رواية هن (غرف مغلقة) كاملة بقلم ياسمين النحاس عبر مدونة دليل الروايات
رواية هن (غرف مغلقة) الفصل الاول 1
بنت ماشيه في ممر الكليه وماسكه موبايلها خبطت في شاب اعتذرت من غير ماتبصله وكملت طريقها رفعت عينها شافت صاحبتها وسلمت عليها
ملك : وحشتيني يا نور رايحه فين كدا
نور : هحضر لـ دكتور محمد وانتي رايحه فين
ملك : انا حضرتها الصبح بس هحضرها معاكي
نور وملك ماشين مع بعض
نور : نفسي اعرف بتحبي تسمعي المحاضره اكتر من مره ليه انا بحضر واحده بالعافيه وبتخنق
ملك ضحكت : عادي حبيبتي مش علطول بحضر مرتين بس دكتور محمد بحب استفيد منه
نور وسعتلها تدخل : طب يلا ياستي ادخلي
ملك دخلت وقعدت في صف من صفوف المدرج ونور جنبها ومستنين الدكتور
شاب جنبها : احم لوسمحتي
ملك بصتله : نعم بتكلمني ؟
سيف : اه .. انتي خبطتي فيا من شويه علي فكره
ملك كشرت عينها : اه هو انت سوري مخدتش بالي
سيف ابتسم : ولا يهمك (مد ايده ليها ) سيف
ملك سلمت عليه : ملك (بصيت جنبها لنور) دي نور صاحبتي
سيف ابتسملها ونور كمان , دخل الدكتور وكلهم ركزوا معاه
بنت سألت الدكتور علي جزئيه مش فهماها ووضحلها بشكل بسيط بس مفهمتش اوي
الدكتور خد باله من ملك وناداها في المايك وهي اتحرجت وقامت
ملك بحرج : ايوه يا دكتور
محمد : انتي سمعتي الجزئيه دي مني في جروب A تقدري تفهميها لزميلتك
ملك اتوترت وبصيت جنبها وسيف شجعها بعينه
بصيت للدكتور وعليت صوتها وشرحت للبنت زي مافهمتها منه الصبح وهو أكد علي كلامها وابتسملها
محمد : تمام يا ملك متشكر ليكي (بص لزميلتها ) فهمتي منها ؟
زميلتها شاورت براسها اه وديرت راسها وابتسمتلها بشكر
سيف بصوت واطي : عاش
ملك ابتسمت بكسوف من غير ماتبصله : بجد
سيف : طبعا كنتي شجاعه لو حد تاني مكنش جمع كلمتين علي بعض
ملك بصتله وابتسمت : شكرا
____________________________
ملك فهمي بنت جميله الملامح بتحب دراستها في تجاره وخاصة الماركيتنج اللي اتخصصت فيه , ليها طموحها ومستواها الاجتماعي كويس
نور صاحبتها الأقرب في الكليه وملك بتشجعها دايما علي المزاكره والتقديرات العاليه
سيف الخيال ,. الأخ الأصغر في عيلته عنده اخ ولد اكبراسمه مصطفي وبنتين توأم مها ونهي .. شاب طويل بشرته متوسطه البياض بيحب شغل عيلته جدا في تجارة السيارات وعندهم معرض خاص بيهم
سيف وملك ونور في اخر سنه في الكليه
______________________________
شربات علي صنيه بتتقدم مع شبكه بسيطه بتتلبس لعروسه في خطوبتها
محمود بيلبسها لرقيه حاول يلبسها معرفش زهق وادهالها وهي ابتسمت انها مش لازم تلبسها قدام الناس .. اداتها لمامتها تحطها في علبتها وسكتت .. خالتها شغلت اغاني وقاموا بنات العيله يهيصوا ليها وشدوها معاهم ومامة محمود شدته ومع عروسته وهو اتكسف وسقف ورجع تاني قعد مكانه
محمود نادي مامة رقيه : خالتي بقولك ايه مايلا كفايه كدا
مامة رقيه : ليه يا محمود استني شويه البت تفرح
