رواية عشقت ابنت اختي الفصل العشرون 20 - بقلم الاء محمد
رواية عشقت ابنت اختي الفصل العشرون 20
البارت العشرون
"عزيزي ماذا يمكنني أن أقول لك ، الأمور لا تمضي على ما يرام أبدًا، إنني أكثر حزنًا وضجرًا مما أستطيع أن أصفه لك ، ولم أعد أعرف في أيّ نقطة أنا."🖤
فرح بقت تمشي بخوف وراء اركان لحد ما طلع الاوضه و دخلت معا و سابت الباب مفتوح راح اركان بص عليها من بعد ما حط العصايه بتاعته مكانها هي والعبايه وراح قافل الباب جامد و قرب من فرح اللي بقت ترجع لوراء لحد ما لزقت في الحيطه راح اركان فضل يقرب لحد ما وقف قدامها
فرح بخوف .. مـ مـ متقربش مني
اركان بصوت واطي .. لو قربت هيحصل ايه انتي ناسيه انك مرتي دلوقتي
فرح بشجاعه رغم خوفها .. لو قربت مني هموت نفسي
اركان راح مقرب من ودنها .. مش اركان القاضي اللي يقرب من واحده غصب عنها حتي لو كانت مرته
اركان قال كلامه وراح فاتح درفة الدولاب وراح اخد هدوم و دخل الحمام و ساب فرح واقفه مكانها و دموعها بقت تنزل بصمت وبعد شويا كان خارج من الحمام لقاها زي ما هي واقفه بس اول ما شفته راحت بقت تمسح دموعها بارتباك وخوف راح اركان رامي الفوطه اللي كان بينشف بيها شعرو و بقا يقرب منها
اركان .. مالك بتبكي لي انا جيت جنبك
فرح بقت تهز راسها بمعني لا راح اركان بقا يتنهد بضيق وراح بقا يروح عند باب الاوضه قبل ما يطلع
اركان .. انا سايب ليكي الاوضه اعملي اللي يريحك
اركان قفل الباب وراه وسط نظرات فرح اللي بقت مستغربه اللي هو عمله راحت بقت تقرب من الكرسي وبقت قاعده عليه
عند اركان بقا ينزل السلم لحد ما طلع برا البيت وبقا يمشي شويا لحد ما وصل عند اكتر مكان بيحبه و بيرتاح فيه وهو الاسطبل عند الحصان بتاعه اللي اول ما شافه بقا يعمل صوت راح اركان بقا يقرب منها و راح اخد مكعبات سكر و بقا يأكلها للحصان اللي صوته بقا يعلي اكتر زي ما يكون فرحان بحركة اركان ليه راح اركان بقا يملس علي رأسه و الحصان سكت راح اركان ساند رأسه علي رأس الحصان وبقا يفكر بصوت عالي
اركان .. تفتكر اللي عملته ده صح يا برق ولا هرجع اندم عليه
اركان فضل قاعد مع برق الحصان بتاعه اللي يعتبر كاتم أسراره واكتر حد بيقول ليه علي اللي جوا قلبه وهو واثق أن مش هيلومه ولا هيعيره ولا هيقول ليه اي كلمه تضيقه راح اركان بقا يطلع برا الاستطبل لحد ما وصل عند البيت و راح داخل و قبل ما يطلع السلم لقي اللي بينده عليه
دهب بستغراب .. اركان
اركان لف ليها راحت هي قربت منه بسرعه
دهب .. بتعمل ايه هنا و سايب عروستك وحدها لي
اركان .. انتي بتعملي ايه دلوقتي الوقت اخر
دهب .. انا مستني الفجر خلاص علي وشك ويئذن
اركان قبل ما يتكلم راح إذن الفجر بقا يئذن راح قرب من دهب اللي مستغربه نزوله في الوقت ده
اركان .. تعالي نصلي مع بعض
وبقا يمشي قدام دهب اللي هي كمان مشيت وبقا يصلي وهي بتصلي ورا وبعد ما خلصو صلا راحت دهب مقربه من أركان وحطة ادها علي كتفه
دهب .. مالك يا خوي فيك ايه وايه نزلك دلوقتي
اركان راح بايس راسها زي العاده وراح بقا يتكلم
اركان .. مليش يا دهب ريحي بالك انا كويس
اركان راح طالع فوق واول ما دخل الاوضه لقي فرح نايمه بالفستان علي الكرسي راح قاعد علي السرير و عيونه مركزه عليها
عند اسيل من بعد ما اطمنت علي فرح أن هي اتجوزت و بعدت عن ايد عبدالرحمن اخوها اللي كان ممكن يموتها بس لولا كلام اركان خلا ميقدرش يقرب منها راحت قفلت الشنطه بتاعتها وبقت تنزل تحت و قبل ما تطلع لقيت
