Ads by Google X

رواية زوجتي المجنونة الفصل السابع عشر 17 - بقلم هيام شطا

الصفحة الرئيسية

   رواية زوجتي المجنونة كاملة بقلم هيام شطا عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية زوجتي المجنونة الفصل السابع عشر 17

دلفت إلى ابنتها وهى تهتف بسعادة ..ريم انتى يا بت عندى لك خبر بمليون جنيه كنت جايه احكيلك إمبارح بس لقيتك نايمة وكزتها فى كتفها وهى تسترسل إنتى يابت قومى بكلمك لم تجيبها ريم ولم تكترث لحديث أمها أو تلتفت لها فهى تحملها ذنب كل ما حل بها ظلت توليها ظهرها وهى متكومة على نفسها ضاق بها كل شئ حتى حديث أمها أصبح لها وكأنها طوق يضيق على عنقها وكاد أن يخن.قها أنتِ يا ريم أنا بكلمك من الصبح بقولك أحمد ضرب خديجة علشان خاطرى وكمان إيه ضربها قدام الكل استرسلت بهيه فى حديثها الشامت فى خديجة وأحمد وهى تقول أنا كنت عارفة أن البت دى مش هطول معاه ود أول مسمار في نعشها ضربها قدامنا كلنا والله اعلم ما خفى كان أعظم .لم تتحمل تلك المكس.ورة كلمات أمها الشامتة وهى لا تعلم إنها من سيشمت بها الجميع أن علمو بفعلت ابنتها استدارت لأمها وهى تصرخ بها كفاية كفاية بقى حرام عليكي كفاية بقى شماته والخطط اللى بتعمليها لخراب بيوت الناس شوفى بنتك شوفينى حصل فيا ايه من ورا كلامك وتربيتك وخططك نظرت لها بهيه بأعين جحظت من هيئة ابنتها الشعثه ووجهها الذى وضح عليه اثار ضرب جوواد. هتفت فيها بجزع وهى تقبض على يدها مين اللى عامل فيك كدا يا ريم مين اللى ضربك كدا ثم صرخت فيها ردى عليا مين اللى عمل فيك كدا جواد نطقت ريم اسم أخيها دون كلمه بعده جذبتها أمها وهى تصرخ فيها بزعر وجواد هيعمل فيكي ليه كدا دا جواد طول عمره حنين عليك وعمره ما مد إيده عليك. سأتلها متوجسه. ردى يا بنتى طمنى قلبى صرخت ريم بها عاوزة تعرفى جواد عمل كدا ليه اسألى حبيب قلبك اللى أنتِ مربياه وسطنا وعلمتيه ينهش فى لحم أهله ثم ضحكت بسخرية واكملت ساخره. بس اللى كنتى بتعلميه ينهش علشان ينهش لحمها معرفش يطولها الا فى الحلال ثم أكملت بأسى بس عارفة يا ماما هو كان لازم ينهش لحم اللى علمه الغدر ويغدر بيه وملقاش قدامه غيرى يتعلم فيه اللى أنتِ ربتيه عليه ظلت بهيه تستمع إلى صراخ ابنتها الهستيرى الذي فج.ر أمامها أنها أمام حقيقه واحده لقد فقدت ابنتها وكل شئ وهى غافله عنها.اخيرا استفاقت من صدمتها وهى تجذبها من خصلات شعرها وهى تصرخ بغضب جحيمى مين يابت اللى بتتكلمى عنه مين يا فاجر.رة أبعدت يدها عنها وهي تضحك بسخرية شامته فى نظرات أمها المترقبة حديثها واخيرا. فجرت تلك القنبله فى وجه أمها فارس فارس اللى بتكلم عليه ……………. ……جلست بهيه بوجه شاحب شحوب الأموات غير مستوعبه ما نطقت به ابنتها ايكون فارس هو من طعنها بس.كين الغ.در ايكون من ربته وعلمته وراعته هو من يغدر بها لقد علمت الأن أنها استأمنت الذئ.ب على نعجتها كما يقولون ولكن مهلا لن تترك ذلك الخائن الجب.ان الا وستريه كيف ستفعل به ولكن لتخلص ابنتها اولآ من تلك الفضي.حة التى حلت بهم وتنجى ابنها من ن.ار انتقامه من ذلك الفارس لقد علمت الأن أن ولديها وقعوا فريسة لذلك الخائن الأولى وقعت بين براثن غدره والثانى وقع فى نار انتقامه والنتيجة بالنسبه لها كارثية ستفقد فيها أغلى ما عندها ابنائها ثمرت عمرها. هكذا هو الإنسان لايعلم بحجم جرمه الا اذا رأى بشاعة فعله وهذا ما رأته بهيه بأم عينها. جلست فى كمد تحاول الاتصال بفارس لكى تصل له قبل جواد. واخيرا أجابها ايو يا ماما بهيه خير. إجابته متصنعه البراءة ايه يا فارس مبتردش ليه معلش يا ماما فى حوار كدا شاغلنى وعاوز أخلصه خير عملتى ايه عند الحاج محمد وخالتى سعاد. أجابته بمكر ودهاء بينما ستتلاعب به كما تلاعب بصغيرتها وأنت عاوز ايه من علا يا فارس سيبها بقى هى مش طيقاك إنت كدا كدا عينك على مرات أحمد سيب علا أجابها بغضب ظهر فى صوته الذى بدأ يعلو عليها اسيبها اسيبها اه بمزاجى مش بلوى الدراع ومرات أحمد انا هاخدها منه وغصب عنه وعنها بس أخلص الحوار اللى انا فيه سألته متلهفه حتى تعلم اين هو طيب يا فارس انت فين دلوقتى أجابها بمكر فهو كما يقولون يخون يده اليسرى إذا أعطت يده اليمنى وانتِ عاوزه تعرفى انا فين ليه يا ماما أجابته بلا مبالاه حتى لا يشك بأمرها. ابدا يا حبيبى أنا بس خايفة عليك من على وأحمد ضحك ساخرا” من كلامها لا يا ماما متخافيش ولا على ولا أحمد ولا عشرين يعرفوا يوصلولى المهم عاوزك توصلى رساله لعلا سألته بهيه مستفسره. رسالة ايه خير. أجابها بشئ من الغموض قولى لها فارس هيطلقك بس بشرط تتنازل عن رصيدها اللى فى بنك…… اللى كنا شغالين فيه انا وهى فى الكويت يا كدا يا إما هيكشف المستور والبلد كلها تتكلم عنها إمتلك بهيه الغضب من ذلك الندل فهو يبتز علا ويريدها أن تتنازل عن مالها مقابل حريتها وايضا هى من ستوصل الرسالة. سألته بهيه بصوت أجهدت كثرا حتى تستطيع أن تخرجه غير مبالى. وانت بقى ماسك عليها ايه علا كل البلد بتحلف بأدبها أجابها ساخرا. أنتِ بس قولى لها كدا وملكش فيه بقى هعمل ايه لاء واعى. يا فارس دايما بتطلع كسبان من أى حوار تدخل فيه أجابها بثقه وغرور تربيتك يا ماما بهيه نعم هى من ربت ثعبان فى حجرها وأول لدغاته كانت من نصيب فلذت كبدها. وها هي تحصد زرعتها. سالته المهم اوصلك إزاى أجابها بتسويف حتى لا تتمكن منه قولى بس الرسالة لعلا ولو وافقت هاتى منها رقم الحساب بتاعها وانا هقولك أنا فين تمام يا فارس أنهت كلماتها معه وهى تتوعد له بسوء نهايته على يديها ولن ترحمه ون.ار انتقامها تش.تعل وتستعر بينما ذلك الذى وقف يستمع اتفاق أمه مع ذلك الح.قير يكاد يفقد عقله مما سمعه هل أمه بتلك الدن.ائه هل تحيك المكائد لعلا وهى ابنت أختها مع ذلك الحقير والأدهى من ذاك تتفق على خ.راب بيت احمد ؟………………. هنعمل ايه يا احمد اسبوع عدى والكل.