Ads by Google X

رواية علي عرش قلبي الفصل الاول 1 - بقلم همس محمد

الصفحة الرئيسية

  رواية علي عرش قلبي كاملة بقلم همس محمد عبر مدونة دليل الروايات


 رواية علي عرش قلبي الفصل الاول 1

جذ”بها من خصلاتها بعنـ ـف وهو بيهمس بشر : مش انتِ اللي هتمنعيني اتجوز اي واحده انا اختارها وتترمي تحت رجلي ، انتِ هنا مجرد خد”امه كل اللي هتعمليه انك تحملي وتجيبيلي الولد اللي نفسي فيه ، غير كده متحلميش.. فاهمه !

غمضت عيونها بأسى على حالها وهي ماسكه قبضته اللي بيشد خصلاتها بيها ، بتحاول متظهرش ضعفها قدامه : لا مش من حقك ! لما اكون مقصره معاك هسمحلك تعمل اللي انت عايزه ، انا هنا زوجتك وعلى اسمك .. واها”نتك ليا كإنك بتهيـ ـن نفسك ، أوعدك اني هتخلص منك في أسرع وقت يا صُهيب! وابنك اللي في بطني ده انت مش هتطول ضفره ..


ضر” بها بقوه وهو بيصر”خ بصوته كله : طلعلك ضوافر وبقيتي تخر”بشي ، الظاهر اني دلعتك زياده عن اللزوم.. من النهارده مفيش خروج للجامعه هتفضلي محبو”سه هنا.. وإياكي ثم إياكي اسمع عنك غلط..

قال كلامه بصرامه واضحه ، خرج من الغرفه بعدما قفل الباب بقوه ار”تجف جسمها على اثرها..

همست بو”هن و الخد”ر بيسيطر على عيونها وهي مستسلمه للسواد اللي بيسحبها.. وحاسه بسيل من الد”م مش عارفه مصدره : مش.. هسحملك انك….. ، حسبي الله ونعم الوكيل!

بعد مرور ساعات..

اتقدم منها اول ما شافها نايمه على الارض، ساكنه تماماً..

زفر أنفاسه بضيق وهو بيحركها برجله بقوه : انتِ يا ز”فته قومي ساعدي سلايفك في التنضيف يلا ، بلا دلع!

لاحظ انها مبتتحركش ، فظهر القلق على ملامحه وهو بيميل عليها .. وبيربت على خدها بخفه : سدل فوقي!

متحركتش ، زفر نفس مُرتجف وشالها بسرعه .. بقعه كبيره من الد”م ، جحظت عيونه بصدمه بعد ما شافها ..

نزل بيها لتحت بسرعه ، شافتها سلفتها الكبيره .. فبرمت شفايفها بحزن : خا”يف عليها يا حِنين؟ حسبي الله ونعم الوكيل فيك..

وفجأه لاحظت هدومها اللي مليانه باللون الاحمر.. وقفت مندهشه وهي بتبص لها بدموع متحجره وحاطه كفها على بوقها ..

قربت السلفه الوسطى منهم بسرعه وهي بتقول بقلق وبتمسح على خصلات سدل وبتربت على خدها وهي تشهق بخفه : مالها يا صُهيب؟

حطها على الكنبه وهو بيقول بعد ما وجه نظره على آيه سلفتها الكبيره : اتصلي على الدكتوره اللي بتتابعي معاها حملك ، خليها تيجي فوراً..

وقفت بسرعه وهي بتهز برأسها وتهمس بإرتجاف : استر يارب..

اتصلت على الدكتوره وهي بتدعي بقلب خا”ئف عليها .. قالتلها على حالتها ، فأكدت الدكتوره انه ينقلوها المستشفى بسرعه ..

بعد ساعه ..

طلعت الدكتوره من الغرفه اللي كانت فيها سدل وهي حزينه وبتبصلهم بأسى : فقد”نا الجنينين ، قولتلكم قبل كده ان مينفعش في حالتها اي ضغط عصبي.. حالتها مكنتش مستقره من الاول ، فقد”ت د”م كتير عشان التأخير اللي حصل في نقلها.. عموماً رحمها اتأثر ، واتمنى ميكونش ليه اضر”ار مستقبليه عليها.. هتحتاج انها تتعافى من الموضوع ده لمده كبيره لان حالتها النفسيه سيئه جداً.. هقدر اقولكم آخر تقرير بحالتها بعد ساعات تكون حالتها استقرت بشكل اكبر بإذن الله .. ربنا يعوضكم خير..

