Ads by Google X

رواية مطلقة في قلب صعيدي الفصل الثامن عشر و الاخير 18 - بقلم مروة ماجد

الصفحة الرئيسية

   رواية مطلقة في قلب صعيدي كاملة بقلم مروة ماجد عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية مطلقة في قلب صعيدي الفصل الثامن عشر و الاخير 18

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
نعمه هانم وقعت على الأرض والكل واقف مذهول ومحدش حتى عاوز يقرب ينقذها ، نعمه سايحه فى دمها واغمى عليها
واخيرا الخدامين قربوا منها وبيحاولوا يشيلوها ، وفى نفس اللحظه بيدخل هادى اللى اول ما شاف المنظر الشنطه وقعت من ايده وقال
نعمه ايه اللى حصل ، مين عمل فيها كدة
إصلاح الشغاله
محدش عمل حاجه يا هادى بيه ، الست نعمه هانم كانت بتشخط وتنطر زى عادتها وهى نازله على السلم رجليها خانتها ووقعت
هادى شالها وجرى على العربيه وبعد ثوانى كانت نعمه فى غرفه العمليات
وفى نفس الوقت الدكتور حسن اخيرا وصل مطار القاهرة وكان فى استقباله وفد من العلماء والمهتين بالذرة ، والكل عارف ان سن رفض ان امريكا تستغل الأبحاث بتاعته وانه قرر انه هيشتغل فى بلده وخيرة هيكون لبلده وبس
حسن مرتاح انه اخير اخد القرار الصحيح ، واول حاجه بيفكر فيها انه يطمن على الحاجه امه، وبالفعل حسن بيرجع على فيلا الايوبي، لكن غريبه الخداميين قاعدين وكل واحد حاطط ايده على خده ومحدش قادر يفرح برجوع حسن
حسن باستغراب بيقول
خير يا إصلاح فى ايه ، امى الحاجه كويسه
إصلاح
حمدالله على سلامتك يا سى الدكتور حسن ، الحاجه بخير الحمد لله ، هى نايمه فى اوضتها
حسن
امال مالكم فيكم ايه وفين نعمه يعنى مش سامع حسها ، وازاى انتوا اصلا مش خايفين منها يعنى وقاعدين وسايبين شغلوكوا
إصلاح وهى بتعيط
الست نعمه ربنا يعديها منها على خير ويرجعها بالسلامه
حسن
فى ايه يا إصلاح نعمه اختى مالها اتكلمى
إصلاح
الست نعمه وقعت من على السلم ويا حبه عينى كانت سايحه فى دمها وربنا يسترها على الجنين
حسن بفزع
ايه ، نعمه اختى ،
وطلع حسن يجرى ركب عربيته وراح على المستشفى بعد ما كلم هادى وعرف منه العنوان
وفى المستشفى هادى قاعد على الأرض وحالته تصعب على الكافر وعمال يدعى ربنا انه ينجى الطفل اللى عاش عمرة كله يحلم بيه ويتمناه
وحسن بيقرأ قرآن ويدعى لنعمه والكل متوتر جدا
وبعد ثوانى الدكتور خارج من غرفه العمليات وقال اصعب خبر ممكن حد يسمعه
الدكتور
للاسف الجنين كانت حالته حرجه جدا والبقاء لله ، ومدام نعمه هتخرج بعد دقايق وتدخل غرفه الافاقه
وهنا هادى بيسند على اقرب حيطه والدموع بتنزل من عيونه وقلبه بيتنفض من الحزن على الامل الوحيد اللى كان عايش علشانه
وحس بيحاول يتماسك وبدا يساعد الممرضات فى انهم يدخلوا نعمه غرفه الافاقه
هادى مش حاسس بنفسه وزى ما يكون بيهلوس ويقول