ب ده لا حس ولا خبر اجابه احمد بتأكيد والله لو. مظهرش كمان اسبوع نرفع عليه قضية خلع وهنكسب القضيه لو المحامى اشتغل على أن الزفت ده بيسبب لعلا أذى جسدى. ونفسى ويغور فى داهيه وعلا هتوافق يا أحمد. سأل على أجابه أحمد بتأكيد وايه هيخلى علا متوافقش هى مش باقيه عليه كفايه اللى عملو فيها أخذ أحمد نفسه ثم أخرج تنهيدة أسى من قلبه وهو يقول بحزن. على فكرة يا على. علا انسانة حموله وكون أنها اشتكت واستغنت عن حياتها مع فارس يبقى الح.قير ده عمل فيها حاجات كتير علشان كدا انا لازم اندمه على اليوم اللى اتولد فيه بس أوصله هتف على بغضب قصدك نوصله ربت أحمد على كتف أخيه بينما ينظر فى عينيه وهو يؤكد له أنه سوف ياخذ بحق أخته أن شاء الله هيظهر يا على طالما مظهرش من ساعة خالتك ما بلغته بكلام ابوك يبقى زى عادته هيختفى شويه ويظهر بعد شويه أول ما يفكر أننا ممكن نهدى أو نعدى اللى عمله ويجى يعيط شويه ويتأسف شويه علشان نسامحه بس وحياة كل دمعه نزلت من عين اختى وهو كان سببها لهدفعه تمنها غالي وهخليه يكره حياته …أنهى أحمد حديثه متوعد لذلك الفارس غافل عن ذلك الذى وقف يسترق السمع بينما جاءقبل قليل لكى يفعل ما قاله أحمد يعتذر ويستعطف بعد أن لم يحصل على رد شافى له من رسالته التى بعثها مع بهيه حدث نفسه واوهمها أنه إذا عاد معتذرا ونادم على ما فعله سيرق قلب خالته وتضغط كعادتها على ابنتها حتى لا تخرب بيت ابنتها ولكن ضاع كل تخطيطه هباء بعد أن سمع وعيد أحمد وعلى له ..رجع ادراجه يجر خيباته معه ومكث مع شيطانة يدبر ويخطط. اهتز هاتفه فى جيبه يعلن عن وصول رساله له. فحواها كلمتين فارس انا مع مدير البنك فى مصر حاول تتصرف لانه هيقلب مصر عليك ومش هيرجع إلا ومعاه الفلوس دار فى غرفته بتلك الشقه التى استأجرها ليمكث فيها وايضا يقابل ريم بها يتسلى بها قليلا الى أن تحل مشكلته مع علا ولكن هيهات هيهات كانت أحلام وذهبت ادراج الرياح انتهت أحلامه ولم يحصل على تلك المتعه من ريم بعد أن امتنعت عن الإجابة على اتصالاته وايضا فقد الأمل من رجوعه لعلا بعد أن سمع كلام اخواتها. أنارت تلك الفكره الشيطانيه فى رأسه ماذا لو ابتز أحمد وعلى بسمعت أختهم واخذ منهم ما يقدر عليه وينقذ نفسه من تلك المعضله. ………………………….جلست بجواره وهى تربت على كتفه بحنان مالك يا حبيبى انتبه لصوتها الحنون وهو ينتشله من دوامة افكاره نظر لها بعيون عاشقة وهو يبتسم بحلاوة .مفيش يا روحى سلامتك امال بتفكر فى ايه. جذبها من يدها التى وضعتها على كتفه واعتدل فى جلسته واجلسها على قدمه وهو يحتضن خصرها النحيف وهو بجيبها بشقاوةحتى يخرج من دوامة افكاره ويبقى معها هى بفكر فيك يا روحى. ضحكت وهى تحيط رقبته بيدها وهى تقول بدلال لاق بها كثيرا. يعنى كل التفكير ده فيا يا علوه مال بها على الفراش وهو يغمز لها بعينه ويقول ياقلب علوه وعمر علوه ونور عين علوه أطلقت تلك الحسناء التى بين يديه ضحكتها الرنانة لتضيئ وجهها بعشق ذلك الذى بحتجزها بين يديه لم يتحمل دلالها ولا ضحكها وكيف يتحمله وهى التى تستطيع تغير حاله من الحزن للفرح ببضع كلمات اقترب منها بتمهل يرتشف من شهد شفتيها اش.تعل لهيب حبه لها ما أن بادلته قبلته انقض عليها يرتوى من بحر عشقها الذى لا ينضب أو يجف وانما يزيد يوما بعد يوم.
