رواية عشق وجنون الصياد الجزء (2) الفصل السابع عشر 17 - بقلم اسيل باسم
رواية عشق وجنون الصياد الجزء (2) الفصل السابع عشر 17
زياد بملل " هو ده ااانت
جاسر بسماجة " تخيل
زيااد وهو يتاافف بملل " ممكن اعرف الباشاا خاطفني ليه
جااسر " هو سوال واحد
حور مالهاا هي مش فااكرني ليه
فلااااااش بااااااك
كان زيااد في المستشفى تحديداا في اوضته
زيااد " اسمعي ي غادة لاني مش هفضل اعيد في الكلام كتير اناا مش هنزل مصر وده ااخر كلام عندي لو انتي عايزة تنزلي يبقى انزلي عاادي برحاتك
غاادة " لو مش عايز تنزل انت اناا مش هنزل كماان
زياد " اناا.....
الممرضة " د . غاادة في حالة اسعافية حرجة جداا نحتاجك في قسم الطواري حاالا
خرجت من عند زياد وتنهد هو ولحق بهااا من فوره
غاادة " ماابهاا المريضة
مم " بعض العامة وجدوهاا على الشااطئ فاقد الوعى فجلبوهاا لهناا بسرعة
غاادة وهي تفحصها وضعت يدهاا على بطنهاا فعقدت حااجبيهاا وهي تقول بخووف
غادة " انهااا حاامل ونبضهااا ضعيف جدااا
انقلوهاا للعملياات على الفور
زياد بتساال " في اااي ي غادة
غادة وهي تسير بسرعة " المريضة حاامل ي زياد ونبضهاا ضعيف جداا يكااد يكون ماافي نبض لازم نلحقهاا قبل ماانخسرهاا هي والجنين
زياااد " طب هدخل معااكي العمليات يلااا
بعد كم سااعة
خرجت غاادة مع زياااد وهماا يتنهداان بتعب
زياد براحة " الحمد لله انهاا بقت كويسة
غاادة بقلق " لازم تعدي ال ٢٤ ساعة بسلام والا هتدخل في غيبوبة
اتى مدير المستشفى
مد " نجااح اخر للاخوة تهاانئاا لكما
زيااد " شكراا ي دكتور بخصوص المريضة يجب ان اخبرك انهااا من اقرباائي فلا تقلق سوف اادفع كل تكااليف علاجهاا واقامتهاا هنااا بالمستشفى
مد " اذاا كاان هكذاا لابااس بهذاا
غادة " اذاااي تعمل كده ي زيااد احناا منعرفش مين دي حتى
زيااد " طب اسيبهاا تترمى وهي بالحالة دي
انتي عاارفة قواانين المستشفى دي صعبة ااوي ازااي
غاادة " ان شاء الله تقوم بالسلامة وتقول هي مين
بعد شهر
دخلت الممرضة عند زياااد
مم " الحق ي دكتور زيااد المريض ال في غرفة ٥٠٨ بتعيط ومش عارفة ازااي اهديهااا
استقاام بسرعة وذهب اليهاا بسرعة دخل اليهاا وجدها تخفى ملامحهااا وهي تبكي بشدة
زيااد بهمس " ده انتي نااوي على النكد بقى
رفعت رااسهاا تنظر له بغيظ " واانت ماالك
زياد بعدم تصديق " ااي ده اانتي بتتكلمي عربي عادي اهو معلش اصل افتكرتك الماانية
حمد لله على السلامة ي انسة حور معااكي الدكتور زياد المهدي واناا بقى مسئول عن حالتك
حور " اناا اااسمي حور
زيااد باستغرااب " ايوااا ممكن تقوليلي اخر حاجة فاكرها كاانت ااي
حور " ولا حاااجة مش فااكرة ولا حااجة كل حااجة بيضاء في دمااغي
ثم بكت هو اناا مش فااكرة ليه ي دكتور
زياد وهو يجلس بجانبهاا " بتحصل في ااغلب الاوقاات انه المريض لما يعمل حاادثة يفقد الذاكرة
بس من الناحية الايجاابية انك هترجعي تفتكري كل حاجة
حور وهي تمسح دموعهاا اردف زيااد بتوتر
زياد بتردد " عايز اقولك خبر هو حلو ومش حلو في نفس الووقت خاصة في حالتك دي
حور بخووف " هو في ااي
زيااد بسرعة " اانتي حااامل
ثواني ولم يحدث شي صمت تااام في ارجاء المكاان قاطعه زيااد " شكلهاا مفااجااة مش ساارة خالص
رمشت خور عدة مراات حتى استوعبت مااقيل لهاا فسقطت فااقدة وعيهاا من الصدمة
نظر لهاا زيااد بصدمة " ي انسة حور
اتت غاادة تفااجاات عندما وجدت زياد يحاول افااقتهاا
غاادة " ااي ال حصلهاا ي زياااد
زيااد بقلق " شكلي عكيتهااا ي غادة قولتهااا على خبر حملهاا فوقعت علطول
غادة بتاافف " اااف ي زياااد مكنش تقدر تمسك لسانك
يلااا اخرج انااا ال هكلمهااا بعد كده ملكش دعوة بيها
في اليوووم التااالي
زياد " البيت بيتك ي حور اتفضلي
دخلت حور بخجل للدااخل
غادة " انتي دلوقتي اختنااا ي حور مفيش دااعي للكسووف ده كله
حور بخجل " بجد شكرا ليكواا بس اناا اول ماا الذاكرة ترجعلي وافتكر اهلي مين هروح لهم علطول
زيااد " محدش فيناا هيسيبك تروحي انتي بقيتي من العيلة
بااااااااك
زياااد " ومن وقتهااا هي عاايشة معنااا
جااسر بهدوء " انااا بتشكرك جداا انك حاافظت على مراتي وانقذتهااا هي واابني
زيااد " حور ذي غاادة اختي بالضبط
ثم اردف بفضول هو ااي ال حصل وصلكواا للحالة دي
جاسر وهو يضم يده بغضب " كله بسبب واحد**** هو سبب بعدي عنهااا كل الشهور دي بس لو ااعرف اطوله هقت** له من غير ماا يرفلى جفن
زيااد " ااحم احم ممكن تفكني بقى عايز ارجع البيت البنااات بيكون قلقواا علياا اوي
جاسر " ااه اكيد يلا بينااا
زياد باستغرااب " هو اانت هتجي معايااا
جاسر " اناا عاايز ارجع مراااتي لبيتهااا ولاهلهااا
زيااد " اناا طبعاا مش همنعك ده حقك بس اانت لازم ترااى صحتهااا هي فااقدة ذاكرتهااا ومش بعيد يحصلهاا انتكااسة لو ضغطواا عليهاا تفتكر باشيااء هي مش فااكرهاا
جاسر بتفكير " انت معااك حق ااعمل ااي اناا دلوقتي
زيااد " سيبها تفتكر تدريجيا وبلاش تضغط عليهاا
جاسر " يعنى هبعد عنهااا من تااااني
زياد بااسى من اجله " للضرورة احكااام ي جاسر
وبعد كل ليلة ضلمة في شمسة بتطلع تضوي حيااتنااا
جاسر وهو يغاادر " خلي باالك من منهاأاا
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عشق وجنون الصياد ) اسم الرواية