منال .. علي فين الساعه دي ولا هي زريبه من غير بواب
اسيل .. هامشي واريحك مني يا منال
منال بغيظ .. تمشي كدا بالساهل من غير ما تتحسبي علي اللي عملتيه معايا
اسيل بنفاذ صبر .. هتعملي ايه يعني
منال هعمل كدا مثلا وراحت نزلت بالقلم علي وش اسيل اللي بقت تبص عليها بصدمه
اسيل بغضب .. انتي بتمدي ايدك عليا
منال بغل وصوت عالي .. و اكسر رقبتك كمان يا فاجره هاتمشي تروحي فين
صوت منال كان عالي راحت اسيل هي كمان بقت ترد عليها بغضب وده اللي منال كانت عوزه عشان تخلي صوتها يسمع البيت كله و يوصل لي
عبدالرحمن .. في ايه وصوتك عالي علي عمتك لي
اسيل بغضب .. انتي بتضربيني يا منال لولا أنك واحده كبيره في السن انا كنت
اسيل قبل ما تكمل كلامها لقيت عبدالرحمن ماسكها من درعها بغل
عبدالرحمن .. انتي بتقولي ايه انتي اتجننتي
منال .. انا هستنا منك ايه ما انتي صحيح واحده فاجره
اسيل بغضب .. اخرسي قطع لسانك انا متربيه كويس
منال بخبث .. متربيه كويس طيب يا متربيه كويس رايحه فين الوقت ده بشنطت هدومك
اسيل .. همشي من هنا زي ما قولت انا استنيت لحد ما الفرح يخلص عشان خاطر فرح بس
عبدالرحمن .. تمشي تروحي فين و هاتمشي مع مين
اسيل .. هرجع القاهره مع مروان و فريد
عبدالرحمن بسخريه .. هو انا مقولتلكيش
اسيل بترقب .. لا مقولتليش
عبدالرحمن بصوت عالي .. مفيش سفر ولا هترجعي القاهره ولا في جواز كمان
اسيل بغضب .. لا طبعا مش هيحصل الكلام ده انا همشي من هنا و وريني هتواقفني ازاي
اسيل راحت ماسكه الشنطه بتاعتها وبقت تتحرك و قبل ما تطلع برا البيت راح عبدالرحمن ماسكها بغضب من درعها وسط اعتراض اسيل و رفضها لتحكمه بيها
اسيل بصوت عالي .. ابعد ايدك دي عني اوووع يا عبدالرحمن انت ملكش انك تحكم عليا
صوت اسيل كان عالي لدرجه ان فريد و مروان كانو قاعدين في العربيه والصوت واصل ليهم راح فريد نزل بسرعه من العربيه وبقا يتحرك بسرعه علي مصدر الصوت و اول ما وصل عند البيت لقي اسيل و اقفه و عبدالرحمن ماسكها من درعها راح مقرب منهم بسرعه
فريد بغضب .. في ايه وانت ماسكها كدا لي
عبدالرحمن بسخريه .. اهلا اهلا بـ رميو
فريد راح بص علي اسيل .. في ايه يا اسيل
اسيل بغضب .. اسئله قال ايه مش عاوز يخليني امشي من هنا
فريد راح بص علي عبدالرحمن اللي بقا يتكلم
عبدالرحمن بتوضيح .. كدا تنسي تقولي باقي الكلام اقوله انا اسيل مش هتمشي من بيت عمها ولا هتتجوز أو بمعني اصح مفيش جواز منك
فريد بغضب .. انت بتقول ايه انا كلامي مش معاك انا كلامي مع الحاج منصور هو فين
عبدالرحمن بغضب .. قصدك ايه بكلامك ده انا هنا الكبير بعد ابوي والكلمه كلمتي وانا قولت أن اسيل مش هتتحرك من هنا ولا هتتجوزك و وريني هتعمل ايه انت وهي
منال بخبث .. مش كفايه انك صاحب اللي ميتسما وكنت سبب في معرفوتو بـ الغلابانه اللي راحت في الرجلين
فريد بصوت عالي .. الكلام ده تقولي لو انا مكنتش موجود وسمعت كلام عمر انا مش مع اللي هو عمله ولا متفق مع طريقة انتقامه من فرح بس ده برضو ميخلنيش ادفع تمن غلطت حد تاني سواء انا أو اسيل
عبدالرحمن .. قصر الكلام انا قولت إللي عندي اسيل مش هتتحرك من هنا
فريد بطولت بال .. وانا قولت برضو كلامي مع الحاج منصور طول ما هو موجود انا كلامي هيكون معاه مش معاك انت
