Ads by Google X

رواية زوجتي المجنونة الفصل العشرون 20 - بقلم هيام شطا

الصفحة الرئيسية

   رواية زوجتي المجنونة كاملة بقلم هيام شطا عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية زوجتي المجنونة الفصل العشرون 20

تلقى جسدها الذى خارت قواه لا يعلم لماذا ولكنه احس بأن ذلك الخافق بحبها سيقف من الخوف عليها صرخ وهو يتلقى جسدها بين يديه خديجة حملها وهرول إلى داخل منزل أبيها ما أن رأته صفيه حتى وقع قلبها خوفا على ابنتها التى لا تعلم كيف وصلت إلى بيت أبيها وايضا محموله بين زراعى زوجها جرت عليه بلهفت قلب أم وهى تهتف بزعر …. أحمد فيه ايه خايفه مالها خديجة ماها رد عليا اراحها على الفراش وهو يصرخ هاتى أى حاجة افوقها بها يا ماما جرت وجلبت له قنينة عطر اخذها منها وهو يمررها أمام أنفها لا ينكر أن قلبه انخلع على حبيته التى تحول لونها إلى الشحوب لا يعلم سببه ايكون من خوفها منه ام من حالة الاغماء التى اصابتها هتف بأسمها بحنان وهو يضربها برفق على وجنتها . خديجة خديجة فوقى يا حبيبتى خديجة لم يأتى منها أى استجابه هتتف عمر من خلفه . أنا هجيب دكتور يا طنط صفيه ما أن أنهى عمر كلماته استشاط قلب احمد وتذكر كل شئ كذبها خداعها تذكر أيضا كلمات فارس المس.مومة له …شوف هى كانت مستنيه مين وأما مجاش يتجوزها وفقت بيك ….ايعقل أن يكون هو عمر . نفض افكار الش.يطان عنه وهو يستدعى الطبيب لها بعد أن استعادت وعيها ولكنها مازالت شاحبه غير قادرة على النهوض . بقلب لهيف وقف مع أبيها وايضا عمر ينتظر خروج الطبيب وبعد قليل خرج الطبيب بالبشرى السارة .مبروك يا جماعة مدام خديجة حامل . رغم حزنه منها ورغم تلك الظنون التى عصفت به إلا أنه مع ذلك الخبر شعر وأنه ملك الأرض وما فيها انهالت عليه المباركات من صفيه ورشدى والدها وايضا عمر الذى ظهر عليه الفرحة لأجل هذا الخبر مما جعل رياح الشك تهدأ قليلا فى قلب ذلك الواقف لا يعلم ماذا يفعل بها ايأخذها ويذهب إلى بيتهم ليعاقبها هناك ام يتركها هنا مع من كذبت من أجله انصرف الجميع وتركوه معهااقترب منها بأعين رغم فرحتها بخبر حملها إلا انها تحمل الاتهام وأول ما نطق به .كدبتى عليا ليه ايه بينك وبين عمر ابن خالك………………؟.سؤال وصدمه اللجمت لسانها ايشك بها وبحبها له نظرت له مدهوشه من سؤاله وايضا غضبه العارم اجابته بغضب ايه اللى بينى وبين عمر أحمد انت بتقول ايه أنا وعمر هو ابن خالى وأنا بنت عمته وبس أنت ازاى تسال السوأل ده .اقترب منها ومال عليها بطوله الفارع وعينيه الثابته وهو يعيد عليها سؤاله مره اخرى ايه بينك وبين عمر يا خديجة هانم . احتدت نبرات صوته وهو يضغط على يدها الان اعمته الغيره عليها وشي.طانه يصور له اسوء السيناريوهات بينهم قبل زواجه بها والان بعد أن سمعها أكثر من مره تهاتفه وهى تخفى عنه من تحادث والأدهى تكذب عليه . نفضت يدها منه بغضب من تلميحه الصريح لها صرخت فيه .