محمود : مش زغرطنا وشربنا الشربات فضي المولد دا
مامة رقيه اتحرجت وخدت اختها علي جنب مامة محمود
نيره : سعاد ابنك عايز ينكد علي بنتي في خطوبتها شوفيلك صرفه معاه
سعاد : مش فاهماكي يانيره عايز ايه
نيره : عايزنا نمشي الناس ولسا معداش ساعه حتي, انا مش عايزه ازعل بنتي في خطوبتها
سعاد : خلاص انا هقوله نص ساعه وخلاص
نيره : نص ساعه ايه صحاب رقيه لسا مجوش كلهم !! انا مش هنكد علي بنتي هتتصرفي انتي ولا ايه
سعاد : ما انتي عارفه محمود مبيسمعش لحد
محمود جه من وراهم : خلصتوا ود ود ود ود ولا لسا , انا صدعت ياماما
نيره بصيتلهم الاتنين وسكتت
سعاد راحت لرقيه وحضنتها : حبيبتي خطبية ابني الغالي ايه رأيك كفايه النهارده
رقيه بصيتلهم باستغراب : كفايه ايه صحابي جايين في الطريق
سعاد : محمود صدع ياحبيبتي معلش نعوضها في الفرح
بصيت للناس وبصوت عالي وشبه ابتسامه : نجيلكم في الافراح ياحبايبي نورتونا وشرفتونا
نيره ورقيه بصوا لبعض واضايقوا ونيره طبطبت علي ضهررقيه والناس بتمشي شويه بشويه
دخل عليهم باباها واخوها
باباها : في ايه يانيره الناس مشيت ليه انتو لحقتوا
نيره ساكته بصيت لبنتها لقيت عنيها مدمعه .. اخوها شافها وراحلها
اخوها احمد : ايه يا روكا مالك وصحابك فين
رقيه : خالتو مشيت الناس انا ملحقيتش افرح بفستاني علي الاقل
احمد بص لباباه ومامته وعدد قليل من اصحابها موجودين وبينوا يمشيوا
احمد : ايه اللي حصل دا ؟؟ خطوبة ايه اللي تخلص في ساعه الا ربع دي !!
باباه قعد وبصيلهم كلهم وسكت
جرس الباب رن ودخلت كام بنت وبيزغرطوا ملقوش حد قاعد غير صحابهم المشتركين مع رقيه وباقي الناس مفيش !!
رقيه ابتسمت ليهم ونيره استقبلتهم بترحيبها المعتاد الجميل
نيره : حبايبي نورتوا تعالوا ,, اتفضلوا
صاحبتها : احنا اتأخرنا اوي ؟! اسفين ياطنط الطريق زحمه
نيره : ولايهمك ياحبيبتي (بصيت لرقيه وبصيت لصحابها ) محمود القولون شد عليه ومشي
احمد ضحك غصب عنه ورقيه ضحكت وراه وباباهم ابتسم وبص لبنته وقام واحمد معاه
باباها : نورتوا يابنات خدوا راحتكوا (بص لابنه ) يلا يا احمد
احمد : وراك يابابا
البنات دخلوا وقعدوا جنب رقيه وبقيت البنات انضموا ليهم
طلعت نيره من النيش طبله
نيره شدت كرسي وقعدت وسطهم وضحكت وعينها علي بنتها
نيره : يلا يابنات
وصاحبة رقيه شغلت اغنيه مع طبلة مامتها وقاموا كلهم تاني وقوموا رقيه معاهم وشويه بشويه رقيه اندمجت ونسيت الاحراج اللي سببه محمود ليها وخالتها
_____________________________
نيره وسعاد اخوات ورقيه بنت نيره .. محمود ابن سعاد
سعاد خطبت ابنها لرقيه ونيره وافقت رغم رفضها في الأول ورفض بابا رقيه
ولأن رقيه زي اي بنت في جيلها بتحلم بالجواز والاستقرار وافقت
رقيه بنت هاديه بطباعها اهلها ربوها علي الكرم والخير واللي في ايدها دايما مش ليها .. متوسطه الحجم لا تخينه ولا رفيعه ملامحها جميله
محمود طالع لاهله في كل حاجه رغم ان العرق بينه وبين رقيه واحد !!!
