رواية هن (غرف مغلقة) كاملة بقلم ياسمين النحاس عبر مدونة دليل الروايات
رواية هن (غرف مغلقة) الفصل السابع عشر 17
اقنعت نفسها انها صح ولازم تفضل كدا بطيبتها ورقة قلبها وانها صح
كلمت باباها في التليفون ورد عليها
رقيه بثبات : بابا طيبتي مش السبب ! انا مش هحمل نفسي غلط غيري ! انا مظلومه مش ظالمه !! انا صح وهما اللي غلط .
قفلت من غير ما تسمع رده وانفجرت في العياط والشارع كان بيتفرج عليها وعلي حالتها المسكينه
دخلت الهايبر وبتنقي وتحط في عربيه الهايبروتتكلم بنرفزه : مش السبب .. انا مش السبب
هو اللي اذاني مش انا .. هو اللي خدعني
ولأن المسافه صغيره في ممرات الهايبر كان اللي حواليها سامعها وبيشفقوا عليها انها بتكلم نفسها كدا
حسيت بايد علي كتفها واترعبت , بصيت جنبها وملامحها كلها خضه وخوف : في ايه !
كانت واحده جنبها وابتسمتلها وبتطبطب علي كتفها : انا مصدقاكي
رقيه انتبهت لكلمتها وبصيتلها وساكته وكملت : انا اسمي رشا (طلعت من شنطتها كارت ) دا مكان عيادتي هستناكي
رقيه بصالها : عيادة ايه ؟ وانتي بتكلميني انا ليه
رشا : بكلمك عشان مميزه عن الكل .. وانا دكتوره نفسيه (مديت ايدها بالكارت) خديه .. هستناكي
رقيه خدته بهدوء , رشا شاورت بايدها : ملامحك جميله علي فكره … باي
رقيه فضلت بصالها وساكته .. سابت العربيه وجريت وراها وبقيت جنبها : ينفع النهارده
رشا بصتلها وضحكت ببساطه : رغم انه معاد غدا الولاد بس ينفع
بصيت للعربيه وراها : خلصتي ؟
رقيه شاورتلها اه : بس لازم متأخرش
رشا وقفت في جنب بتفكرورقيه معاها : طب عندي فكره .. ايه رأيك تحكيلي في العربيه ؟
رقيه اتوترت : لا شكرا
رشا استغربت : هوصلك في طريقي وندردش سوا .. متخافيش مني ! بنتي اصغر منك بكام سنه للمعلومه
رقيه حسيت منها بحنيه واحترجت : مش قصدي بس حسيت اني متطفله عليكي
رشا ابتسمت وبتسحب عربيتها ومشيت لعربيه رقيه تشدها وهي جنبها : خالص انتي زي بنتي
رقيه ابتسمت بضعف .. حاسبوا وركبوا في عربيه رشا
رشا قفلت الباب وبصيتلها : انتي مين واسمك ايه الاول
رقيه بتوتر : رقيه
رشا ابتسمت واتحركوا من مكانهم وطلعت موبايلها : جميل جدا .. خدي موبايلي واكتبي عنوانك عشان امشي علي اللوكيشن
رقيه استغربت انها تلقائيه معاها وكتبت اللوكيشن ورشا مشيت عليه
رشا بصتلها باهتمام : تمام انا معاكي ومركزه احكيلي اي حاجه
رقيه باصه قدامها : هو انا وحشه ؟
رشا غمضيت عينها بأسف وفهمت ان مدام البدايه بالسؤال دا تبقي النهايه موجعه جدا
رشا : انتي ! انتي جميله جدا اللهم بارك .. انا اول حاجه لفتت انتباهي عينك (رقيه بصتلها ) مسحوبه وجميله شبه عيون الغزال
رقيه بصيت قدامها : طب ليه محبنيش
رشا : مش فاهمه ! مين ؟
رقيه : جوز.. قصدي طليقي
رشا عينها وسعت : انتي مطلقه !!
رقيه بصتلها بسرعه واتنرفزت : هبقي !! شيفاني معيوبه مثلا ؟! ولا خلاص دي حاجه هتنزل من قيمتي كبنت
رشا ندمت من تهورها : خالص يا رقيه مقصدش كدا .. انا مصدقتش لاول لحظه بس لانك صغيره وباين عليكي الطيبه والاخلاق
رقيه ضحكت بوجع : طيبه ! (بصتلها ) ورأيك فيها ايه ؟ حاجه حلوه ولا وحشه ؟
رشا حسيت ان كلمه بتقولها بتفتح بيها جرح في رقيه وبتنفجر في وشها (بصتلها ) : الطيبه والمسالمه والوداعه كلها صفات الكل يتمناها اي انسان تبقي فيه ! .. يعني مثلا ليه لما شوفتك كلمتك ومخدتش جنب منك ؟(رقيه بصتلها ) عشان حسيتك كويسه او شبهي مثلا ! .. ان طاقتنا تجاذبت مع بعضها !
