رواية قلب من حجر كاملة بقلم سارة بكر عبر مدونة دليل الروايات
رواية قلب من حجر الفصل الثالث و العشرون 23
وقف يوسف و لمعت عينه عندما راها
وقفت البنت بخوف و قالت:(حضرتك يوسف الألفيّ )
هز يوسف راسه بنعم و قال:(ايوا انتي مين )
بلعت ريقها و قالت:(انا نجمه اختك يا يوسف )
فرح يوسف لانه عندما راها علم انها اخته رغم انه لم يراها في حياته لكن ملامحها نفس ملامح ولدته الرقيقه لكن فجاه ملامحوجه اتغيرت من الفرح للحدي و قال بحدي:(نعم جايه عوزه اي )
دمعت نجمه من جفاءه معها و كبرياها قالها لم تخبره شئ لكنها تعلم انه هو الوحيد التي يقدر علي مساعدتها و قالت بدموع:(انا اسفه اني جيت و عارفه انك بتكرهني انا و وليد بس انا جيالك عشان تساعدني لان انت الوحيد الهتقدر تساعدني يا يوسف )
عندما راه يوسف دموعها قام بسرعه و وقف قدامها:(مالك في اي بتعيطي كده لي و عوزاني اسعدك في اي )
حضنته نجمه و قالت بعياط:(محتجالك يا يوسف انا حياتي ادمرت عشان حاجه مليش ذنب فيها ضعت يا يوسف وهو اخد الهو عوزه بس لسه بيستفزني و بيهددني انا مليش ذنب في حاجه والله )
حضنها يوسف و فهم من كلامها ان هناك من ضحك عليها قال بصرامه:(اهدي طيب و قوليلي مين الضحك عليكي )
خرجت نجمه من حضنه و قالت:(لا لا هو مضحكش عليا انا متربيه كويس مكنش برضايا يا يوسف كان غصب اغتصبني بدل المره اتنين يا يوسف و مصورني و عاوز يفضحني )
فار الدم في راس يوسف:(ممكن تهدي اقعد و فهميني براحه مين دا و ليه يعمل معاكي كده اصلا )
اخدت نجمه نفس و جلست و بدات تقص له الحصل
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
كتبوا الكتاب وخلاص بقت مراتوا رسمي، سراج قام عشان يبوس راس جده لكن ضرب النار اوقفه و ارتمي سراج علي الارض ، صرخت قمر وقالت:(سرااااااااج ) ارتمت باجانبه و بدان تهز في وهي تقول بهستريا:(لا لا سراج قوم يا سراج متسبنيش تاني الحقوناااا حد يطلب الاسعاف )
دخل عبدالله و نظر لها وهي تبكي و تحضن سراج و اعتصر قلبه من الألم ، ذهبت انغام و وقالت له:(كلم الاسعاف يا عبدالله سراج هيروح مننا ) .. لكن عبدالله كان ينظر ل قمر و الدموع في عينه و سبهم و خرج ، لكن علي كان في لمح البصر طلب الاسعاف و عندما وجدهم خيفين حمل سراج و وضعه في سيارته و ذهب
______________________
في المستشفى
دخل سراج غرفه العمليات و ظلوا هما بالخارج ، بعد وقت خرج الدكتور و قال:(انا اسف يا جماعه احنا لازم نعمل محضر دا شروع في قتل الضرب الرصاصه كان قاصد القلب بس من ستر ربنا انها جت جنب القلب بظبط احنا لحقنا بصعوبه )
قالت قمر وسط بكاها:(طيب هيقدر يروح معانا يا دكتور )
الدكتور:(مش هينفع محتاج يقعد يومين تحت الملاحظه هنا بعد اذنكوا )
استني يا دكتور.. كان دا صوت الجد، قرب منه و قال:(بعد اذنك يبني انا عاوز الطلجه الكانت في سراج )
استغرب الدكتور من طلبه بس قاله ماشي و فعلا جاب الطلقه و نظر لها الجد بغل و ذهب