انت اكيد اتجننت انت بتقول ايه . أجابها بسخرية . اتجننت ايوة يا خديجة اتجننت اكمل بصوت متهكم اما اسمعك بتكلميه اكتر من مره وأسألك بتكلمى مين تكدبى عليا وتخبى عليا عوزانى اعمل ايه . لمست نبرته صوته المتألمة قلبها إلى تلك الدرجة أخطأت بحقه وبمنتهى الحماقة منها وقفت أمامه وحدثته انا مغلطش فى حاجه انا بكلمه فى حاجه خاصة بيه ومش مطلوب منى اعملك تقرير واقولك أنا بكلم مين ومين لاء واكملت بحده أنا مش قاصدة أخبى عنك حاجه بس ده موضوع مش هعرف اكلمك فيه دى دى حاجه خاصة بعمر وهالة .أجابها بحزم كنتى قولتى كدا يا خديجة كنتى قولتى دى حاجة خاصه بعمر وأنا كنت هراعى ومش هسال تانى أجابته بصدق أنا مش هعرف أعمل كدا دى حاجة خاصة وأنا مليش حق اتكلم فيها مع حد وبعدين أنا خوفت خوفت تسالنى فيه ايه وأنا معرفش اقولك حاجة ده موضوع حساس بين عمر ومراته للدرجه دى يا خديجة شيفانى إنسان وحش ويتدخل فى أمور الناس سألها بحزن . وها هى مره اخرى تهرب منه بسوء الرد الذى وصل إليه أجابته بلهفه لاء والله يا أحمد انا مش شيفاك كدا أنا آسفه . نظر لها بأعين ملأها الحزن من سوء ظنها به أو هذا ما وصل إليه دون قصد منها وهو يقول لها على العموم يا خديجهة أنتِ حره فى أمورك بعد كدا واسترسل حديثه وانا هسيبك هنا حلى مشكلة عمر وهالة وأول ما تقدرى تثقى فيا تعالى وأنتِ عارفه طريق بيتنا كويس أكمل لها مؤنبا وعلى فكرة يا خديجة دى مش أول مره تعملى معايا كدا فاكرة موضوع ريم وأنا سألتك ألف مرة بردو خبيتى عليا أنا مش عارف انا عملت لك ايه علشان تخافى منى كدا .أجابته بلهفه .والله يا أحمد انا مش قصدى أخبى عنك حاجة وموضوع ريم ده أنا خوفت اقول لك عليه علشان متبقاش مشكله بين خالك وماما سعاد وانا اللى أكون أنا السبب فيها وأنا يا خديجة كنتِ قولتى ليا انا. اخذ نفسا عميقا وأخرجه من صدره وهو يتركها ويذهب خدى بالك من نفسك يا خديجة أحمد متمشيش . آخر كلمات قالتها له قبل أن يترك يدها ويذهب إن كانت تحبه فكان عليها أن تثق به لا تخفى عنه شئ حتى وإن كان أمر خاص بغيرها تخبره أنه أمر خاص هي دائما ما تفعل هذا به إن كانت هناك مشكله بينهم تهرب منه بعدم المواجهة يعلم أنها لا تحب المشاكل ولكن ما من حياه تخلو منها وكيف تكون الحياة الزوجية شركة ناجحة إلا اذا تشاركو مشاكلها قبل حلوها …………….. دلف الى بيت أهلها وسعادت الدنيا تسبقه اخيرا سينول الرضى ويعود بها إلى بيته ….سألها بلهفة محب خلصتى يا هالة .اجابته بدلال لاق بها كثيرا .ايو خلصت بس متحلمش بحاجة تانيه غير انى هرجع معاك بس … أجابها بحب . المهم انك ترجعى معايا ياروح قلبي تنورى دنيتى تانى. اقترب منها وأخذ كفها بين يديه وهو يهمس لها بحب أنا كنت بم.وت من غيرك يا هالة متتصوريش خديجة عملت فيا ايه علشان اقنعتك انك تدينى فرصه تانيه اصلح بها اللى عملته ثم طبع قبله بباطن يدها وهو يكمل وانا هعمل كل اللى انتى عاوزاه المهم تكونى معايا. لمست الصدق والإعتذار فى كلماته سحبت يدها من بين يديه وهى تقول له بدلال …. يعنى مش هتقرب منى الا بموافقتي وهل له أن يرفض فلتتدلل عليه قليلا المهم أنه أخذ منها سك الغفران كما يقولون والبقية تأتى تباعا . أومأ لها بحب وقال بمرح . ابدا ابدا يا روح قلبى اعتبرى نفسك عايشه مع أختك فى بيت واحد دهشت من تصويره لنفسه بفتاه إجابته بمرح مشابه . لاء أن كان كدا فا انا موافقة أرجع معاك من دلوقتى. …..