رقيه كشرت عينها : طاقه تجاذبت !
رشا : ايوه ! ليه مستغربه دا علم كامل لوحده وكبير جدا .. قوليلي بقي ليه هتبقي ؟
رقيه فهمت قصدها علي الطلاق : عشان كتير .. (فتحت ايدها وبتعد علي صوابعها ) خدعني ,, كرهني في حياتي واخلاقي ,, اجهضني (رشا عينها وسعت ) كان عايز يخليني عقيمه .. واخيرا (دمعت ) لجئت لدكتور نفسي ! .. ايه رأيك الخمسه دول كفايه صح
رشا وقفت علي جنب وبصتلها : كفايه طبعا ! بس العلاج النفسي زي العلاج الجسدي ميقللش منك ابدا او يهينك نفسيا مثلا !
رقيه عيطت : حاسه اني في كابوس .. مش قادره اصدق كل اللي حصل دا .. حاسه اني هصحي واعيط في حضن بابا واقوله حلمت بكابوس وحش ومتكونش دي حياتي
رشا طبطبت علي ايدها : اوقات كتير الكوابيس بتخرج الابطال اللي جوانا
رقيه هزيت راسها بعدم تصديق : بس انا .. انا مش عارفه اصدق ! او .. او مش عارفه اتخيل اني اذيت نفسي كدا
رشا بأسف : كان اختيارك ؟
رقيه بتمسح وشها : ابن خالتي .. كان بعيد عننا شويه ولما اتخرجت اتقدملي وكان كويس معايا وانا حسيت انه كويس وحبيته ورغم حاجات كتير حصلت مفسختش الخطوبه كملت لحد الجواز
رشا بزعل : ورغم القرابه اجهضك ؟!!
رقيه هزيت راسها بأه : بابا .. بابا قالي ان السبب طيبتي ورقة قلبي , اني مبخدش موقف وخجوله (بصتلها ) بس انا مش غلطانه ولو دا غلط فهو منهم مش مني ! هما اللي ربوني علي كدا .. علي حاضر وطيب واحتياجاتي تبقي قليله وتبقي عيني مليانه وابقي راضيه دايما
رشا : انتي مش غلطانه ابدا ولا هما غلطانين .. رقيه احنا في دنيا مش جنه ! طبيعي تلاقي الخيروالمؤذي ! قابيل قتل هابيل رغم انهم ولاد ابو البشريه كلها ! انتي متخيله ؟ دا حصل من بدايه البشريه !.. مفيش خير كامل ولا شر كامل ! بس اوقات بنحتاج نستخير ربنا ونتوجه ليه وندعي ! ندعي ينور بصيرتنا ويبعد عننا شر نفسنا قبل شر غيرنا
رقيه : فهماكي وانا فهمت الدرس بس مش هتحمل حد يلوم عليا ويقول دا غلطي ! ( صوتها علي ) انا فعلا غلطت بس مش ذنبي اني صدقت (دمعت تاني ) اني أمنت ! امنت لحد تخيلته هيبقي هو اهلي زي ماهو من اهلي !! (دموعها نزلت ) بس للاسف .. لو كان عدوي مكنش عمل فيا كدا
رشا اتحركت وسايقه وتكلمها لحد ما وصلت تحت بيتها
رشا ابتسمت : هستناكي في العياده نكمل كلامنا
رقيه : تمام
نزلت وخدت الاكياس وهتمشي رشا نادتها : رقيه
رقيه بصتلها .. رشا : انتي قويه .. متستلميش قدام نفسك !
رقيه ابتسمت وبتفكر في كلمتها ( قدام نفسك !) النفس هي الوحيده للي تقدر تقوي انسان او تضعفه ! .. تحييه من جديد اوتقتله تماما , وكل دا باعتماد كلي علينا ! ..