………………………… كما اشت.علت نيران حب وفاء وعلى كان حال أحمد وخديجة بينما لم يدخر ذلك العاشق جهد طوال اسبوع لكى يراضى محبوبته التى أهانها أمام الجميع ولكنها كانت وكالعادة اكرم منه حين منحته السماح بأقل مجهود منه فها هو يحاول أن يعوضها بكل شئ. دلف الى منزله وهو يهتف بإسمها بحب. ديجا ديجا يا قلبى انتِ فين كانت خديجة تحدث هالة فى الهاتف لم تنتبه لدخوله وهو أيضا صمت واحترم حديثها وتركها لتنهى حديثها مع ابنة عمها طيب أهدى يا حبيبة قلبي وبطلى عياط فيه ايه بس يا هالة أتاها صوت هاله المنتحب من كثرت بكائها لقد مر على زفافها أسبوعان لم تسعد بيوم فيهم وها هى تهجر زوجها بعد ما فعله بها وتريد العودة الى مصر وهو أبى أن يسمع كلامها ورفض رجوعهم الى مصر انا بك.ره عمر ابن خالتك يا خديجة ومش طيقاه وعاوزة أرجع وهو مش راضى ارجوكي يا خديجة ارجوكي كلميه يا خديجة خليه يرجعنى مصر أنا مش هعيش معاه غصب عنى. طيب يا هالة يا حبيبتى مش ده عمر حبيب القلب ايه بس اللى حصل يا هالة لوزعلك فى حاجة قوليلى عمل ايه وانا أجيب لك حقك صاحت هالة بخديجة بحزن انا بكرهه ومش عوزاه يا خديجه عمل ايه بس يا هالة لم تستطع هالة أن تخبر خديجة بشئ ولكنها قالت كلمه اختصرت بها كل معاناتها مع ذلك المتهور الذى انساق خلف رغبة وحشي.ة جعلت حبيبته تخشاه بل وترتعب أوصالها أن اقترب منها قالت بعد تفكير قت.لها الحي.وان ده ميعرفش حاجه عن الجواز ده ……. ده اغتصب.ني نزلت الكلمة على خديجة وكأنها إعصار ضرب بعقلها تعلم أن ابن خالها متهور متسرع شغوف ولكن تصل به حد الإغت.صاب ابتلعت غصة حلقها وهى تواسى تلك الح.زينه وتحدثها بحنان معلش يا هاله اغتصاب ايه يا عبيطه بس تلاقى عمر شافك جميلة كدا قدامه معرفش يسيطر إهدى يا حبيبة قلبى وعيشي شهر العسل ثم أكملت بمرح حتى تخرجها من حالتها الكئيبة والله انتم اتحسدتو على روما اللى مسافرنها دى ماله شرم يعنى أجابتها هالة بمراره. ولا شرم ولا روما أنا كرهت الجواز وعاوزة أطلق يا خديجة. أهدى بس يا حبيبتى وانا هكلم عمر ثم أكملت ناصحه لإبنة عمها هالة أوعى تحكى حاجة زى كدا لطنط نشوى ولا لعمو إبراهيم يا حبيبتى البيوت يا ما بيحصل فيها وأنا والله هكلم عمر وهتلاقيه واحد تانى.. ولاتانى ولا تالت قولى له ينزلنى مصر يا خديجة علشان خاطرى حاضر يا حبيبتى بس إهدى أنهت حديثها مع هالة بقلب ت.