انتى السبب يا نعمه انتى السبب كل الناس بتكرهك والكل بيدعى عليكى ،
يا ترى ده ذنب مين ولا مين يا نعمه، ذنب البواب اللى طول النهار تضربيه على قفاه قدام عياله ولا ذنب الخدامين ولا ذنب امك اللى بتخاف منك وتستغليها ولا يكونش ذنب نغم أيوة هو ذنب نغم
وهنا حسن بيسمع الكلمه…… ذنب نغم
حسن بيقرب من هادى ويركز اوى فى كلامه ، وهو بيكلم ويقول
انا كمان اشتركت معاكى يا نعمه فى ظلم نغم انا اللى استاهل وده عقاب ربنا لينا انا وانتى يا نعمه
وبدا هادى يصرخ ويقول
سامحنى يارب سامحني يارب
حسن بيقرب منه وبيحاول يهديه وطبعا حسن عاوز يعرف نعمه ظلمت نغم فى ايه
وعدت اللليله طويله اوى على حسن وهو قاعد قدام باب غرفه نعمه وهادى سابهم ومشى وهو لسه بيكلم نفسه
وبعد شويه نعمه بتفوق وبتبص لحسن إلى واقف جنبها وهى ناسيه اللى حصل وبتقول
حسن أخوى، حمد الله عل السلامه ، هو انا فين ، واه حاسه زى ما اكون ولدت
حسن بحزن واسى
ايوة يا نعمه ولدتى الحمد لله على كل شىء
نعمه بتحاول تقوم ولكنها مش قادرة وحسن بيحاول يهديها وهى بتقول
امال فين ابنى عاد ، تلاقى الممرضات البهايم حطوه فى اوضه تانيه وراس ابويا لاقطع عيشهم من المخروبه دى
حسن بيحط ايده على بوقها وبيقول
اسكتى يا نعمه لو سمحتى اسكتى ، واعرفى ان لسانك دة ممكن يوديكى جهنم ، اتكلمى احسن من كدة واعرفى ان ربنا خلق الناس سواسيه ومحدش احسن من حد وربنا قال
انا أكرمكم عند الله اتقاكم .. صدق الله العظيم
نعمه برضو مش فاهمه حاجه او يمكن مش عاجبها كلام حسن وقالت
واه ، ايه المحاضرة دى عاد انا عاوزة اشوف ابنى ولى العهد
حسن والدموع اتجمعت فى عينيه وقال
نعمه ، البقاء لله وربنا يعوض عليكى
نعمه مش مستوعبه الكلام وقال
انت بتقول ايه ، انت قصدك يعنى ان ابنى مات
حسن بيهز راسه بالايجاب لنعمه اللى صرخت بالى صوت وقال
لااااااااااااااااااااااا
وفضلت نعمه تصرخ وتعيط وتخبط فى الأرض وفى بطنها لحد ما اغمى عليها
وفى القاهرة وبالتحديد فى كافيه بتشتغل فيه نغم لأنها حتى الآن مش لاقيه مستشفى تشتغل فيها
نغم خلصت الشيفت بتاعها وخارج من الكافيه وفجأه بتقف عربيه سودا وينزل منها اتنين ملثمين ويضربها تغمى على راسها ويخطفوها
وفى الشارع واقف راجل كبير وبسرعه اخد رقم العربية لكن للاسف مقدرش يعمل حاجه ، وبلغ البوليس
وفى فيلا الايوبي نعمه كمان بتهلوس ومش طايقه حد يدخل عليها وهادى مرجعش الفيلا تانى ، علشان كده حسن هيتجنن ويعرف السر اللى بين نعمه ونغم وهادى
حسن اتطمن على امه وعلى نعمه ان الخدامين معاها وقرر انه ينزل القاهرة بعد نص الليل علشان يدور على هادى ويعرف منه حقيقه الكلام اللى كان بيهلوس بيه
حسن راح على العمارة اللى فيها شقه هادى وشقه نغم
ودخل على هادى اللى قاعد بيصلى ويقرا قرآن وحاسس انه عمل ذنوب كتير اوى ولازم الباقى من حياته يكون فى عباده ربنا وبس

