Ads by Google X

رواية الهجينة الفصل الثاني و العشرون 22 - بقلم ماهي احمد

الصفحة الرئيسية

   رواية الهجينة كاملة بقلم ماهي احمد عبر مدونة دليل الروايات 


رواية الهجينة الفصل الثاني و العشرون 22

ياسين : ( بغضب ) اتأخرت ليه يازفت  
دخل عليه بخطوات بطيئه وهو مرعوب
( بتوتر ) انا .. انا كنت بعمل المطلوب مني
ياسين : هااا .. وخلصت ياسي عمران وجيبتلي اللي قولتلك عليه
عمران : ايوه .. ايوه عشبه الاصيص اللي مش مع حد واصل غير خاله حكيمه معايا وكمان مكان عمار وشمس برضوا معايا
ياسين : ( بضحكه خبيثه ) عفارم عليك .. اهو كده اللعب ابتدى  
———————-( flash back ) ———————————
عمران انقذ شمس وعمار ودخل بالعربيه بتاعته في الدايره اللي كانت متحاوطه بالنار وياسين ماسك عمار من رقبته عمران دخل في وسط الدايره دي وخبط ياسين بالعربيه زقه بعيد وطلعه بره الدايره وركب عمار وشمس بسرعه بس للاسف ياسين وقتها شاف عمران بس ماقدرش يمسكه وقتها وعمران ساب شمس وعمار ووصلهم علي اول الطريق ومن هناك هما قابلوا الدكتور علي
ياسين لما معرفش يمسكهم وهما في الاوتيل اول حاجه عملها راح لعمران بيته مالقهووش استناه لما يروح بيته بيبص لقي زهره خبطت علي عمران وسألته فين خاله حكيمه
وعمران وقتها ادا العنوان لزهره ياسين وقتها عرف ان خاله حكيمه عايشه ماماتتش داس علي سنانه ومن كتر غيظه عنيه اتحولت لاسود وقتها عمران كان بيجيب هدومه عشان يسيب البلد خالص .. واول ما زهره مشيت ياسين كسر الباب علي عمران
عمران اول ما شاف ياسين اترعب
ياسين وهو بيقرب من عمران
ياسين : ( بصوت جحودي ) سامع دقات قلبك وهي هتطلع من صدرك ياعمران
عمران : ( وقتها طلع ضوافره وبص لياسين ) يبقي سمعك مش في محله
ياسين : اي الشجاعه اللي نزلت عليك دي مره واحده
عمران : ماعنديش حاجه اخسرها ولا عندي حد يبكي عليا لما اموت
ياسين : ( بكل برود ) بس افتكر ان خاله حكيمه اللي انت لسه مدي عنوانها حالا لزهره ممكن تبكي عليك ولا ايه رايك اخليك انت تبكي عليها
عمران اول ما سمع كده غضب جدا عشان خاطر خاله حكيمه جرى بسرعه علي ياسين وبقي بكل جسمه يزق ياسين لورا وطلع ضوافره ولسه هيغرزها جوه قلبه ياسين مسك دراع عمران بكل سهوله وكسر ايديه ونزل دراع عمران طبعا لان ياسين اقوي لانه بيتغذى علي البشر اما عمران فبيتغذى علي الحيوانات وده بيخليه ضغيف مش قوي
ياسين بكل سهوله اتغلب علي عمران ورماه في الارض
عمران وهو مرمي في الارض ياسين راحله وقعد علي ركبه
ياسين : ( بكل برود ) موتك مش هيفدني بحاجه .. انا محتاج منك عشب الاصيص اللي مع خاله حكيمه لو ماجابتهووش عايزك تترحم عليها والمره دي هتأكد من موتها بنفسي
ياسين قام وقف وراح ناحيه الباب ولسه هيطلع وهو مدي ضهره لعمران
ياسين : اه .. نسيت شمس وعمار مكانهم عايز اعرف هما فين
بقلمي ماهي احمد
( عمران عارف ان كلام ياسين بيقولوه مره واحده بس ومش بيكرره تاني عشان كده خاف علي خاله حكيمه وعمل اللي ياسين عايزه )
