Ads by Google X

رواية العروسه الهاربه وانتقام الشيطان الفصل التاسع عشر 19 - بقلم سلمى محمود

الصفحة الرئيسية

  رواية العروسه الهاربه وانتقام الشيطان الفصل التاسع عشر 19 - بقلم سلمى محمود



رواية العروسه الهاربه وانتقام الشيطان الفصل التاسع عشر 

قامت يُسر من نومها فتح عينيها وقالت: ينهار اسود نمت بهدومي ي...

قاطعت كلامها لما شافت بوكية ورد على الطربيزه

 وفستان جمبيها لونه بيبي بلو طويل للأرض وعليه من فوق جاكيت أبيض بشراشيب وجزمة لونها أبيض بحزام طويل قرأت الورقة اللي على البوكية كان مكتوب فيها: يلا البسي وافطري وعندي ليكِ مفاجأة. 

التوقيع.... أسد. 

يُسر بصت للورد واستنشقت ريحته وابتسمت وقالت: ذوقه حلو يعني شوية، لما نشوف على فين. 

قامت ودخلت الحمام اخدت فوطه وملابسها ودخلت. 


(في اوضة أسد) 


كان بيلبس بدلة سودا وقميص أسود وبنطلون أسود كله أسود في أسود وقال هو وبيقفل الزراير: لغيت الشغل انهارده لأجل بت جبل عفارم عليك، بس انت الكسبان خليها تليِّن لأجلك يا ابن العشماوي لغاية ما تجيب تار أبوك وتدمرهم فرد، فرد. 

فتح الباب بتاع اوضته وجه ينزل بص على الباب بتاع اوضة يُسر ونزل قعد على الفطار معاهم ومرام قالت: صباح الخير 

أسد: صباح النور. 

يُمنى: على فين يا ولدي. 

علي: سبع يا واد العاشماوي. 

نور هي وبتضحك وقامت: قمر 

أسد: بلاش مبالغة، عامل ايه في الشركة 

علي: الشركة كل ما مالها بتخسر. 

أسد: طيب وانت وارباحها فين عايز افهم انا مكبر الشركة بإيدي عمرها في يوم ما خسرت في البورصة ولا في نسبة المبيعات. 

علي: داير الشغل والله يا اخويا ومكمل اهو. 

أسد: شد حيلك شوية عايزينها فوق زي كل السنين. 

علي: ان شاءلله سيبها على الله 

أسد: ونعم بالله.

يُمنى بمقاطعه: على فين يا أسد. 

أسد: عندي مشوار أنا ويُسر. 

يُمنى برفع حاجب: مشوار ايه اللي يخليك تسيب شغلك وتروح مع بت الخديوي هي حالا سحرتك بت جبل. 

يُسر هي ونازلة على السلم وقالت بهيبة هزت القصر كله: بت جبل تبقى مرات ابنك يا يُمنى العشماوي، مرات أسد سيف العشماوي. 

رفعت راسها لفوق ورفعت حاجبها ليها كانت انيقة اوي ولابسه ملابسها وشعرها كان كيرلي جميل اوي وقصير كارية قصته يُسر، وملامحها كانت جميلة اوي عينيها شبيهة الغزال وحواجبها الاسود وانفها الرفيع وشفايفها الرفيعة كانت اميرة من اميرات الخيالات. 

نزلت من على السلم وأسد قام من مكانه لما شافها وابتسم ابتسامة مزيفه. 

يُمنى بعصبيه قامت من على الأكل وقالت: مش متسممه 

دخلت اوضتها وعلي قام على شغله ومرام ضحكت وقالت: جات مرام التانية في البيت والله 

نور: اسكتي بقى 

أسد: جاهزه

هزت راسها يُسر وطلعت معاه العربية جمبه وحطت حزام الامان، أسد لبس النضارة وساق وقال: حلوين 

يُسر: ايه ده

أسد: ملابسك

يُسر: شكرا، مش انت اللي مختار وبعدين مشوار ايه او مفاجأة ايه

أسد: لما نوصل هتعرفي، ثم انك قصيتي ليه شعرك. 

