رواية خادمة الفهد كاملة بقلم صفاء حسني عبر مدونة دليل الروايات
رواية خادمة الفهد الفصل الرابع و العشرون 24
كانت تتخيل سهير انها نفذت فكرتها و ان ملك واسماء يغمى عليهم ولكن فاقت على كلام ملك وهى تسالها:
_انتى عايزة الاعتراف يجيب نتيجة فعالة.
هزت راسها سهير وقالت:
_اكيد نفسي تعترف بكل حاجه قدام ابنى مش مهم عندى اي حد تانى.
ابتسمت ملك وقالت:
_يبقي سيبك من موضوع رش اسبراي الاغماء دا يا مدام انتى خبيرة فى الادويه زى ما بتقولي هنرش اسبراي الصراحه ، ونخلص الموضوع النهاردة على الحامى.
انصدمت سهير وقالت:
_اسبراي الصراحه هو في حاجه زى دى.
ضحكت ملك بسخرية وقالت:
_يعنى بذمتك فى علاج يفتت الورم ويرجع الذاكرة ومش ها يكون فيه اسبراي للصراحة
ابتسمت سهير وقالت:
انتى بتتمسخرى عليا يا ملك حقك، بس انا في ثوانى اعرف
بعتت رساله لشخص متواصل معها بجوار المنزل وسألته على الواتس
_فى رش يخلي اى حد يقول الحقيقة.
يظهر رجل بملامح تدل انه صيني او كورى وكتب لها
نعم يوجد سوف ابعثه لكى الان.
اتجهت سهير الى النافذة كان قد تسلق الشخص من خلال سلم.
اعطاها علاج ملك وايضا اسبراي الصراحه وقال:
_هذا الاسبراي يجعل صاحبه يكون بين الوعي واللا وعى اى لا يتذكر ما حدث بعد أن ينتهى المفعول
ابتسمت سهير وقالت:
_شكرا شاونى هذا هو المطلوب.
/وقفت سهير امام الباب واسماء تفتح الباب.
انصدمت اسماء عندما رات سهير وقالت:
_سهير اقصد مدام سهير جيتى امتى.
ابتسمت سهير وقالت:
_مش بيتى اجى زى ما انا عاوزه، انا وأوعدك انى هاأطردك طردة الكلاب، وهعملها صدقينى.
ابتسمت اسماء بدون خوف وقالت:
_انتى حاولتى فى الماضي تثبتى عليا كل حاجه ومعرفتيش.. الدليل كان علنى قدام الجميع
اخرجت سهير الرش وقالت مش ده اللى انتم رشيتوه عليا.
_انصدمت اسماء وصرخت وهى بتقول:
مدام سهير، ابعدى ده ارجوكى وجيه، تخرج منعتها ملك ومسكتها ورشت سهير الاسبري. كان يفوح فى المكان
سمع الجميع صوت الصريخ.
اتجه كلهم من فهد وفارس والدكتور الى الصوت
وهو قلقان على ملك. و
وقفت ملك وهى ترتدي ملابس سهير ونفس التسريحة واستخبت سهير
كانت تنظر لهم وقالت ل اسماء:
انتى شفتي عفريت وسع كدة انا مش عارفه ايه اللى رمانا على البيت العجيب ده.
لم تتركها اسماء كانت بين الوعي واللا وعي وتعتقد ان مازلت سهير امامها
لان الماده الذي رشيتها تجعلها تهلوس وتتخيل احداث غريبه واتجهت نحو ملك.
انتى رشيت ايه، في وشي انتى عاوزه تعملي فيا زى ما عملت فيكى صح يا مادم، وتضحك وهى فى حالة هستريا
استغربت ملك وسالتها:
_مين سهير دى ورشت ايه ابعدى عن طريق يا بت انتى
ابتسمت اسماء بسخرية:
_لا طبعاً مش هتلحقى المرة ده سوف اتخلص منك واقتربت من ملك وخنقتها ف انكتم نفس ملك.
اقترب الجميع ينقذ ملك من تحت ايدها اللى فقدت الوعي ل دقايق بسيطه
كانت تضحك اسماء قتلت سهير قتلتها عشان كانت جايه تنتقم منى.