هادى بيقول
اهلا يا دكتور حسن على فكرة انا هاءلم هدومى واسيب الشقه وامشى
حسن
لي يا هادى تسيب بيتك ليه
هادى
لا يا دكتور مش بيتى ده بيت الست نعمه وعلى فكرة اختك طالق
حسن
ليه كدة يا هادى ربنا هيعوض عليكو بإذن الله ونعمه ملهاش ذنب ان الجنين مات انت راجل مؤمن
هادى
لا ليها ، دى دعوات المظلومين يا حسن ، دى حرقه قلبك وانت لابس البدله ونغم لابسه الفستان والكل حزين على اللى حصل يوم فرحك والوحيده اللى فرحانه وعارفه الحقيقه هى اختك
حسن
انا مش فاهم حاجه ممكن تهدى كدة وتفهمنى
هادى
نغم بريءه يا حسن وبتحبك وست محترمه واكتر من اختك نعمه كمان، ومحدش يقدر يجيب سيرتها ولا يمسها بكلمه
نعمه اختك اللى صورت نغم وعلى كتفها التاتو وصورتها مع عصام وعلى فكرة عصام مستعد يبيع عمرة علشان بس نغم تحس بيه وعاوز يتجوزها
نغم بتحبك اوى يا حسن وعمرك ما هتعوضها
حسن ارتسمت على وشه ابتسامه راحه وسجد فى الأرض وقال الحمد لاه كنت متأكد انها حب العمر واحسن اختيار والحمد لله ان ربنا اظهر الحق
حسن بيبص فى ساعه اليد بتاعته بيلاقي الساعه ٣ الفجر ، ولكنه مستعجل اوى ونفسه يشوفها وخرج من شقه هادى وخبط على شقه نغم اللى فى نفس الدور وبعد مده أدهم ابن نغم بيزحف على الأرض ويفتح الباب بالعافيه ويقول
عمو حسن ، ماما اتاخرت اوى من الصبح مرجعتش
حسن بيتصل على نغم لكن مفيش حد بيرد ، حسن بيكرر الاتصال تانى وتالت لكن برضو للاسف مفيش رد
وفى شقه ملك عصام بيدخ الملثمين شايلين نغم ومعاها شنطتها متعلقه فى رقبتها
دخلوها اوضه وقفلوا عليها الباب لحد ما يوصل عصام
نغم بدات تفوق وسمعت صوت تليفونها بيرن ، نغم بصعوبه وهى دايخه من الخبطه بتفتح التليفون وترد
الو
حسن
نغم انت فين واتاخرتى ليه
نغم
انت مين، انا مخطوفه
وللأسف دخل عليها واحد من العصابه
حسن بسرعه نادى هادى وسابوا أدهم مع البواب ونزلوا بلغوا الشرطه وبعد عدد من المكالمات من حسن ومعارفه بسرعه تم تتبع تليفون نغم ، ومعرف المكان المخطوفه فيه
ومع طلوع النهار كانت الشرطه وصلت قدام مبنى عمارة مهجور ومعاهم حسن وهادى ومن بعيد حسن شاف عصام اللى اول ما شاف البوليس هرب زى الجبان ، لكن حسن جرى وراه ومسكه وتم فتح الشقه وانقاذ نغم اللى كانت تعبانه جدا من الخبطه على رأسها وشالها حسن وتم اسعافها
وفى المستشفى حسن قاعد جنب السرير بتاعها وماسك ايدها ونغم اخيرا فاقت وشافت حسن ومش مصدقه اللى بيحصل ولا فاهمه هو انقذها ازاى
ومرت ٣ ايام على فيلا الايوبي نعمه لسه بتكمل علاجها وعرفت طبعا ان هادى طلقها واصبحت مطلقه رسمى وتقريبا مش عاوزة تنزل من اوضتها وبتحاسب نفسها وكل يوم حسن يقعد معاها ويفهمها امور دينها علشان ربنا يرضى عنها
والحاجه والده حسن زعلانه اوى على نغمه ولكن حسن قالها خبر انه هيتجوز نغم ولكن من غير طبل ولا زمر علشان ظروف نعمه
وفى القاهرة الدكتور حسن بيعرف ان فى مؤتمر كبير اوى لعلاج الحالات المسعصيه زى حاله أدهم وبياخد ادهم ويعرضه على الدكاترة واللى قرروا ان الحمد لله الطب اتقدم وهيتم علاجه حالا
وعلشان الفرحه تبقى فرحتين بيرن جرس باب نغم وبتلاقى حسن ومعاه هادى والماذون
نغم متوترة ومش عارفه تتصرف ازاى وازاى ممكن يتجوزا بسرعه كدة
لكن حسن مش عاوز اى لحظه تانيه تعدى وهما مش مع بعض
وكان هادى شاهد على عقد الجواز والبواب اللى نعمه مهزءاه من اول الروايه
وتانى يوم بتعرف البلد كلها ان الدكتور حسن اتجوز مدام نغم ورجعت معاه الصعيد وهى لابسه الأبيض
وتمر الايام كتيييير اوى وتسمع الفيلا صوت صريخ نغم …….
استنوا متخافوش………
دى بتولد عقبال كل مشتاق
وولدت نغم بنت زى القمر والمصيبه انهم سموها نعمه ، اللى عاشت مكسورة تصلى وتصوم ومستنيه العدل
وهادى اتجوز رويترز وخلف منها ولد زى القمر
ولجد هنا اظن نقول للعرسان الف مبروك وعقبال كل البنات
تمت بحمد الله

google-playkhamsatmostaqltradent