رواية احلام المراهقة كاملة بقلم هي جنتة عبر مدونة دليل الروايات
رواية احلام المراهقة الفصل الثالث و العشرون 23
سلمي : انا عندي الحل مدام الامر وصل لكدا
الفاروق :قولي الحل
سلمي:بس بس مش عايزاك تزعل مني ومتفهمنيش غلط
الفاروق بقلق :خير ياسلمي انتي قلقتيني
سلمي :انا عدتي خلصت من فتره ومش قلتلك عشان انا خايفه اخد الخطوه دي
الفاروق: طب ليه دا انا بأعد الايام والساعات عشان ابقي
معاكي انتي مش حابه نكون مع بعض
سلمي:ابدا والله بس خايفة ،خايفه من مجرد فكره
الجواز تاني خايفه علي بنتي خايفه من ابوها
الفاروق :بس انا معاكي وطول منا معاكي متخافيش ابدا
الدكتور علي:خلاص بقي ياولاد كدا الموضوع اتحل
احنا هنكتب الكتاب النهارده
سلمي:ايه النهارده بسرعه كدا
الفاروق:,ملهاش حل غير كدا عشان نقطع اي لسان
يتكلم عنك او يجيب سيرتك بحاجه وحشه
د/علي:ان شاءالله بعد صلاة المغرب هجيب المأذون
والفاروق ونكتب الكتاب والفرح يوم الخميس الجاي
سلمي اتوترت اكتر وبدأت تفرك ايدها : عمو علي مش
بسرعه كتب الكتاب والفرح
د/على اخدها علي جنب:انتي بقي تروحي دلوقتي
وتظبطي امورك وتلبسي حاجه شيك الليله كتب كتابك
سلمى بصت للفاروق بصة بتدل علي الخوف
الفاروق:سلمي ممكن اخدك ونروح مشوار
سلمي:انا اروح معاك لا مش هروح مكان
د/على:سلمي في ايه بعد ساعات هيبقي جوزك
على سنة الله ورسوله يعني خلاص
سامي مشيت مع الفاروق وهي مكسوفه وحاسه
ان وشها هيولع من الكسوف وطلعت قدام كل
اللي في المشفى والكل عمال بيتغمز عليها وهي
شيفاهم بس قالت صبرا بكرا هقدر اخد حقي
وصلو العربيه الفاروق فتح باب العربيه وركبت وهو
لف وركب وبدأ يشغل العربيه
سلمي :هو احنا هنروح فين
الفاروق:هنروح فين يعني هخطفك مثلا
سلمي قعدت مكسوفه بتفرك في ايدها ووشها في
الارض والفاروق بيبتسم ابتسامته الجميله وبعد
شويه وقفت العربيه رفعت سلمي راسها
سلمي:احنا فين
الفاروق: ههههههههههه تعالي بس
اخدها ووصل محل لبيع فساتين سهره
سلمي:احنا بنعمل ايه هنا
الفاروق:ههه بردو بالله عليكي احنا هنتجوز وجبتك
محل للفساتين هيبقي ليه يعني
سلمي انكسفت اكتر لما قال هنتجوز اكنها بنوته لسه
متجوزتش قبل كدا
دخلو المحل واختارت فستان سهره بيبي بلو جميل جدا
واختارت خمار ونقاب ماليزي بنفس اللون
وخلصت ولسه هتطلع قال الفاروق رايحه فين
سلمى:هنمشي
الفاروق:هو احنا خلصنا ووجه كلامه للبنت في المحل
جبتي الفستان التاني والطلب التاني
سلمي فستان ايه تاني
الفاروق:جبنا بتاع كتب الكتاب فين بتاع الفرح
البنت جابت فستان فرح ابيض جميل جدا
وحجابه كمان
سلمي شافته انبهرت بجماله : جميل جدا وايه دول كمان
الفاروق:دول بقي فساتين جوجو عشان تبقي احلي
من العروسه
سلمي عيونها دمعت وشافها الفاروق
الفاروق:في ابه بتبكي ليه انا زعلتك في حاجه
سلمي:لا ابدا دي دموع الفرح كفايه انك فكرت في
بنتي زى مفكرت فيا بجد مش عارفه اقولك ايه
الفاروق لسه مخلصناش يلا بقي لسه ورانا مشوار تانية
طلعو هما الاتنين ومشيو لحد ما وصل بيوتي سنتر
وقبل ماتدخل قالها انتي بقي عارفه انتو بتعملو ايه
ووشه احمر خجلا ادخلي انتي وانا هستناكي هنا
وبعد ساعه خرجت سلمي وهي مكسوفه جدا
وركبو العربيه بدون كلام ووصلها البيت ونزل فتح
باب العربيه وقال ان شاءالله هاجي بعد المغرب
