رواية عشق الزين الفصل السابع عشر 17 - بقلم زيزي محمد
رواية عشق الزين الفصل السابع عشر 17
السابع عشر(عشق الزين) ليليان: اهدى ايه يا زين... انا عاوزة افهم فى ايه .. عملتوا فيها ايه خلاها تقولى الكلام دة
زين بتوتر: قالت ايه ؟
ليليان: قالت انها مبقتش عاوزة تشوفنا تانى ونبعد عنها .. ليه يا زين طيب جوزها وزعلها انت مالك وانا مالى ... انا عاوزة افهم لو سمحت ... ومراد ازاى قاعد كدة وسايبها.
زين قرب منها ومسك ايديها وباسهم: ياروحى اهدى ... مفيش حاجة بس دى مشكله بسيطه بينها وبين مراد وهى عاندت مراد فى وقت مينفعش تعاند فيه وهو اتعصب وغلط وعمل حاجة عيب انه يعملها وانا غلطت الاتنين وسارة نرفوزة ومشيت معيطه بس دى كل الحكايه.
مراد: انا ماشى .
زين: اهو شوفتى مراد مش هايقدر يبعد عنها وهايجرى وراها اهو.
مراد: بس انا مش هاجرى وراة حد يازين ولا هاصالحها .. عن اذنكو .
(مراد مشى وزين شتمه فى سرة وليليان مصدومه من بجاحته معقول مزعل مراته وقاعد هادى كدة وكمان مش هايصالها ).
ليليان: ايه دا فى ايه بجد .. فى حد يعامل مراته كدا ... هو انت بتكدب عليا فى حاجة .
زين اخدها فى حضنه: انا مبكدبش.. بس صدقينى الاتنين غلطوا ... وهما بيحبوا بعض اوى ... بس يا حبيبتى دا كل اللى حصل .
ليليان: طيب وبعدين هانسيبهم كدا تعاال نروح على بيتهم ونحاول نهدى سارة .
زين: احم لا ما سارة عند مامتها اكيد ياعنى مشيت زعلانه مش هاتروح عند امها .. بصى يا حبيبى مش انتى عاوزة تصالحيهم ؟!
ليليان: اه طبعا .
زين: خلاص ياقلبى ... اسمعى كلامى ونفذى كل حاجة اقولك عليها واحنا هانصالحهم ماشى ... ودلوقتى بقا ممكن تسيبنى امشى اروح لمراد لازم اقعد واتكلم معاه
ليليان: ماااشى ... بس بردوا انت مقولتليش سبب المشكله .
زين: هى تبقى تحكيلك .. بلاش انا احكى علشان هى حاجة متخصناش .
ليليان: اوك .. ومتتأخرش عليا .
زين قرب منها وباسها وحضنها جامد: ربنا يخليكى ليا يا لى لى. ومتحرمش من وجودك فى حياتى ... بحبك.
ليليان: ويخليك ليا يا زين ... هو انت ممكن تعاملنى كدا زى مراد وتسيبنى امشى وانا زعلانه ومتجيش ورايا .
زين: انا ! استحاله تحصل انتى هنا دا مكانك قلبى مكانك البيت دة مكانك .. انا متخيليش ثانيه حياتى من غيرك ... انتى عشقى ... انتى عشق الزين ... مراد حب بس موصلش للعشق ولما يوصل عمرة ما يتصرف كدا ابدا .
(ليليان سكتت وبصتىله ... حست قد ايه هو غريب بيبقا شخص جامد وصارم مع الناس كلها الا معاها هى بيكون واحد تانى نبرة كلامه وطريقته فى كلامه ونظراته وحتى ضحكته ... بس هى دايما بتشوف الحب والعشق فى عنيه وبتبقا طمعانه اكتر فى كلامه وحضنه اللى بتتخنق لما بيبعد عنها ).
زين: مالك ياحبيبى ساكته ليه .