قعد على الكرسي وراه وهو بيد” فن وشه بين كفوفه وبيتنفس بسرعه .. قلبه محر” وق على عياله .. فتح عيونه الحمراء وهو بيبص قدامه وبيهمس بشر : مش هسمحلك تاخدي اغلى حاجه عندي..!

كانت آيه وفاطمه بيبكوا على حال سدل ، مش عارفين هتتصرف ازاي لما تعرف ان آخر أمل كان ليها في حياتها دي.. راح!

قربت آيه من صُهيب اللي كان مش بيفكر غير ان سدل قتـ ـلت عياله وحر”قت قلبه عليهم ..

وضر”بته بالقلم جامد اول ما رفع وشه عشان يعرف مين اللي وقف قدامه ..

بصلها بغضب ووقف قدامها ، بس قبل ما يتكلم همستله بقوه وإصرار : مش معنى ان اهلها باعوها ليك.. هتفتكر ان ملهاش حد يوقف في وشك ، هتبقى غبي.. انا لو مش ببلغ حماتي باللي بتعمله ده عشان انا عارفه هتتصرف ازاي لما تعرف باللي بيعمله دلوع الماما ، اول ما تفوق هترمي عليها يمين الطلاق.. وانا اول واحده هقف قصادك زي ما اعتبرتك اخويا الصغير.. انت دلوقتي واحد متو”حش انا معرفهوش ، قتـ ـل عياله بدون ذرة ندم.. حسبي الله ونعم الوكيل..

احتدت عيونه وهو بيجز على أسنانه بغضب : تبقوا مطبخينها مع بعض وهتلفقوهالي؟ قسماً بالله ما هسيبها تتهنى.. وحق عيالي هعرف اجيبه كويس.. وطلاق مش مطلق!

قال كلامه ومشي ومكلفش نفسه يعرف حالتها عامله ايه..

فاطمه وآيه جريوا على الغرفه اللي سدل فيها اول ما سمعوا صوتها بتناديهم ..

دخلوا بسرعه وأول ما شافتهم وقفت وهي بتهمس بإرتجاف ودموعها نازله بغزاره وبتحسس على بطنها اللي اختفت : ابني.. ابني فين؟ وليه بطني وجعاني كده؟

قربوا منها بسرعه واخذوها في حضنهم وهما منها”رين من البكاء..

همستلها فاطمه وهي بتطبطب عليها وبتمسح دموعها وقررت انها متقولهاش انهم كانوا توأم : انتِ قريبه من ربنا اكتر مننا.. وعارفه انه بيحطك في اختبارات المفروض انك تعديها بصبرك.. ربنا ليه في كل خطوه حكمه ليكي ورزق كبير صح؟

بصتلها سدل بعدم فهم وهي بترفع راسها من حضن آيه وبتهمس بعد ما بلعت ريقها : فـ .. في ايه ؟

غمضت فاطمه عيونها بحز”ن : ربنا يعوض عليكي..

فتحت سدل عيونها بصدمه والدموع بتنزل بدون اراده، بصت على آيه بسرعه بس اتلقتها بتبكي هي كمان ، همست بتشتت : مش فاهمه ؟ ابني فين؟ وايه اللي حصل؟ انا.. انا آخر حاجه فكراها اني حسيت بـ……

هزتها آيه وهي بتقول بقوه وبكاء : سدل فوقي.. ابنك راح خلاص!

سدل بصتلها بإستغراب وهي بتحسس على بطنها بإيديها المُرتعشه ..

همست بحر”قه بعد ما استوعبت ان بطنها مش منتفخه : يـ يعني ايه؟ اللي اتمسكت بيه هو كمان راح؟

بدأت تبكي بصوت عالي وهي بتتكلم بكلام مش مترابط.. حاولوا يهدوها بس كانت بتبعدهم عنها بعنف وهي بتصر”خ بحسره ومش حاسه بوجعها ..

جريت فاطمه على بره عشان تنادي الدكتوره..

