رواية العروسه الهاربه وانتقام الشيطان الفصل الرابع والعشرون
رواية العروسه الهاربة الفصل الرابع والعشرون
مسح دموعه أسد وقرب منها كان هيقبلها على جبينها لكن بص في عينيها وافتكر كلامها لما كانوا عند الجزيرة هي وأسد وأيان
Flash back.
يُسر: ياخي انا لبست اللبس المهبب ده علشان لعبتك ومتعرفش اني انا كنت بلعب عليك اصلا انت مغفل لدرجة محدش بيحبك لان جبروت قلبك محطم قلوب اللي حوليك ولا حد هيحبك طول حياته ولا هتلاقي مراتك او عيالك في يوم يحبوك، وهيجي اليوم اللي هكون اسعد انسانه في حياتي لما اتطلق منك.
وقربت منه وشاورت على قلبه: لإن طول ما السواد معمم هنا عمره طبعك ما هيتغير لأنك انت جهنم افهم جهنم وبتحرق اللي حوليك يا ابن سيف العشماوي اوعدك .
مسكت ايده وحطتها فوق راسها: وعد عليا انا هتطلق منك بس الاول هثبت لك ان بابا مقتلش ابوك، وقتها هتخسرني لانك محبتنيش وهتخسر الكُل وهتخسر نفسك وهتعيش وحيد وعد عليا يا أسد.
Back.
تراجع أسد وقتها وصلته رسالة من بنجاب بتقول: نحنا هلأ برا المستشفى لك جاهز انت؟
مشيِّ خلينا نبلش هلأ يا شيطان..
أسد بصلها وراح عندها وباس راسها وقال: اوعدك اني هجيب ليكِ حقك....
طلع من الاوضة كان أيان صحي وكان واقف قدام الباب
أيان مسك إيد أسد قبل ما يمشي وقال: على فين
أسد بصله وقال: فين الفلاشة.
أيان طلع الفلاشة من جيبه ومسك ايد أسد حطها في ايده وقال: يُسر بتقول الحقيقة يا ابن العشماوي، جبل الخديوي مقتلش حد، بس القاتل متربع وسط عائلة الخديوي.
أسد حط الفلاشة في جيبة وبصله: حتى نسيت اسم صاحبك او نسيت اخوك او صديقي اللي كنت بتقولهم ولما كنا نضحك وتسند على كتفي وتقول يا زعيم العشماويين وصلت بيك تقول يا ابن العشماوي ياا..
وقال هو وباصص في عينيه بشماته هو وعينيه مدمعه: يا أيان بيه.
مشي من قدامه أسد وزهرة وقفت حطت ايدها على كتف أيان: متزعلش
أيان كان واقف باصص لـِ طيف أسد هو وماشي وأيان دمعته نزلت وكان واقف وقال بدموع: عمري ما انساه عمري.
زهرة بتعجب: بتبكي يا أيان!
أيان بصلها وقال بدموع: هزمتني دموعي يا زهرة، ودايما بتهزمني علشان الناس اللي بحبها
وقال وكل حرف كان خارج من قلبه: علشانها وعلشانه
شاور على اوضة يُسر بدموع وبصلها من القزاز، زهرة مسحت ليه دموعه وحضنته وقالت: ششششش أنا معاك.
أيان حضنها وكان باصص لـ يُسر من القزاز.
..............................
أسد نزل ودخل عربية بِنجاب وقال: مكانه
بنجاب: هو دلوقتي في الڤيلا بتاعتُه
أسد: اطلع.
طلعت عربيته ووراه 5 عربيات لونها أسود فخمه، كان وراهُم المجهول اللي بيساعد أحمد وكان حاطط العدسات البيضاء في عين والتانية لا ورن على أحمد مكنش بيرد وقال هو وبيضرب على الريكسون: يلعننننك، رد... رد....
كان سايق ورا العربيات وأسد كان باصص تجاه الغابة وقال بنجاب: رح نقتل الأعور يا شيطان.
أسد: هنعلمه درس يا بنجاب وبعدين نقتله.
بنجاب: بس هاد راجل كبير بالداخلية رح ندخل في سين وجيم يا شيطان وحكاوي هيك ما رح نخلص يا شيطان
أسد هو وباصصله: ولو قتلناه وخفينا اثرُه مش هندخل لا في سين ولا صاد يا بنجاب.
