رواية هروب بدافع الحب الفصل الاول 1 - بقلم دينا عبد الحميد
رواية هروب بدافع الحب الفصل الاول 1
واقفه وواخده طفل مكملش سبع سنين ف حضنها برعب ونطفت بغضب: أنت بتقول ايه يا سالم انت اكيد حصل لمخك حاجه عايز ابنك الصغير يجي معاك؟
سالم ايوه وفيها أيه ابني وعايزه يخرج معايا....
ساره بغضب انت ليه محسسني انك واخده ورايح دريم بارك؟ انت رايح با*ر هتسكر وتسهر وتلعب أما*ر فوقق كده واعقل
بصلها بغضب وهو بينطق طب أيه رأيك هأخده يعني هأخده والي عندك أعمليه يا ست ساره وزقها بعنف وقعت فا*قده الوعي وشد الطفل من أديها وخده وخرج
وقف وراها بنتين اكبر من الولد بشويه بدموع وراحوا يطبطبوا عليها بس بنت منهم بدات تصر*خ مجرد مشافت الد*م ونطقت برعب ماما......
بصت البنت التانيه لمكان نظر اختها فشافة امها الي دمغها كان بيـنز*ف مكان ماتخبطت بحافة التربيزه
قامت البنت بسرعه وجابت تلج حطته مكان الجرح عشان توقف النز*يف وطلبت من اختها تمسكه علي مهي تيجي وجابت الفون بتاع امها وهي بتحاول تفتح الرمز ومش عارفه بدات تعيط بانهيار وكانت قايمه تشوف حد من الحراس يمكن يجي يلحقها بس اتنفست براحة لما شافت فون امها بيرن وكان رقم عمهم
ردت بر*عب الحقني يا عمو ماما بتمو*ت وانا مش عارفه اعمل حاجه ولا اطلب الاسعاف
العم بسرعه طب اهدي وقوليلي انتوا فين دلوقت
الطفله بدموع بابا ودانا بيت المزرعه وقفل علينا والحراس حولينا ومحدش بيرضي يرد علي كلامنا عشان خايفين منه
العم طب اهدي يا حبيبتي وحطلها تلج علي الجرح وانا هاطلب الاسعاف واحصلك علي المستشفي
قفل معاهم ورن علي الاسعاف بسرعه وبعت معاهم شوية جاردات من عنده عشان ممكن الحراسه تمنع دخولهم
راحوا وفعلا الحراسه كانت رافضه بس دخلوا وخدوها عا*فيه
رجع سليم بالليل سكر*ان واول مدخل البيت ملقاش ساره ولا البنات
دخل الاوضه وحط الطفل بهدوء علي السرير وخرج وهو بينادى عليهم لكن بردوا محدش رد كان بيلف عليهم زي المجنو*ن ف كل زاويه ف البيت اتفزع مره واحده لما لقي الد*م مكان وقوع ساره وقف مرعوب ورن علي الحراس الي قالوله علي الي حصل فخرج جرى وبعد مدور عربيته رجع تاني وشال ابنه الصغير وحطه في العربيه وراح المستشفي
كانت ساره شبه نايمه لكن قامت مفزوعه لما حست بأيد سالم بتتحط علي شعرها بصتله بخو*ف لكن اتفجات بان في ف عيونه دموع اخدت نفسها وهي بتحاول تهدي نفسها ونطقت وهي بتبص ف الجهه التانيه انا كويسه شكرا انك افتكرت تيجي يا سالم بيه
كانت منتظره منه ردوده العصبيه بتاعت كل مره بس اتفجات بيه بيشدها لحضنه وبيهمس بتعب خفت عليكي انا اسف
كانت بتحاول تبعد بس صدمها حضنه الي كان باين عليه متمسك بيها فضلت هاديه لحد منامت بسبب المهدءات الي اخدتها والادويه صحيت تاني يوم متأخر بس لقت نفسهل لوحدها خدت نفسها ونطقت بحزن اكيد كنت بحلم بس اتصدمت لما لقت سالم داخل ومعاه الولدين والبنات وفي ف ايده صنية فيها الفطار
بصتله ساره بذهول وهي بتقول انت بتعمل ايه؟
سالم بضحك بعوضك عن كل مره وجعتك فيها وعد هعوضك
قعد وبدأ يأكل ولاده وساره بتاكل بذهول وسعاده انها شايفه صورة جوزه القديمه بترجع تاني
عدي اليوم وهو اخد الولاد وروح وساره فضلت عشان لسه فيه محاليل ليها
كانت قاعده وفجاه جالها حد ودخل قعد قصاده
بصتله بتوتر وقبل متتكلم كان قال عامله أيه يا ساره؟
نطقت بتوتر انا الحمد لله
قال بهدوء هتخرجي من المستشفي امتي؟
بصتله بتوتر وقالت ليه
نطق ورق السفر والطلاق جهز اول متخفي هتاخدي العيال وتسافرى
بصتله بتوتر ونطقت بس... بب... بس انا مش عايزه اسافر...