يا سلام يعنى عوزانى اتحول بنت يا لولو أهون عليك اقتربت منه وهى تقرص له وجنتيه المنتفخه بغضب محبب لها بينما استطاع ذلك الماكر بكلامه ومعاملته الودودة أن يعيد مره أخرى نبض قلبها لينبض بأسمه بعد ندمه على ما فعل وهى تقول بمشاكسه والله يا مورى هتكون بنوته جميلة وتتعاكس كمان يا قطه .جذب يدها إليه وهو يقول بحب بنوته بنوته المهم انى نولت الرضا …………………. حزمت حقيبتها وسلمت وودعت أهلها وذهبت اولآ لتودع خديجة حمامة السلام التى أصلحت العلاقه بينها وبين عمر مرة اخرى دلفت إلى غرفتها وهى تصيح بمرح . ديجا يا قلبى مبروك عليك يا أجمل ام شوفتها فى حياتى استقبلتها خديجة بوجه بشوش وهى تحتضنها وتقول لها بسماحه الله يبارك فيك يا هالة عقبالك يا قمر توردت وجنتى هالة من الخجل حين دلف بعدها عمر وهو يمزح أمين يا ديجا بس النونو هيجى منين وهى عايشه مع اختها الكبيرة. وقح نعم أقل كلمة يمكن أن تصفه بها فهو بالفعل وقح نظرت له بغضب محبب وهى تقول له ايو أختى الكبيرة عندك مانع .أجابها بسرعه ومرح لم يفارق صوته لاءلاء مانع ايه أنا موافق ابقى أختك الكبيرة وهو انا اطول بس اثبتي انتي علي موقفك وماتىرجعيش في كلامك وبينننا الليالي يالولو. انتبهت هالة على شرود خديجة ونظرة الحزن التى سكنت عيناها سألتها بإهتمام . مالك يا خديجة مين مزعلك . اجابتها بتسويف حتى لا تشعر بالذنب أنها سببت لها مشكله مع زوجها . ابدا يا حبيبتى انا كويسه كويسه ايه يا خديجة وبعدين انتِ ايه الي مقعدك هنا المفروض تكونى فى بيتك ثم غمزت لها بعينيها بمرح علشان تحتفلى أنتِ والمستر بالتونة. اجابتها خديجة بمراوغة ايو أن شاء الله يومين كدا واروح خلينى هنا مع ماما اليومين دول سألتها هاله بجدية بعد أن خرج عمر ليترك لهم حرية الحديث بحجه سلامه على عمته وأهل البيت . مالك يا خديجة ومتقوليش مفيش حاجه لأنى مش هصدقك . نظرت خديجة لها بعيون باكية وبدأت فى سرد ما حدث بينها و بين احمد مع تجنب بعض العبارات التى ستجرح عمر وهالة كل ما قالته أنه غضب منها أنها كانت تحدث عمر دون أخباره وهو سمعها أكثر من مره وهى أخفت عنه مع من تتحدث . فهمت هالة بفطنتها أن أحمد يغار عليها من عمر وأن ما ذاد الأمر سوء هو حديث خديجة وعمر التى اخفته خديجة عن أحمد ربتت على كتفها وهى تحتضنها وتوبخها بحنان …… أنتِ غلطانه يا خديجة جوزك له حق يشك فيكِ وبعدين يا ستى كنتِ قولتى له موضوع مينفعش اقوله كان هيسكت . اجابتها خديجة بحده انتِ كمان يا هالة هتعملى زيه . ايو يا خديجة علشان ده صوت العقل مينفعش نعيش مع بعض فى بيت واحد إلا امانكون شركه فى كل حاجة وأنتِ مجربه قبل كدا أما خبيتى عنه موضوع ريم حصل ايه لولا هو بعقله الكبير قدر يفهم أن ريم عاوزه تخرب بيتك وهو كمان اللى دافع عنك ومنولهاش اللى كانت بتخطط له . اتصلى على جوزك وصالحيه يا خديجة وارجعى بيتك ده عين العقل . تعلم أن هالة محقة فى كل حرف ولكنها تمسكت بعنادها ولم تتصل به ولكن هالة كانت أسرع منها بخطوات حين قصت على عمر ما حدث وها هم يجلسون مع أحمد بعتذرون منه أنهم سبب مشكله بينه وبين زوجته دون قصد منهم وكم أثلجت كلمات عمر قلب ذلك الغيور وهو يقول له بمرح ……….. خديجة دى أختى الصغيرة وانا اجيب لك حقك منها لو غلطت فى حاجة . أجابه أحمد بمرح مشابه فهو لا يريد أن يشعر أحد بالذنب أو يحمل أحد ذنب ماصنع معها … أنا عارف يا عمر بس خديجة دى مراتى وحبيبتى وعمرى ما ازعل منها .