بنجاب: معاك يا شيطان رح بيصير اللي بدك ياه
أسد: تعجبني يا عجوز.
بنجاب: صحيح.. صحيح وين أيان؟
أسد بس ناحية الشباك وقال: مش هيجي
بنجاب: ليش شو صاير؟
أسد: افترقنا
بصله وبنجاب واتعجب وقال: لك رمز الاصدقاء انتوا ولك افترقتوا؟!
أسد: القدر زي ما بيجمع.. زي ما بياخد ويفرق.
بنجاب: هاد الموضوع ليه قعده ولك قال افترقتوا لك انتوا شبه بعض ياخي وملامحكم من بعض
وزعق فيه: لك انتوا انسان واحد بس مقسوم نصين.. لك مش انت اللي كِنت تحكي انك أنت وأيان جسد واحد.
أسد: كنت اقول، ويا ريتني ما قولت.
بنجاب بصله وقال: عم تحكي كلام من ورا قلبك يا شيطان رح تفتقده ان بعدت عنه انت اللي بتكمل أيان وهو اللي بيكملك دخيلك.
أسد هز راسه وبس ناحية الشباك ودمعته كانت هتنزل اتنفس بقوة.
هز راسه بنجاب وأسد مسح دمعته واتنفس بِعُنف.
..............................
أحمد كان قاعد في الڤيلا بتاعتُه وماسك تيلفونه وقال هو وواقف: هلعبكُم على الشناكل يا اولاد العشماوي.
نزل لـِ تحت ومسك دراع امه وابوه وصرخ فيهم: جوه ادخلوا جوه
ابوه: حاضر يبني
أحمد بضحك: ابنك ههههه ابنك انت خدام انت وهي وكانت استعارة ليكم انكم تبقوا امي وابويا وخلصت الاستعارة... خشوا جوه ولا حابين تموتوا خشوووووا.
امه: حاضر يا بيه حاضر
دخلوا في اوضة نزلوا ليها بسلالم وقفل عليهم أحمد وطلع فوق وراح عند الباب بتاعُه وفتحُه شاف الحُراس كلهُم قاعدين وقال: استعدوا نفذوا الخطة يلا.
وقال هو وبيضحك بعد ما دخل: اجمل استقبال لإبن العشماوي.
وصلوا عند الڤيلا بتاعت أحمد ونزلوا بنجاب شاورلُهم يحاوطوا الڤيلا وهو كان متسلح ونزل هو ورجاله وراه وقدامُه بنجاب شك ان فيه حاجه غلط وقال: ارجعوا لورا ارجعوا... لك عم قووووول ارجعوااااا
واحد داس على لغم من رجالته وعدى انفجر هو والرجاله وبنجاب طار في الهوى اتخبط على الارض كانت الدنيا كُلها دخانه
أحمد من جوه كان قاعد على السرير بيلوي في رقبته وقال: وبدأنا يا أسد العشماوي
اتفتح باب الڤيلا وطلعوا رجالة أحمد وهاجموا رجاله بنجاب
بنجاب قام بتعب وكان وشه فيه دم واتدارى ورا عربية كانت رجالة بنجاب بتجاهم وتزيد وأحمد متعصب هو وباصص للشاشة في الكاميرات وكانوا بيضربوا على بعض نار.
......................
(في قصر أيان)
زهرة وقفت هي وأيان نزلوا من عربيتها وقالت: تلاقيها ماما هتنفخنا والله ده لما سمعت امبارح اننا هنبيت هناك شوية وكانت هتدعي على يُسر بالموت....
أيان: تلاقيها قالت وقعتكم بت جبل الخديوي، بت في يوم وليلة تأثر على ابني، اخدتكم مني واخوكي عقله طار بيها الاهبل والكلام الفاضي ده.
زهرة بضحك: حافظ الموشح ده انت..
أيان: اومااال.
زهرة رتبت على كتفه وقالت: يلا يا حبيبي تغير وخد شاور وانا كمان وهنروح ليها.
أيان باس على راسها ودخلوا قبل ما يدخلوا من باب القصر.