وآيه قدرت تسيطر عليها عليها بالقوه وهي بتد”فنها جوا حضنها.. اتمسكت فيها سدل جامد وهي بتبكي بحسره وبتصر”خ : بالله عليكي متقوليش كده.. ابني لا يا آيه.. ده اللي كان مصبرني على اللي كنت فيه.. يارب ! لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين..

دخلت الدكتوره بسرعه وادتلها حقنه مُهد”ئه ، قعدت تردد” لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين” لغاية ما راحت في النوم بتأثير المهد’ء ..

خرجوا من الغرفه وهما مش عارفين هيعملوا ايه.. اتصلوا على اجوازهم وطلبوا منهم يروحوا المستشفى دلوقتي..

اتصلت فاطمه على صفاء ( والدة صُهيب ) وبلغتها بكل حاجه وقالتلها انها هتيجي فوراً..

بعد ساعات..

وصلت صفاء مع ابنها وهي سانده عليه بخضه ..

وصلت عند فاطمه وآيه اول ما شافتهم، وهي بتتنفس بسرعه وبتمسك ايد فاطمه وهي بتبصلها برجاء : مالها سدل يا بنتي ؟ وفين صُهيب مش واقف جنب مراته ليه؟ ايه اللي حصل بالظبط فهميني..

فاطمه اتنفست بعمق وهي بتحاوط كتفها وبتبوس راسها : متقلقيش يا ماما.. هو بس..

كملت وعيونها فيها دموع : سدل فقدت توأم .. مش عارفه ايه اللي حصل بالظبط بس ابنك كان بيأ”ذيها من ساعة ما سافرتي الصعيد وهي مش قادره تبلغك.. عشان مانع عنها كل حاجه..

احتدت عيون صفاء بغضب وهي بتبص لآيه : كل حاجه حصلت هتحكوهالي ، حسابكم معايا هتاخدوه لما اتطمن عليها الاول..

دخلت صفاء الغرفه وشافت سدل نايمه بشحو”ب ، وجسمها خس خالص..

اتجمعت الدموع في عيونها، هي السبب.. هي اللي سلمتها لإبنها وهي عارفه طبعه..

قربت منها وهي بتسند على العكاز ، قعدت جنبها على السرير وهي بتمسح على رأسها وبتقرأ آيات من القرآن..

اتملمت سدل وهي بتأن بوجع وبتهمس ببطء : ابني .. مش هـ هسامحكم على……

فتحت عيونها بو”هن وشافت وش صفاء القريب منها..

اتعدلت على السرير ببطء وهي بتبصلها بدموع.. اترمت في حضنها وهي بتبكي بقوه ونحيب..

طبطبت صفاء عليها وهي بتهمسلها بكلمات تشجعها..

قالت بحر” قه : ليه سبتيني معاه لوحدي؟ انا خسرت كل حاجه يا ماما.. كل حاجه ، مبقاش عندي طاقه اكمل اكتر من كده.. ! انا حاولت بكل الطرق اني احافظ على العلاقه دي رغم اني مش حاسه بناحيته اي حاجه غير مشاعر احترام ولازم من واجباتي كزوجه احاول باقصى جهدي انها متتهدمش.. بس هو مكنش مساعد دايماً بيرجع مش في وعيه وبيمد ايده عليا ، بيتصرف معايا بكل قلة احترام وكأني خدا”مه عنده ، جالي امبارح يقولي انه هيتجوز واحده تانيه وبمجرد ما اولد هياخد ابني ويرميني في الشارع! يرضيكي اللي حصل ده؟ ده ميرضيش حد والله..

جسمها اهتز بعنف نتيجة بكاها.

صفاء اتكلمت بقوه بعد ما اتخطت حالة الذهول من اللي عرفته واللي ابنها الصغير بيعمله : حقك هجبهولك من ايدي ، قومي انتِ بالسلامه وهتلاقيه تحت رجلك..

بعدت سدل عنها وهي بتقول بعد ما مسحت دموعها من على وشها وبتحاول تخرج كلامها بقوه : لا ، مش هرجع تاني.. ولما يرجع هنا هيطلقني.. انا مش مستعده افضل في علاقه زي دي مفيهاش احترام او تقدير وكل اللي بتعمله انها بتضيع من عمري.. انا بتمنى توقفي جنبي للآخر واوعدك مش هتشوفي وشي تاني..

اتنهدت صفاء بحز”ن : يا بنتي دي مجرد فتره وبتعدي.. متخليش اللي حصل ده يأثر على حياتك الجايه..

بصتلها سدل بحده غصب عنها وهي بتترجف وصوتها علي : فتره؟ انتِ مش عارفه الفتره دي مأثره عليا ازاي.. محدش

هيحس باللي انا بحس بيه ولا هيمر باللي انا مريته.. اللي انتِ بتقوليه ده لما يدوس على طرف رجلي.. انا حتى.. حتى مش عارفه لو هقدر ابقى حامل تاني ولا لا او هجرب احساس الامومه.، وده كله عشان ابنك مستهتر.. اصر اني احمل في فتره مكنش المفروض يحصل كده ، محطش في اعتبار اني لسه خارجه من حادثه واني هتأثر.. مش هقول غير حسبي الله ونعم الوكيل فيه.. حقي انا مش هسيبه وهتطلق منه ، ولو حضرتك مش هتساعديني انا مش عا”جزه عشان استنى مساعدة حد..

بصتلها صفاء بصدمه وهي بتتكلم بخفوت وحز” ن بعد ما قامت من جنبها : هروح انادي الدكتوره عشان تطمنا على حالتك دلوقتي.

خرجت من الغرفه وهي بتبص لإبنها الكبير جوز آيه واتكلمت بصرامه : معتز ، اتصل شوفلي الز”فت ده فين..

آيه بصتلها وهي بتقول : فاقت ؟

هزت راسها بجمود : حد ينادي الدكتوره خليها تشوف حالتها وصلت لإيه..

راحت آيه ومعاها جوزها معتز..

قعدت على الكرسي وقاطمه قعدت جنبها ، اتكلمت بهدوء : انا عارفه انكم عارفين هو عايز يتجوز مين.. قولي يا فاطمه سمعاكي..

اتوترت وقالت برجاء : بلاش انا يـ ……..

قاطعتها بحده : اتكلمي يا فاطمه .!

زفرت بيأس وهي بتنزل وشها : من كام يوم كانت سدل بترتاح في غرفتها ، واحده غريبه دخلت وهي لابسه لبس لا يليق بعادات عيلة الخولي ، قعدت على الكنبه تحت أنظارنا وهي بتبص على البيت بفرحه ، سألناها هي مين وعايزه ايه.. قالت انها سكرتيرة صُهيب و.. ومراته عرفي وان جوازهم هيكون رسمي في خلال اسبوعين.. وحبت انها تتعرف علينا وعلى مراته اللي مفهمها انها مجرد واحده شايله ابنه..

اتكلمت بحسره وهي بتسند راسها على العكاز وبتغمض عيونها : مكنش ينفع أسيبه كده ، مفيش قدامي غير الحل ده..

رفعت راسها وهي بتبص لفاطمه وبتقول بإصرار : اتصلي بجوزك خليه ييجي ومعاه محامي العيله..

حاولت تقنعها بس كانت مصممه على رأيها.. وفعلاً كلمت جوزها خالد وقالتله..

دخلت الدكتوره عشان تكشف على سدل وتعرف حالتها..

أول ما قربت منها همستلها سدل وهي على وشك البكاء : أرجوكي قوليلي كان بنت ولا ولد؟

بصتلها الدكتوره بشفقه : كانوا توأم ولد وبنت ، ربنا يعوض عليكي.. لازم تبقي اقوى من كده!

اتكومت على نفسها اول ما سمعت كده وهي بتد”فن وشها بين ركبها وجسمها بيتهز بقوه.. همست من بين شهقاتها : لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ، عملت ايه في حياتي عشان يحصل فيا كده .. ربنا ينتقم منك يا صُهيب .. ربنا يحر”ق قلبك زي ما حر”قت قلبي ود”مرتني..

الدكتوره بعمليه وهي بتبدأ تركبلها حاجات : عايزاكي تكوني قويه للآخر واي نتيجه تتقبليها.. تمام ؟

رفعت راسها وهي بتغمض عيونها وبتحاول تجمع شتات نفسها وتمنع نفسها : مبقاش ليا حاجه از”عل او اخا”ف عليها خلاص !

كشفت عليها الدكتوره وقالتلها النتيجه بعد حوالي ربع ساعه..