______________________________
علي الساده الركاب الرجاء رطب أحزمة الأمان .. الطائره ستهبط خلال خمس دقائق علي الأراضي التركيه
ربطت حزامها كويس وتم الهبوط بسلاسه خدت شنطتها ونزلت علي سلم الطياره
افتكرت الكلمه المشهوره .. (لما اسافر مش هبص ورايا ) لكن هي غيرت المقوله وبصيت وراها وشافت هي فين اتنهدت وبصيت قدامها تاني .. دخلت مطار اسطنبول وقفت في الطابور وبتعدي من الابواب خدت شنطها ومشيت وهي طالعه خبطت في واحده وحاجتها وقعت كانت لابسه زيي موظفات المطار .. شادن اعتذرت للبنت ولميت حاجتها معاها بس البنت بصتلها بعنف
البنت : Olduğun yerde kal ve çantaları aç
البنت :خليكي في مكانك وافتحي شنطك
شادن وقفت واستغربت : neden ??
شادن : ليه ؟
البنت : arama
البنت : تفتيش
شادن : sebep?
شادن : السبب ؟
البنت مردتش عليها وفتحت شنطها بعنف وشادن اتنرفزت وسابتها تفتح براحتها بس البنت عنيفه جدا وبدأت هدومها تقع علي الأرض .. هنا شادن شدتها تقف قدامها وزعقت
شادن : yeter ya ,,
Sorumlu birini istiyorum
شادن بعصبيه : كفااايه .. عايزه حد مسؤول
شادن صوتها علي ودخلت في مشاده مع البنت ولأن كل واحد في حاله محدش اهتم بشادن وافتكروها عامله مصيبه وبيبعدوا عنها
شادن بزعيق : Sorumlu birini istiyorum
البنت مسكت ايدها تبصلها ان دا امر طبيعي وعادي بيحصل
شادن اتعصبت اكتر وهتتكلم وقتها دخل عليهم كابتن طيارولابس بدلته والكاب في ايده وشكله جاد جدا
البنت بصيتله : Efendim, bu bir teftiş ve normaldir.
البنت :يا فندم دا تفتيش وامر طبيعي
شادن : Hayır normal değil bu sosyal şiddet
شادن : لأ مش امر طبيعي دا عنف اجتماعي
الكابتن احتار بينهم وزعق مره واحده : yeter
الكابتن : كفاااايه
بص لشادن ولشكلها وحجابها وتوقع انها كانت علي طيارته اللي جايه من مصر
الكابتن : انتي عربيه ؟؟
شادن استغربت لهجته العربي وتوقعت انه كابتن الطياره اللي كانت عليها : ايوه
الكابتن : حصل ايه ؟ لو غلطت فيكي هجيبلك حقك بس ممكن نتكلم بهدوء الدوشه هنا مش حلوه
شادن : معملتش حاجه انا خبطت فيها واعتذرت بس هي طريقتها وحشه جدا وعايزه تفتشني والمفروض الشنط دي متفتشه من مصر ومفيش اجراء رسمي باللي عملته معايا وحاجتي كلها في الارض .. دا ينفع !!!!
الكابتن استغرب : لا طبعا مينفعش
الكابتن بص للبنت : do you speak English??
شادن استغربت انه لسا حالا متكلم تركي !!
البنت : yes
الكابتن بصلها بشكل صارم :Captain Ibrahim, an Egyptian pilot from EgyptAir, can I understand what happened?