سمعوا امه وهي بتحاور يُمنى: انا مرضيتش افتح بُقي امبارح، بس دلوقتي هتكلم يا يُمنى بقى انتِ اللي تعمليها ياختي كنت اتوقع منك اخر حاجه، مهما كانت العداوة اللي بينك وبين عائلة الخديوي تحاولي تقتلي البت وكمان تخطفيها ليه كل ده علشان ابوها انا فعلا بكرها انها دخلت على حياة ابني وابنك، وفرقتهم لكن متمناش ان تجرالها حاجه البت بت ناس افرضي ده كان حصل في نور حطي نفسك في الموقف قبل ما تسوي الجريمة
يُمنى بدموع: والله قولتلهم اخطفوها بس لكن محدش لمسها والله ما هما اللي ضربوها ولا وصلوها للمرحلة دي و......
أيان فار دمه برا وضرب باب القصر برجله اتكسر هما قاموا مفزوعين وصرخ أيان في وش يُمنى: بقى انتِ يا يُمنىىىىىىىى العشماوي ورا كل ده ورا ان يُسر توصل لحالة الموت
أمينة: اهدى يا أيان
أيان: بس يا أمي بس
يُمنى بدموع: ندمانه يا أيان والله ندمانه
أيان هو ومقرب تجاهها وعروقه بانت ووشه اِخضر من العصبية: والندم هيرجعها بخيييير هااااا احكيييي، جوزتوا البت لابنكم غصب وهي مغصوبه قعدتوها في بيتكم علشان تنتقموا منها بالطريقة البشعة دي وبتذلوها بكلامكم السِّم، لا ووصلتي حضرتك بنت عدوكم للموت يُسر دلوقتي قاعده في المستشفى لا حول ولا قوة ولا حركت اصباعها حتى
(كداب على كده حركتهُم😂)
وكمل بجبروت: هتقبلي تشوفيها قاعده عاجزه قدامك على كرسي هتشفي غليلك منها وتبقي منتصره انك انتقمتي منها بت جبل لو جرتلها حاجه هتدفعي انتِ وولدك تمن ده اوي وربنا يشهد عليا اني مش هخليكم يوم بس تعيشوا بسلام.
طلع على اوضته وهي قعدت بدموع
زهرة نفخت بغضب وقالت: انا طالعة اوضتي
يُمنى قعدت تبكي وأمينة بصتلها ورتبت على كتفها وقالت: اهدي يا يُمنى اهدي.
أيان رزع باب اوضته بقوة وقفله بالمفتاح دخل البرنده يتنفس بقوة وكانت بيتنفس بسرعة رهيبة فتح تيلفونه وجاب صورتها وقال: حتى لو مش هتقبلي تكوني معايا، هجيب ليكِ حقك هكون قريب منك هساعدك توقفي على رجلك انا هتحرك معاكِ خطوة بخطوة و أنا على أمل انك تحبيني في يوم يا بت جبل.
مسك تيلفونه وفتحه على الموقع كان حاطط جهاز تعقب في تيلفون أسد وأسد حاطط جهاز تعقب في تيلفون أيان وقال بتعجب: ايه اللي وداه المكان ده.
وبرق بصدمه: يلعنك يا صاحبي من غيري
نزل يجري من على السلم وطلع برا القصر بتاعه وتجاهل امه اللي بتنادي عليه وقال للحُراس: صلحوا الباب
واحد من الحُراس: امرك يا بيه
طلع عربيته وحط الموقع قدامه وكان سايق بجبروت وقال: يلعنك يا أسد العشماوي.
.........................
مرام هي ونازله على السلم: نور يلا هنتأخر على يُسر يلا
نور طلعت تجري فجأة وقفوا بصدمه وبصوا للي على باب القصر نور حركاتها اتشنجت حرفيا وقالت بصوت عالي: ام حسن
ام حسن: ايه
نور بدمع: اطلعي من المطبخ
ام حسن طلعت من المطبخ وقالت: جاية وراكم اطلعوا جهزت الاكل ليها وجا......
كانت ماسكه المنشفه كانت بتمسح في ايدها بصت بصدمه على الباب وقعت من ايدها المنشفه وقتها لما شافت (حسن) ابنها
(الشاب الطويل القمر كانت ملامحه حلوه اوي كانت بشرته بيضا بأصفر الواد الأصفر كانت عينيه زرقا وشعره أشقر ودقنه أشقر وانفه والرفيع وشفايفه الرفيعه وكانت عينيه ديقة اوي كان جسمه رياضي وعنده 25 سنه)
وساب شنطته وقعت من ايده وجري عليها وقال: أمي!