عبدالرحمن بضيقه و غضب .. قصدك ايه بكلامك
فريد .. اللي انت فهمته واسيل هتمشي معايا و عاوز حد يمنعني أو يقف في طريقي
فريد قال كلامه و سط نظرات عيون عبدالرحمن اللي بقت كلها غل و ضيقه من كلام فريد راح فريد قرب من اسيل و راح اخد الشنطه بتاعتها منها و راح مد أيده ليها و سط نظرات عبدالرحمن و منال اللي كلها غيظ و غل راحت اسيل بصت في عيون فريد اللي بقا يبص ليها بعيونه اللي كلها حب راحت هي مدت ادها لي و بقت تتحرك وهي ادها في ايد فريد عبدالرحمن لسه هيقرب منهم لقي اللي ماسك أيده
منال .. سيبها تغور ربنا يريحنا منها الفاجره
عبدالرحمن راح بقا يطلع علي السلم بغضب لحد ما دخل الاوضه بتاعته ومن غيظه راح رازع الباب جامد
فاطمه بخضه .. وااه ما براحه علي الباب يا عبدو
عبدالرحمن بضيقه .. بعدي عني السعادي يا فاطنه
فاطمه بضيقه و في سرها .. منك لله يا منال زي ما انتي السبب في قلق راحت اللي في البيت ربنا يقل راحتك يا بعيده
صحيت فرح من نومها وهي مستغربه نومتها و شكلها راحت بقت تمسك رقبتها من الوجع بسبب النوم علي الكرسي راحت قامت و بقت تتلفت في المكان لحد ما افتكرت اللي حصل امبارح راحت بقت تتلفت في الاوضه و عيونها بدور علي اركان بخوف لحد ما ملقتش لي اثر في الاوضه راحت بقت تقرب من الحمام لقيت الباب بتاعه موارب و النور مطفي راحت اتنفست براحه وبقت تطلع ليها هدوم غير الفستان بتاع الفرح راحت دخلت الحمام وبعد كانت فرح طالعت و بتنشف شعرها ومخدتش بالها من اللي واقف عند الدولاب
فرح بخضه وهي واقفه قدام المرايا .. انت بتعمل ايه هنا و دخلت امتي
اركان .. هكون بعمل ايه بلبس عشان هنزل و بعدين انا مش محتاج إذن عشان ادخل اوضتي
فرح بهدوء .. انا مش قصدي بس
اركان بمقاطعة .. مبسش انتي مرتي و انا جوزك يعني مفيش بينا استئذان
فرح راحت ساكته و بقت تلم شعرها و اركان كمان بقا يلبس و قبل ما يطلع من الاوضه
فرح بتوتر .. كنت عوزه اعرف انا هقدر انزل العياده امتي
اركان .. مش وقته الكلام في الموضوع ده
فرح بقلق .. يعني ايه مش وقته انت قصدك ايه هتقعدني في البيت ولا ايه
اركان بجديه .. كلامي واضح قولتلك مش وقته الكلام
فرح بضيقه .. انت فاكر نفسك مين ولا فاكر نفسك هتقدر تتحكم فيا ولا ايه
اركان بعيون زي الصقر .. شكلك نسيتي وانا هفكرك انا مين انا اركان القاضي جوزك اللي المفروض انتي يكون عليكي السمع والطاعة ليه
فرح بسخرية .. سمع و الطاعه يكونش فاكر نفسك سي السيد وانا امينه تحب اجبلك مياه و ملح عشان اغسل رجلك بيها يا سي السيد
اركان بستفذاذ .. والله مش عيب أن الست تشوف راحت جوزها بس انا لاغي حتة الطلبات و الراحه دلوقتي مخليها لبعدين
فرح بضيقه .. ده بعدك اوع تفكر انك هتتحكم فيا
اركان .. هنشوف الكلام ده برضو بعدين عشان مش فاضي ورأيا اشغال و مصالح سلام يا دكتوره
اركان قال اخر كلمه وراح طالع برا وقافل الباب وراء راحت فرح من ضقتها راحت رامت الفرشه بتاعها
فرح بضيقه .. انسان مستفز عااااا
نزل اركان راحت دهب مقربه منه وبقت تزغرت بفرحه راح اركان باسها من راسها راحت هي بقت تملس علي كتفه بحب والإبتسامة علي وشها
دهب .. صباح الورد يا قلب اختك صباحيه مباركه وامل فين العروسه
اركان .. العروسه فوق يا حبيبتي وانا طالع
دهب بعتاب .. واه يا خوي هتطلع و تسيب عروستك وحدها يوم صباحيتكم ميصحش