ليليان: ساكته علشان مفيش كلام اقوله اكتر من اللى انت قولته ... انا اوقات مبعرفش ارد كلامك بكلام . انت كلامك حلو اوى يا زين لدرجه انه بيخلينى اسكت
زين: اسكتى براحتك ومترديش كلامى عليكى بكلام بالعكس انا عاوزك تردى فعل ... لما تسمعى كلامى. وقتها شوفى نفسك تعملى ايه واعمليه .
( ليليان فهمت هو عاوز يوصلها ايه وقربت منه وحضنته ودى كانت اول مرة هى تعملها على طول هو اللى بيبدء وكمان اتجرأت وقربت من شفايفه وباسته برقه )
ليليان: انا لو كنت مبحبكش ... او كنت بحبك شويه صغيرين .. فانا دلوقتى بحبك كتير ... كتير اوى ... اوعى تبعد عنى .. خليك دايما قريب ... وحنيتك دى عمرها ماتروح ابدا ... خليك كدا بس الحنيه دى لوحدى وبس.
(زين اتبسط اوى انها اعترفت بحبها حتى وان كان فاقدة الذاكرة بس كان نفسه يسمعها منها الكلمه دى وهى مش فاقدة الذاكرة ... الكلمه دى بالذت ليها طعم تانى ... بس لازم يتحكم فى افعاله ... لغايه ما ترجع ذاكرتها وقتها هاتبقا ملكه ومراته فعلا مش على الورق بس.. لازم ميتسرعش ... لازم يحس بطعم كل حاجة بس وهى ليليان ... مش ليليان اللى فاقدة الذاكرة ).
زين اتنهد واخد نفس طويل: لا انا لازم امشى ... بعد كلامك الحلو دا هاقعد ومش هانطلع ولا نشوف حد ونسيب الاتنين الهبل دول يبعدوا عن بعض .
ليليان: ههههه لا ميرضنيش روح يالا وراة ومش هاكل هاستناك .
زين: ماشى
( سارة روحت بيتهم ووقتها مامتها كانت فى شغلها .. فضلت تعيط وتفتكر كلام مراد وانه كسر قلبها واتجرأ وضربها ونظراته اللى كسرتها .. وقعدت تعيط وتندب فى قلبها اللى حبه .. قلبها اللى حب واحد ميستاهلش ... طلعت جواب رضوى وفضلت تقرى فيه مرة ورا مرة وافتكرت لما دخلت عليها ولقتها ميته وافتكرت احداث اليوم المشؤوم كله ).
سارة: ليه يارضوى... ليه عملتى كدة .. ليه حبتيه ليه سلمتى نفسك ليه بعدتى عنى ليه موتى .. ليه سيبتنى لوحدى ... لو مكنتيش عملتى كدة كنت زمانى مبعدتش عن اسكندريه ولا جيت هنا ولا قابلت مراد ولا حبيته. ولا كسر قلبى ولا كنت بسببه هابعد عن ليليان ... ليليان اللى بتفكرنى بيكى نفس طيبتك وضحكتك وبرائتك انا قلبى واجعنى اوى اوى ...لازم ابعد ... ابعد عن كل حاجة ... ابعد عن ذكرى موتك اللى بطاردنى فى كل حته... وابعد عن ليليان اللى اقتنعت ان ربنا بعتها ليا علشان تعوضنى بيكى ...وابعد عنه ...ابعد عن مراد... ياررب ساعدنى .
زين راح لمراد بيته ومكنش موجود فضل يدور عليه كتير ..طلع تليفونه واتصل على شخص
زين: الو يابنى انا عاوز اعرف مراد بيه سهران فين .. وبسرعه .
: ثوانى ياباشا ونبعتلك العنوان ... حالا
(زين قفل معاه واتنهد من غباء صاحبه )
زين فى سرة: غبى وهايضيع كل حاجة من ايدة
( بعد ثوانى جاله مسج بالمكان اللى مراد سهران فيه )
فى البار
كوكو: هههههه والله زمان يا مراد باشا وحشتنا
مراد: والله وحشتك ! على كدا الشعب كله بيوحشك لما بيغيبوا !