ام حسن جريت وكانت بتبوس وجهه كله ودموعها على خدها: ولدييي... ولدييييي
كانت منهاره بُكا.
مرام كانت منهاره وقالت بزعيق: منديييلي
ضحكت نور وسط دموعها لما زعقت مرام
مرام بدموع وقهره: ياااه يا حسن خلاص كفاية
ام حسن كانت حاضنه وشه بإيديها وقالت: وحشتيني يا حسن والله وحشتيني يبني
حسن باس راسها وسط دموعه وقال: وحشتيني يا امي والله
ام حسن فضلت حضناه وبصالهُم هو بص لـ نور بإشتياق ورفع راسه لفوق واتنهد وقال: اه يا وحيدة السيف العشماوي، اه يا معشوقة الروح.
نور بدموع ضحكت لما سمعته اتكلم عليها وبكيت أكتر
مرام راحتله وحضنته: اهلا بيك يا حسونيييي
حسن: حبيبتي يا مرام... كبرتي يا بنتي
مرام: كبرت ايه دانت اكبر مني بسنه هتشوف نفسك ولا ايه
حسن بضحك: لسه لسانك قاعد زي ما هوا
مرام بإبتسامة: ومش هيتغير
حسن بص لـ نور اللي واقفه بتعيط زي الاطفال هي وبصاله: هو انا بوزع مصاصه والطفلة بتاعتي مخدتش ولا ايه.... يعني موحشتكيش يا نور ارجع تاني طيب
ام حسن: اتلم يواد
نور بدموع: وحشتني
جريت عليه وبصت يمين وشمال وحضنته
حسن بإبتسامة ضحك بأعلى صوته: لسه بتخافي من اسد يا طفلة.
نور بدموع: بس بقى
كانت بتبكي وهو ضحك وقال: خلاص اهدي
بعدت عنه ومسح ليها دموعها وباس راسها
ام حسن: يبت اتلمي
نور هزت راسها برفض وقال: لا يا ام
وبصتله ومدت في الكلمة: حسسسسسسسسن.
ضحك هو وقال: لسه محتالة زي مانتي
ومالت براسها على كتفه
حسن بإبتسامة: اومال العيلة فين.... بابا وشفته اسد وعلي وماما يُمنى فين وأيان؟!
مرام: دي قصة طوييييلة بقى، حماتي اتطردت.
نور ضربتها على كتفها وقالت: بس يبت عيب
مرام: مش دي الحقيقه برضو.. وعلي طلع الصُبح في الشركة وأسد هو وأيان عند معشوقتهم بت جبل.
حسن: انا دماغي بتعمل error....... فهموني
نور: تعالى وصلنا المستشفى عند يُسر ونحكيلك على الطريق
حسن: مين يُسر... ولا اقولكم يلا هطلع عربيتي من الجراج واجي
أم حسن: يا بنات روحوا مع حسن وانا وعمكُم سعدي هنستقبل اخت الست يُمنى لأنها على وصول.. ابقوا طمنوني على يُسر.
مرام: استقبلي العقارب عبال ما نجي
ام حسن بضحك: اه من لسااانك اه.
طلعوا من القصر ومرام ضحكت وقالت: كِملللللت
وقفت عربية فخمه ونزلت منها خالت أسد اسمها
(جليلة وبنتها سيليا وابنهم أمير) نزلوا سوا وكانت سيليا لابسه لبس قصير وعامله شعرها الاحمر كيرلي ولابسه فستان سك أبيض وهيلز أحمر وخلعت النضارة وقالت: وااااو مامي كل ده قصر... أمير خلع نضارته وبصلهم وابتسم.
جليلة بإبتسامة: نور اهي تعالوا هي ومرام
نور حضنت خالتها وسلمت على أمير وابتسم ليها وسلمت على سيليا.