نطق بتحذير مظنش ان الشويتين الي عملهم امبارح والصبح خالوا عليكي البيه بايت دلوقت ف حضن واحده تانيه وسايب عيالك لوحدهم...
قالت بتوتر وهي بتيلع ريقها وبتنطق بتأتأه اصل انت لا اكيد انت بتكذب عليا
ضحك وهو بيوريها صور ل جوزها وفديو ل ولادها ف الفيلا
بصتله بخوف وقالت انت عايز ايه بالظبط؟
ضحك وقال مانتي عارفه انا عايز ايه
ساره بتوتر بس انت عارف اني بحبه ومش هعرف اعيش منغيره
نطق ببرود وانتي كمان كنتي عارفه اني بحبك ومش هقدر اعيش منغيرك وسبتيني واخترتيه واديني عايش فانتي اكيد هتعيشي منغيره عادي افتكرى عذ*بك قد ايه وانتي هتقدرى
بصتله ساره ببرود يهمك ابعد عنه لانك بتكره مش عشان حبك ليا فبطل تمثيل
ضحك وقال ماشي حتي لو مش هتبقي ليا متبقيش ليه أيه رأيك؟
مش هسمع ردك دلوقت هستني تلات ايام واشوف
خرج وسبها وهي فضلت سهرانه بتفكر هتعمل ايه لحد الصبح دخل عليها سالم والولاد
بصتله بهدوء ده كان نفس البس الي كان ف الصور وافديوهات الي شافتها حاولت تبان طبيعيه وجه سالم وشالها للعربيه وقتها دفنت وشها ف حضنه وكانها بتحاول تهدي بس... بس شمت ريحه حريمي كل حاجه بتأكدلها انه كان بيخو*نها حتي بعد موعدها وادته فرصه ماستغلهاش
خدت نفسها وهي بتفكر هتعمل
كانت قاعده سرحانه فجه سالم وقالها انه هيخرج ورجع زي كل يوم سكر*ان طينه ومش شايف قدامه ولما جت تكلمه ضر*بها وكانه مش وعدها بانه ميعملش ده تاني والي حصل الصبح زي كل يوم انه صحي مش فاكر الي عمله او فاكر وعامل مش فاكر المهم انه بيتعامل طبيعي وعادي خدت ساره نفسها واتكلمت عادي ومقلتش حرف رغم فرب نهاية اليوم التالت من مهلتها بس قررت تاخد خطوه مجنونه يمكن يتعلم هي هتنفذ الي كانت عايزاه بس المره دي مش هيعرف حد طريقها عشان ميبقاش حد ماسك ايدها الي بتوجعها خلصت تفكير وقامت تنفذ الي فكرة فيه
كان سالم قاعد ف الشركه شغاله وعمال يهژر مع السكرتيره الي كانت بتكلمه بجراءه زباده
سالم بيه شكلك مش مبسوط خالص تحب نتقابل ف الشقه وابسطك؟
بصلها سالم بهدوء ونطق لما نخلص شغلنا الاول ميت مره قولتلك الشغل وقته للشغل فاهمه؟
السكرتيره مايا بمكر حاضر عنيا ليك
خلص الشغل وخرج راح علي الشقه لقي مايا لبسه لبس بيكشف اكتر ما بيستر وقاعده بدلع وفي اديها خمر*ه
دخل بهدوء وقعد فجت ادته الكاس وقعدت علي رجله بدلع كده تزعقلي ف الشغل؟ تؤتؤ زعلتني يا سولي
سالم فك اول زرارين من القميص وفك الكرافت ونطق بارهاق معلش يا مايا الشغل شغل متزعليش...
مايا لو مش عايزني زعلانه صالحني
سالم بس كده عيوني بس فجاه قاطعه صوت رن موبايله من الحراس واول مفتح الخط زعق بغضب بتقول ايه يا زفت انت تقلب الدنيا وتعرف الي حصل والاانت حر فاهم
•تابع الفصل التالي "رواية هروب بدافع الحب" اضغط على اسم الرواية