كوكو: ههههههههههههههههههههههههههههههههه الله يحظك يا مراد بيه ... انت عسل اوى ..والله ووحشتنى من اليوم النحس اللى نقذت فيه البت اياها .
مراد: يووووووة ليه السيرة دى بس ماكنا كويسين .
كوكو: هههههههه على رأيك خلينا نفرفش .
مراد: ايوة فرفشينى ... اصل انا اعصابى تلفانه اوى .
كوكو: لا ازاى ودى تيجى .. مراد باشاا هنا واعصابه تعباه ...يالهووى هو اللى انا شايفه دا بجد ولا كدب
مراد: شايفه ايه ؟!
كوكو: يالهوى دا بيقرب مننا ... زين الجارحى هنا بشحمه ولحمه .
مراد: زين هنا
زين: ايوا هنا ياباشا .
مراد: ايه اللى جابك ؟!
زين: جاى اخدك نتكلم شويه مع بعض.
مراد: مفيش كلام يا زين ...انسى ان اعمل اللى فى دماغك .
زين: يالا يامراد ومتبقاش تعمله .
كوكو: فى ايه ياباشا هو انت لحقت تيجى علشان تمشى ولا ايه .
زين: بس يا زباله ... اوعى توجهى كلام ليا ولا تتكلمى معايا .
كوكو حطت ايديها على صدره ودى اكتر حاجة غلط عملتها: ليه يا بس يا زين باش...
(زين كسر ايديها ومخلهاش تكمل كلامها )
كوكو: اه... انت كسرت ايدى ... اه يالهوى .
زين: قولتلك بس يا زباله مسمعتيش كلامى واتجرأتى ومديتى ايدك عليا وانا مفيش واحدة تلمسنى ودة عقابك
مراد: هههههههههه يخربيتك يا زين عنيف انت اوى يا جدع كسرت ايد البت علشان حطتها على. صدرتك .. امال لو .. هاتعمل ايه يا جدع .
زين: بطل كلامك الشمال دة ... وتعال علشان ماكسرش راسك انت كمان .
فى امريكا
توحيدة: يابنى انت واخدنا على فين .. احنا ملحقناش نريح حتى .
عبد الرحمن: الصبر يا حجه .. بس لازم نعمل المشوار دة اول حاجة لان اعصابي خلاص مبقتش قادر استحمل.
ايمان: طيب ياعبد الرحمن ايه لزمته الفستان دا ... ماكنت البس اى حاجة ...وبعدين دة شكله غالى .
عبد الرحمن: مفيش حاجة تغلى عليكى يا روح قلبى ..يالا اهو وصلنا .
( عبد الرحمن وصلهم مكان على البحر وفى تربيزات وكراسى متزوقين بالابيض وفرقه بتعزف وورد احمر وابيض فى كل مكان )
ايمان: الله ايه المكان التحفه دا يا بودى .
عبد الرحمن: عجبكوا
توحيدة: حلو اوى يابنى منظرة جميل ويريح القلب.
عبد الرحمن راح وقف قدام ايمان: حببتى انتى طول عمرك نفسك تعملى فرحك على البحر ويكون مكشوف صح ويكون فيه ورد احمر وابيض وانا بقا مقدرش اتجوزك من غير ما احققلك كل اللى نفسك فيه... ومن غير فرح وفستان جميل زى اللى انتى لابسه دلوقتى ومن غير ما اشوف فرحه عنيكى ... انتى مش اقل اى بنت ...انتى حبيبتى ولازم نبدء حياتنا صح .
ايمان عيطت وحضنته: ربنا يخليك ليا ومتحرمش منك يابودى يا حبيبى ... دى احسن حاجة حصللتلى ... انت على طول فاكرنى وشايل همى .. وعاوز تفرحنى.. وانا مبقدرش اعملك حاجة خالص وافرحك .