سألته هالة بلهفه . بجد يا مستر يعنى هتتصالحو خلاص أجابها بتسويف ….إن شاء الله يا هالة احنا ملناش الا بعض وبعدين انا اللى سايبها ترتاح يومين كدا وهروح اجبها……………………………فرحه عارمه اجتاحت جنبات ذلك المنزل الكبير حين أخبر احمد أهله بخبر حمل خديجة انهالت عليه المباركات من اخواته وأمه وأبيه وعلى و فاء وعلا . وسط تلك الفرحه سالته امه بسماحه . أمال خديجة فين يا أحمد مجتش معاك ليه . أجابها احمد بقليل من التوتر . خديجة عند اهلها يا امى إحنا كنا هناك وهى تعبت فجأه والدكتور اللى كشف عليها هو اللى بشرني بالخبر الحلو ده وأضاف بمرح حتى لا يشعر أهله بحدوث مشكله بينه وبين زوجته مامتها قالت سيبها يومين معانا يا أحمد اصلها مدلعة وهطلع عليك هرمونات الحمل . إجابته أمه بسماحه. خلاص يا حبيبى يومين كدا وهاتها تفضل معانا هنا واحنا هنشلها على كفوفة الراحه ده يوم المنى يا ابنى أما اشيل اول حفيد ليا يا ماانت كريم يارب . …………… … جلست فى غرفتها شارده البال نظر لها بعيون تفيض حب وحنان لها لا يعلم الان شعورها اقترب منها واحتضنها من الخلف دفن وجهه فى عنقها يستنشق عبير شعرها همس بجوار أذنها بحنان . الجميل سرحان فى ايه اجفلت من همسه استدارت له وهى تبتسم له بحب . سرحانه فى حبيب قلبى اللى خطف قلبى أول ما شوفته . ضمها اليه أكثر حتى اختلطت أنفاسهم وهى تحيط رقبته بدلال مال عليها وهو يهمس أمام شفتيها …. وده مين سعيد الحظ ده اللى القمر ده يسرح فيه . إجابته بدلا …..القمر اللى انا فى حضنه دلوقتى ضمها إلى صدره بحب وشوق لا ينضب ابدا بل يزيد كل يوم . مرر يديه على ظهرها وهو يزيد من ضمها أخرجها اخيرا من أحضانه وهو يحدثها بحب أنا عارف انك دلوقتى زعل. وضعت يدها على فمه قبل أن يكمل وهتفت به بلوم . على اوعى تكمل أنت عارف أنا بحب أحمد اخوك قد ايه وطول عمرى شيفاه أخويا الكبير وكمان بحب خديجة جدا وربنا عالم انى بحبها زى اختى الصغيرة هو صحيح هما سنتين اللى بينا بس أنا دائما بحس انها أصغر من عمرها وانها اختي الصغيرة . حزن من تفكيره أنها ممكن أن تحزن لحمل خديجة قبلها قبل يدها وهو يقول بصوت آسف على ما تفوه به أسف يا حبيبتى آسف والله غصب عنى تفكيرى خانى ولقيت نفسي بفكر كدا …..احتضنته بحب وهى تحدثه عارفه والله يا حبيبى ثم أكملت بحب يا حبيبى دى إرداة ربنا وأنا وأنت كشفنا كتير وكل الدكاترة قالو نفس الحاجة لا أنا ولا انت عندنا موانع ودى مسألة وقت يبقى نستنى أما ربنا يؤمر . كم أثلجت تلك الجميلة ذات القلب الرقيق المملوء بالحب له ولعائلته قلبه كم اراحته لا ينكر أنه يتمنى أن ينجب منها هى أن يكون له ذكرى جميلة منها يحمل قلبها الجميل اخلاقها العاليه كم يحبها ويتمنى أن يكرمه الله منها بالذرية الصالحة اقتربت منه تلك الحنونة حين لاحظت شروده احتضته وطبعت قبله حنونه على وجنته وهى تقول له بحب خلاص بقى يا حبيبى أن شاء الله بكره ربنا هيرضينا . نظر لها نظرة عاشق وهو يميل عليها ويغمز لها بعينه بوقاحه لاقت به كثرا .