واقتربت من ملك انطقي وبتهز فى جسد ملك:
_قومي يا سهير، مش انتى جيتى تحاسبينى قومى
كان الجميع فى حالة زهول من حالة اسماء وكلام اسماء ف هذه الاثناء دخلت ليلي البيت وسمعت الصوت ف اتجهت نحوهم لتسمع ما يحدث
وبالفعل بدت تفوق ملك بسرعه تذكرت كل حديثها مع سهير وشعرت أنها متذكرة كل شي وسالت نفسها
مش معقول العلاج فعلا خالنى افتكر كل حاجه المهم لازم اقلد مامت الوسيم عشان تظهر برائتها وبالفعل بدت
تقلد كل شئ يخص سهير وقالت بكل شموخ وقالت:
اه رجعت ليكي ول ابنى عشان اثبت براءتى ،انتى يا قليلة الاصل تعملى فىا كده وتتفقى مع جيهان ضدى، اتفوخس عليكى
مازلت أسماء في حاله هستري وقالت:
انا اللى اتفخوس عليا مش انتى هزقيتنى وبعد كدة طردتيها،و طلبتى من ابوى يرجعنى البلد. عشان طقم صيني كان لازم انتقم منك انا محدش يقدر يكسرنى اه خرجت ليها وولعت فى عود الكبيرت وقولت ليها يا حرام مرات ظابط محترم تنطرد طيب انا خادمه مليش ثمن رغم لو بيدى كنت دفعتها التمن
/ضحكت اسماء انا قلت الكلمتين من هنا وجيهان اتصلت ب جوزها وحكت كل اللى حصل
وطبعا انتى عارفه اى ظابط جيه وكل عيونه شر ودخل يمسك فيكى لكن منصور بيه وقفه وتصدر ليه وكانت الدنيا ولعه لعبت بلسانها وقالت:
/متعة حقيقية والحفلة قلبت ل خناقة كنت مستمتعه
لحد ما انتهت على خروج الشخص، وهو شايط وبعد كده رسم اللعبة انه ينتقم من الكل منك ومن منصور وبالفعل تم هكر تليفونك بنسخة تاني معايا وايضا منصور وبدات اللعبه بعد ما اشترو واحد من عنده
وكنت بشكك فيكى قدام ابنك علي حسب بتكلم مع نفسي واقول هى الست دي مش وراه غير التليفون وتحب وتتحب عيب علي اللى فى سنها دى المفروض تربي عيالها ومادم مش قادره ..تتجوز تاني ايه المانع .
انصدم فهد وهو يسمع ل اعترافها وتذكر كل ما فعله تتابع الرقم والتسجلات، والكلام ولما عرف انها خرجت مشي وراها ولما دخل وهو بيسمع صوتهم وهم بيضحكو لحد ما شافهم في حضن بعض
اتجه نحو اسماء ومسكها بعنف وصرخ وبوجع وقال:
انتى يا اسماء تعملى كل ده ليه ومين اللى كانت بتكلموا
ضحكت اسماء وقالت:
_كان تسجيل فيها صوت متركب وتم تشغيله أثناء دخولك عشان تشوف وتسمع بعينك
صرخ فيها وقال:
ليه كل ده ما انا جبتلك حقك ورفضت انك تمشي، انا كنت فعلا فاكرك بريئة، وعمرى ما كنت اتصور انك تعملي كده انا حبيتك يا اسماء ،وماكانش فارق معايا خادمة او اي حد يقول فهد اتجوز خادمته، وكنا هنتجوز لما جيت علي طول ليه عملتى كده فى امى ليه.
عيطت اسماء بهستيريا وقالت:
وانا كمان حبيتك اووي وقولت ربنا عوضنى بيك عن كل حاجه انت كنت حب الاول يا فهد
اتنهد فهد وقال:
وأنتى كمان كنت حبي الاول وحب الطفولة ولما عم ابراهيم وداكى البلد لما كبرتى، واحنا كبرنا اتجننت وكنت هاأموت من شوقي ليكى .