عبد الرحمن باس ايدها الاتنين: انا عاوزك تتمنى وانا انفذ و مش عاوز تعملى حاجة بالعكس عاوزك تحبينى وبس ...واكتر فرحه حصلتلى انك بقيتى مراتى بعد تعب السنين دى كلها.
توحيدة قربت منهم: انا كنت هاندم لو رفضت جوازكو ربنا يخليكوا لبعض يا حبايبى ... وبعدين يالا بقا تعالو نفرح ونتبسط بالمكان الحلو دة
عبد الرحمن باس ايد توحيدة: ربنا يخليكى يا ست الكل ... انتى هنا بقيتى امى التانيه .. منتحرمش من وجودك فى حياتنا ابدا
فى قصر الباشا
(نورة نايمه فى حضن علىى)
نورة: هو انت مبتخافش تجبنى قدام ابوك!
على: تؤتؤ. عادى ...بجيب كتير متقلقيش مش اول واحدة ياعنى .
نورة: انت غريب اوى وبجح اوى ومبيهمكش حد طيب اتكسف منى .
على: اذا متكسفتش من ابويا هاتكسف منك !
نورة: لابس انت غريب من وقت ما طلعت من عند مراد باشا وانت قالب .
على: اممممممم... شوفت اكتر واحدة بكرها فى حياتى.. ومع مين مع مراد الالفى .
نورة: قصدك على البت اللى جت الصبح لمراد بيه ..دى اعوذ بالله من لسانها .
على: امممم هى شرسه شويه ... الا قوليلى هما بيحبوة بعض!
نورة: لا مش عارفه .. بس مراد بيه مش بيطقيها .. دى اللى ضرب عليها نار ... دا بيبقا عاوز يخنقها .
على:امال نظراته ليها غير كدة ليه ..المهم انا ظبطها على الاخر مش انتى كنتى خايفه من اخر مرة مراد كلم فيها سهيله؟.
نورة: اه انا كنت مرعوبه ينادينى ويكلمنى .. انت عملت ايه .
على: لبستها فى البت اللى كانت معاه وهو صدق ههههههه وزمانهم بيولعوا فيها هو وزين هههههههههههههه
نورة: ازاى احكيلى .
على: مفيش حسيت انهم بيتخانقوا ووقتها افتكرتك وانتى بتحكيلى على الخناقه اللى كانت فى الشركه وفهمت ان هى دى .. رميت كلمتين وانا ماشى بس ولعوا الدنيا .
نورة: ايوا بقا ههههه المهم اكون فى السليم .
على: لا متخافيش انتى فى السليم .ههههههههه .
فى شقه مراد
زين: ممكن افهم فى ايه. ... انت عاوز ايه بالظبط
مراد: لا السؤال انت اللى تسأله لنفسك مش ليا ... عاوز ايه منى انا وسارة ليه بتجمعنا مع بعض ... ليه قولت لمراتك اننا متجوزين مع انك ممكن كنت تقول لا مخطوبين صحاب اى حاجة غير اننا متجوزين ... زين انا مش عبيط وفاهم كل حاجة بس استعبطت وسكت ورضيت العب اللعبه دى .. بس خلاص زهقت منها ومش عاوز اكمل .
زين: مش بمزاجك يا مراد... بس خلينى اصححلك شويه حاجات ... انت مش استعبطت وكملت اللعبه لا اللعبه عجبتك وجت على هواك وكنت هاتكمل لولا اللى حصل من على ... انا مكنتش بجمعكو ... انت اللى كنت ما بتصدق وتشوفها ... اوعا تكون فاكر ان انا عبيط ومش فاهم نظراتك ليها ومش فاهم انت بتعمل ايه ... لا انا فاهم كويس بس واجبى ان انا اشجعك واقربك منها بدام انت خايف تقرب وبتلعب من بعيد لبعيد ..