يُسر: بحب الشعر القصير الكيرلي. 

أسد: ال... ايه؟! 

يُسر بضحك: كيرلي يا أسد

هز راسه وقال: جميل 

يُسر: ايه اللي جميل 

قال هو ومركز في السواقه: شعرك

هزت راسها وضحكت هي وباصه للشباك وشافت شجر الوان على الطريق وسط الغابة 

أسد فتح ليها الشباك من فوق وهي بصتله 

وهز راسه وقال: اطلعي، واتنفسي 

يُسر ابتسمت وطلعت من العربية رفعت ايديها وكان شعرها بيتطاير مع الهوا كانت فرحانه ومغمضة وصرخت: شكراااااااا يا ابن العشماوي. 

ضحك هو وهز راسه وقال في نفسه: ولسه يا بت جبل. 

كانت فرحانه اوي وبتبص للشجر وبتضحك. 

نزلت وقالت: اووووه 

اتنفست بقوة وهو بصلها وقف العربية وبصلها وقال: يُسر 

يُسر: نعم

كان باصص لملامحها وفتح صندوق في العربية طلع منه تيلفون وقال: امسكِ

يُسر: ايه ده

فتحته وشافت تيلفون وقال: ده بدال بتاعك اللي اتكسر امبارح عليه رقمي امسكي 

يُسر: بس انا مش عيزاه

أسد: انا جايبه اعتذر لك بيه. 

يُسر: وانا قبلت اعتذارك بس مش عيزاه. 

أسد: يُسر 


بصتله يُسر وهزت راسها وقال: انا آسف اني شكيت فيكِ

يُسر: ولا يهمك، أنا مكنتش بكلم أيان كنت بكلم فاطمه يا أسد 

أسد بصلها بهدوء وهز راسه كان سايق ووصل عند السرايا بتاعت عائلة الخديوي وقالت هي بصدمه: احنا إيه اللي جابنا هنا. 

أسد بإبتسامة: جينا نقعد شوية وتطمني على ابوكِ

يُسر بهدوء: قصدك إيه؟! 

أسد: مقصدش وتطمني على أهلك ومتبقيش مزعلاهم ولا هما شايلين منك. 

يُسر: خلينا نمشي يا أسد. 

ءسد هو وبيشيل الحزام: يلا يا يُسر. 

يُسر هي وبصاله: يلا يا أسد نمشي. 

أسد حط إيده على إيدها بهدوء وقرب منها وباسها على راسها وقال: أنا معاكِ. 

بصتله بصدمه وبلعت ريقها وهزت راسها نزلت ومشيت قدامه وهو باصصلها بمكر من ورا. 

كانوا ماشيين أسد مسك إيدها وهي بصتله وقال: خليكِ طبيعية 

وابتسم للحراس. 

دخلوا سوا السرايا كانوا ناسها قاعدين في الصالون بيشربوا شاي وليلى معاهم 

اتكلم صالح: احنا ماشيين يا اخوي انا وفخر علشان حريمنا وعيالنا والبيوت ليها اصحاب برضك. 

أسد هو وواقف بهيبة قال بصوت عالي في السرايا: تمشوا في وجود أسد العشماوي يا اولاد الخديوي. 

قاموا كلهم برقوا ليه صالح وفخر وليلى وجبل 

غضبه اتحول لإبتسامه وقال: مش هترحبوا بـ نسيبكم يا عائلة الخديوي يُسر كانت بصالهم بخوف 

جبل بتوتر: اهلا يا ولدي اتفضل 

دخلوا وأسد سلم عليهم ووقفت يُسر قدام ليلى ومكانتش راضية تسلم عليها وجبل فتح ليها ايده. 

يُسر بإبتسامة جريت وحضنته وقالت بدموع: سامحني يا بابا. 

جبل: مسامحك يا يُسري مسامحك. 

يُسر قعدت جمب أسد وهو بصلهم ورفع رجل فوق رجل قدامهم يُسر بصتله وكانت ليلى بصالها بشرّ وغضب. 