هزت راسها بعدم فهم وهي بتعدل هدومها : يعني ايه؟

قالتلها بتنهيده : يعني كل اللي هتعمليه انك هترتاحي لمدة أسبوعين وابعدي عن أي حاجه هتإذ”يكي عشان حالتك النفسيه بتفرق جداً.. وبتمنى إنك تكوني أقوى من كده.. هتقدري تخرجي بكره بإذن الله..

كانت هتخرج بس وقفتها سدل وهي بتقول بترجي : معلش يا دكتور.. ارجوكي متبلغيهومش اني قادره احمل تاني.. انا مش هستحمل اربط نفسي بيه ارجوكي..

هزت راسها بتفهم وخرجت تبلغهم بحاله غير حالتها..

شردت قدامها ودموعها نزلت بصمت وهي بتهمس لنفسها بتوهان : ايام وهتخلصي من السجن ده..

دخلت صفاء وفاطمه وآيه وخالد ومعتز ومعاهم المحامي..

قربت صفاء وهي بتقول بحنان وبتبوس راسها : هعمل كل اللي في أيدي عشان ترجعي سليمه تاني.. انا د”مرتك بإيدي بتمنى انك تسامحيني..

شدتها سدل بهدوء ود”فنت وشها في حضنها وهي بتبتسم بحز”ن : كل واحد بياخد نصيبه من الدنيا وده نصيبي..

نزلت دموع صفاء عليها وهي بتربت على راسها بعد ما بعدت عنها..

بصت على الباب وقالت : ادخل ..

دخل صُهيب ببرود وهو بيبصلها بتهكم..

وقفت بعصبيه وهي بتبص عليه بكر”ه ،شاورت عليه بصوابعها المُرتجفه وهي بتقول بصرا”خ : خرجوه بره القا”تل المريض ده ، مش عايزه اشوف وشه.. واحد قـ ـتل عياله عشان الستات وبكل بجاحه جاي.. ياخي ربنا ينتقم منك.. يارب ما تتهنى في يوم يا بعيد.. بره !

قالتها بصرا”خ ، فقرب منها بسرعه وهو بيبصلها بنظرات ناريه : اخرسي ، واحده مكانك مش هترفع وشها قدام حد وهي عـ ـقيمه وعا”جزه..

تجاهلت وجعها وكل اللي حاسه بيه نا”ر في صدرها.. قربت منه الخطوات الباقيه بسرعه وهي بتمسكه من اللياقه بغضب وهستيريه : قسماً بالله ما هرحمك يا ندل.. ان ما خليتك تلف حوالين نفسك ، هخليك تركع قدامي زي الكـ ـلب وما هرحمك..

زقها بعيد عنه وضر”بها بالقلم قدام كل الموجودين..

بصتله بكر”ه وحقـ ـد وردتله القلم بقوه اكبر وهي بتتكلم بقوه : من النهارده ملكش حق تمد ايدك عليا.. مش سدل اللي هتسكتلك بعد كده يا.. راجل !

مكنش متوقع ده ابداً اها”نته قدام الناس، رفع ايده تاني عشان يضر”بها بس وقفه اخواته اللي مسكوه وهما بيزعقوا فيه..

معتز بغضب : لا راجل يا صُهيب، بتمد ايدك على مراتك قدامنا؟ ده اللي ربانا عليه ابوك الله يرحمه؟

زقهم بعيد عنه وهو بيتقدم منها يشدها من حجابها : محدش ليه دعوه مراتي وانا حر ، انا بعرف اتصرف معاها كويس..

لفته امه جامد وهي بتضر”به بالقلم وبتتف على وشه، قالت بإشمئز”از : يا خسارة تربيتي ودلعي ليك.. ده اللي ربيتك عليه؟ بتمد ايدك على الستات وبتخو”ن مراتك.. ارمي عليها يمين الطلاق حالاً.. يلا!

قالتها بصرا”خ فإتكلم بعناد وهو حاطط ايده مكان القلم : مش مطلق.. واعلى ما في خيلكم اركبوه، مش من حق حد يجبرني على حاجه..

هزت راسها بجمود وهي بتبص على المحامي : ابدأ يلا..

بلع ريقه بخو”ف وهو بيقول : ماما انتِ هتعملي ايه؟

بصتله بشموخ : زي ما انت عارف اتفاقنا كان بينص على……………

google-playkhamsatmostaqltradent