رواية اسميته تميم الفصل الاول 1 - بقلم هند ايهاب
رواية اسميته تميم الفصل الاول 1
- دي قلة ذوق علي فكره
كانت جملة تميم، إكتفيت إني ألم شنطتي والحاجه اللي وقعت منها وجريت من الكافيه فضلت أعيط وأنا بجري قعدت علي رصيف ورميت الشنطه وفضلت أعيط لقيت تميم جاي عليا
- أنتِ إزاي تمشي بالطريقه دي
- أُمال كُنت أعمل إيه
- تهنيهُم،كان المفروض تهيني كُل واحده إتكلمت
- أنا مش جايه أتخانق،أنا صاحيه مبسوطه إني هشوف صُحابي اللي مشوفتهومش بقالي زمان لو مكانوش حابيني وسطيهُم ليه نور تعزمني
- عشان يتنمروا عليكي
وقفت وبعصبيه قولت:
- ليه، هيستفادوا إيه من تنمرهُم عليا
- هيستفادوا إنهُم هزروا شويه وضحكوا
- دي غلطتي أنا إني إعتبرتهُم صُحاب ليا فكرت إني لما هاجي اليوم هيبقا حلو بوجودنا مع بعض
- أنا أسف
- وأنتَ ذنبك إيه بس
- ذنبي إني أخوها، من زمان وأنا مش عاجبني طريقتها وتنمُرها علي أي حد تشوفوا مكنش عاجبني صُحابها اللي ملمومين حواليها وبيطبلولها، أنتِ عارفه إن أنتِ الوحيده في صحابها اللي كُنت برتحلها، كُنت دايماً بشوفك مُختلفه عنهُم وفي حالك
- هو أنتَ ليه سيبت العيد ميلاد وجيت ورايا
- عشان مرضيتش باللي نور عملته وعشان شوفتك بتعيطي
- أنا مكُنتش بعيط علي طريقتهُم ليا بس، كُنت بعيط إن بعد العُمر ده كُله معرفتش أعمل صاحبه واحده بجد
- بس هو مفيش صُحاب بجد يـ هند
- عندك حق هو مفيش حاجه إسمها صُحاب أصلاً
- يبقا نقول إيه
- إيه؟؟
- نقول إنك في راحه بجد من وجع الدماغ وإن مهما الزمن عدي حقك هيجيلك
- شُكراً ليك بجد
- متشكرنيش يـ هند أنتِ بجد غاليه عليا أوي
ابتسمت وصمم إنه يروحني لحد البيت وقبل مـ سيبه وأطلع قال:
- هند علي فكره أنا لسه بحبك
- ياااه إحنا كُنا أطفال يـ تميم
- بس أنا فعلاً لسه بحبك
- بس أنتَ عارف إنه مينفعش
- ليه
- عشان نور مثلاً
- ونور مالها، نور ملهاش أي دخل في حياتي وغير كده أنا ناوي أسافر بعد مـ أتجوزك
- جواز مره واحده
- أه جواز مره واحده
سكت وإبتسمت وقال:
- أعتبر إن السكوت علامة الرضا
- تقدر تاخُد ميعاد مع بابا
- يعني موافقه
ضحكت ولقيته مسك إيدي وباسها وقال:
- والله العظيم بحبك
•يتبع الفصل التالي "رواية اسميته تميم" اضغط على اسم الرواية