يُسر كانت خايفه منها وأسد قطع ذاك الهدوء وقال: متجمعين دايمًا. 

صالح: في الفرح يا أسد بيه عقبال ما نشوف حفيدك وعيلك يا يُسر 

يُسر بصت لـ أسد وهو بصلها وقالت لما افتكرت لما مضاها على الاوراق غصب وقالت: تسلم يا عمي 

أسد كان ملاحظ حزنها وقرب من ودنها وقال: آسف يا بت جبل.

كانت بصاله وابتسمت ومسكت ايده فخر عمها كان ملاحظ حبهم لبعض وكان بيشد على إيده وليلى مسكت عبايتها بغضب. 

يُسر بصتلهم وقالت: حسيبة فين يا ماما

ليلى ببرود تام: في المطبخ. 

هزت راسها يُسر وقامت دخلت المطبخ وقالت: خالتو حسيبه

حسيبه: بتي 

حضنتها بحنان وباست يُسر على ايدها وقالت: وحشتيني

حسيبه: وانتِ والله يا يُسر 

يُسر هي وماسكه إيدها وقالت بصوت واطي: خالتو حسيبه محتجاكِ في خدمه ارجوكِ

 

حسيبه: قولي يا بتي وانا عيوني ليكِ

يُسر: تعرفي إيه قتل سيف العشماوي؟! 

حسيبه بخوف وتوتر: معرفش حاجه مفكراش حاجه يا بتي

يُسر: هو اتقتل من 20 سنه. 

حسيبه بتوتر سكتت 

يُسر مسكت ايدها وقالت بأمل انها تتكلم حسيبه: القاتل هنا يا خالتو حسيبه متخافيش محدش هيقدر يإذيكِ

حسيبه بخوف بصت يمين وشمال وقالت: معرفش.. معرفش يا بتي... معرفش 

شالت الضيافة وطلعت من المطبخ 

يُسر بهدوء وثقة : لا تعرفي وكويس اوي وأكيد مخبيين حاجه عليا. 

طلعت يُسر من المطبخ وكانت بتبصلهم بإبتسامة وقعدت جمب أسد كان باصصلها أسد وابتسم مسك إيدها وابتسم هي شالت ايدها بخجل. 

قامت يُسر وقالت: اسيبكم انا طالعة اخد كام حاجه من اوضتي. 

أسد هز راسه 

ليلى: اساعدك يا بنتي 

كانت بصالها ليلى وبتبرق يُسر هزت راسها برفض وقالت: لا خليكم مرتاحين. 

طلعت يُسر على نظرات أسد ودخلت اوضتها فتحت شنطه كبيره وحطت فيها حاجات وخلعت جزمتها وكانت واقفه بثبات بصت للباب بتاع اوضتها راحت عنده و قفلته وفتحت دولابها الصغير كان فيه تلات اجهزه تصنت رفعت حاجبها وطلعت من الاوضة دخلت اوضة ابوها جبل هي وبتتدبس كانت بتدور على مكان مناسب وكانت خايفه طلعت فوق الكرسي وحطته في النجفة وطلعت من الباب كانت ماشية وشايفه اوضة المكتب اللي قصاد الصالون بس فوق في الدور التاني كانت بتطاطي علشان محدش يشوفها وفتحت الباب بهدوء ودخلت، صالح عمها شاف الباب لما اتقفل وقال: عن اذنكم انا 

يُسر كانت متوترة وقالت: اهدي... اهدي. 

حطت جهاز التصنت تحت المكتب في الخشب وكانت بتدور في الجرد على شيء او دليل لـِ جريمة ابو أسد وجريت فتحت الخزنه كانت مره شافت ابوها جبل بيفتحها وقالت:افتكري.... افتكرييي ركزي  


كان صالح طالع على السلم وقتها وهي بتعافر وتفتكر فجأة افتكرت وقالت بخوف هي وبتكتب ارقام واتفتحت

فتحت الخزنه وقتها وشافت فلاشه وورق الملكيه وفلوس. 

