لقت عربيه جايه في وشهم صوتت سلمي
وقالت حاسب حاسب حاسيييييييب خديجاااااااااااه
فريد بص فتفاجأ بالعربيه وحاول يتفاداها ولكن للاسف
خبطته العربيه وهي جايه علي سرعه كبيره
وبعد كدا سلمي مشافتش اي حاجه تانيه
فتحت عينها لقت امها قاعده قدامها علي
كرسي وبتبكي ولسه مستوعبتش ايه اللي حصل
فاطمه اول لما لقتها فتحت عيونها :سلمي حبيبتي انتي فوقتي
سلمي :ماما في ايه انا فين
فاطمه بتبكي:انتي في المستشفى
سلمى بتحاول تفتكر ايه اللي حصل
ماما ماما خديجه فين بنتي فين ياماما بنتي بنتي ياماما
فاطمه :اهدي ياسلمي اهدي ياحبيبتي
سلمي:بنتي ياماما بنتي فين
فاطمه:اهدي عشان اعرف اكلمك انتو عملتو
حادثه وبنتك وجوزك في اوضة العمليات
سلمي بإنهيار : بنتي مالها جرالها ايه وقامت من سريرها
وخرجت برا الاوضه وامها سنداها
فاطمه :براحه يابنتي عشان دراعك المكسور والكدمات اللي في جسمك ووشك دا
وسلمي مش حاسه باي وجع كل اللي حساه ان قلبها هيتخلع
علي بنتها وقالت لامها لبسيني النقاب لبستها ووقفت قدام باب العمليات
طلع دكتور لابس كمامه وقال :ام البنت فين ولا حد من اهلها
مفيش غير سلمي وامها لان اهل جوزها مشغولين بإبنهم
وقفت قدامه وقالت :انا امها بنتي فيها ايه
بص الطبيب في عيون سلمي وقال بصدمه ممزوجه بالخوف والفرح: دكتوره سلمي دي بنتك
سلمي بانهيار:ايوا بنتي قولي مالها
الدكتور: كنت عايزك تمضي على الاقرار دا قبل العمليه
لانها هتعمل عمليه في المخ عندها نزيف
سلمي سمعت كدا وهي مصدومه مش عارفه ترد بايه
وقالت:لوسمحت يادكتور ارجوك انقذ بنتي مليش غيرها في الدنيا
الدكتور ؛حاضر سلمي
سلمى قعدت قدام اوضة العمليات وهي علي نار مستنيه
تسمع اي خبر عن بنتها مرت ساعات واكنها سنين
طلع الدكتور
سلمي جرت عليه :خير يادكتور بنتي عملت ايه
الدكتور اطمني بنتك بخير والحمد لله العمليه نجحت
هتفضل في العنايه اربع وعشرون ساعه وتطلع غرفه عاديه
وان شاء الله هتبقي كويسه
سلمي:ممكن اشوفها واطمن عليها
الدكتور:صعب دلوقتي بس عارف انك قلقانه ومش هترتاحي غير لما تشوفيها
اخدها الدكتور ودخلها عليها الغرفه بقت فرحانه ان ربنا نجي
بنتها اللي كان ممكن تموت لو جرالها حاجه
قالت الدكتور:شكرا على تعبك معاها
الدكتور:لا ابدا دي بنتي قصدى زى بنتي هي الحمد لله كويسه
وهتبقي احسن ان شاءالله
سلمي اطمنت علي بنتها وهي طالعه من باب العنايه
اغمي عليها لما حست ان بنتها ف الامان استسلمت للمرض
لحقها الدكتور قبل ماتقع على الارض وشالها
ودخلها اوضه ترتاح فيها واعطاها حقنه
مسكنه للالام واطمن عليها وخرج وبعد فتره فاقت سلمي
سلمي:ماما خديجه عامله ايه دلوقت
فاطمه : الحمدلله حبيبتي لسه سأله عليها الدكتور دلوقتي
وطمني عليها وقال بتتحسن الحمدلله
سلمي : وفريد ياماما فين
فاطمه بحزن :فريد في العنايه المركزه يابنتي بس ياعالم بيه
لان العربيه دخلت من الجنب بتاعه حماكي
جه عشان يطمن عليكي انتي وخديجة وقال
انه كان مشغول بابنه ومعرفش يجي يسأل عليكو
سلمي:مش مشكله مهما كان دا إبنه الله يكون في عونه
تعالي ياماما نروح نطمن عليه
راحت سلمي وسنداها فاطمه عند الرعاية الموجود فيها فريد
لقت امه وابوه حالهم يصعب على الكافر
سلمي:بابا فريد عامل ايه
ابو فريد:ادعيله يابنتي انتي اللي عامله ايه وخديجة عامله ايه
انا زى محضرتك شايف الحمد لله وخديجة
مش عارفه لسه مشوفتهاش حبيت اطمن علي
فريد الاول وهي بتطبطب علي حماتها اطمني
ياماما ان شاءالله هيبقي كويس والحمدلله على كل حال
ام فريد :يارب يابنتي ينجيه هو وخديجه ويشفيكي انتي كمان
سلمي يارب يارب هروح اطمن علي خديجه بعد اذنك
الاتنين:اتفضلي يابنتي ربنا يطمنا عليهم
راحت سلمي عند خديجه ووقفت قدام غرفة
العنايه ونفسها تدخل وخايفه لقت الدكتور
طالع من عندها وهو متعقم ولابس كمامته ومن غير متبص في وجهه
الدكتور: دكتوره سلمي عامله ايه دلوقت وايه قومك من سريرك
سلمي:عايزه اطمن علي خديجه
الدكتور :اطمني الحمد لله عدت مرحلة الخطر
وان شاءالله هتطلع اوضه تانيه روحي