الكل كان مصدوم وخصوصا سهير اللى كانت في الحمام
وكمل واقنعت امى تقنع عم ابراهيم يرجعك تانى
كملت اسماء وقالت:
وانا خلقت مشاكل كتيرة عند عمي، عشان يزهق منى ويرجعنى ليك سنين كانت بتمر عليا وانا باأشتاق ليك
طلبت منك ماتبعدش بعد ما ،قولت ليك بكون هشة ضعيفة من غيرك، بضيع من غيرك، بكون تايهة ضائعة قلبي تمزق، بدور علي حد يشبهك ، بفتكر كل كلمة ،وكل حرف اضحك لما اتذكر ضحكتك وابكى لما بيوحشنى صوتك ،بكون يتيمي مخنوقه بضحك وقلبي بيتقطع تعبي بيزيد وبيقطع فيا انت عارف انك دواء ورغم كدة كنت تغيب وانتظرك ولما ترجع تغيب تانى بقيت حاساك زى الشهاب اللى بنتظره لكى اتمنى كل اللى بحلم بيه مع كل سنه مرة لما اعرف اشوفك واتصلت بيك وقلت ليك وحشتيني، قولت ليك ولو زعلان سامحيني لكن ماتسيبنيش
اتنهد فهد وقال:
_وانا مسبيتكيش ولا اتخيلت عنك لكن انتي اللى فجاة بعدتى وهربتى من حبي ،كنت كل ما اجي اتكلم معاكي تبعدى بررت ليكي تدريب فى الكليه وعشان كده مكنتش بقدر اجي اشوفك الا فى الاجازة، كنت بسافرلك مسافة كبيرة عشان بس اشوفك، ولما رجعتي فرحت جدا وفتحت الموضوع مع امى وكنت هتقدملك ماكنش لازم تعملي كل ده وفجاة كل الدنيا ارتبكت فوق دماغي منظر امى
صرخ وقال:
_انا كنت باأثبت نفسي عشان ارجعك ،عشان كنت هاموت وانا مش جانبك لكن فجأة صورة امى وافتكرت هتكونى جانبي لكن انتي انخطبتى ل محمود عشان اقطع الامل
اتنهدت اسماء وقالت:
_عملت كده علشان تفتكر انى اتخليت عنك عشان اكتشفت انك اخوىا
انصدم فهد من كلامها وصرخ وقال:
انتى بتقولي ايه انتى سامعه نفسك
بكت اسماء وقالت:
انت متصور كان سهل عليا اشوفك وانت موجوع انت مش عارف بموت ازاى كل ما اشوف بنت بتقرب منك أو واحدة تجيبها معاك وتقضي ليلة معها
اتنهد فهد وقال
ومين السبب في كل ده مش انتى ،وجايه تقولى اخوكى
اتنهدت اسماء بدموع:
سمعت ابوى وهو بيتكلم معاها وعرفت انها
امى رمتنى وانا طفلة، اتبهدلت وراحت اتجوزت واحد غنى وذو مقام عالي، رمتنى للبواب اللى عندها،
انصدم فهد وقال:
نعم انتى بتقولي ايه
خرجت سهير وقالت:
كدب والله العظيم كدب مين قالك كده
أنصدم فهد لما شاف أمه وضمها وقال
سامحيني يا امى
_كل ده تعمليه مين قالك اصلا انها امك .
بكت اسماء سمعتك وانت بتتكلم معها
اتعصب علي اسماء وقال :
انا كنت بترجاها عشان متخرجيش من البيت ،وكنت بحكيلها انك اتحرمت من امك ليلي امك اسمها ليلي يا بنتى وسبتنى وهربت عشان تتجوز واحد عنده ورشة
كانت ليلي مصدومة خلعت النقاب واقتربت منهم
انصدم ابراهيم وقال
ليلي
جريت ليلي وضمت اسماء فى حضنها وقالت:
مش معقول بنتى اسماء
/أثناء هذا الحديث وكل الااعترافات خرجت ملك بعد ما سمعت اعتراف فهد وحبه ل اسماء، كانت تشعر بخنقه وخصوصا لما شافت ليلي تذكّرت كل حاجه حدث معها حسيت بخنقه مش عارفه مبررها ، ايه افتكرت اللحظات البسيطه مع فهد علي قد ما كانت سعيده ان كل الاسرار انكشفت وكان هذا الاسبراي جعل الجميع يقول الحقيقه لم يتصور أحد أن فهد كان يعشق اسماء بهذه الطريقة ،كانت ملك علي قد ما هى حاسه بالضياع لكن سعيدة أن فكرتها جعلت كل واحد يقول الحقيقه
وفجاة يد وضعت علي كتفها وصوت شخص بيسالها :
رايحه فين يا ملك ؟
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية خادمة الفهد ) اسم الرواية