مع المأذون والدكتور علي
سلمي:ان شاءالله
دخلت عند فاطمه وهي مش عارفه هتقولها ايه
فاطمه لما شافتها قالت : مبارك ياعروسه
سلمي ماما انتي عرفتي
فاطمه :ايوا د/على اتصل عليا وقالي وجوجو فرحانه
وعماله تدور في لبسها على فستان لكتب الكتاب
سلمي : الفاروق جاب لها فستان للفرح ولكتب الكتاب
فاطمه: والله يابنتي الشاب دا كل يوم بيزيد ف نظري
ربنا يسعدكو يابنتي ويفرح قلبك ويعوضك عن كل الالم
اللي شوفتيه
سلمي يارب ياماما انا هدخل البس وألبس جوجو
بعد اذنك
فتطمه: اتفضلي حبيبتي وانا كمان هخلص شوية
حاجات وهدخل البس
الكل لبس ومستني الجماعه يوصلو
وبعد صلاة المغرب وصل العريس لابس بدله كحلي
جميله جداا وزادته وسامه
ودخل المأذون والدكتور علي ومعاه رجلين من اصحابه
عشان يبقو شهود علي العقد
وبعد كتب الكتاب استأذن دكتور علي واخد المأذون
والرجاله ومشي وفاطمه اخدت جوجو وقفلت عليهم الباب ودخل اوضة جوجو يلعبو
الفاروق مكنش حد في الدنيا اسعد منه هو وسلمى
فضلو هما الاتنين بس الفاروق قام من مكانو وقعد
جنبها وهو بيفرك في ايدو وبيحك دقنه :سلمي انا
جوايا كلام كتير نفسي اقوله من يوم عرفتك وانا
اعجبت بيكي وبدأت اتعلق بيكي واحبك سلمي اللي
عشته بعد سفرك كنت زى الميت لولا ان ربنا من
عليا بالهدايه كان زماني اتجننت او مت سلمي انا
نزلت مصر لفيت عليكي جميع مستشفيات مصر
لحد لما عرفت انك كنتي شغاله في المشفى دي
وبعدها بدأت اسأل عن اخبارك عرفت انك اتجوزتي
انهارت كنت بموت حرفيا بس مجرد فكره انك بقيتي
لراجل تاني بس الحمد لله دلوقتي انا مش عايز
حاجه من الدنيا غير انك تبقي معايا علي طول
سلمي فكت نقابها وكانت اجمل مايكون بنوته رقيقه
وبصت للفاروق ودموعها بتنزل
انا خوفت من ربنا لما لقيتني حبيتك من غيرماحس
وانت مش مسلم كنت بأنب نفسي واعذبها ازاي
تتجرأ وتفكر تحب حد غير مسلم بس كنت شايفه
فيك اخلاق المسلمين مش بتبص للحريم مش
بتشرب الخمر مش بتكذب حبيت فيك كدا
ويوم لما جيت وقلت هأسلم عشانك انتي خوفت عند
اي مشكله تترك الاسلام ولما سافرت وسيبتك في
المطار قلبي انخلع من مكانه كنت عباره عن جسد بس
ولما اتجوزت هو كان عارف اني بحبك انتي واخدني
عند بس وللاسف عشت اسوء ايامي بس عمري
ماحسيت بالامان ولا بالراحه الا وانا جنبك
ري ون انا بحبك وهي بتبكي يمكن مستغرب ليه بقولك
ري ون لاني كان نفسي اقول لرى ون اني بحبه والله
عيوني عمرها ما شافت راجل غير رى ون انا بحبك
بحبك بحبك بحبك
الفاروق وهو دموعه نازله وقف
وقال ممكن امسك ايدك
سلمي ضحكت وهي بتبكي تمسك ايدي
الفاروق:لو مينفعش خلاص
سلمي وهي بتمسح دموعها :لا ينفع ومدت ايدها ليه
وهو بيبص لسلمي ومش عارف يعمل ايه
سلمي :ايدي اهي
الفاروق مد ايده وهو بيبكي ومش مصدق انه اخيرا
هيلمسها اخيرا هتبقي ملكه (انا بحلم ولا بيتهيأ لي
طب انا صاحي انا مش مصدق ) دا كله وهو بيكلم
نفسه وبيمد ايده
واول لما لمس ايدها بكي بكي زي الابن الضايع لما
يلاقي امه
الفاروق ممكن اخدك ف
وقبل ما يكمل لقي سلمي حضنتو وهي بتبكي وقف
اللحظه دي
كفايه عليكم لد كدا ياتري ايه اللي هيحصل لسلمي مع
الأطباء والممرضين ورهف ودا اللي هنعرفه بكرا
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية احلام المراهقة ) اسم الرواية