مزق من أجل ابنة عمها رفيقة دربها أى شيطان تلبس ذلك العمر حتى يوصلها إلى تلك المرحلة الو ايو يا عمر. اتصلت خديجة به كى تنصحه يحتوى زوجتة ويعطيها الأمان الذى سرقه منها فى أول يوم لهم أجاب عمر بصوت ظهر عليه الحزن واليأس ايو يا ديجا عمله ايه. انا كويسة. أجابته بنفاذ صبر كلنا كويسين يا عمر أنا مش متصله علشان السلامات توجس عمر خيفه من صوت خديجة الغاضب ابتلع لعابه بصعوبه وهو يسألها خير يا خديجه خير ايه وزف.ت ايه. انت ايه اللى عمله فى هالة علم عمر أن هالة قصت على خديجة كل شئ أجابها وهو يتصنع اللا مبالاه. عملت ايه يا خديجه معملتش حاجه أنا واحد ومراته وانا حر فى مراتى. انفعلت خديجة عليه وهى تصيح فيه بغضب جعل صوتها يصل إلى أحمد فى الغرفة المجاورة حر ايه يا عمر انت انت تعمل كدا يا خساره خيبت ظنى فيك أنت طلعت حي.وان ومع اخر كلمه لها ظهر أمامها احمد وايضا هتف عمر بضيق من نفسه قبل خديجة سلام يا خديجة وأيوه أنا حيوان ومتتدخليش. قفلت الهاتف والقته بعيدا وهى تسب فيه بعصبيه انتبهت اخيرا لذلك الواقف يتكئ على باب الغرفه وهو يسألها فيه ايه يا خديجة أنتِ كنتِ بتكلمى مين ومين اللى مضايقك رغم أنه يعلم هوية من كانت تحدثه سواءعمر أو هاله لايعلم لماذا سألها بعد أن سمع اخر كلماتها المبهمه مع عمر ….حر ايه يا عمر يا خساره خيبت ظنى فيك………. عن أى ظن أو عشم تتكلم خديجة مع عمر ولماذا سؤال ضرب كالصاعقه رأس أحمد وبدأ شي.طانه فى الاستيقاظ وخاصتا بعد أن أنكرت خديجة حديثها مع عمر ولم تذكر لأحمدانها حدثته كل ما قالته له انها كانت تطمأن على هاله وعمر فى شهر العسل ماذا تخفي عنى خديجة وماذا فعل بها عمر حتى تلومه بتلك الطريقة ولا تخبر زوجها كلها أسئلة بدأت تدور فى عقل أحمد الذى جلس على الفراش بعد أن تناول عشائه معها وهى فى حالة وجوم ظهر جليا عليها فى شرودها منه وهو أيضا فى حالة تفكير عميق ……وسؤال واحد يجول بخاطره ماذا تخفى عنه خديجة ولكنه سرعان ما استفاق من نوبة غيرته التى كادت أن تسيطر عليه وتذكر طيبة قلبها ووداعتها معه لا يريد أن يظلمها. ناداها بصوته الجميل وهى تجلس بجواره على الفراش مالك يا حبيبى. انتشلها صوته الحنون من أفكارها إجابته بحب سلامتك يا حبيبى. جذبها إلى صدره يضمها بشوق لا يخمد لها هى مهما ارتوى من نهر حبها وهو يهمس بجانب أذنها وحشتينى قوى قوى يا ديجا ابتسمت له بعذوبية وهى تحتضن خصره وأنت كمان يا حبيبى وحشتنى لم يتمالك نفسه مع آخر كلماتها إلا وهو يقبل عنقها المرمرى ويحتضنها بشوق ليذهبا معا الى جوله من جولات عشقهم عشق هذا المعلم للتلميذته وبه أصبحوا من أصحاب العشق المتيم……………….. ……. دلف إلى غرفة أخته التى لا تبارحها منذ أن علم بفعلتها مع فارس وهو لا يهدأ يريد أن يصل الى فارس قبل أمه التى أصبحت هى من تحيك تللك الخطط ريم هتف بها بغضب انتفضت واقفه. ايو يا جواد سألها سؤال واحد عنوان شقة الك.