طلعت فتحت الباب وكان احمد اول واحد وقف علي صوت الباب
رقيه قربتله بسرعه : انت كويس ؟؟
احمد بقلق : اتأخرتي ليه ؟ ومرديتيش علي موبايلك ليه قلقتينا عليكي
رقيه بصيت علي باباها وبصيت لأحمد : انا كويسه مفيش حاجه .. (بصيت لحاجبه واتخضيت) ايه دااا متعور ليه ؟؟
احمد : اهدي بس انا زي الفل الدور والباقي علي اللي دخل المستشفي تاني (ضحك ) والله يا رقيه مش هخليه يتهني لا علي فلوسه ولا علي صحته
عبد الله استغفر بصوت عالي : كفايه يا احمد ليستقصدك يابني
احمد بصله : هو في صحه اصلا !
رقيه دخلت بهدوء للمطبخ وفضيت الاكياس في مكانها والتلاجه ودخلت اوضتها وقفلت الباب
احمد كان متابعها لحد ما دخلت وبص لمامته : في ايه ؟ رقيه مش طبيعيه ليه ؟
مامته شاورتله يسكت دلوقتي وهتحكيله بعدين
عبدالله نادي عليه واحمد قعد قدامه
عبد الله : فهمني بس انت طلعت ازاي عشان مش فاهم كويس
احمد : بابا انا اللي مقدم محضر ضده !
عبد الله استغرب : نعم !! ازاي دا ؟ هو اللي عورك كدا ؟
احمد : محمود جالي الفرع وعمل دوشه كبيره متخيل انه كدا بيأذيني وانا هحافظ علي شكلي وهسكت
عبد الله مستني يكمل وبصله بتحفز : اممم وبعدين
احمد : مفيش .. عرفته مقامه بس
عبد الله اتعصب : انت ايه يابني !! منين هو مضربكش ومنين رفعت ضده محضر ومحجوز في المستشفي !! انت هتجنني وانت بتضربه ليه اصلا الليله مش ناقصه وجع دماغ اكتر من الللي احنا فيه
احمد حاول يهدي : بابا الليله تقيله بيا ومن غيري وانا حالف مش هسيبه في حاله وكل ما يظهر قدامه هسود دنيته اكتر ماهي سوده في وشه و وش اهله كلهم
عبد الله بنرفزه : تقوم تجر شكله وتضربه
احمد قام بعصبيه : انا مجرتش شكله هو اللي اتعرضلي وانت فكرني هسكت
عبدالله : ولما الناس تشوف اتنين ولاد خاله بيهينوا بعض تبقي دي حلوه طب راعي شكلك والقرابه قدامهم
احمد بعصبيه كبيره جداا : وهو مرعاش القرابه ليه معاها !! ليه محترمش الوعد اللي ادهولك ؟! ليه مصانش الوعد والحلفان بتاعه !! ليه مفتكرش انه حط ايده في ايدك وعاهدنا كلنا قدام ربنا انه هيصونها !!! ( بص للارض وغمض عينه بتعب ) بابا .. يمكن اكون مش احسن ابن ولا اخ ولا حتي اكون انسان كويس ! بس انا عندي كرامه وتربيتك ليا ولاختي خليت راسي دايما مرفوعه … واللي يحاول ينزلها مش هسيبه يتنفس براحه يابابا تمام .. واقفل لو سمحت الموضوع دا معايا ومعاها هي مش حمل حاجه كفايه الصراعات اللي جواها اللي متأكد منها لا بتهدي ولا بتسكت
مشي خطوتين وبص لباباه : اسف علي صوتي العالي
_____________________________
ملك في مكان خيالي البحر قدامها من كل حته .. اوضتها في الاوتيل عاليه جداا شايفه كل حاجه حواليها .. فتحت الباب الازاز وطلعت علي روف صغير فيه بيسين ولان المكان عالي بتبقي قاعده براحتها لا حد شايفها ولاهي شايفه حد والحوائل عاليه مش مبيناها ابدا
نزلت البيسين وسيف طالع من جوا وبيدور علي ملك مش لاقيها بص برا لقي الباب مفتوح وعرف انها جوا
خد صنيه خشب وحط عليها ساندوتشات جاهزه وعصاير وطلع بيا برا
سيف شافها وابتسم : ملوكتي
ملك فرحت : انت صحيت .. محبتش اصحيك وسيبتك براحتك
سيف حط الصنيه علي حافة البيسين وقلع تيشيرته ونزل معاها
سيف قربلها : عارفه ايه احلي حاجه
ملك بهزار : اممم انا طبعا
سيف ضحك وخد السندوتش واكلها وهي ابتسمت وبتاكل من ايده
سيف : اقصد حاجه ماديه مش انتي ياحبي
ملك بتفكير : المفروض تغير السؤال بعارفه ايه تاني احلي حاجه ؟
سيف ضحك جامد : طيب عارفه ايه تاني احلي حاجه ؟
ملك كشرت بهزار : لا دي معرفهاش
سيف شرب العصير وبيضحك : ان البيسين هنا في السويت حقيقي تحفه
ملك : عرفت بقي ان رأيي حلو !