الكابتن بيعرف نفسه : كابتن ابراهيم طيار مصري من شركه مصر للطيران , ممكن تفهميني اللي حصل ؟
البنت فضلت تتكلم كتير وكلامها انه دا طبيعي وتفتيش مفاجئ لأي حد في المطار
ابراهيم اتعصب وقالها ان دا مش قانوني ولازم تعتذر لصاحبة الشنطه والا هتتحاسب
البنت سكتت وقدام ابراهيم معرفتش تنطق وبصيت لشادن : Senden özür dilerim
البنت اعتذرتلها ونزلت تلم حاجتها شادن قالتلها خلاص تمشي ومشيت البنت مكسوفه من موقفها قدام كابتن الطياره
شادن لميت حاجتها وابراهيم شاف ساعه واقعه علي الارض خدها وكانت اتكسرت خد باله وخباها في جيبه قبل ماتشوفها وساعدها في لم حاجتها
شادن متعصبه من الموقف وبتلم حاجتها ومن غير ماتبصله : شكرا لوقفتك معايا
ابراهيم ابتسم لشكلها رغم عصبيتها : مفيش حاجه المصريين لبعضيهم بردو
شادن قفلت شنطتها وبصتله : انت بتهزر زينا ؟!
ابراهيم ضحك : ايه زينا دي , عادي بهزر زي اي حد ولا مش لايق عليا
شادن اتكسفت: بصراحه شكلك ميديش هزار خالص (ابتسمت بدلوماسيه ) عموما متشكره جدا عن اذنك
ابراهيم رجع خطوه لورا يوسعلها تمشي : اتفضلي
لبس الكاب مشي خطوتين وصاحبه ناداه
نادر : ابرااهيم
ابراهيم بص وراه : نعم
نادر : فلوسك وقعت يابني
ابراهيم بص حواليه : فلوس ايه ؟؟ .. لقي فلوس علي الارض ومحفظه مفتوحه خدهم وافتكر شادن ان دي فلوسها ووقعت منها
ابراهيم بصله : عربيتك لسا برا ؟؟
نادر : اه هتمشي ولا ايه ؟
ابراهيم : اه في بنت فلوسها وقعت هديهالها لازم امشي الحقها
نادر طلعله المفتاح : العربيه في الباركينج .. (خد منه المفتاح ومشي ) ابراهيم متتاخرش وافتح خطك عشان اعرف اوصلك
ابراهيم : حاضر ,, سلام
مشي بسرعه وصل وركب العربيه وطلع برا المطار وبيدورعليها بعينه مش لاقيها
مشي شويه قدام شافها مستنيه الباص
ابراهيم ركن ونزلها عدي الطريق وناداها : ياااا (شادن بصيت للصوت وكشرت باستغراب انه جه وراها )
ابراهيم ابتسم : اسف معرفش اسمك ايه بس محفظتك وقعت
شادن اتفجئت وخدتها منه : ياربي بجد شكرا اوي مش عارفه اقولك ايه دي فيها كل حاجه
حقيقي شكرا
ابراهيم : مفيش شكر ولا حاجه اي حد مكاني هيعمل كدا
شادن : اكيد لا انت جيت ورايا كمان .. (ابتسمت بعرفان ) شكرا جدا
ابراهيم : قولنا مفيش شكر .. رايحه فين ؟ تحبي اوصلك ؟
شادن : لا شكرا انا هركب الباص
ابراهيم من فضوله ناحيتها مخليه مش عارف يسكت : انتي عايشه هنا .. واخده اقامه يعني ؟
شادن : حاجه زي كدا
ابراهيم : عموما انا هنا اسبوع وهحتاج رقمك
شادن : رقمي !! ليه .. سوري يعني حضرتك عملتلي جميله وشكرتك عليها بس مش لدرجة رقمي
ابراهيم : هو انا طلبت حاجه وحشه مثلا !! انا هحتاج رقمك مش بهزر
شادن استغربت اكتر والباص كان جه خدت شنطتها وبتطلعها وهو ساعدها فهمت انه شخص بيحب يساعد الل حواليه
شادن بصيتله : لو محتاجه هتعرف تجيبه .. سلام وشكرا تاني
شادن ركبت مكانها وهو باصصلها ومستغرب ايه البنت الغريبه دي !!