لب ده ايه أجابته بصدق والله يا جواد معرف هو كان متفق معايا أنه هيجى ياخدنى يوم الخميس اللى فات وانت عرفت قبلها صفع الباب خلفه بغضب وانصرف وترك تلك الحزي.نة تنتحب على عمرها شبابها حياتها التى دمرها فارس…………… صباح جديد أشرق على أعين علا التى امتلأت حياتها بحب أهلها ودعم اخواتها وأبيها لها قامت بكل طاقه إيجابية رمت ماضى حزين خلفها وقررت أن تبنى حياتها من جديد وها هى أول خطواتها وهى تجلت السيرة الذاتيه لها لكى تقدم للعمل بأحد البنوك الشهيرة خرجت تبحث بعيناها عن على الذى سيقلها إلى وجهتها الجديد سمعت صوته الحنون المرح. ايه النشاط والحيوية دى يا لوله كل الحلاوة دى علشان الشغل الجديد إجابته بمرح يشبه مرحه. حلاوة ايه يلا يا بكاش علشان متأخرش. وضع مفتاح السياره بين راحت يدها وهو يقول العربية تحت أمرك يا لوله أنا رايح مع الحاج وأحمد الأرض وانت إعملى مشاويرك. آومت له بسعادة وها هى تخرج من قوقعة حزنهاوتخطو أولى خطوات نجاحها. لولا ذلك الإتصال الذى باغت فرحتها ذلك وهى تستمع صوت ذلك المق.يت الو وحشتينى يا لوله ايه يا قاسيه هونت عليكى كل ده بعد أجابته بغضب عاوز ايه يا حقير انت بتكلمنى ليه انت تطلقنى بالذوق احسن لك ……. ضحك بسماجة وهتف بها إهدى يا قطة واسمعى الكلمتين دول ثم قال بفحيح طلاق مش هطلق الا بشرط تتنازلى عن حسابك فى البنك وتبعتى الفلوس على حسابى يا اما بقى قولى على سمعتك وسمعت أهلك يلا السلام وخصوصا لوقولت لهم أن ربة الصون والعفاف عاوزة تطلق منى علشان حبيب القلب اللى سابها وبعد ما رجع عاوزة ترجع له صرخت فيه بغضب إخرس يا حق.ير أنا أشرف منك ومن عشرين زيك ضحك بسماجه وهتف اثبتى بقى يا قطة ولا شوفى هتسكتى الناس ازاى بقى يا قطة أنهت تلك المكالمة الم.سم.ومة من ذلك الحقير وهى تبكى بحرقة على تلك اللعنه التى أصابتها ضاقت الدنيا بها وشل تفكيرها بينما لم يكن حال ذلك العاشق المقيد بأفضل منها بينما كلمات ذلك الح.قير تتردد فى عقله يريد أن يذهب لها يطمأن قلبها أنه سوف يقتص منه ويحاسبه على كل أفعاله ووقت الحساب قد حان. …………..
اسم معذب قلبها ينير شاشة هاتفها وكأنه علم مابها ليأتيها العون منه. أجابت عليه بصوت باكى الو جود. أجابها بلهفه عمر جود ودنيته انتِ فين يا علا انا فى …………. تعالا يا جود وهل يستطيع أن يرفض بعد نصف ساعه كان يهدئ روعها يضم كفها بين يديه يبث لها الطمأنينه …….


google-playkhamsatmostaqltradent