مراد: لا يا زين... اوعى يكون اللى فى دماغك ... انا عمرى مااحب ان اقرب منها ولا احبها ... انا عمرى ماحبيت الا كاميليا وبس وهاعيش على ذكريتنا مع بعض .
زين: امممممم فعلا انت عمرك ما حبيت الا كاميليا بدليل كل ليله مع واحدة ونايم فى حضن واحدة ... مراد اللى بيحب حتى لو حبيبه غاب عنه العمر كله عمرة ما بيلجأ لحاجة تانيه .
مراد بعصبيه: قصدك ايه يا زين ... ان انا خاين لكاميليا ... طب ياخى بدام انا كدا انت عاوز منى ايه بلاش ام الصحوبيه دى وخليك فى مراتك ونفسك ومالكش دعوة بيا .
زين ببرود: مش بمزاجك انت صاحبى واخويا ... وانا عمرى مقدرش اسيبك ... عارف رغم ان انا وانت قد بعض فى السن .. بس ياخى سبحان الله بحسك ابنى مش صاحبى ...واجبى ان احمى ابنى من الغلط ... مراد انا كنت سايبك تسهر وتسكر وتعيش حياتك ومع كل يوم واحدة شكل .. بس كنت بصبر نفسى واقول معلش هو محبش كاميليا هو اتعود عليها وحب عشرتها معاه ... كنت بسكت وبقول فى يوم هاتيجى اللى تنسي مراد الالفى كل الحاجات دى. . واهى جت سارة ومن يوم ماعرفتها انت مسهرتش ولا سكرت ولا عرفت واحدة ... طيب اقولك مش هى المفروض زعلت ومشيت وانت عملت ايه روحت البار بس اقسملك بالله انك مكنتش هاتروح مع الزباله دى مكنتش هاتقدر عارف ليه علشان انت شايفها قدامك فى كل حته وكل حاجة بتفكرك بيها .
مراد: ههههههههه زين انت واثق اوى ان خلاص حبيتها...دى تتحب دى هههههههه .
زين قام ووقف مراد قدامه: تعال فى حضنى
مراد: نعم ؟!
زين: بقولك تعال فى حضنى .
مراد: ايه ياعم دا بطل استعباط .
زين: بطل انت دماغك للى بتحدف شمال وتعال فى حضن اخوك.
مراد اتنهد وفعلا حضنه: انا تعبان اوى يا زين .. تعبان بحاول ابعد عنها وقلبى مش مطاوعنى ... معرفش ليه ظهرت فى. حياتى ... بحاول ابعدها عنى بكل الطرق بس برجع واحن ليها ... معرفش هى فيها ايه بس بحبها ...انا عمرى ماشكيت فيها حتى يوم المستشفى كنت قاصد علشان تبعد وانهاردا كمان مستحملتش نظرات على عليها... انا كنت فاهم كويس انها بتكرهه سهل اوى اقرى اى حد واقرى حركاته وهى كانت بتكرهه وبتتمنى تقتله وهو كان متوتر وعاوز يبين انه واثق فى نفسه وبيحاول يوقعنى فيها ... بس بردوا الغضب ملينى وضربتها قدامك وارتحت لما قالت انها هاتبعد عنى ...بس زعلت اوى يا زين لما قالت انها بتكرهنى وانها شبهتنى بعلى .
زين بهدوء: يامراد ياعنى انت تضربها وعاوزها تقولك بحبك انت غريب اوى .. وبعدين اللى عملته كله غلط من الاول عاوز تبعدها ابعدها بس متشكش فى اخلاقها ولا فيها بالطريقه دى .
مراد بعد عنه: طيب مانت شكيت
زين: لا انا عمرى ماشكيت فيها .. انت عارف ليه ..