اوضتك واحنا هنجيبها بسريرها
لحد عندك عشان تبقو انتو الاتنين مع بعض
سلمي :شكرا يادكتور جزاك الله خيرا
سلمي وصلت غرفتها وبعد شويه لقت الدكتور والممرضات ودكتور على جايبين خديجه
د/علي:سلمي عامله ايه ياحبيبتي دلوقتي
سلمي:انا كويسه بس عايزه اطمن علي بنتي
د/علي؛اطمني ياسلمي بعد شويه وهتفوق وهتبقي احسن من الاول
سلمي:يارب ياعمو يارب
د/علي:انا كنت عند فريد دلوقتي والحمدلله انكتبله عمر
جديد ربنا يقومه بالسلامه بس عايزك تشكري د/الفاروق عمر
علي اللي عمله مع خديجه والفاروق هو اللي عمل عملية فريد
وبعد كدا عرف بعمليه خديجه صمم هو يعملها هو بنفسه
بالرغم من تعبه مع فريد وكان بيعملها بكل قلبه زي متكون خديجه بنته
سلمي وهي بتبص للفاروق عشان تشكره قالت في نفسها
العيون دي مش غريبه عليا واكنه حد تعرفه كويس بس هو
لابس كمامه ومش باين منه غير عيونه وقالت:شكرا دكتور جزاك الله خيرا
الفاروق :د/سلمي لاعليكي هذا واجبي
لاول مره سلمي تاخد بالها انه بيتكلم عربي مكسر شويه
وبعد ساعات فاقت خديجه واول لما فاقت قالت :ماما ماما ا
سلمي ببكاء وفرحه شديده:جوجو حبيبتي عامله ايه ياقلب امك
خديجه:انا كويسه ياماما الحمدلله ماما دراعك ووشك
سلمي ضحكت : ههههههههههه حاجه بسيطه الحمدلله
خديجه ابتسمت : الحمدلله
وبعد اسبوع فاق فريد من غيبوبته وسلمي راحت تطمن عليه
سلمي دخلت غرفته وكان قاعد امه وابوه :
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وبتوجه كلامها لفريد عامل ايه دلوقتي
الكل : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
فريد بيعدل نفسه علي السرير :سلمي تعالي
قربت من السرير مسك ايدها وقال: سلمي انا أسف
سلمي شدت ايدها من ايده :مش وقته الكلام دا
فريد: لا وقته انا ظلمتك كتير ارجوكي
تسامحيني وكنت بغبائي هضيعك وهضيع بنتي وهضيع نفسي
سلمي:فريد لو سمحت لما تقوم بالسلامه لينا كلام تاني المهم
دلوقتي انا اطمنت عليك بعد اذنكم وخرج
بعد اسبوع مع كسر في رجله وكان قاعد عند
امه وسلمي بتروح تطمن عليه
وهو بيحاول معاها انها تسامحه وهي ابدا
خلاص قفلت صفحته بس بتروح تطمن لحد
متنفذ اللي في دماغها
كل يوم الدكتور الفاروق يروح عند خديجه
وامها مش موجوده يلعب معاها ويضحكو مع
بعض ويهزرو وبيحفظو القرآن مع بعض
فضلو علي كدا شهر من غير سلمي تشوفو
ودا كان سر بين الفاروق وخديجه ماما
متعرفش انهم اصحاب وبعد الشهر يوم خروج
خديجه بكت خديجه ومش عايزه تمشي
سلمي:في ايه ياجوجو مالك
خديجه ؛مش عايزه اخرج
سلمى وهي بتحضنها:ليه ياقلبي مش عايزه تخرجي ليه
خديجه:كدا مش عايزه اخرج
سلمي:يلا يابنتي خلينا نخرج ونرجع بيتنا
خديجه:مش عايزه اروح بيتنا
سلمي:خديجه هنروح نعمل حاجه في البيت
وبعد كدا هنروح عند تيته فاطمه
خديجه:طيب هسلم علي الدكتور الفاروق
سلمي:تعالي نسلم عليه سوا
خديجه: لالا لا لا هروح لوحدي انا كبيره وعارفه المكتب
فاطمه:سيبيها يابنتي هي عارفه المكتب
سلمي:ماشي بس متغيبيش
خديجه فرحت وجرت على مكتب الفاروق وخبطت وفتحت
ولما شافته طلعت جري واترمت في حضنه وقالت :بابا هتوحشني
الفاروق:لما سمع كلمة بابا حضنها جامد وبكي كتييييييير
خديجه:انتي بتعيط ليه انت زعلت عشان جو جو بتقولك بابا
الفاروق:لا ابدا ياجوجو بالعكس انا ببكي لاني فرحت انك
قولتيلي بابا ممكن مش تبطلي تقوليلي بابا
خديجه: حاضر بابا بس مس بعرف اقول الفاروت
الفاروق: الفاروت هههه تصدقي بردو صعبه خلاص قوليلي بابا عمر اتفقنا
خديجه:اتفقنا
خرجت خديجه من عند الفاروق ووصلت عند
امها واخدتها سلمي وروحو الفيلا عند فريد وفريد اول لما شاف خديجه
فرد ايديه عشان خديجه تحضنه خافت واستخبت وارا امها
وسلمي قالت بحزن: متحاولش انت زعت القسوه مش
هتحصد غير القسوه فريد انا عايزه اكلمك في موضوع ممكن لوحدنا
ياتري ايه الموضوع اللي سلمي عايزاه فيه وهو ايه اللي هيعمله لما يعرفه؟
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية احلام المراهقة ) اسم الرواية