رجعوا البيت وجدو عبدالله واقف في الجنينه، ذهب له الجد و مسكوا من يديه و دخل به الغرفه و قفل وراه
عبدالله بستغراب:(في اي يا جدي )
الجد بصرامه:(مجتش معانا المستشفى لي )
عبدالله بتوتر:(كنت بشوف مين ابن الكلب العمل في كده )
الجد و الدمعه في عينه:(و عرفت مين هو يا ولدي )
عبدالله باسف:(لا )
اخرج من جيبه الرصاصه و قال بزعيق:(وكده عرفت مين يا عبدالله )
في الخارج
كانت قمر جالسه تبكي و نغم تجلس بجانبها:(خلاص بقي يا قمر كفايا عياط قومي يلا غيري هدومك يلا يا حبيبتي)
قمر بحرقه:(مش مكتوبلي افرح يا نغم بقي يوم كتب كتابي علي حبي كان هيروح مني اهههه اموت واعرف مين العمل في كده وانا هاكل قلبه )
اتوترت نغم لكن مبينتش و اخذت اختها و طلعت تغير و بعد شويه نزلوا استغربت قمر و قالت:(هو جدي كل دا مع عبدالله )
السلام عليكم
قامت قمر و نغم وهما مستغربين:(وعليكم السلام )
قالت نغم:(خير يا حضرت الشيخ في حاجه)
الشيخ:(الحاج كلمني و قالي اجي عشان في كتب كتاب )
نغم بستغراب:(كتب كتاب مين )
رد الجد:(انتي يا بنتي كتب كتابك علي عبدالله )
نظرة نغم بستغراب الي عبدالله التي كان يقف ينظر في الارض و وجه احمر
قام علي التي كان يتابع الموقف من اوله و قال بغضب:(لا انا طلبت من حضرتك ايد نغم ازاي عاوز تجوزها عبدالله دلوقتي )
رد الجد بهدوء:(نغم ل عبدالله من وهي في اللفه يا ولدي مينفعش تاخد حاجه مش بتعتك )
ردت نغم بعياط:(وانا مش بتاعت عبدالله يا جدي انت مختش راي و انا موافقه اني اتخطب ل علي )
رد الجد بغضب:(وانا مش باخد رايك يا نغم انا عارف فين مصلحتك )
ردت نغم بجمود:(لا انت مش عارف مصلحتي عشان لو تعرفها متحوزنيش واحد مش بيحبني و تسيب البيحبني من زمان )
قال علي بترجي:(ابوس ايدك يا حج انا بحب نغم اوي متحرمنيش منها )
رد عبدالله بصرامه:(لو مسمعتش اسمعك تاني نغم ل عبدالله من وهي في اللفه خلاص )
قال علي بحدي:(انت مش بتحبها يا عبدالله لكن وخدها عند فيا بس وحيات امي هندمك يا عبدالله اشد الندم هخليك تبوس رجلي )
خرج علي وهو ينوي ل عبدالله علي الشر و جلست نغم و عبدالله و تم عقد قرانهم
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
نرجع لقصر الالفي
خرجت حور من القصر و طلعت مليكه بسرعه ارتدت فستان و خرجت بسرعه وكانت دي اول مره تخرج مليكه من قصر الالفي و اول مره ميكونش في حراصه كانت فرصه حلوه اوي للهروب لكن هي معملتش كده و ركبت تاكسي بسرعه:(لو سمحت عوزه اروح شركه يوسف الالفي)
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في الكفتريا
دخلت ميسون:(نفسي مره اشوفك في المدرج زي باقي دفعتك )
رد فارس بحدي:(مليش مزاج لاي حاجه انهارده )
جلست ميسون:(لي يبني اي الحصل )
زفر فارس
قالت ميسون:(لادا انت متعصب علي الاخر احكيلي يبني مش احنا صحاب احكي يمكن اخفف عنك )