———————–( بقلمي ماهي احمد )———————-
( في الوقت الحالي )
ياسين : ( وهو بيبص لعمران نظرات خبيثه ) قرب مني هنا حالا 
عمران قرب من ياسين بخطوات بطيئه وهو مرعوب منه وبيمد ايديه عشان يديله عشبه الاصيص
ياسين : مكان عمار وشمس فين
عمران : شمس عند العربي في المزرعه وعمار ( لسه هيكمل )
ياسين : ( حط ايده علي بوقه بكل برود ) هووووش … طالما شمس في المزرعه يبقي عمار هيبقي هناك
ياسين : ( رفع حاجبه ولف حواليه ببطىء ) مش مكسوف من نفسك لما يبقي معاك القوه دي كلها وتخاف من واحد زيه زيك
عمران : ( بتوتر ) لاه .. لاه انا عمرى ما هكون زيك في يوم انا مش اكده وعمرى ما هبقي اكده
ياسين : ( ابتسم ابتسامه خبيثه ظهرت بجانب شفايفه ومره واحده حط ايده علي زور عمران ورفعه ورماه علي الحيطه
ضهر عمران اتخبط في الحيطه ووقع في الارض
ياسين : ولما انت مش عايز تبقي مننا ليه خليت المهدي يحولك وتبقي مننا
عمران حاول يقوم ويفرد ضهره بالعافيه
عمران : انا والدكتور علي لينا ظروف تانيه خالص اجبرت المهدي انه يحولنا وعمرنا ما هنخون الوعد اللي وعدناه للمهدي قبل ما يموت
ياسين بيبص لقي في فار ماشي قدامه في لحظه كان عند الفار ومسكه بأيديه
ياسين : ( بلا مبالاه ) والعهد ده بقي انك انك تعيش علي د”م الحيوانات والفيران
ياسين وهو بيتكلم راح بضفره طير رقبه الفار وبقي دم الفار طالع من ناحيه رقبته كده
عمران بل لسانه وداس علي شفايفه وهو شايف دم الفار بيطلع منه

ياسين : ( رمي الفار بعيد بكل عزمه وهو متنرفز جدا ) ازاااااااي .. ازااااااي تبقي صغير كده ومعاك كل القوم دي وتقبل تبقي ضعيف وتعيش علي د”م الحيوانات
( في لمح البصر راح لراجل من الرجاله اللي مرميه في الارض ورفع رقبته وعضه ما بين رقبته اكتى وبقي يشرب دمه )
عمران وقتها وهو شايفه بلع ريقه وريقه جرى انه يشرب دم البشر زيه
ياسين : ( والدم كله علي ايديه راح لعمران وقرب منه وبقي يحط نقطتين دم علي شفايفه )
عمران اخد نفس وشم ريحه الدم اكتر وخلاص كانت كل حاجه بتغريه عشان يتخلي عن الوعد اللي اداه لحكيمه والمهدي قبل ما يموت
ياسين : خليك معايا .. خليك دراعي اليمين وسيبك من حكيمه ( داس علي سنانه ) الخرفااااااانه .. معايا هتشوف القوه الحقيقيه .. معايا هتبقي ملك هنحكم الدنيا بحالها
قولت ايه ؟
عمران : (غمض عنيه واخد نفس ) قولت اني ساعدتك غصب عني عشان احافظ على دكتور وكمان لجل لخاله حكيمه غير اكده ماعيزش ابقي معاك
ياسين اتغاظ جدا وداس علي سنانه من كتر الغيظ وجه من وراه مره واحده لف راسه وقطم رقبته وقع مات في ساعتها ومكتفاش بكده وبس بقي بيقطع كل اجزاء جسمه ويرمي كل جزء في حته من كتر غضبه
—————————( بقلمي ماهي احمد )———————–
(في نفس الوقت )
هدير اول ما سمعت ان مامتها ماتت كانت مصدومه حرفيا
تنحت ورجليها مابقيتش شيلاها
داغر بسرعه وقف وراها عشان يسندها
هدير : ( وهي مش قادره تصدق ) انا السبب .. ( لفت وشها وبصت لداغر ) احنا السبب .. احنا السبب ان امي تموت
المنشاوى ( والد هدير ) : الاعمار دي بيد الله ياهدير
هدير : لاء .. لاء انت اكيد بتكذب عليا ماتقولش كده قول ان هي بخير يابابا قول ان ماما عايشه
المنشاوى حط راسه في الارض
هدير وقتها حست ان الدنيا بتلف بيها وبقت شايفه الدنيا سودا في عنيها ومره واحده غمضت عنيها واغم عليها ولسه هتقع
داغر بسرعه قرب منها ومسكها وشالها ما بين ايديه
بقلمي ماهي احمد
المنشاوى قعد علي الكرسي ورجليه مابقيتش شيلاه وحزن الدنيا كلها جوه قلبه
داغر : دكتور عايزين دكتور بسرعه
رعد دخل الاوضه علي صوت داغر
رعد : انا .. انا .. انا هجيب دكتور واجي بسرعه رعد طلع يجرى عشان يجيب الدكتور
والطفله جريت علي هدير ومسكت ايديها لاقت ايديها ساقعه زي التلج
بلعت ريقها وهي خايفه عليها اوي
داغر : ( حس بخوف الطفله علي هدير ) ماتخافيش ياطفله هي هتبقي كويسه
الطفله : ( رفعت ايدها ومسحت دموعها بسرعه )
داغر لف وشه وراح للمنشاوى وقعد في مستوى قعدته
داغر : احكيلي ازاي ده حصل
المنشاوي من غير ما يحس لقي الدموع بتلمع في عنيه لحظه ضعف اول مره تبان منه اللواء المنشاوي عمره ما كان ضعيف في يوم ويوم ما ضعفه بان .. بان لداغر
داغر سمع حركه رموش المنشاوى ودموعه بتنزل منه
اتنهد وسكت
داغر : بلاش تحكي دلوقتي ..
المنشاوى : ( بصوت مكتوم ) بس لو ماحكيتش هنفجر انا محتاج احكي .. مكنتش افتكر في يوم اني ممكن ابقي محتاج اني احكي معاك انت بالذات ياداغر ولا تشوفني وانا ضعيف كده
داغر : ( ابتسم ابتسامه بسيطه )من لحظه ما هدير بقت مراتي وانت مابقاش عندك بنت واحده بس لاء انت بقي عندك ابن كمان .. حبتني او كرهتني جوازتي انا وهدير كانت برضاك او غصب عنك .. انا اعتبرتك والدي من وقتها ومن حق الاب يفضفض ويطلع كل اللي جواه لابنه ومن حقك انك تحتاجلي في يوم
المنشاوي مسح دموعه واتنهد وبلع ريقه
المنشاوي : لما رجعت من فرحك انت وهدير .. رجعت علي خبر المحاكمه بتاعت حسام واتحكم عليه ب ١٥ سنه سجن
بقلمي ماهي احمد
وقت التريحلات كان المفروض يترحل عشان يقضي العقوبه بتاعته في السجن الاساسي
طلع كان متفق مع ظابط زميله انه يهربه وفعلا ده اللي حصل هرب بقاله اكتر من شهر وهو هربان زي ما يكون فص ملح وداب .. بقيت ادور عليه في كل مكان عملت دوريات بحث وكسفت التحريات عليه عملت كل اللي اقدر عليه وبرضوا مالقتهووش
داغر : وليه مابلغتناش انه هرب
المنشاوى : كنت هقولكم بس عشان تخللي بالكم منه كان باين انه هرب عشان ينتقم مننا كلنا
بس لما سمعت صوت هدير في التليفون والفرحه ماليا صوتها وهي بتبلغني انها حامل .. ماقدرتش ابوظ فرحتها ماقدرتش انكد عليها وعليك وقررت اني مش هبلغكم ابدا عشان تعيشوا في سلام
انتوا لسه متجوزين من شهرين اتنين بس مكانش ينفع اقولكم خبر زي ده
داغر : وماما هدير ماتت ازاي
المنشاوي : ماما هدير كانت بتحضر عزا ناس قرايبنا ولما روحت انا وهي دخلت هي عزا الستات وانا دخلت عزا الرجاله جالي مكالمه وقتها من حسام اني هحضر عزا كل اللي بحبهم قريب اوي واولهم ام هدير كان بيتوعدلي اني هشوفكم ميتين واحد واحد قدامي وهيخليني اتمني الموت ومش هطوله عشان جوزتك هدير
بقلمي ماهي احمد
ماصدقتهووش دي معايا ازاي هيقتلها وقفت وانت في زسط العزا بصيت شمال ويمين لاقيت حسام راكب عربيه jeep سودا وواحد جنبه بيسوقها جريت بسرعه علي عزا الستات اللي يفصل ما بينا وما بينهم شادر مش اكتر لاقيت الليزر بتاع المسدس متصوب ناحيه صدرها التليفون كان في ايدي
بقيت اترجاه بلاش ياحسام ولسه هقرب منها عشان اخد الرصاصه مكانها لاقيته ضربها بالنار جريت عليها زي المجنون
( والدموع في عنيه ) اخدتها في حضني واتصلوا بالاسعاف بسرعه بصت في عنيا وهي في حضني وقالتلي اسم هدير
وراحت في غيبوبه واتصلت بيكم وقتها بس للاسف مالحقتوهاش ماتت قبل ما تشوفها 
المنشاوي وهو بيحكي بيبص لقي
رعد داخل عليهم و جاب الدكتور بسرعه جدا وجه
رعد : اتفضل يادكتور من هنا
المنشاوى رجليه مكانتش شيلاه علشان كده مكانش قادر حتي يقوم يشوف هدير
الدكتور كشف عليها ولقى ان ضغطها واطي جدا
داغر قام وراح وقف مع الدكتور
داغر : طمني عليها يادكتور .. وعلي فكره هي حامل
الدكتور : ضغطها وطي مره واحده فرحت زياده او حزنت زياده ماتقلقووش هتبقي كويسه بس ياريت الراحه التامه
الدكتوى كتب الروشته لهدير والطفله اخدت الروشته منه
الطفله : انا هنزل اجيبلها الدوا
الدكتور مشي من هنا وداغر رجع للمنشاوي علي طول
داغر : انا مش عارف اقولك ايه مافيش حاجه في الدنيا ممكن اقولها تشيل الحزن اللي جوه قلبك بس اللي عايزك تبقي متاكد منه ان حسام مش هيأذيك مره تانيه لو كنت عرفتنا مكانش ده كله حصل
داغر : ( بنرفزه ) رعد عايزك بره
هدير سمعت كل الكلام اللي ابوها حكاه لداغر ودموعها بقت نازله منها ومش قادره تمسك نفسها من العياط
المنشاوي قام بالعافيه وراح قعد علي السرير جنب هدير
المنشاوي : حقك عليا يابنتي ماقدرتش احميها
هدير : حقك عليا انت يابابا لو مكنتش اتجوزت داغر مكانش ماما ماتت دلوقتي وكانت زمانها عايشه وسطنا
(رعد وداغر طلعوا بره )
رعد : من قبل ما تقول حاجه انا معاك في اي حاجه
داغر : عايزك تبقي عيني اللي بشوف بيها
———————-( بقلمي ماهي احمد )—————————
(في نفس الوقت )
يزن وعمار كانوا لسه في الشقه بتاعتهم
يزن : انت هتفضل واقف كده كتيييير احنا لازم نتصرف
عمار : وانا ماقولتش لاء اكيد هنتصرف بس لازم نفكر الاول
ده فخ عامله لينا العربي .. انا اي عمليه بدخلها بدرسها كويس اوي عشان ابقي متاكد اني داخل فيها وانا كسبان
يزن : وتفتكر في وقت
عمار : ايوه في .. عشان نطلع حيين يبقي لازم يكون في وقت
عمار دخل اوضه المكتب بتاعته وشال كرسي المكتب وبقي يضرب علي البلاط بأيدييه الاتنين وشال سيراميكا من الارض
وطلع فلاشه ميمورى
وقعد علي كرسي المكتب وجاب اللاب توب بتاعه وحط الفلاشه جواه
يزن سند بأيديه علي المكتب وبقي واقف وهو محني ضهره حاجه بسيطه جنب عمار
يزن : فلاشه اي دي
بقلمي ماهي احمد
عمار : دي فلاشه فيها كل المخارج والمداخل بتاعت العربي للقصر والعزبه كمان صمتها وشيلتها علي الفلاشه دي احتياطي واهو جه وقتها
يزن بقي يبص للاب توب وبقي يشوف اي مكان يقدروا يدخلوا منه العزبه
بقلمي ماهي احمد
عمار : ( بص ليزن ) تفتكر اكتر مكان حاطط في حراسه هو فين ؟
يزن : ( وهو باصص للاب توب ) افتكر اكتر مكان هيبقي المكان اللي مخبي في شمس وساره افتكر كويس لما شوفت شمس كانت فين
عمار : للاسف انا ماشوفتهاش انا سمعت صوتها بس وانا كنت بره العزبه بالنهار
يزن : الحكايه بتتعقد اكتر
عمار : ( بص ليزن ) طيب وبعدين هنعمل ايه ؟
يزن : تعاالي معايا
يزن بقي ياخد كل اللي هو محتاجه هو وعمار علشان يقدر يدخل العزبه وحطه في الشنطه السودا بتاعته
ومشي عمار نزل وركب الموتوسيكل بتاعه ويزن وراه ومشي بأسرع ما عنده
—————————( بقلمي ماهي احمد )———————-
(في نفس الوقت )
العربي كان لسه واقف مع شمس في المخزن ومستني صابر يجيله
العربي بقي يصب كوبايه المايه وبقي يشرب منها
شمس اول ما شافته بيشرب رفعت راسها حاجه بسيطه وبلت شفايفها وبان عليها العطش
العربي : ايه عطشانه
شمس : ( بلعت ريقها )
العربي قرب كوبايه المايه من شمس وقربها من شفايفها شمس جت تفتح شفايفها عشان تشرب
راح العربي رفع كوبايه المايه وبقي يرمي المايه في الارض ببطىء .. شمس بصيتله بغيظ وهي شايفه المايه بتترمي قدام عنيها في الارض
العربي : ( بابتسامه خبيثه ) اووووووووه شايف نظره شر في عنيكي .. ياترى تقدرى تعملي اي يابت المهدي وريني امكانياتك
شمس : ( اتنهدت وتفت في الارض )
العربي : تؤ .. تؤ.. تؤ معقول .. معقول هو ده بس اللي تقدرى تعمليه اكيد تقدرى تعملي حاجه اكتى من كده
العربي قرب منها ولسه هيلمسها صابر فتح عليه بوابه المخزن ورمى ساره قدامه
العربي : ( سقف بايديه ) اهلا .. اهلا ببنتي الغاليه
ساره كانت واقعه في الارض ورفعت بنظرها بصت لشمس وهي مربوطه بالسلاسل
ساره : ( والدموع في عنيها ) انت بتعمل كده ليه يابابا .. انا مش فاهمه حاجه ؟
العربي لقي دم علي جبين ساره
رفع ايده ومسح دمها بايديه ولحس صباعه
ساره : انت لا يمكن تكون ابويا ابدا
العربي : مممممم ابتديتي تفهمي .. ( قرب منها بقي وشه في وشها بالظبط وعنيه كلها غيظ وحقد) انا اتحملتك انتي وامك طول السنين اللي فاتت دي عشان شكلي قدام الناس وابان طبيعي قدامهم ليا بيت واسره وعيله .. وبنت .. بنت استحملت دلعها وغبائها بالعافيه بس اللي عايز اعرفهولك اني دبحت ابوكي بدم بارد وانتي لسه ماتولدتيش
ساره : ( وهي في حاله ذهول ) ايه  
شمس مره واحده رفعت راسها وبقت تضحك .. تضحك بصوت عالي
العربي ضم حواجبه واستغرب
العربي : ( مسكها من شعرها ) بتضحكي علي ايه يابت المهدي  
شمس بصت ناحيه الشباك العربي بيبص لقي  

google-playkhamsatmostaqltradent