سيف : ياحبيبتي انا اختارتك يبقي رأيي انا اللي حلو
ملك فكرت في الجمله شويه وبصتله : انت بتعلي عليا يعني عشان اسكت ومردش
سيف ضحك اكتر وحضنها : انتي مشكله ! الحقيقه اه
ملك بعدت عنه وبصتله في عينه : سيف
سيف بهيام : اممم
ملك : انت عايز بيبي ؟
سيف استغرب سؤالها وكشر لثواني ورد عليها : لو مش عايزه دلوقتي لأ
ملك استغربت : ليه ؟ انت بحبت البيبهات
سيف بعد عنها وسند علي البيسين وبص قدامه ومش عايز يبص في عينها : عشان انتي مش عايزه (بصلها )انا فاكر علي فكره كلامنا ومش ناسيه بس مش عايز حاجه تضايقك
ملك قربتله وابتسمت : يعني هنستني شويه ؟
سيف بصلها وابتسم : لو دا هيريحك اه
ملك ابتسمت بحب وبصتله : بس انا عايزه
سيف سمع الكلمه وسكت لثواني من المفجأه : ايه ! انتي عايزه ! انا سمعت بجد ؟!!
ملك مسكت ايده : لو دا هيريحك اه .. انا كمان عايزه راحتك
سيف بحيره وتفكير : بس .. انتي مكنتيش عايزه وافضه جدا ومحبتش افتح معاكي الموضوع تاني
ملك : اليومين اللي عيشتهم معاك وان 24 ساعه مع بعض خلوني اشوفك بشكل تاني واحبك تاني علي فكره ! وانا من قلبي فعلا عايزه سعادتك
سيف بصلها كتير وساكت وفجاه حضنها حضن طويل جدا وبيحمد ربنا علي وجودها معاه
__________________________
شادن فاتحه الاكونت بتاع شغلها وبترتب لمواعيد شغل كتير في مصر قبل تركيا وبترتب افكارها وبدأت تنفذ كل حاجه واحده واحده جتلها مكالمه من ابراهيم وابتسمت وردت
شادن : وصلت ولا ايه ؟
ابراهيم ضحك : يابنتي نفسي مره اسمعك بتكلميني عادي زي البشر وتسلمي الاول وتطمني عليا وبعدين تسألي براحتك
شادن ضحكت : ما انا بتطمن عليك اهو وبقولك وصلت ولا لا
ابراهيم ضحك عليها : اكيد مش بكلمك وانا بطير
شادن ضحكت اكتر : ايه وانا بطير دي ضحكتني
ابراهيم بص في الارض بسعاده وبص قدامه كانه شايفها : وحشتيني
شادن ابتسمت بكسوف : ايطاليا حلوه ؟
ابراهيم خد نفس وعايزيضربها دلوقتي : اه .. اه حلوه بتسلم عليكي
شادن فهمت انه اتنرفز وضحكت بصوت عالي : معلش بقي
ابراهيم : اما انتي عليكي رخامه مشوفتهاش علي حد
شادن : مش انت عايز تكتب الكتاب عشان تبقي علي راحتك معايا اكتر ؟ مستعجل في كلامك ليه بقي ؟! انا كمان مستنيه عشان اخد راحتي
ابراهيم : اممممم يعني هي جت عليا برخامه صح
شادن برخامه : sure (عارفه انه مش بيحب التركي )او tabiki
ابراهيم برخامه : تابيكي اه انا اللي هطبقك ان شاء الله .. روحي ياشادن روحي ربنا يهديكي
شادن ضحكت : لا استني بس متزعلش
ابراهيم ابتسم : يهمك زعلي ؟
شادن : طبعا
ابراهيم سكت لثواني : شادن
شادن ماسكه القلم وبتكب في النوت : نعم
ابراهيم وقف قدام الشباك وبيبص لبعيد : انتي وافقتي عليا بسرعه كدا عادي ؟
شادن سابت القلم واتفجئت من سؤاله : يعني ايه بسرعه مش فاهمه ؟!
ابراهيم : طب قبل ما تتنرفزي انا بسأل عادي جدا وبما اني معرفتش اتكلم معاكي كويس فبسألك واكيد مستني اجابه تطمني
شادن : هيكون ليه مثلا ؟ او ايه الاجابه اللي متوقعها ؟
ابراهيم سكت وبيفكر ان ازاي يسألها سؤال كدا والسؤال دا محرج جدا وممكن يجرح كمان او يحسسها بقلة قيمتها
شادن : انت ليه اتقدمتي بسرعه ؟
ابراهيم : شادن انا اسف مقصدش اسأل بالطريقه دي
شادن اتضايقت : سؤالك وحش .. وحش جدا ! (سكتت وهو سكت ومش عارف يقول ايه ) ابراهيم معلش عايزه اقفل
ابراهيم بسرعه : لا ثانيه .. اسمعي اجابتي طيب
شادن : ملهاش لازمه .. اسمع اجابتني انا
ابراهيم قاطعها : شادن اسمعيني بعد اذنك .. انا اسف جدا علي سؤالي وطريقتي انا مقصدش اضايقك ابدا .. انا اتقدمتلك عشان حبيتك فعلا وشوفت فيكي حاجه غريبه ميزتك ! فيكي حاجه شداني جدا .. حاجه انا حبيتها
شادن ضحكت بستهزاء : ايه شدك ؟ هدوئي ولا غموضي ! ما انتو كرجاله بتتشدوا كدا
ابراهيم فهم انها اضايقت : شادن اهدي ياحبيبتي واسمعيني للاخر وانا بتأسفلك مره تانيه
انا اتقدمتلك بسرعه عشان لما بعدتي عرفت ان ميت ومش عارف اكمل من غيرك ! لا عارف اكمل حياتي ولا شغلي .. لما مشيتي من عندي خوفت عليكي كأنك بنتي اللي ضاعت مني وخايف تروح مني وملقيهاش تاني او تتعب من غيري (سكت لثواني ) او تحتاجيني ومتلاقينيش , شادن ..
شادن : معاك
ابراهيم ابتسم : يارب دايما معايا .. انا بحبك وجدا , فوق ما تتخيلي
شادن ابتسمت : تمام يا ابراهيم خلاص مش مضايقه
ابراهيم : طب مفيش حاجه لابراهيم حبيبك
شادن ضحكت : بعدين بقي
ابراهيم شوح بايده : يادي النيله علي بعدين
شادن ضحكت وسكتت
ابراهيم سابها براحتها بسكوتها لثواني تفكر هترد عليه بايه
شادن : ابراهيم
ابراهيم : معاكي
شادن : انا وافقت عشان انت لمستني , لمست جزء جوايا مال ليك وبس (ابتسمت ) جزء شبه الجرح المفتوح ومبيلمش .. كل مشاعرك اللي بتحكيها كنت حساها و وصلالي وبتطمني
ابراهيم : طب ليه مشيتي ؟ انا كنت خايف عليكي اوي
شادن ابتسمت بوجع : عشان خوفت , خوفت من وجودك وقربك (سكتت كتير لدرجه ابراهيم افتكرها قفلت ) مشيت عشان عرفت اني بحبك يا ابراهيم
ابراهيم ابتسم ابتسامه كبيره جدا وبيسمعها باهتمام
شادن : عشان عرفت اني احساسي راح للشخص الصح .. يا ابراهيم !