 فجأة قامت وسمعت حد ماشي في الطُرقة برقت بعينيها واخدت الفلاشه وقفلت الخزنه وجريت على الشباك فتحته وقفلته بشويش وكان جمبيها اوضتها والفرق بين الشباك بتاعها وشباك اوضة المكتب رخامه صغيره للزرع بصتلها بخوف وقتها اتفتح باب اوضة المكتب ودخل صالح حطت رجلها على الرخامه بخوف كانت واقفه على اصابعها لو اتحركت هتقع كان كل تفكيرها في أسد انها عايزه تنقذه وتبين له الحقيقة دموعها نزلت وقتها من الألم اللي في رجلها لانها مجروحه لكن عافرت وحركت رجليها لـ عتبة الشباك ووقفت على شباكها ودخلت بسرعة هي دخلت من هنا وصالح فتح الشباك شك صالح لما شاف الشباك مفتوح بص يمين وشمال مشافش حاجه بص على الرخامه شاف دم عليها برق بعينيه وجري برا الاوضة 

كان رايح بغضب شديد لـ اوضة يُسر ووجهه مِحمر من كتر الغضب خبط على باب اوضتها ملقيش رد زاد غضبه وفتح الباب شافها هي ولابسه جزمتها وبص على رجلها الجزمه كانت مدارية الدم ومرتبه نفسها وواقفه وفي ايدها غيارات ليها وقالت: في حاجه يا عمي صالح

صالح هز راسه وقال: لا يا بنتي. 

هزت راسها وهو طلع من الاوضة قعدت هي اتنفست بقوة وقالت: اااه. 

خلعت الجزمه ودخلت الحمام غسلت رجلها ومسحت الجزمه من الدم فتحت الدرج اخدت شاش ومطهر وقطن عالجت رجلها ولبست الجزمه من تاني 

حطت الفلاشه في شنطتها ولبست الشنطه وشالت الشنطه الكبيرة حطتها على السرير 

نزل صالح وقعد جمبيهُم هو وباصص لـ اوضة المكتب. 

أسد كان قاعد والكل شارد وحط جهاز تصنت تحت الكرسي اللي هو عليه من تحت في الخشب وقام وقال بإبتسامه: هطلع اشوف يُسر فين.

حسيبه: ادلك على الاوضة يا بيه. 

أسد: قلبي دليلي هيوديني لغاية اوضتها متخافيش. 

كلهم ضحكوا تحت وهو كان طالع على السلم وخبط على باب اوضة محدش رد دخل وطلع من جيبه هو كمان اجهزة تصنت تاني غير اللي حطه في الصالون كان باصص للسرير وابتسم راح عند السرير رفع المرتبة وحط الجهاز تحت الخشب لمح حاجه غريبة تحت السرير سجاده وكان باين من تحتها جزء من الباب الخشبي عقد حاجبه ورفع السجاده شاف باب خشبي مقفول جه يفتحه مبيفتحش وقال: وراكم حاجه يا عائلة الخديوي 

كان بيشد فيه مبيفتحش استسلم وحط السجاده مكانها وشال جهاز التصنت: الاوضة دي وراها سر كبير ومحدش يعرفه غير واحد من اللي تحت واكيد بيفتح الباب ده فَ فيشوف الجهاز. 

قام ورتب السرير واخد الجهاز حطه ورا شاشة كبيرة دخل ايده وحطه حولين اجهزه واسلاك وطلع من الاوضة كان ماشي ودق على باب اوضة بعيده عن الاوضة دي 

يُسر: ادخل. 

دخل أسد وبصلها وقفل الباب سابت ملابسها وقالت: جبتنا هنا ليه يا أسد علشان توصل لإيه. 

أسد طنش كلامها وبص للأوضة: جميلة اوضتك يا يُسر. 

يُسر: بكلمك يا أسد.

أسد: يلا هنمشي 

كان قريب منها ومسك الشنطة بتاعتها وقال هو وباصص في عينيها بِحده: يلا 

يُسر وقفته وقالت هي وباصه ليه: قبلت ازاي تدخل السرايا اللي فيها الناس اللي قتلوا ابوك. 