______________________________
شادن بنت جميله جدا .. جمالها مختلف رغم ملامحها العاديه بس مميزه بشكلها وحجابها واناقتها …
ابراهيم الابن الاكبر لأهله قلبه طيب وطموح .. حبه في السفر والحريه المطلقه خليت حلمه يبقي طيار .. طويل الي حد ما شكله يليق بكابتن طيار ..
______________________________
سيف استني ملك علي باب الكليه بعربيته شافته ملك بس عملت نفسها مشافتهوش ومشيت مع صحابها لبرا الناحيه التانيه
سيف فكر ينزل يناديها ويكلمها بس خايف تحرجه قدام صحابها وسكت ومشي
وصل بيته ركن عربيته في الجراج فتح الباب شاف اخوه قاعد علي الكنبه في الجنينه اتسحب براحه جدا وصرخ وراه
مصطفي اتخض واتزحلق من علي الكنبه وسيف ضحك عليه ورجع لورا كام خطوه من كتر الضحك
مصطفي قام وجري وراه : يا سيف والله ما هسيبك
سيف جري منه وقف عند البسين واخوه بينهم خطوات مش عارف يهرب منه فين فنط في البيسين وبصله وبيضحك
سيف : نطيت بمزاجي
مصطفي : كفايه انك خايف
سيف بيعوم وغطس ووطلع وقربله علي حافة البيسين
سيف : مش عايز
مصطفي : مش عايز من خلقتك حاجه
سيف ضحك : كان شكلك مغري اوي وانت مركز مينفعش اسيبك في حالك
مصطفي هيمشي : بارد
سيف : مصطفي
مصطفي بصله .. سيف : شدني
مصطفي تجاهله : ولا اعرفك
سيف : متبقاش رخم بقي
مصطفي قربله ومدله ايده وسيف مسكها وشده ناحيته و وقعه وطلع بسرعه وبينقط مايه
مصطفي بلع مايه وكح : ياسيف يا زفت (ضحك من عصبيته ) انا اخوك الكبير يالا
سيف قلع تيشيرته وبيعصره وبيضحك: كبيرعلي نفسك ياحبيبي
مصطفي : والله انت بايخ انا عندي برد اصلا
سيف : هعملك لمون وحبايه كونجيستال وتبقي فل الفل
مصطفي سند راسه علي البيسين : بارد
سيف بصله افتكر انه بيهزر بس فضل علي حاله راسه علي حافة البيسين وساندها علي ايده
سيف قربله : مصطفي
مصطفي ساكت بس بيتنفس وسيف واخد باله
سيف قربله اكتروهزه بايده : مصطفي
مصطفي فجاه وشده عليه ووقعه في المايه
سيف بصله ورشه بالمايه بخضه : يخربيتك قلقتني
مصطفي رشه بالمايه : خلصانه واحده بواحده
سيف ابتسم برخامه : خلصانه
مصطفي رشه : غصب عنك
سيف رشه اكتر : اما انت بارد
مصطفي رشه وفضلوا علي كدا لحد ما ضحكوا ومصطفي غطسه غصب عنه وسيف بيضحك
طلعت مها وشافتهم : انتو بتعملوا ايه (نطيت معاهم ) ورشة عليهم مايه من غير ماتفهم حاجه واخواتها رخموا عليها وبيضحكوا
جت نهي وشافتهم بيضحكوا نزلت وسطهم : هيييييه
سيف ضحك : ادي الهبله جت
نهي : ولد عيب انا اختك الكبيره (رشته بالمايه ) كلهم اتجمعوا عليها ورشوها وبيضحكوا
______________________________________
محمود كلم رقيه مرديتش عليه اتصل تاني رديت
رقيه : نعم يامحمود
محمود : ايه نعم دي
رقيه : نعم اللي هي نعم عايز ايه ؟
محمود : ماتتكلمي عدل كدا كفايه اللي شايفه من المحل وقرفه
رقيه ضحكت باستهزاء : اه علي اساس انك بتشتغل اصلا انت بتروح يوم اه وعشره لا
محمود زعق : في ايه يارقيه مالك كدا اسلوبك مش عاجبني , وانا دلوقتي بعمل ايه بحاول اقدم في النيابه واتقبل عشان اشرفك