طب ايه … إجابته ايه ايه ايه ايه مش هنحتفل بأول حفيد فى العيله أطلقت ضحكتها الرنانه فى الغرفه مال هو عليها التقط شفتيها بين شفتيه يقبلها بحب وعشق يرتوى منه كل يوم ولا يشبعه أبدا وهو يهمس لها بشقاوة .. احنا نركز النهاردة علشان نجيب عروسة الواد ابن احمد اخويا ضاعت الكلمات فى تلك الليله المملوءة بالحب وعشق على ♥️وفاء …………………. دلف الى بيته وهو يدفع ذلك الكرسى المتحرك بعد أسبوعان قضتهم بهيه فى المشفى …..أسبوعان مرو عليه يحاول أن يلملم شتات عائلته التى فرقها تخطيط شي.طان وأطماع تناست مع نفوس ملأها الغل والحقد ..ارحها على الفراش وهو يقبل جبهتها ويقول لها بحب …….ارتاحى شويه يا ست الكل وأنا هخلى ريم تجهز لك لقمه خفيفه كم كان كريما معها لم يلومها لم يقصر فى اى شئ خاص بها لم يتركها ماذا فعلت فى دنياها خيرا حتى يكافئها الله بهذا الابن البار بها هتف على ريم ..ريم يا ريم هرولت إليه واجابته بطاعه نعم يا جواد ……………اعملى حاجه خفيفه لماما علشان تاخد الدوا لم ينظر إليها أو يحدثها منذ ذلك الحادث الا بكلمات مقتضبة ولا ينظر لها تعلم أنها أخطأت وتعلم أيضا أن طريق حصولها على العفو صعب وشاق ولكنها ستخطو اولى خطوات العفو الآن مع أخيها ….دلفت بعد قليل إلى أمها اطعمتها دون أن تحدثها بكلمه أعطت لها داؤها همت أن تنصرف لولاصوت أمها المتألم لما وصلت إليه عائلتها بسبب سوء تصرفها وايضا طمعها فى ما هو لغيرها……..استنى ياريم انتِ هتفضلى كدا مخاصمانى ………..استدارت لها ببطئ وقالت بحزن وخزلان ……….. أنا مش مخصماك يا أمى أنا بعاقب نفسى وأول عقاب ليا انِ حتى مش بلومك على اللى احنا فيه عارفه ليه ……. نظرت لها بهيه بحيره بينما أكملت ريم بأسى علشان اللى انا وأنتِ فيه ده احنا نستاهلو أنتِ كنتِ بتخططى لأذية الناس وكمان اقرب الناس لك وأنا عمرى ما قولت لك لاء عارفه ليه علشان أنا زيك تربيتك أنا وأنت ِ نسينا ربنا بس ربنا مش بينسى انا وأنتِ شربنا الكاس مهو ربنا بيقول إن. ربك لابرمرصاد . وده اللى حصل لناسألتها بقلب أم مفتور على صغيرتها التى ذب.حتها بسوء تربيتها يعنى هتفضلي كدا ياريم ….ايوه يا أمى هفضل كدا لحد جواد ما يسامحنى ………………….دلفت اليه فى غرفته تريد أن تطلب منه السماح وستظل تطلبه منه ولن تمل منه أجلت صوتها وهى تهتف بأسمه جواد . همم بكلمات قليله ….عاوزة اتكلم معاك يا جواد . نظر لها ووجهه خالى من أى تعبير وهو يسألها عاوزه ايه ياريم …..عوزاك تسامحنى يا جواد اقتربت منه بخطى معثره واعين باكيه وهى تترجاه….علشان خاطرى يا جواد سامحنى أنا مش عارفه اعيش وأنت مش بتكلمنى أنا بموت يا جواد ……عند تلك الكلمات لم يستطع تجاهل كلماتها انتفض من مكانه وهو يصيح بها بغضب اسامحك اسامحك على ايه ولا ايه انتِ متأكدة إنك أختى الست اللى جوه دى أمي انتم ناس أنا مش عارفكوا أكمل بصوت متألم …..عملت لك ايه أنا ياريم علشان تعملى فيا كدا علشان تحطى راسى فى الطين بعملتك القذرة مع فارس لاء وايه بدل ما تيجى تحكيلى لاء استمرتى فى قذارتك وحرمتينى من الانسانة الوحيدة اللى بحبها ….ذاد نحيبها وهى تقول بصوت باكى خوفت خوفت منه يا جواد هددنى هددنى يا جواد خوفت منه وخوفت منك وعليك …آلمه قلبه على صغيرته التى رباها وكان لها أبيها قبل أخيها اقترب منها وهو يسألها بجمود ندمانه إجابته بسرعه هموت من الندم يا جواد عوزاك تسامحنى لم يستطيع أن يقسو عليها أكثر وكما يقولون إن لكل منا حظ من اسمه فها هو جواد يجذبها إلى صدره يضمها بحنان بعد أن أدمى قلبه حزنه على صغيرته التى وقعت فى براثن ذئب اخد يربت عليها بحنان يهدئها بينما هو أيضا يحمل نفسه ذنب ما حدث لأخته أنه تركها وهرب من حبيبه شك فيها ولم يكلف نفسه عناء السوأل أو يطلب تفسير ………………. حصلت ريم على عفو جواد ولكنها لابد أن تكفر عن ذنوبها فى حق من أخطأت فى حقهم وها هى أولى خطواتها وهى تجلس مع علا وتقص عليه ما حاكته هى وفارس حتى يفرقوا بين علا وجواد أنهت حديثها وهى تنظر إلى علا بأعين ملأها الندم انا أسفه يا علا أنا مش هبقى طماعه واقولك سامحينى أنا عملت حاجات كتير بس عاوزة اقولك أن ربنا اخد لك حقك …………..لا تنكر علا أنها فرحت أن جواد ابتعد عنها بسبب مكيدة من ذلك الحقير ولكنها مازالت على غضبها منه لماذا تخلى عنها بتلك البساطه ……….احست ريم بعد أن اعترفت لعلا بكل شئ انا هناك جبل من الهموم نزل من على قلبها يبقى أحمد وخديجة لابد أن تطلب منهم السماح …تركت علا دون قول شئ وانصرفت وهى تعلم وجهتها ….مازلت علا جالسه فى حديقة منزل أبيها وهى شارده فى كلمات ريم كم حزنت لما آلت له أمور ابنت خالتها ولكنها ندمت وها هي تسعي بأولي خطواتها في طريق الخير وهى الاعتراف بخطأها ومحاولة تصحيحة.القمر سرحان فى ايه كان هذا صوت جواد الذى جاء لأحمد ولكنه وجد ملكة قلبه شاردة البال ……………نظرت له نظره خاليه من اى مشاعر وهى تنهض من مكانها وقبل أن تتخطاه استوقفها وهو يقول لها بندم ..هتفضلى متكلمنيش كدا كتير يا علا..نفضت يدها منه بغضب وهى تقول وأنا اكلمك ولا ماكلمكش ليه لو سمحت يا جواد أنا حره وبعدين أنا وانت مفيش بينا كلام …..هتف فيها بقليل من الحده لاء يا علا انا وانتِ بينا كلام مخلصش من اربع سنين .. خلص الكلام خلص ومات يا جواد مات يوم ما سبتنى استناك وفجأه اسمع انك سافرت كل حاجة ماتت يا جواد يوم ما اتجوزت فارس…نظر لها بأعين تفيض ندم وحزن وهو يقول أنا آسف يا علا أنا وانتِ اتلعب بينا وقبل أن يكمل أوقفته عن الحديث وهى تقول له بحده أنا عارفه كل حاجه ريم حكت لي وأنت طبعا ما صدقت وسافرت ………كنتِ عاوزاني أعمل ايه لما يقولو لى انك هتتخطبى لفارس ……….اتاكد اسال أنا سبتك ولا لاء أنت كنت بتحبنى أجابها بلهفت عاشق احترق من ن.ار البعاد أنا كنت بحبك ولسه بحبك وام.وت من غيرك يا علا . إجابته بتحدى قبل أن تتركه وانصرف ….كنت حاربت علشانى …………. وهل تسأله ام تلومه ولكنه عرف الآن طريق قلبها سي.حارب ليصل لها ولن يخسر تلك المعركة سيعود بقلبها اولا ثم يعوضها عن ما م..انتهى البارت قراءه ممتعه عاوززة اعرف توقعاتكم فى الي جاي خديجه هتعمل ايه عمر هيحافظ على الفرصه اللى جت له ريم هتعمل ايه وأهم حاجه جواد هيصالح علا ازى ..

google-playkhamsatmostaqltradent