_______________________________________
الوقت بيعدي علي ملك وسيف بحب وسعاده حابوا ينزلوا يلفوا البلد ويشتروا حاجات لنفسهم .. لفوا محلات كتير جدا وكل محل يدخلوه ياخدوا حاجه من معالم البلد ويشتروها
اشتروا حاجات لأهلهم واشتريت ملك انتيك غالي جدا لمامتها وسيف معارضش وقال دي حماته بردو ولازم يرضيها .. دخلوا محل للبس البنات وملك نقيت ليها كتير وبتلبس وتوري سيف, مره يوافق مره يرفض لحد ما استقروا علي حاجتين حلوين جدا وطالعين
سيف طالع شاف فستان حرير منقوش والوانه تهبل بص لملك تدخل تاني ثانيه وراح للفستان ومسكه .. ملك بصتله باعجاب : تحفه ياسيف ورهيب بس دا مش زوق الواني انا بحب الفواتح
سيف : فكرت فيه لمها
ملك : حلو جدا (طلعت الفستان واتأكدت من المقاس وبصيت لسيف) مقاسه هيناسبها ولو واسع تضيقه
سيف : تمام
بص للبنت وطلبه .. دور في المحل لحاجه لنهي وملك شاورتله علي طقم كلاسيك الوانك قريبه لالوان براند جوتشي وعجب سيف وخدوا الاتنين لاخواته
طلعوا من المحل .. ملك : هتاخد ايه لمصطفي
سيف : بيحب البرفانات هجيبله نوع معين بيحبه من برا
ملك : تمام ومامتك وباباك
سيف بصلها : مفكرتش للحقيقه
ملك وقفت وسيف وقف معاها : في ايه ؟
ملك : طب هرجع الانتيك بتاع ماما
سيف استغرب : ليه
ملك : عشان مينفعش اختار لماما واهلك لأ
سيف شدها تمشي معاه : بس يا عبيطه مامتك هي امي التانيه (همس بصوت واطي: علي الله تهدي شويه عننا )
ملك : بتقول ايه
سيف : ها لا ياحبيبتي بقول اجيبلها اليونان علي كتفي واروحلها مش انتيك بس
ملك ابتسمت : حبيبي انت
سيف حط ايده علي كتفها وحس قد ايه هي جميله من جواها وكملوا مشيهم وكلامهم واصريت علي سيف ياخد لمامته وباباه هديه وسمع كلامها
وهو من جواه كان بيختبرها هيشوف رد فعلها ايه مع اهله واتفجئ من سؤالها عنهم وندم انه اختبرها اصلا
_____________________________________
شادن دخلت عليها مازن واتكلموا مع بعض في شغلها وشغله كتير والاتنين متعودين ياخدوا برأي بعض
مازن بصلها : شادن
شادن بصتله : نعم
مازن : ليه مقولتيش لابراهيم عن عينك وليه موافقتيش اقوله انه او المحله حتي
شادن سكتت ومازن مستني ردها .. مازن : ليه ؟
شادن : عشان حبيته ومش عايزاه يسيبني
مازن صعبت عليه شادن : بس دا خداع يا شادن وانتي لو مكانه هتشوفيها كدا
شادن : بس هقوله اكيد في يوم هقوله
مازن بذهول : في يوم !! جايه علي نفسك ليه كدا ؟
شادن : مازن انا مش بخدعه بس بحبه وبجد عايزاه يشاركني حياتي
مازن قعد علي حرف المكتب بتاعها : بس المشاركه في كل حاجه .. في كل الحقيقه مش نصها
شادن سكتت ونفخت بضيقه : طب هحاول بس مش دلوقتي .. خالص بس بجد هحاول
شادن قاطعته بخوف : هتسيبها !!
مازن استغرب خوفها : لا طبعا مش هسيبها بس انا كمازن بس معرفش ابراهيم هيعمل ايه ؟
شادن بصتله : بس مش هقدر اتخيل وقتي من غيره ولو دا سبب انه يبعد عني مش هقوله
مازن استغرب : ازاي يعني !! ابراهيم لو عنده السكر وخبي عنك بالحجه دي وعرفتي بعدين هتعملي ايه ؟
شادن اتصدمت من سؤاله : مش .. يعني مش عارفه .. بس الاكيد مش هسيبه
مازن : مش هتسيبيه عشان ارتبطوا بعض خلاص مش علي البر لسا وقادره تفكري براحتك وتاخدي قرارك .. مش تحت ضغط تاني مثلا !!
شادن : بس في فرق السكر بيتنقل للاطفال و ولادي احتمال كبير يبقي عندهم سكر!
مازن ضحز باستخفاف : طب ما عيونك ممكن تبقي وراثه ! مين انكر دا الطب نفسه بيقول كدا ومعرض جدا ولادك يبقوا شبهك !!
شادن بنرفزه : مازن !! انا مش عار لا عليه ولا عليك ولا علي الكل ومش هقوله علي الاقل دلوقتي
مازن اتعصب : وافرضي عرف بعدين بأي شكل ورفض يكمل معاكي
شادن اتعصبت : ليه ؟!! ليه يعني هو انا وحشه اوي كدا ؟ مش مقبوله !! ايه يامازن هنرجع تاني لنفس النقطه !.. اني احكي لابراهيم مش هحكي ابدا, تمام؟! .. ولو حكيت تبقي بارادتي وبس مش ضغط من حد (طلعت الاوضه ) عن اذنك
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية هن (غرف مغلقة)) اسم الرواية