رقيه : مش هتشرفني انا لوحدي هتشرف نفسك انت كمان وفي اني مضايقه .. امبارح الناس كلت وشي تسيب الخطوبه في نصها يا محمود دا انت العريس كنت قولي هتحطني في الموقف دا ومكنتش عملتها
محمود : الله ,, مش فرحنا وقولنا لولولولي وخلاص ايه بقا
رقيه : محمود انت عايز ايه دلوقتي بس
محمود : مش عايز حاجه مع السلامه
رقيه قفلت معاه وسكتت بصيت لتليفونها بزعل وعيطت
دخل باباها وهي مسحت دموعها بسرعه
باباها : ايه ياحبيبتي مالك فيكي ايه بتعيطي ليه
رقيه : محمود يابابا بيعاملني وحش ومش حاسس انه غلط امبارح
باباها : قولتلك ابن سعاد مينفعكيش يا رقيه مش البطن اللي حملت في نيره هي اللي حملت في سعاد بس كل واحده فيهم نقيض للتانيه ياحبيبة بابا
رقيه سكتت وبتمسح عينها
باباها بصلها: انتي حبيتيه يارقيه ؟
رقيه بصيت لباباها واتكسفت وساكته
باباها: ردي عليا متتكسفيش
رقيه : مش عارفه اللي حاسه بيه ايه بس انا عايزاه
باباها : فكري براحه يابنتي لسا الوقت قدامك واحنا معاكي في اي حاجه
رقيه باست ايد باباها : شكرا انك جنبي
باباها ابتسملها : بيقولوا دايما البنت حبيبة ابوها معرفش دا غير لما خلفتك يا رقيه
رقيه حضنت باباها وهو طبطب عليه وبيتمني من قلبه ابن سعاد يسعدها
___________________________________
شادن وصلت الاوتيل دخلت شنطها وقعدت قلعت طرحتها وخدت شاور ونامت مكانها من التعب
عدي نص ساعه وصحيت علي صوت موبايلها استغربت مين هيكلمها علي رقمها دا دلوقتي محدش يعرف انها رجعت
ردت وفتحت السبيكر : alo,, kim?
رديت بالتركي عشان دا رقمها التركي وبتقول مين ؟
ابراهيم : ما كفايه تركي بقي يا لوجي
شادن اتخضيت من مجرد الصوت اللي سمعته واتعدلت في نومتها وردت بسرعه : انت !!
ابراهيم : شوفتي بقي انا جبت الرقم بسرعه ازاي
شادن استغربت وفكرت جاب رقمها ازاي وهو ميعرفش اسمها اصلا
ابراهيم : طبعا بتفكري دلوقتي جبت الرقم ازاي ؟ (شادن استغربت اكتر ) ومتستغربيش عادي جبته مش هتصعب عليا يعني
شادن : للدرجه دي ؟؟
ابراهيم : اكيد .. انتي نايمه ولا ايه لا فوقي كدا ورانا يوم طويل
شادن : يوم ايه وبتاع ايه انت هتصاحبني
ابراهيم ضحك : يعني حاجه زي كدا .. بصي انا عرفت انك شيف وعملت سيرش وعرفت انك ليكي مكانك هنا واكيد جايه عليه وكمان ليكي صفحتك علي الانستجرام اه صحيح الاكل شكله تحفه والفيو اللي مختراه رااائع
شادن : خلصت
ابراهيم : اه
شادن : طيب انا مش نازله ولا هشوفك ولا اي حاجه ومش عارفه انت جايب الجراءه دي كلها منين
ابراهيم : لا هتشوفيني ليكي حاجه معايا
شادن : حاجه ايه ؟؟
ابراهيم : لما اشوفك .. كملي نومك ولما تصحي كلميني واشوفك سلام ياجميل
شادن استغربت المكالمه اللي مقالتش فيها كلمتين علي بعض وهو مش مبطل كلام ورجعت نامت تاني بسهوله وراحت في النوم
شويه وصحيت علي تليفون الاوتيل رديت عليهم وكانوا بيسألوها هتنزل تتغدي تحت ولا يطلعولها الأكل وهي قالتلهم هتنزل
قعدت شويه مغمضه عينها وفتحتها بسرعه افتكرت المكالمه اللي جاتلها تخيلت انه حلم ,, مسكت موبايلها ولقيت فعلا في رقم كلمها ورديت عليه !