علشان اثبتلك ان انا فاهمك وفاهم تفكيرك .. وعلشان لقتها جدعه لما وقفت مع ليليان فى الكليه وكانت هاتتفصل بسبب ليليان وهى متعرفهاش الا من يومين بس شوفت بقا يا سيدى جدعنه اكتر من كدة ... طيب انت عارف هى بتحاول تبين انها مش طيبه زى ليليان بس الحقيقه هى طيبه زيها زى ليليان وطيبتهم دى هاتوديهم فى داهيه.. علشان طيبه بهبل ... ياعم دى ليليان عزمتها تيجى تشوف الشركه .. شوفت هبل اكتر من كدة ...هههههه ... طب انت عارف انا كنت مانع ليليان تعرف حد كنت عاوزها لوحدى .. بس ادركت ان انا غلط وانى انانى. ولما شوفت جدعانتها مع ليليان وافقت انها تبقا صاحبتها ولما شوفتها وهى منهارة لما ليليان وقعت ... عرفت انها بتحب ليليان فعلا ...انت شوفتها كانت عامله ازاى ووقتها استغربت البت دى بتعيط بطريقه كأن حد مات ليها او حد سابها ومشى بس انهاردا فهمت ان دا كله بسبب بنت عمها .
مراد: طيب ريح نفسك. وريحنى وبطل تتكلم عليها ... انا بحاول انساها .
زين: وتنساها ليه ما تصلح الا انت عملته .
مراد: زين اصلح ايه انا هببتها ... سارة مترضاش تكلمنى تانى وبصراحه ليها حق .
زين: حاول .
مراد:لا مش هاحاول .. زين سيبها تعيش بعيد عنى وخلينى بعيد انا كمان ...يمكن اقدر انساها وهى تعيش حياتها ..زين انا مش هاستحمل للحظه ان احبها واتجوزها وتروح منى ... كاميليا وماتت وادمررت ومكنتش بحبها قد الحب اللى بحبه لسارة دلوقتى. .. سارة مش هاقدر اتعلق اكتر وتبعد .. سيبنى كدا... انا مبسوط انا راضى اعيش على حبها ياعم .
زين: وايه اللى يبعدك عنها يامراد ... كاميليا وماتت بسبب شغلك ... واديك سبت شغلك .. سارة هاتبعد عنك ليه .
مراد: لا انا هارجع شغلى من تانى ... الجهاز كلمنى ومحتجنى ولازم ارجع .
زين: طيب كويس دى حاجة صح انك ترجع للحاجه اللى انت بتحبها .
مراد: عارف ... بس سارة لازم تبعد انا شغلى كله خطر .. ومش هاستحمل حد يمسها بسببى .
زين بنرفزة: والله يابنى سارة مش هاتبعد عنك الا بسبب غبائك دة ياشيخ ...مراد انت عامل زى الغريق اللى ربنا مديله كل حاجة علشان يوصل للبر وهو عاوز يغرق عاجبه الغرق .. والغريق دا انت ... الغرق دى حياتك دلوقتى... والحاجات اللى هاتوصلك لبر الامان هى سارة ... انا ماشى .. واعمل فى حسابك ان مش هاكدب على ليليان وازعلها منى علشان خاطركوا انتو الاتنين ... وهاتفضلو متجوزين قدامها ... سلام
فى الشرقيه
عاصم: ها جبتنى ..نتكلم فى البيت ليه ؟ ما نتكلم فى المكتب .
يوسف: عمى شاكر مصحصح معانا اليومين دول اوى ولازم ناخد حذرنا منه كويس .
عاصم: طيب وعاوزنى ليه ؟
يوسف: انا كلفت حد حلو اوى فى المواضيع المراقبه وهايراقب زين الجارحى ..هو كان الاول خايف لان الموضوع مش سهل بس انا ظبطه فى الفلوس ... وقولتلو اول ما يشوف معاه حد يصورو وهايبدء من بكرة .
عاصم: تمام اوى ... انا حاسس ان الراجل دا مخبى حاجة ...و شااكر انا هاعرف المه كويس اوى علشان هو زاد اوى عن حدة.
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية عشق الزين ) اضغط على أسم الرواية