مرام بإبتسامه قربت منهم ومدت ايدها: اهلا اهلا
مرام على جنب لـ نور: يعييييي شوفي حواجبها
نور نكذتها بضحك وقالت: اسكتي
سيليا: مرات علي صح؟
مرام: اه يا حلوه
سيليا: وانا سيليا
مرام: عارفه والله
سيليا: It's Ok
شوحت بإيدها كده
وسابتها ودخلوا القصر
مرام: دي وكمان العقربة بتشوحلي ااااااه، بتشوحلي انا شُفتي..... شُفتيييييييي
نور بزعيق: شُفت شُفت
حسن زمر ليهم بالعربية وقال: يلا
نور بضحك قالت: اطلعي
طلعت نور جمب حسن وقالت مرام من ورا هي وماسكه عمود الاكل وشنطة ملابس ل يُسر: عامله حواجبها بـ إيه امووووت واعرف
حسن بإستغراب: مين دي
نور: سيليا يا عم
حسن: ام شعر أحمر
نور: حالا شفتها انت
حسن بضحك وبانت غمزاته: لا والله بس لمحتها من بعيد
مرام: فين حواجبها يبت عملاااهُم
نور: خلاص بقى يا مرام
مرام: مَا العقارب بتبان من الحواجب.
حسن بضحك: والله مصيبة
نور بضحك: سُوق يا عم والله مرام هتودينا ورا الشمس
حسن: مانا سايق اهو وبعدين احكولي كل حاجه
نور: اسمع بقى
مرام بضحك: غنيلُه
نور بعصبيه: نفسي في مره تبقي جد
مرام بضحك شاورتلها انها مش هتتكلم تاني
نور هي وباصة لـ حسن: انا وبحكيلك بلاش تبص عليا وتتنح وانبي ركز كده علشان نِوصل سُلام.
حسن ضحك وبص الناحية التانية
نور بضحك: انا اللي مش هركز في الكلام وهركز في عيونك.
مرام دخلت بينهم في النُص وقالت: اكادُ من فرط الرومانسية اذوبُ
حسن بصلها وبص لـ نور ضحكوا هما الاتنين وقالوا في نفس واحد: مجنونه
مرام ضحكت وبصتلهم بإبتسامه وحطت ايديها تحت دِقنها.
..................................
_في ڤيلا أحمد_
كانت الحرب قايمة قاعده برا وأحمد بيشاهد في اوضته بغضب هما ورجالته بيموتوا ورجالة أسد وبنجاب بيكتروا.
أسد كان داخل في نفق وبيجري وكان ماسك مسدس في ايده من التلاته اللي على صدره ومن ورا وفي كل مكان
وطلع على سِلم شكلها غريب وكان فيه باب حديد حط ليه قُنبله ونزل من على السلم وداس على الزرار اتفتح طلع على السلم ورفع الباب وكان التراب على وشه هو وماسك السلاح فتح ونط وشاف ام أحمد وابوه المزيفين ووجه المسدس تجاههم وقال: هو فين... ابنكم فيييين
ابوه: هربنى من هنا ارجوك هيقتلنا
امه: مش ابننا هو استعارنا فترة زواجه وخطوبته انقذنا ارجوك الله يسترك يا أسد بيه
أسد نزل سلاحُه وقال: هساعدكُم بس بشرط
ابوه: اتكلم احنا موافقين
أسد: هتكلم اصلا غصب عنكم هتتكلموا، انزلوا من السلم دي عدوا الممر هتلاقوا اخر الممر واحد واقف بعربية ادخلوا فيها وأي معلومه بسيطه تعرفوها عن الكـلـ. ب اللي جوه تحكوها وإلا هجيب تاريخ عيالكم الحقيقيين وتترحموا عليهم والله وانا هسجنكم بإنكم ساعدتوا واحد شغال شمال وبيخون بلده.
هزوا راسهم بخوف ونزلوا
رن على واحد من الداخلية وقال: متمشيش من عند الممر ابوه وامه المزيفين خدهم على القِسم وحققوا معاهم وحطهم في زنزانه قدم ليهم الاكل والرعاية عبال ما اجي.
قفل بسرعة وطلع من الباب وكان في الڤيلا كان حاطط كاتم الصوت اي حد يطلع قدامه يقتله
وطلع على السلم
أحمد كان قاعد وضرب الشاشة بالرصاص وأسد سمعه طلع تجاه الصوت تجاه اوضته
وأحمد اتعصب وقال بغضب: جيت برجلك للموت يا أسد العشماوي
فتح الباب وطلع أسد مسكه من قفاه ورفع ايده أحمد بإستسلام وضحك أسد وقال بإبتسامة: على فين يا روحمك
أحمد بصدمه: أسد العشماوي!!!!!!!!!!!
•تابع الفصل التالي (رواية العروسه الهاربه وانتقام الشيطان) اضغط على اسم الرواية