اركان .. ساعه زمن ومش هتاخر هوصل للمجلس اشوف حصل ايه و ارجع
دهب بضيقه .. تلاقي عوض هو اللي اتصل عليك مع اني منبها عليه أن هو ميتصلش بيك اليومين دول
اركان .. اشمعنا يعنى اليومين دول
دهب بسخريه .. يمكن عشان لساتك عريس
اركان .. عريس ولا لا انتي عارفه أن انا لو بعت عن المجلس ايه اللي هيحصل
دهب .. عارفه يا خوي ربنا يعينك
اركان .. يلا عوزه حاجه
دهب بابتسامه .. عوزه سلامتك يا خوي
طلع اركان وراح راكب العربيه بتاعته مع عوض اللي كان بيسوق
عند فرح كانت قاعده علي حرف السرير وهي مش عرفه تعمل ايه راحت بقت تدور علي التلفون بتاعها لحد ما لقيته في درج الكومدو راحت فاتحه ورجعت قاعده علي السرير تاني فرح وهي ماسكه الفون بتاعها لقيت مره واحده رن وكان رقم المستشفى اللي هي شغاله فيها راحت ردت عليها وبقت تتكلم وعرفت أن في حادثه حصلت و محتاجين كل الدكاتره حتي اللي واخدين اجازه اتبعت ليهم و فرح كانت من ضمنهم راحت فرح بقت محتاره تعمل ايه تروح ولا متروحش لحد ما راحت قامت وبقت تجهز نفسها عشان تروح وراحت نزلت و اول ما نزلت لقيت واحده قاعده في الصاله بتتفرج علي الـ Tv راحت بقت تقرب منها
دهب بابتسامه .. يا اهلا وسهلا بعروسه اخوي تعالي اقعدي
فرح بابتسامه .. اهلا بيكي هو انتي اخت
دهب بفرحه .. ايوا انا اخت اركان جوزك يا مرت اخوي نورتي بيتك اقعدي واقفه لي
فرح .. اصل انا لازم اروح المستشفى دلوقتي
دهب بخضه .. مستشفى ليه كفلا الشر فيكي حاجه ولا تعبانه
فرح .. لا انا كويسه بس كل الحكايه أن في حاله طوارئ في المستشفى و عمله استدعاء لكل الدكاتره وانا لازم اروح
دهب بفرحه .. هو انتي هتشتغلي دكتوره
فرح بابتسامه .. ايوا انا دكتوره
دهب .. ماشي روحي مدام في زي ما بتقولي كدا
فرح .. ايوا في طوارئ و حالات كتير حرجه
دهب .. رينا يشفي عبيده روحي يا مرت اخوي
مشيت فرح من بعد ما اتكلمت مع دهب و نسيت خالص أن هي لازم تقول لـ جوزها اركان
عند فريد كان قاعد مع امجد من اول ما وصلو من الصعيد و امجد عرف كل اللي حصل راح هناك
فريد .. انا بطلب منك ايد اسيل يا امجد بيه بما انك انت الوحيد اللي موافق علي علاقتنا
امجد .. انا معنديش مانع يا دكتور فريد انت شاب كويس و متتعوضش كفايه حبك و خوفك علي اسيل اللي انا متاكد انك هتحميها و تحطها في عينك
فريد بحب .. كون متاكد ان اسيل مش بس في عيني بس لا دي جواء قلبي كمان ربنا يقدرني واسعدها ديما
اسيل كانت قاعده جنب امجد و عيونها في الأرض من الكسوف من كلام فريد و نظراته ليها راح امجد بقا يبص عليها
امجد بابتسامه .. ايه رئيك يا اسيل
مروان بضحكه .. رئيها ايه يا بابا انت مش شايف وشها قلب فروله ازاي اكيد موافقه
اسيل بسبب كلام مروان راحت قامت من مكانها بكسوب وبقا تبعد عنهم
فريد .. اسمحلي بدل الخطوبه تكون كتب كتاب علي طول اظن انا و اسيل نعرف بعض كفايه ومش محتاجنها
امجد بابتسامه .. علي خيرت الله ربنا يسعدكم
عند عبدالرحمن راح خبط علي باب اوضه ابوه وراح دخل لقا منصور قاعد علي الكرسي و ساند علي العصايه بتاعته راح قرب منه
عبدالرحمن .. هتفضل كدا لحد امتي يا حاج منصور
منصور .. عاوز ايه يا عبدالرحمن
عبدالرحمن .. عاوز .......
منصور بصدمه .. ايه 😳
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
•يتبع الفصل التالي "رواية عشقت ابنت اختي" اضغط على اسم الرواية