ولع فارس سجاره و بدأت يحكي لكن مقالش كل الحكايه قال النص السالبي لحور بس
ردت ميسون:(متستهلش الانت عملتوا فيها دا خالص ممكن تكون هي كمان بتحب هيثم )
رد فارس بعصبيه:(لا لا مبتحبوش )
ميسون:(وانت اي الماكدلك اوي كده )
فارس:(عشان اووف معرفش هي مبتحبوش وخلاص )
ميسون:(انت بتحبها يا فارس )
سرح فارس و قال:(لا طبعا انا مفيش غير واحده بس هي الملكه قلبي و هي الأنا بفكر فيها ليل و نهار و البتمني من يوم مشوفتها تبقي ليا )
ميسون بدلال:(يسيدي يسيدي مين دي سعيده الحظ )
رد فارس بحب:(انتي يا ميسون انتي الانا بحبها و بتمناها )
ميسون بصتناع:(اي دا انت فجاتني )
فارس بثقه:(كدابه انتي عارفه اني انا بحبك من اول مضربت ياسر عشانك بس انتي بتستهبلي )
ابتسمت ميسون بخجل و قامت:(احم طيب انا لازم اروح دلوقتي بقي سلام )
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في شركه الالفي
كانت نجمه تحكي وهي تبكي:(اهئ انا مليش زنب يا يوسف احنا طول عمرنا بعيد عنكم لي نتاذي بسببكوا انا ضاعت مني الجاحه الهتخليني مرفوعه الراس يا يوسف اهئ طيب انت و اخوك بتكرهونا زنبي اي انا خلاص ضعت )
حضنها يوسف قوي:(والله لرجعلك حقك و هترفعي راسك تاني انتي مش مكسوره انا معاكي و في ضهرك انا مش بكرهك بلعكس انا بحبك و بحبك اوي بحبك و هفضل معاكي مش هسيبك…. )
فتحت مليكه الباب وجدتهم بهذا الشكل ، هربت الدموع من عيونها و نظرة لهم و خرجت بسرعه ركبت تاكسي بس المره دي مش عارفه هي راحه فين
اما عند يوسف قال:(طيب بصي يا نجمه روحي انتي وانا هكلمك وانا هنزل عشان الدخلت دي مراتي وهي متعرفكيش هروح اشوفها )
ردت نجمه:(ماشي و شكراً ليك اوي )
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
عند العقرب
ريان:(انا شايفك ساكت كده و صابر علي يوسف )
العقرب:(لازم قبل معمل اي حاجه اكون حاسب حسباتي كويس يا ريان الغلطه بفوره وانا اتعهدت مع لوسفير اني مقربش من يوسف )
ريان:(وانت هتسيبوا )
العقرب بمكر:(انا اتعهدت اني مقربش من يوسف لكن اخواته تحت ايدي و مراتوا )
ريان:(طيب انت هتعمل اي)
العقرب وهو يمسك الشطرنج:(زي مبتعمل في الشطرنج بظبط الاول بتوقع كل العساكر البتحمي الوزير و الملك )
وليد كان واقف في كامين و في لحظه الكامين ولع
مراد وهو نازل من المستشفى خبطه عربيه و جريت
فارس وهو خارج من الكليه اضرب عليه نار
نجمه لما نزلت من الشركه وقف قدامها عربيه ياسر و نزل ضربها بلقلم و شدها من شعرها في العربيه و مشي
هنا اكمل العقرب حديثه:(جه دور الوزيز الهو اقرب واحد للملك و الملك من غيرو يموت و مستعد يعمل اي حاجه عشانه )
ودخل اتنين علي سواق التاكسي و خطفوها هي الاخري
دخل خطاب علي يوسف القصر هو بيقول:(يوسف بيه اتغدر بينا )
قام يوسف من مكانه و نظر الي المسدس
العقرب:(كده الملك بقي لوحده تقدر تخلص عليه في اي وقت )
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية قلب من حجر ) اسم الرواية