Ads by Google X

رواية ندمان الفصل الاول 1 - بقلم اسراء ابراهيم

الصفحة الرئيسية

 رواية ندمان الفصل الاول 1 - بقلم اسراء ابراهيم



رواية ندمان الفصل الاول 1 

كان ماشي وسط العربيات حزين إنه طلق مراته


كانت عربية هتخبطه لكن السائق وقف على آخر لحظة 


السائق بعصــبية نزل من سيارته وقال: أنت يا أخ أنت امشي في جنب مش ناقصين مصايب على آخر النهار.


لم يجب عليه شريف، ورأى مقعد في الطريق جلس عليه وهو مهموم حز.ين، ووضع رأسه بين كفوف يديه، وهو يبكـي بسبب الدمار الذي قلب حياته.


نظر للطريق بتيه، والدموع في عينيه، ويتذكر عندما كانت عزه تتحمل كثيرًا تقلبات مزاجه، وكم تحملت نقص الحب والمشاعر؛ فهو لم يبح ذات مرة أنه يحبها، وهى تحملت هذا ثمانية سنوات منذ زواجهم.

بقلم إسراء إبراهيم عبدالله


ونظر للسماء وقال: يارب أنا غلطان وبعترف بغلطي أنا ظلــمتها كتير أنا كنت أناني بمشاعري معها يارب أنا تعبان جدًا قلبي كأنه فيه نار ووجع فظيع


طلبت عزه الطلاق منه بعد لما عرفت إنه بيكلم ست تانية وناوي يتزوجها، فلما عرفت طلبت الطلاق وقال: أنتِ طالق يا عزة


نزلت دموعها عند سماع الكلمة دي، وذهبت بأولادها إلى بيت أبيها


عند عزه كانت تجلس في غرفتها صامتة فقط دموعها هى التي تشرح ما بداخلها.

دخل والدها وهو حز.ين على ابنته الوحيدة، وقال: عزه.


نظرت عزه له، ومسحت دمو.عها، وقالت بصوت مبوح من أثر البكاء: نعم يا بابا.


اقترب والدها من فراشها، وضمها له، وهى بكــت بشدة وزادت شهقاتها، وهى تقول: ليه يا بابا يعمل فيا كدا دا أنا قدمتله الحب والسعادة، وهو راح يدور عالحب برا.


والدها فقط يهدأها وقال: ميستاهلش يا بنتي دموعك دي، وألف واحد يتمناكي.


نظرت لوالدها: مبقتش عايزه حد يا بابا أنا بس هربي عيالي وأعلمهم أحسن تعليم.


دخلت والدتها، ومعها جنى ومراد.


مراد: ماما أنتِ بتعيـطي ليه؟! هو بابا زعلك تاني؟!

جنى كانت صعدت عالفراش بجوار والدتها، 


وكانت بتمسح لها دموعها، وقالت: لو بابا جه هنا تاني مش هنفتحله الباب يا ماما عشان زعلك.


عزه بإبتسامة لابنتها قالت: لا يا حبيبتي لو جه هنا ابقوا روحوا اقعدوا معه او اخرجوا معه.


مراد: ليه يا ماما!! احنا زعلانين منه.


ونظر لجده وقال: لو جه هنا يا جدو قوله مش عايزين نشوفه، واحنا بنحب ماما.


ضمتهم عزه لها؛ فأطفالها يحبونها بشدة، ويخافون على زعلها.


والدة عزه: طب يلا بقى كفاية زعل ودموع عشان أنا عاملة مكرونة بالبشاميل، وكمان هنحلي بالكوكتيل اللي مراد وجنى بيحبوه.


جنى بفرحة طفولية: هااااا يلا يا تيته بسرعة جهزي الأكل.


مراد: أنا بحبك أوي يا تيته، وطبع قبلة على خدها.


والد عزه بحنان: يلا يا حبيبتي قومي غسلي وشك ويلا عشان ناكل مع بعض زي الأول، وارجعي عزه الفرفوشة اللي كانت بتعاند في مامتها.


عزه ببسمة: حاضر يا أحلى بابا أنا بحبك أوي.


والدتها: أنا بس هسكت عالكلمة دي النهارده إنما بعد كدا هسـحبلك لسانك.

وكلهم ضحكوا على كلام والدتها؛ فهذه عادتها عندما عزه تدلع والدها أو تقول له بحبك.


عند شريف كان ذهب لبيت أهله، ولم يذهب لبيته؛ فهو أصبح ملئ بالذكريات من تجاه نرمين عندما أدخلها بيته، ولا يريد أن يجهله مرة أخرى بدون أن تكون فيه عزه وأولاده؛ فهى زوجته الأولى، كانت أول شخص في حياته ومازالت.


في غرفة شريف كانت والدته تعاتبه بسبب طلاقه من عزه؛ لأنها كانت تحبها بشدة


والدة شريف بعصبــية: قولي بقى إيه اللي كسبته من ورا غبائك غير إنك خـسرت عزه، هى فعلا مكنتش تستاهل واحد زيك.


هى كانت تستاهل واحد يكون راجل بجد يقدرها ويحترمها ويخاف على مشاعرها، مش يمشي ورا نزواته



  •تابع الفصل التالي "رواية ندمان" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent