رواية آسيا والاسد كاملة بقلم الملكة المتوجة عبر مدونة دليل الروايات
رواية آسيا والاسد الفصل السادس عشر 16
دخل أنس وآسيا الي المطعم المتفق عليه وجلسوا في الطاولة المقابلة ولكن عندما نظر الي طاوله أندريه تفاجأ وجود شخص سبب في دمار طفلته وموت والداته شخص ظن أنه مات ولكن لم يمت ورجع لكي ينغص عليه حياته مجددا لكن لن يسمح له باخذ آسيا كما أخذ والدته
لحظت آسيا غضبه فقالت: مالك يا أنس في حاجه يا حبيبي
أنس وهو يحاول كتم غضبه: لا يحبيبتي مفيش حاجه وحاول تغير الموضوع وقال اول مره تقوليلي حبيبي
آسيا بخجل: طلعت غصب عني
أنس بمشاكسه: لا اتعودى عليها علشان هتقوليها كتير
آسيا تحاول الهروب من الموضوع: نشوف الحوار ده بعدين
أنس: الله أنتي بتعرفي تتكلمي عادي بعيدا عن الاتيكت وطريقة رجال الأعمال الدبلوماسية
آسيا بابتسامه: دي طريقه بتكلم بها مع خواتي وبنهزر بيها وبعرف اتكلم بيها بس بتكلم بيها مع اخواتي بس وباستخدمها أحياناً لما بكون في مهمه والعقرب يخرج عن السيطرة
أنس: انا لما الأسد يخرج عن السيطرة
قطعته آسيا بحماس: بي”قتل مبيتكلمش دي طريقه الأسد في السيطرة اذا كان في الغابه أو في المهمات
أنس: واضح انك تعرفي عني كتير لدرجه عرفه شعاري وأسلوبي
آسيا: قولتلك اعرف حاجات انت نفسك متعرفهاش بس كاسد مش أنس بتقليد لعادل أمام: اعلم عنك الكثير يا اسد
أنس: وده خطر عليا لو اتقلبتي ضدي هخسىر من اول جوله
آسيا : هي دي طريقتي اجمع اكبر كمية من المعلومات علشان تبقي ضربه واحده ومميته وعلشان كده اسمي العقرب لدغه واحده بالقبر
أنس: كل واحد ليه طريقته في العمليات بس إحنا الاتنين بننجح في العمليات
اندمج أنس وآسيا ونسوا أمر أندريه هذا ما ظهر ولكن أنس لن ينساه ابدا وآسيا قررت سؤال أنس لكن عندما يرجعوا إلى الي الفندق نجح الاثنين في اول خطوة الأولي من الخطه وهو اقناع أندريه بأنهم زوجين سعيدين
انتهت السهره ورجع أنس وآسيا الي الفندق ودخلوا الي عرفتهم وغيروا ثيابهم آسيا أمام المرآة وفكرت في سؤاله مره اخرى فقالت: أنس
أنس الجالس على السرير يتصفح هاتفه: اممم
آسيا: ممكن اسالك سؤال
أنس ترك هاتفه وانتبه الي حديثها: اكيد تقدرى تسألي يا حبيبتي
آسيا قامت من امام المرآة وجلست بجواره علي السرير فقالت: ممكن اعرف انت اتعصبت لما شوفت أندريه لاحظت آسيا تحول ملامح أنس فقالت لو السؤال هيضايق بلاش تجاوب
أنس: لا هجاوب علشان منبقاش بنخبي حاجه على بعض
بدأ انس أن يحكي كنت عايش في امريكا انا وبابا وماما واخويا الصغير يامن كنت اكبر منه بخمس سنين ففي يوم
Flash back
رن جرس الباب
أم أنس: افتح يا أنس الباب
أنس: حاضر يا ماما
فتح انس الباب وجد شخص
الحوار مترجم
أنس: ماذا
الشخص: هل هذا منزل امجد العطفي
أنس باستغراب : نعم سيدي
ضرب الشخص أنس بطريقة جعلته يبفقد الوعي وعندما افق وجد نفسه مربوط بسلاسل حديدية وبجواره اخوه الاصغر يامن ووالده ووالدته وامامه شخص جالس علي مقاعد وخلف يقف شخص آخر يبدو أنه مساعده
امجد: اقتلني واترك عائلتي
مارك الجالس على الكرسي: ساقتلك لا تقلق ولن اترك عائلتك لكن ساترك لك حرية اختيار بمن نبدأ هل نبدأ بطفل الصغير أو الكبير يبدو انه قوي ام زوجتك
امجد: اعدك انني لن اتركك
مارك: هذا أن خرجت من هنا هيا جاوب من نبد اولا انا ساجيب لنبدأ بالصغير
اخذوا يضربوا يامن حتي مات فهو صغير علي هذا العذاب
مارك بشماته : اووه اسف قد مات
امجد ببكاء: ستندم علي هذا
مارك : اووه عزيزي لم انتهي بعد
أشار إلى رجاله ففكوا زوجته وقاموا باغتص”ابها وبعدها قتلوها
مارك: لم يبقي لك سوى طفلك الكبير
ولم يكمل الجمله حتي دخل عليه الشرطه ولكن هرب مارك واندريه
Flash back عوده من
انس: وده اللي حصل وبعدها قتل”ت مارك في المهمه بتاعتك وكنت فاكر أندريه اتق”ل بس طلع عايش ورجع علشان يدمر باقي حياتي بس مش هسمح ده يحصل وهقت”له بايدى
نظر أنس إلي آسيا فصدم من شكلها
قاااااط
مالها آسيا وليه اتصدم
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية آسيا والاسد ) اسم الرواية