برق ليها بصدمه وقال: اخيرًا عرفتي. 

يُسر: أسد انا عايزه اسا.... 

أسد بمقاطعه: لينا كلام مع بعض يا بت جبل مش هنا خالص يا بنت جبل، في قصري وفي اوضتي. 

يُسر شدته تجاها وقالت: انتَ واعي بتعمل إيه عايز توصل لإيه

أسد هو وباصص في عينيها: للقاتل. 

يُسر أول ما شافته طلع وقالت بدمع: وأنا عايزه اساعدك واقولك إن بابا مش هو اللي قتل ابوك يا ابن العشماوي.


نزلوا سوا وودعوا اهلها وقال جبل قبل ما يطلعوا من الباب: ابقى كررها تاني يا أسد يبني. 

أسد هو وباصصله: أنا مش ابنك، أنا أسد العشماوي. 

الصدمه احتلت وجوه كل اللي في السرايا وكانوا باصيين ليه 

وابتسم ليهم، وقرب بكل ثقة وقال: قريب إن شاء الله. 

طلع من السرايا بهيبته وحط النضارة وقال هو وماشي: قريب أوي يا عائلة الخديوي بس يوم ما أرجع للمكان ده


وبص للسرايا كلها من برا وقال في نفسه: هيكون القاتل في السجن عندي ووقتها هوقف انتقامي من بنتك. 

طلعت يُسر من السرايا وطلعت العربية جمب أسد بص بصه أخيرة للسرايا لما فتح القزاز وكان شايفهم كلهم واقفين من برا وابتسم ومشى 

يُسر: افهم إيه اللي قولته لـبابا ده

أسد: مقولتش حاجه غلط انا مش ابنه 

كان ماشي ويُسر سكتت خالص وهو كان شارد ووصل عند الجزيرة بتاعته هو وأيان نزل أسد ونزلت يُسر وقالت: مكان ايه ده ايه اللي جابنا هنا؟ 

أسد هو وقريب منها: جزيرتنا.... 

قطع كلامه وقالت هي: أنت وأيان؟! 

هز راسه وهي كانت بتتفرج عليها وقالت هي وبصاله في الشمس: خاصمته علشاني ليه؟ 


أسد: مفيش 


يُسر: علشان كان عايز يساعدني وقت ما انتَ اتخليت عني وجرحتني، وقت ما كسرتني ولا لما كسرتك وقلت ليك اني مش بحبك يا ابن جبل ولا عايزني اتحمل عذابك لأهلي واسد واقع وهو ميساعدنيش، ولا علشان ساعدني يوم ما نقذت عائشة أيان اتحمل بكايا يا أسد اتحمل بكايا اللي سببه انت، واتحمل وجعي 

أسد بخنقه: كفاية 

يُسر: لا مش كفاية السبب اللي يخليك تبعد عن أيان هو إن أيان حبني يا أسد العشماوي. 

أسد بصدمه بصلها وقال وضرب على العربية برجله وصرخ فيها: هو اعترف ليكِ الواطي

 وصرخ: اااااه أيان اه

يُسر جت تتكلم وهو قاطعها: يعني هو اعترف ليكِ ولما عرفتيه بيحبك رجعتي ليا يا بت جبل. 

يُسر بدموع جت تتكلم 

سمعت أيان من وراها وبصت ليه هو وبيقول : علشان حبيتك يا بت جبل اه حبيتك. 

بصتله يُسر كان واقف ودمعته نزلت وهي كانت واقفه ما بين الاتنين في النص وأسد ضغط على إيده وقال: يُسر أيان ميستحقش حبك أنتِ مراتي مرات أسد العشماوي. 

يُسر كانت باصه لـ أيان هو ودمعته التانية نزلت وقال: حبيتك انتِ وبس يا حفيدة الخديوي. 

."

  •تابع الفصل التالي (رواية العروسه الهاربه وانتقام الشيطان) اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent