رواية في ظلال الذئاب كاملة بقلم حبيبة الشاهد عبر مدونة دليل الروايات
رواية في ظلال الذئاب الفصل الثاني و العشرون 22
في المساء دخل يوسف وجد فجر تبكي
يوسف بقلق: بتعيطي لي أنتي كويسة أجبلك الدكتورة
فجر وقفت عن البكاء ورجعت تبكي تاني: هو هيطلقني صح
يوسف: أهدي أنتي الأول
فجر: أنا كده كده مش عيزاه أنا بكـ.. رهه بكـ.. رهه
يوسف: حاولي تهدي دلوقتي و أنا كلمت الممرضة تيجي تساعدك في اللبس علشان نمشي من هنا
فجر: أنا مش عايزة أشوفه تاني مش هرجع معاه
يوسف: مش هترجعي معاه أنتي هتيجي تقعدي مع أسينا
دخلت الممرضة خرج يوسف وأتنهد بتعب رن هاتفه
نجاح: خدت مراتك ومختفي فين بقالك يومين وأحنا منعرفش بنت عمك فين
يوسف: لسه بدور بس مش لقيها أنا بعت ناس تدور عليها برا مصر
نجاح: فين ياسين خرج من الصبح ومرجعش
يوسف ببرود: ياسين سافر يقضي شهر عسل هو ومراته
نجاح بصدمة : سافر راح فين وأخته مش موجودة
يوسف ببرود : عادي مع السلامة بقي هشوف مراتي
أغلق الهاتف ودخل غرفة أسينا وجدها جاهزة قرب عليها بأستغراب من هدوئها مسك إيدها وسندها وخرج
أسينا رأت فجر واقفة مع الممرضة وباين على وجهها التعب قربت عليها هي ويوسف
أسينا: فجر مالك
حضنتها فجر : تعبت أمبارح وجيت هنا خرجت من حضنها بس أنتي بتعملي أي هنا
أسينا بكذب: أتعـ.. ورت وأنا في المطبخ وجيت أخـ.. يط الجـ.. رح
فجر بتعب: خلي بالك بعد كدا
خرجت من المنزل ركبت سياراتها وأنطلقت بها
بعد فترة قاطع طرقها سيارة نزل منهم رجال بيدهم أسـ..لحة قربوا عليها وفتحوا الباب
شاهندا بخوف: أبعد أنت وهوا عايزين مني أي
الحارس: أتفضلي معانا من غير ما نستعمل العـ.. نف وأنتي هتعرفي كل حاجة
نزلت بخوف من السيارة لفت وركبت في الخلف تحت تـ..هديد الحارس وأغلق الباب عليها ..بعد فترة
وصلووا لمكان سكني وقف أمام مبنا ونزل فتحلها الباب
الحارس: أتفضلي معانا يا هانم
سارت خلفه تنظر إلى المباني بخوف صعدت في المصعد معه وقفوا أمام شقة فتح الباب
الحارس: أتفضلي أدخلي يوسف بيه في أنتظارك تركها وأغلق الباب سارت بخطوات مرتعشة وجدت شاب يجلس أمامها وقفت في مكانها بخوف
شهندا: أنت مين
يوسف : يوسف الهلالي جوز بنتك أسينا
شاهندا جلست على الأرض ببكاء: وهي فين بنتي قتـ.. لوها بسببك
يوسف قام وقرب عليها بحزن: متخافيش بنتك لسه عايشة وأنا جبتك هنا علشان تبقي جنبها هي محتجالك الفترة دي
رفعت وجهها الباكي إليه: أنت بتتكلم بجد بنتي لسه عايشة هي فين قولي هي فين
يوسف ساعدها أنها تقوم: أمسحي دموعك وتعالي معايا
سارت خلفه بفرحة ممزوجة ببكاء
فتح باب غرفة : هسيبكوا لوحدكوا شوية
لم تنتظر حديثه وأقتحمت الغرفة
نظرت أسينا إليها بعدم تصديق وبكاء
قربت عليها وحضنتها شاهندا بلهفة
شاهندا: أي اللي حصلك عمل فيكي أي جدك خد عزاكي قدام عيني كنت حاسه أنك عايشة قلبي كان لسه بيدق علشانك
أسينا ببكاء: أنا كويسة متخافيش عليا
شاهندا جففت دموعها: أحكيلي كل حاجة حصلت
أسينا ألتقطت أنفاسها بصعوبة من البكاء وبدأت تسرد لها ما مرت به
شاهندا بأرتياح: الحمدلله أنه جه ولحقك في أخر لحظة
أسينا: ساعات بحس أنه كويس بسبب اللي عمله وأنه مقربش ليا غير لما أنا خدت الخطوة دي بس كل ما أفتكر اللي كان ممكن يحصلي من فهد أحس بيأس وأخاف من يوسف بس بس هو حنين جداً وبيساعدني من ساعة ما أتجوزنا ومن قبلها كمان
في الخارج أبتسم يوسف على حديث أسينا وبعد عن الغرفة بتعتها ودخل غرفه تانيه
عند شاهندا: أنا مش عارفة أشكره على اللي عمله معاكي ولا أخرج أضـ..ربه ميت قلم بسبب اللي عمله
أسينا بندم: فجر كان معاها حق في كل كلمة أحنا أتهمناها بيها أحنا ظلمناها كتير بسبب أننا شوفنا نص الحقيقة مش الحقيقة كلها
شاهندا بدموع: ربنا يرحمها
أسيناء: ماما فجر لسه عايشة
شاهندا بصدمة: عايشة أزاي وياسر
أسينا بتعب سردت كل ما مرت به فجر
شاهندا: يعني ياسر عارف مكانها ومقالش لحد ندى بتروح فيها بسبب حزنها على بنتها طب هي فين دلوقتي
أسينا: في الأوضة اللي جنبي ساعديني أقوم نروح ليها
شاهندا بشك: أنتي مالك
أسينا بتوتر: مـ..مفيش كنت في المطبخ والسـ.. كينة قـ..طعت أيدي
شاهندا مسكت أديها اللي كانت مخبياها: مش تخلي بالك
خرجت شاهندا برفقة أسيناء ودخلوا غرفة فجر
بعد يومين لم يحدث فيهم شئ
أستيقظ أسلام من النوم طبع قبـ.. لة على جبينها ولعب في شعرها
صحيت بضيق: بس بقي سبني أنام شوية أنت مش بتخليني أعرف أنام
أسلام بأبتسامة: ألبسي يلا هنخرج شوية
ياسمينا قامت بسرعة: بجد
أسلام: جهزي الفطار عقبال ما الشنط تطلع
قامت ياسمينا بسرعة دخلت المرحاض بدلة ملابسها بفستان أخر بيتي وخرجت بعد فترة دخلت المطبخ تحضر الفطار
بعد ما انتهوا من تناول الطعام قرب أسلام عليها بخبث
ياسمينا بتوتر: في اي
أسلام حضنها بتملك: عايز أقولك كلمة سر
ياسمينا: كلمة أي
حملها وغمز: مينفعش هنا
ياسمينا فهمت قصده لسه هتتكلم وضعها على الفراش وقبـ..لها…
عند فتون نزلت من الأعلى الذي نزل وزنها النص وجدت فارس يتناول الفطار مع سحر
قربت عليهم وجلست
فتون: صباح الخير
سحر: صباح النور،مالك باين عليكي أنك تعبانه
فتون بتوتر:أنـ..أنا لا دا بس أرهاق من المذاكرة أنتي بتشوفيني دايماً بذاكر
سحر: شدي حيلك علشان تجيبي أمتياز
أبتسمت بتعب ليها ووضعت الطعام في فمها
فارس: أيهاب مش بيجي بقاله يومين مش كدا
سحر بخوف:ا.ا اه مجاش
قام فارس من على الطعام: أنا خلصت هروح الشغل أنا وهو لو جه أبعتيهولي على الشركة عايزة حاجة أجبهالك وأنا راجع
سحر: لا يا حبيبي تروح وتيجي بالسلامة بس خد بنت خالتك معاك عشان شكلها تعبان وأنا هخاف تخرج لوحدها
فتون بتوتر: لا لا مفيش داعي خليه يروح الشغل وأنا هاخد أوبر
فارس بلا مبالة : هستناكي في العربية
خرج وهي أخذت حقيبتها وقامت
سحر: كدا كلتي
فتون: اه شبعت يلا سلام
سحر: سلام
بعد مغادرتهم وضعت يدها على قلبها: يا ترا أنت فين يا أيهاب
خرجت فتون وجدت فارس ينتظرها في السيارة قربت عليه وركبت
أنطلق فارس بدون حديث
قطع الصمت فارس قائلاً: أنا سيبتك شهرين تفكري في الموضوع بس حابب أعرف دلوقتي جوابك
فتون فركت في يدها بتوتر: أنا هـ.. هكمل تعليمي
فارس: تمام
وقف أمام الجامعة فتحت الباب بتعب ونزلت قبل ما تقفل الباب كانت وقعت على الأرض فاقدة الوعي
وصل وحملها ودخل بخوف
قرب الممرضين بالترولي وأخذوها ودخلوا الطوارئ
وقف فارس يشعر بخوف عليها فهي منذ أن أتت إلى فرنسا وهي حابسة نفسها في الغرفة ولا تتناول الطعام جيداً
خرج الطبيب قرب عليه فارس وتحدث باللغة الفرنسية
فارس: هي كويسة يا دكتور
الطبيب بأبتسامة: لا متقلقش هي كويسة ودا شئ طبيعي بيحصل في أول الحمل بس هي لازم تاكل كويس
فارس بصدمة: حامل
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية في ظلال الذئاب ) اسم الرواية