استغربت وقامت تلبس وصليت نزلت وحضرت طبقها وبدأت ,, موبايلها رن وتوقعت انه هو ورديت
شادن : يا نعم
ابراهيم : يا اهلا بالصوت المصري السكر
شادن : حد قالك قبل كدا انك سخيف
ابراهيم : انا !! عيب عليكي والله انا كابتن ابراهيم يتقال عليا سخيف !! وحشه منك يا شادن
شادن : حد قالك اني بصاحب حد ؟
ابراهيم : لأ
شادن : حد قالك اني بضحك مع حد
ابراهيم : لأ ,, استوب يابنتي هو انا اعرف حد يعرفك اصلا
شادن ضحكت : لأ
ابراهيم : يبقي بتسألي اسألتك التحفه دي ليه
شادن ضحكت : والله انت اللي تحفه
ابراهيم : طب سيادتك فين ؟
شادن : بتسأل بجد ؟!!
ابراهيم : طبعا
شادن : حاجتي ايه اللي معاك
ابراهيم : ساعتك
شادن : ساعتي (بصيت في ايدها ملقيتش ساعتها ورديت بسرعه ) ساعتي الجولد معاك ؟؟
ابراهيم : اه
شادن : طب خدتها ليه ؟
ابراهيم : هو انا احنا هنتكلم كدا في التليفون كتير! فين اراضيكي يابنت الحلال واديهالك
شادن : انا في باسيليوس
ابراهيم : فين
شادن : السلطان احمد
ابراهيم : تمام
شادن قفلت و وقفت عن الأكل واستغربت الكائن الغريب دا شكله المهندم وبريستيجه غير كلامه وعفويته خالص ..(قالت بين نفسها ) دا طيار !! اكيد اللي قبلوه في الانترفيو اضربوا علي راسهم !!!
بعد ساعه وصل
دخل الاوتيل وسأل الريسيبشن بالأنجلش عنها وشاوروله عليها .. شكر البنت وراحلها
ابراهيم : يا اهلا
شادن : يا اهلا كل دا تأخير
ابراهيم : اسطنبول دي حته من القاهره واصعب
شادن حركت ايدها وعملت ريأكشن استغراب : انا حاسه اننا متربين سوا !! انت واخد عليا كدا ليه يابني
ابراهيم : اديكي قولتي يا بني اهو مين بقي اللي واخد علي التاني
شادن غصب عنها ضحكت : انت مشكله
ابراهيم ابتسم لضحكتها : ياتري دا مدح ولاذم
شادن : هيبقي ذم بالمصري في الاوتيل الراقي دا لو مجيبتش الساعه
ابراهيم دخل ايده في جيبه : بس بس ايه .. دي حتي تاني مره ارجعلك حاجتك ( اداها الساعه )
ابراهيم ضرب كف علي كف : لا حول ولا قوة الا بالله خير تعمل شر تلقي !! دي كانت مكسوره اصلا وانا وديتها لحد هنا صلحها والحته دي من اصل الساعه مكنش ينفع تتغير
شادن اتحرجت : بجد !! اسفه بجد .. شكرا يا كابتن الساعه دي غاليه عليا جدا
ابراهيم لمح دموع في عينها وشكلها غاليه عليها فعلا حب يضحكها :لا شكر علي واجب يا ستي
شادن ابتسمت
ابراهيم بصلها : بس فين بقي
شادن استغربت : فين ايه ؟
ابراهيم : فين حلاوة ممس ؟!!
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية هن (غرف مغلقة)) اسم الرواية